logo
ديميتري بريجع: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية

ديميتري بريجع: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية

الطريقمنذ 4 ساعات

الأحد، 8 يونيو 2025 08:19 مـ بتوقيت القاهرة
قال ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محاولة كسر الجمود.. مفاوضات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين فى لندن
محاولة كسر الجمود.. مفاوضات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين فى لندن

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

محاولة كسر الجمود.. مفاوضات تجارية مرتقبة بين واشنطن وبكين فى لندن

عرض برنامج 'المراقب ' الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم، عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، تقريرا بعنوان: "لندن تستضيف واشنطن وبكين لحل النزاع التجاري". وأوضح التقرير أنه في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وفدًا من كبار المسؤولين الأمريكيين سيلتقي بنظرائهم الصينيين في لندن في التاسع من يونيو الجاري، في محاولة لكسر الجمود بشان الخلافات التجارية القائمة بين البلدين. وأشار التقرير إلى أن التحرك يأتي بعد مكالمة هاتفية وصفها ترامب بالإيجابية جدًا مع الرئيس الصيني شي جين بينج، التي تطرقت إلى الرسوم الجمركية وإمدادات المعادن النادرة، وذلك في ظل علاقات تجارية تشهد توترًا متزايدًا منذ شهور. وبين التقرير، أن حجم التجارة في السلع بين القوتين الاقتصاديتين بلغ نحو585 مليار دولار في عام 2024، استوردت الولايات المتحدة سلعًا من الصين بقيمه 440 مليار دولار، في حين بلغت صادراتها إلى الصين 145 مليار دولار فقط، ما أدى إلى عجز تجاري أمريكي قدره 295 مليار دولار، ويمثل هذا العجز قرابة 1% من الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي وهو بعيد عن رقم تريليون دولار الذي روج له ترامب مرارًا. وفي ظل هذه الفجوة التجارية، فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية تصاعدية على الواردات الصينية، وصلت إلى 145% في بعض السلع قابلتها الصين برسوم مضادة بلغت 125%. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق مؤقت في جنيف الشهر الماضي لخفض هذه الرسوم، فان الاتهامات المتبادلة وآخرها اتهام ترامب للصين بانتهاك الاتفاق تؤكد أن الخلافات لا تزال عميقة. ومن جانب آخر تمهد محادثات لندن لمزيد من الانخراط الدبلوماسي يظل الحل النهائي للأزمة التجارية بين واشنطن وبكين غامضًا وسط صراع اقتصادي تتجاوز أبعاده الأرقام الجمركية إلى النفوذ العالمي والهيمنة المستقبلية على سلاسل الامداد والتكنولوجيا.

قفزة استثنائية.. الروبل الروسي يواصل أداءه القوي لتتجاوز نسبة مكاسبه 40 ٪
قفزة استثنائية.. الروبل الروسي يواصل أداءه القوي لتتجاوز نسبة مكاسبه 40 ٪

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

قفزة استثنائية.. الروبل الروسي يواصل أداءه القوي لتتجاوز نسبة مكاسبه 40 ٪

عرض برنامج 'المراقب' الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقرير بعنوان:" قفزة استثنائية.. الروبل الروسي يواصل أداءه القوي لتتجاوز نسبة مكاسبه 40 ٪ " وذكرالتقرير، أنه في مشهد اقتصادي معقد تسيطر عليه الصراعات الجيوسياسية وضغوط متزايدة من العقوبات الغربية، حقق الروبل الروسي قفزة استثنائية متصدرًا العملات العالمية، أداء منذ مطلع العام الجاري بمكاسب تجاوزت 40% في انعكاس حاد لمسار العملة بعد عامين من التراجع المتواصل. الارتفاع الاستثنائي للعملة الروسية نتج عن عدة عوامل؛ أهمها تشديد السياسة النقدية وفرض ضوابط على رأس المال وإلزام المصدرين بتحويل أرباحهم إلى الروبل. كما ساهم تراجع الاستيراد وضعف الاستهلاك في تقليل الطلب على العملات الأجنبية، فيما دعمت آمال التهدئة السياسية والاستقرار النقدي قوة العملة. وأشار إلى أنه وفقًا لبيانات البنك المركزي الروسي، بلغ إجمالي مبيعات العملات الأجنبية من قبل كبار المصدرين 42.5 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أبريل بزيادة قدرها 6% مقارنة بالأشهر الأربعة السابقة. وعلى صعيد السيولة، شهد المعروض النقدي انكماشًا ملحوظًا حيث تحول معدل النمو من 23.9% سنويًا في أغسطس 2023 إلى 19% سنويًا منذ يناير 2025 الأمر الذي حد من الضغوط التضخمية وساهم في تعزيز قيمة العملة الروسية رغم المكاسب القياسية للروبل، فإنها قد تخفي خلفها واقعًا اقتصاديًا هشًا يعتمد على تدخلات حكومية مكثفة بدلًا من قوى السوق الطبيعية، ما يضع علامات استفهام حول مدى استمرارية هذا الأداء في ظل تحديات ماليه وجيوسياسية متزايدة.

ديميتري بريجع: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
ديميتري بريجع: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

ديميتري بريجع: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية

همس عادل قال ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. موضوعات مقترحة وأوضح في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل». وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين». وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي». وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب». ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store