
أردوغان: نتنياهو "تجاوز هتلر".. ودفاع إيران عن نفسها مشروع
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن دفاع إيران عن نفسها ضد الهجمات الإسرائيلية غير القانونية "أمر طبيعي ومشروع وقانوني"، معتبراً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تجاوز هتلر" فيما يتعلق بالإبادة الجماعية، في ظل تصاعد وتيرة المواجهات في الحرب بين إسرائيل وإيران التي دخلت يومها السادس.
وأضاف أردوغان في كلمة خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، أن "نتنياهو تجاوز منذ زمن طويل الظالم (زعيم النازية أدولف) هتلر في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وتابع الرئيس التركي: "نبذل كل ما في وسعنا لوقف العدوان الوحشي على غزة وسوريا ولبنان واليمن وجارتنا إيران"، مؤكداً استعداد بلاده لـ"مواجهة أي سيناريوهات وحالات سلبية فيما يخص الصراع الإسرائيلي الإيراني".
وأشار إلى أن أنقرة تتابع عن كثب "هجمات إسرائيل الإرهابية" على إيران، وأن جميع المؤسسات التركية "بحالة تأهب قصوى" تحسباً لتداعياتها المحتملة.
وانتقد الرئيس التركي ما وصفه بـ"صمت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ودول العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة".
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران، الجمعة، بهدف معلن هو القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.
وواصل الجانبان تبادل الهجمات، ما أسفر عن سقوط وإصابة مدنيين وأثار مخاوف بين زعماء العالم المجتمعين في كندا هذا الأسبوع من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 41 دقائق
- صحيفة سبق
" أبو الغيط " يدعو للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن النهب المستمر لمُقدرات الشعب الفلسطيني، الذي يهدف لتقويض السلطة الفلسطينية ووضع العراقيل في طريق الاستقلال. جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط، مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العلكوك، الذي سلّمه رسالة من رئيس وزراء فلسطين ووزير خارجيتها الدكتور محمد مصطفى، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة اليوم. وقال أبو الغيط في بيان له: "إن رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني تناول فيها الأزمة المالية الخانقة التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقةٍ لأكثر من ثُلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، التي تقوم بجمعها من خلال ما يُعرف بنظام المقاصة". وشدد على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرضٌ واجب على كل طرفٍ قادر على الإسهام، عادًا أن تعزيز قدرة السلطة في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها يُعد سبيلًا أساسيًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ويُمثل أسلوبًا عمليًا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
الأمين العام للجامعة العربية يدعو المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن النهب المستمر لمُقدرات الشعب الفلسطيني، الذي يهدف لتقويض السلطة الفلسطينية ووضع العراقيل في طريق الاستقلال. جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط، مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العلكوك، الذي سلّمه رسالة من رئيس وزراء فلسطين ووزير خارجيتها الدكتور محمد مصطفى، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة اليوم. وقال أبو الغيط في بيان له: "إن رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني تناول فيها الأزمة المالية الخانقة التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقةٍ لأكثر من ثُلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، التي تقوم بجمعها من خلال ما يُعرف بنظام المقاصة". وشدد على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرضٌ واجب على كل طرفٍ قادر على الإسهام، عادًا أن تعزيز قدرة السلطة في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها يُعد سبيلًا أساسيًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ويُمثل أسلوبًا عمليًا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
