
فى ذكري رحيل زويل.. تفاصيل تكريم الاهلى والزمالك لعالم نوبل بالعضوية الشرفية
ولد الراحل العالم الدكتور أحمد زويل صاحب جائزة نوبل فى العلوم فى 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور.
والتحق الدكتور أحمد زويل بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وتفوق بالكلية وحصل على بكالوريس العلوم بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف في الكيمياء عام 1967، ومن ثم تم تعيينه معيد بالكلية نظراً لتفوقه بالإضافة لحصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.
وحصل الراحل الدكتور أحمد زويل، على جائزة نوبل عام 1999 فى الكيمياء، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره "فيمتو ثانية"، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.
منذ طفولته، عشق زويل كرة القدم، حيث قالت عنه شقيقته نانا: "كان يعشق كرة القدم ، واعتاد لعب الكرة الشراب مع زملائه فى المدرسة وفي الشوارع والأماكن العامة، كما أنه كان يشجع نادي الزمالك".
وأضافت 'كان يلعب كرة القدم معظم الوقت لكنه أيضا اعتاد أن يلعب التنس في فترة شبابه'.
وتابعت "أحب أخي أيضًا الصيد، إذ اشترى بندقية خصيصًا لصيد اليمام، كما أنه كان يحب تصوير الفوتوغرافى، والرسم".
وبم أن الشعب المصرى منقسم فى حب الأهلى والزمالك، تلقى أحمد زويل سؤالا للكشف عن انتمائه وكانت إجابته "بشجيع الزمالك"، وظهر زويل فى احتفالية الأهلى بمرور مائة عام على تأسيسه، وقال إنه يأمل التواجد فى احتفالية مئوية الزمالك الذى يشجعه.
وفى 2011 دعا نادى الزمالك أحمد زويل لحضور حفل مئوية القلعة البيضاء باستاد القاهرة الدولى، إلا أنه اعتذر بسبب ظروف صحية خارجة عن إرادته، وحرص قطبا الكرة المصرية الأهلى والزمالك على منح أحمد زويل العضوية الشرفية للأحمر والأبيض اعترافاً بدوره الكبير.
وفى حفل منحه العضوية الشرفية للأهلى أكد زويل في كلمته على أهمية ربط بين ملعب كرة القدم بمنظومته التي تقوم علي تعاون لاعبي الفريق ضمن إطار احترام القانون، وبين ملاعب المستقبل التي يلعب بها العالم في إطار روح الفريق واحترام الدستور وحرية الفرد.
وأتم 'التحديات التي تواجهنا كبيرة, فلابد من العلم والبحث العلمي, وتغيير مفهوم التعليم الذي مازال قائما علي الحفظ والتلقين, ومدي تأثير التربية الأسرية علي صياغة عقل الإنسان'.
ونعته القلعة الحمراء بعد وفاته في 2011، إذ قال الأهلي في بيان له عقب رحيل زويل "ينعى النادى الأهلى للألعاب الرياضية ومجلس ادارته ببالغ الحزن وعميق الأسى العالم الجليل الدكتور أحمد زويل، الذي وافته المنية اليوم بالولايات المتحدة ...ونتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة الراحل العظيم و ذويه وجموع المصريين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
في ذكراه التاسعة .. إطلاق اسم أحمد زويل على استوديو 45 بالإذاعة المصرية
وقال المسلماني : إن الإعلام العلمي يعاني تراجعاً كبيراً ، ونحن بصدد دراسة كيفية النهوض به. وقد أعلن التليفزيون المصري في هذا الصدد عن إطلاق برنامج كلام في العلم مع الدكتور سامح سعد .. كمقدمة لبرامج علمية أخري . واليوم نتذكر بكل التقدير العالم العربي الأشهر الدكتور أحمد زويل ، والذي حاز علي جائزة نوبل منفرداً في الكيمياء عام 1999. وقد كان للإذاعة المصرية دور كبير في تقديمه للرأي العام المصري والعربي . وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: كان للإعلامية الكبيرة آمال فهمي وبرنامجها الشهير علي الناصية ، دور كبير في تقديم الدكتور زويل لجمهور عريض من المستمعين ، وقد كان من حظي أني كنت ضيفاً مرات عديدة علي الأستاذة آمال للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط أبحاثه العلمية. وقد كان لإذاعيين آخرين دور كبير في الإضاءة علي العالم الكبير ، وكان الدكتور زويل بدوره واحداً من جمهور الإذاعة في الفترات التي كان يقضيها في مصر. واليوم ونحن نتشرف بإطلاق اسمه علي استديو 45 إذاعة ، فإننا نكرم أنفسنا بتكريم أحد أعظم علماء العرب منذ الحسن بن الهيثم وحتي اليوم . واستطرد المسلماني : يعمل مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي .. علي إعداد ندوة موسعة بشأن (واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر) .. وذلك في إطار مبادرة أشمل تقودها الهيئة بهدف تبسيط العلوم ، واجتذاب جيلي (زد) و (ألفا) نحو الثقافة العلمية ، وإتاحة المعرفة الجادة لغير المتخصصين .


