
شركة SNDE: سنبدأ ربط منشأة إزالة الطمي بآفطوط الساحلي الثلاثاء
وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها، أن العملية الفنية تتطلب توقيف ضخ المياه مؤقتًا لبضع ساعات، على أن يستمر تزويد مدينة نواكشوط المياه عبر الخزان الرئيسي عند الكيلومتر 17.
وأكدت الشركة أن هذه الأشغال قد تتسبب في اضطرابات مؤقتة في التوزيع ببعض المناطق، معربة عن أسفها لأي إزعاج قد ينجم عن ذلك.
وأضافت الشركة أن الوضع سيعود إلى طبيعته بشكل تدريجي خلال اليومين القادمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
"تافيلالت".. مدينة جزائرية صديقة للبيئة لا تحتاج لمكيفات أو مدافئ
توجد في الجزائر، مدينة "تافيلالت" التي أُنجزت لكي لا تُقلد باقي المدن العصرية في سيائتها، كونها مدينة صديقة للبيئة، حيث فازت يناير الماضي، بالجائزة الدولية للسكن بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وتحولت إلى نموذج للبناء الأخضر. زارت "العربية.نت"، المدينة المسماة قصر تافيلالت بولاية غرداية (610) كيلومترات جنوب العاصمة الجزائر، والتي أنجزتها مؤسسة ''أميدول'' ببني يزقن، حيث تحصل مؤسسها الدكتور أحمد نوح، سنة 2021 على جائزة "ناشيونال انيرجي غلوب"، التي تُمنح سنويا من طرف المؤسسة النمساوية "اينيرجي غلوب"، وقبل ذلك، فاز المشروع بالجائزة الأولى العربية للإدارة البيئية سنة 2015، كما حَصَدَ جائزة أحسن هندسة معمارية بالجزائر عدّة مرات وما إن تدخل المدينة، حتى تتراءى لك بيوت من الحجارة وأُخرى مصنوعة من الطين، وجهتها وارتفاعها وحتى تقسيم البيوت داخل المسكن الواحد مدروسة بعناية، وزاد من بهائها، حديقة الحيوانات المجاورة، والتي على محدودية مساحتها، إلاّ أنها تتوفر على أنواع كثيرة من السلالات الحيوانية. توجهت "العربية.نت" بعد ذلك، إلى داخل المدينة التي تتربعُ على 5.9 هكتار، أنجز عليها 1050 مسكنا، يقيم فيها حوالي 5 آلاف و500 ساكن، ومنهم السيد محمد، الذي سمح للعربية.نت بزيارة بيته، الذي أنجز ومثل باقي البيوت بتقنيات تقليدية، تُمكن من عزل الحرارة والصوت، حيث يتوفر البيت على طابق سفلي، وطابق أوّل وسطح، وبينهما فتحة تُركت لمرور تيار هوائي ينوب عن أيّ جهاز للتبريد، ومنه كشف محمد أنّ "العيش في هكذا نوع من البيوت، يختلف بشكل كبير عن البيوت العصرية. لا نحتاج إلى مكيفات أو المدافئ. مثلا عندما تبلغ درجة الحرارة خارج المنزل 35 قد لا تتعدى الـ25 داخل المنزل. السكان هنا في غنى عن التبريد الإضافي، ولكن البعض قد يُجهز منزله بمكيف لاستخدامه عند بلوغ الحرارة درجات قياسية، أو استقبال عدد كبير من الضيوف، كما أنَّ فتحات التهوية بين الطوابق تمكننا من الحصول على جوّ منعش، خاصّة في فصل الصيف". من جهته قال صالح، الذي يتنقل بين غرداية والجزائر، بشكل دوري بأنّ "هناك اختلاف كبير بين المناخ في الولايات الساحلية و الصحراوية، ولو أنّ الأخيرة تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، إلاّ أن انخفاض الرطوبة، يجعلها أحسن مكان للعيش فيه". بدوره صرح صاحب المشروع، وهو رئيس جمعية "اميدول"، الدكتور أحمد نوح، الأخير قائلا: "في بداية الإنجاز لم نضع الجانب الإيكولوجي كأولوية، وإنما فكرنا في الجانب الاقتصادي، من حيث أننا اِستعملنا مواد طبيعية، مثل الحجر، والجبس، والتمشمت (جبس محلي ذو لون أبيض مائل إلى الرمادي، يُستخرج من طبقة سطحية أو في عمق يبلغ المتر)، والتي وإلى جانب تكلفتها المنخفضة، فإنّ لها دور كبير في تخفيض نسبة الاحتباس الحراري، وتعتبر عوازل صوتية وحرارية"، وأضاف: "سمك الجدار هو 45 سنتيمترا، يمتصّ الحرارة صيفا، ويمتص الرطوبة شتاء، حتى إنّ الفارق بين درجتي الحرارة بين داخل البيت وخارجه، يصل إلى 9 درجات مئوية". أما عن جانب النظافة، قال المتحدث إنّ: "سكان المدينة هم من يتداولون على تنظيفها، وهو ما يُفسر إبقاء عدد السكنات في حُدود الألف، كون المدينة الصغيرة يسهلُ تسييرها". نقلا عن العربية نت


ديوان
منذ 3 ساعات
- ديوان
المديرة العامة للبناء والتهذيب:1500 بناية آيلة للسقوط في تونس الكبرى
أفادت المديرة العامة للتهيئة العمرانية والبناء والتهذيب ببلدية تونس نرجس الرياحي بأنه تم تسجيل 1500 بناية آيلة للسقوط بتونس الكبرى لافتة إلى أن من بين هذه البنايات أكثر من 500 بناية تنذر بالإنهيار وتمثل خطرا على المواطنين وأوضحت المديرة العامة للتهيئة العمرانية والبناء والتهذيب نرجس الرياحي في تصريح لبرنامج ناس الديوان اليوم الثلاثاء أن البلدية تتدخل في البنايات المهددة بالسقوط بعد قيام الخبير بالمعاينات الأولية والنهائية . وأضافت الرياحي أن القانون يسمح للبلدية بالتدخل دون انتظار رأي الخبير في حالات الخطر الواضح حيث تقوم المصالح المختصة بهدم جزء من العقار الذي ينذر بالانهيار بعد الإخلاء وذلك لرفع الخطر عن المتساكنين .


ويبدو
منذ 6 ساعات
- ويبدو
تونس: أحواض الأغالبة تتحول قريباً الى حديقة بيئية وتاريخية
أعلن حمادي عبد الله، الأمين العام المكلف بإدارة بلدية القيروان، عن بدء أعمال الترميم والتثمين للموقع الرمزي لأحواض الأغالبة في القيروان رسمياً هذا الاثنين. في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أوضح المسؤول أن هذا المشروع الضخم، الذي يمتد على مدى 24 شهراً، بدأ بتركيب الورشة حول النصب. عُقد اجتماع تنسيقي في البلدية، جمع جميع الأطراف المعنية، تلاه زيارة ميدانية لتحديد المساحة المخصصة للأعمال. هذا المشروع الكبير مدعوم من رئاسة الجمهورية وسيشرف عليه الإدارة العامة للهندسة العسكرية، بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث. يمتد المشروع على مساحة 14 هكتاراً، ويشمل ترميمًا عميقًا للأحواض ووضع نظام هيدروليكي حديث يسمح بتجديد المياه باستمرار، مما يمنع أي ركود. يتضمن المشروع أيضًا تهيئة مساحات خضراء تُروى بنظام التنقيط الذي يغذى بمياه الأحواض، بالإضافة إلى تجديد كامل لسور الموقع. وفقًا لحمادي عبد الله، سيستعيد هذا الموقع التاريخي دوره السياحي والتراثي، مع كونه فضاءً عامًا جذابًا ومتاحًا لجميع الفئات العمرية. سيلبي المعايير الحديثة للحدائق للعائلات والزوار، التونسيين والأجانب على حد سواء. سيتم إيلاء اهتمام خاص للإضاءة وإدارة المياه والقدرة على التكيف مع آثار التغير المناخي.