هل يكفي أن تقود السوق مستقبل الابتعاث؟
مع تسارع التحولات في الاقتصاد العالمي، أعادت عديد من الدول النظر في سياساتها التعليمية، خصوصًا ما يتعلق بتوجيه برامج الابتعاث. في هذا السياق، يبرز توجه متزايد نحو ربط مسارات الابتعاث بما يُعرف بـ "الاحتياج الفعلي في القطاع الخاص"، وهو توجه يستند إلى منطق عملي يسعى إلى تقليل الفجوة بين التعليم والتوظيف. غير أن هذا الربط، على وجاهته من حيث الكفاءة، يطرح تساؤلات إستراتيجية أعمق حول دور الدولة في توجيه المعرفة، وحول مدى نضج السوق ذاته في قيادة الأولويات المستقبلية . بطبيعة الحال، يُعد القطاع الخاص شريكًا أساسيًا في النمو وتوليد الفرص، لكن أولوياته غالبًا ما تتركز على المدى القصير، وتُبنى على ديناميكيات السوق اللحظية. في المقابل، تضطلع الدولة بمسؤوليات أوسع وأطول مدى، تشمل بناء القدرات الوطنية، والاستثمار في الكفاءات التي لا تُقاس بعائد مباشر، وتهيئة الأرضية لقطاعات لم تنضج بعد، لكنها تحمل فرصًا تنموية طويلة الأجل . أحد الإشكالات التي تبرز عند الاعتماد الكامل على السوق لتوجيه الابتعاث، هو أن بعض القطاعات الواعدة قد تكون ببساطة غير جاهزة بعد لاستيعاب الكفاءات التي تحتاجها الدولة. هذا لا يعني غياب الحاجة، بل غياب البيئة المؤسسية التي تُدرك هذه الحاجة أو تستطيع التعبير عنها. وبالتالي، فإن ترك الابتعاث لما "تطلبه السوق" فقط قد يؤدي إلى تعطيل مبكر لبناء منظومات مستقبلية ، في الوقت الذي يُفترض أن يكون الابتعاث أداة استباقية لا استجابية . تتجلى هذه الإشكالية بوضوح في قطاعات مثل الرياضة. فرغم ما أصبحت تمثله الرياضة من أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية، إلا أن ما تطلبه السوق فيها غالبًا ما ينحصر في وظائف تشغيلية مباشرة. في المقابل، فإن النهوض بهذا القطاع يتطلب بناء كفاءات في مجالات مثل السياسات الرياضية، الحوكمة، التشريعات الدولية، الاقتصاد الرياضي، وإدارة حقوق البث والرعاية، وهي مجالات لا تعبّر عنها السوق اليوم بالطلب، إما لغياب النضج المؤسسي أو لقصور التصور حول وظائف الرياضة في الاقتصاد والمجتمع . هذه الفجوة بين ما تطلبه الأسواق وما تحتاجه الدولة لبناء المستقبل ليست حكرًا على قطاع الرياضة، بل تنطبق أيضًا على قطاعات مثل الثقافة، البحث العلمي، الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد الإبداعي، والتخطيط الحضري. ما يجمع هذه القطاعات هو أنها تتطلب استثمارًا معرفيًا طويل الأمد، غالبًا ما يبدأ قبل أن تكون البنية السوقية جاهزة لاستيعابه. وهنا، يبرز دور الدولة في المبادأة، لا المتابعة . تؤكد التجارب الدولية على أهمية هذا الدور الاستباقي للدولة. فسنغافورة، مثلًا، لم تنتظر السوق لتُحدد لها التخصصات التي تحتاجها، بل ابتعثت في مجالات لم تكن مطلوبة في حينها، لبناء منظومة إدارية ومعرفية تقود التنمية. وفي الصين، تم الاستثمار في تخصصات ترتبط بإدارة الأحداث الكبرى والحوكمة الرياضية، كجزء من إستراتيجية طويلة المدى لبناء صورة دولية وإدارة فعالة للفعاليات. وفي دول مثل النرويج وفنلندا، دعمت الحكومات تخصصات معرفية وثقافية غير مدفوعة بالسوق، لكنها أساسية لبناء مجتمع متماسك وسيادة ثقافية قوية . ما نحتاج إليه هو موازنة واعية بين متطلبات السوق ورؤية الدولة. المواءمة مطلوبة، لكن لا ينبغي أن تتحول إلى خضوع كامل للطلب الآني، خصوصًا حين يكون هذا السوق نفسه في طور التشكُّل. فالابتعاث ليس مجرد أداة لتلبية وظائف، بل وسيلة لإعادة هندسة ما يُطلب أصلًا، عبر تمكين الأفراد والمؤسسات من تجاوز الحاضر، نحو ما هو أكثر اتساعًا وتأثيرًا . حين تُبنى سياسات الابتعاث فقط على ما تعبّر عنه السوق حاليًا، فإننا نخاطر بأن نُفوّت فرصًا إستراتيجية لا تظهر في مؤشرات التوظيف، لكنها حاسمة في بناء اقتصاد متنوع، ومجتمع معرفي، ودولة تقود التغيير بدل أن تُقاد به .