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
إطلاق اسم أحمد زويل على استديو 45 بمبنى ماسبيرو
أعلن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إطلاق اسم العالم الكبير علي استديو 45 بالإذاعة المصرية. جاء ذلك بعد إطلاق اسم عبدالقادر حاتم على إحدى قاعات ماسبيرو، وفي الذكرى التاسعة لرحيل كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل. وقال أحمد المسلماني في بيان له: 'إن الإعلام العلمي يعاني تراجعًا كبيرًا، ونحن بصدد دراسة كيفية النهوض به، وقد أعلن التليفزيون المصري في هذا الصدد عن إطلاق برنامج كلام في العلم مع الدكتور سامح سعد، كمقدمة لبرامج علمية أخرى، واليوم نتذكر بكل التقدير العالم العربي الأشهر الدكتور أحمد زويل، والذي حاز على جائزة نوبل منفردًا في الكيمياء عام 1999، وقد كان للإذاعة المصرية دور كبير في تقديمه للرأي العام المصري والعربي'. وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: 'كان للإعلامية الكبيرة آمال فهمي وبرنامجها الشهير علو الناصية، دور كبير في تقديم الدكتور زويل لجمهور عريض من المستمعين، وقد كان من حظي أني كنت ضيفًا مرات عديدة علي الأستاذة آمال للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط أبحاثه العلمية، وقد كان لإذاعيين آخرين دور كبير في الإضاءة علي العالم الكبير، وكان الدكتور زويل بدوره واحدًا من جمهور الإذاعة في الفترات التي كان يقضيها في مصر، واليوم ونحن نتشرف بإطلاق اسمه على استديو 45 إذاعة، فإننا نكرم أنفسنا بتكريم أحد أعظم علماء العرب منذ الحسن بن الهيثم وحتي اليوم'. وتابع: 'يعمل مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي، على إعداد ندوة موسعة بشأن واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر، وذلك في إطار مبادرة أشمل تقودها الهيئة بهدف تبسيط العلوم، واجتذاب جيلي (زد) و(ألفا) نحو الثقافة العلمية، وإتاحة المعرفة الجادة لغير المتخصصين'.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
في ذكرى رحيله التاسعة.. إطلاق اسم أحمد زويل على ستوديو 45 ومبادرة لتعزيز الإعلام العلمي
بعد إطلاق اسم عبد القادر حاتم علي إحدى قاعات ماسبيرو، وفي الذكرى التاسعة لرحيل كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل؛أعلن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إطلاق اسم العالم الكبير على ستوديو 45 بالإذاعة المصرية. وقال المسلماني: إن الإعلام العلمي يعاني تراجعًا كبيرًا، ونحن بصدد دراسة كيفية النهوض به. وقد أعلن التليفزيون المصري في هذا الصدد عن إطلاق برنامج كلام في العلم مع الدكتور سامح سعد.. كمقدمة لبرامج علمية أخرى.. واليوم نتذكر بكل التقدير العالم العربي الأشهر الدكتور أحمد زويل، والذي حاز جائزة نوبل منفردًا في الكيمياء عام 1999. وقد كان للإذاعة المصرية دور كبير في تقديمه للرأي العام المصري والعربي. وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: كان للإعلامية الكبيرة آمال فهمي وبرنامجها الشهير على الناصبة، دور كبير في تقديم الدكتور زويل لجمهور عريض من المستمعين، وقد كان من حظي أني كنت ضيفًا مرات عديدة على الأستاذة آمال للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط أبحاثه العلمية. وقد كان لإذاعيبن آخرين دور كبير في الإضاءة علي العالم الكبير، وكان الدكتور زويل بدوره واحدًا من جمهور الإذاعة في الفترات التي كان يقضيها في مصر. واليوم ونحن نتشرف بإطلاق اسمه علي استديو 45 إذاعة، فإننا نكرم أنفسنا بتكريم أحد أعظم علماء العرب منذ الحسن بن الهيثم وحتي اليوم. واستطرد المسلماني: يعمل مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي.. علي إعداد ندوة موسعة بشأن (واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر).. وذلك في إطار مبادرة أشمل تقودها الهيئة بهدف تبسيط العلوم، واجتذاب جيلي (زد) و(ألفا) نحو الثقافة العلمية، وإتاحة المعرفة الجادة لغير المتخصصين.