
الاتحاد الأوروبي يؤكد أن الحرب على قطاع غزة تزداد خطورة يومًا بعد آخر
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في تصريحات، مساء الاثنين، إن الحل العسكري في القطاع لو كان ممكنًا لكانت الحرب قد انتهت بالفعل.
وأضافت أن أولويات الاتحاد الأوروبي ما تزال في تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 21 دقائق
- عكاظ
قانوني لـ«عكاظ»: التسوية تهدف للإصلاح بين العامل وصاحب العمل
في أعقاب قرار مجلس الوزراء بتمديد العمل لمدة سنة إضافية على وجوب التقدّم إلى مكتب العمل قبل رفع الدعوى العمالية أمام المحكمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية النزاع ودياً، أوضح المحامي عبدالله الكاسب لـ«عكاظ» أن القرار يؤكد إلزامية المرور عبر إدارة التسوية الودية، التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، قبل اللجوء إلى المحاكم العمالية. وقال إن مكاتب العمل تختص بمحاولة الإصلاح بين صاحب العمل والعامل بشكل ودي، وإعداد محاضر الصلح التي تُعتمد كمستندات تنفيذية وفق الفقرة (3) من المادة التاسعة من نظام التنفيذ. وبين الكاسب أن الإجراء يهدف إلى توفير الوقت والجهد على الأطراف، ومنحهم مرونة أكبر للتوصل إلى حلول مرضية بعيداً عن أروقة المحاكم. وأشار إلى إمكانية إنهاء النزاع خلال 21 يوم عمل فقط، بدلاً من فترات الانتظار الطويلة أمام القضاء. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
الرئاسة الفلسطينية: لا صحة لتعيين «شخصيّة» لإدارة قطاع غزة
نفى مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية الأنباء التي تناولتها وسائل إعلام إسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم (الثلاثاء)،عن المصدر قوله: «الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنتها الإدارية المتفق عليها التي يرأسها وزير في الحكومة». وأكد المصدر الرئاسي أن «أي تعاطٍ مع غير ذلك يعتبر خروجاً عن الخط الوطني»، ويتسق مع ما تريده إسرائيل من «فصل غزة عن الضفة الغربية، وتهجير سكانها». وجدد التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية. ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تقريراً حول إجراءات تقوم بها جماعة ضغط (لوبي) إسرائيلية تعمل في الولايات المتحدة لتعيين رجل الأعمال سمير حليلة «حاكماً» لقطاع غزة. وشغل حليلة مناصب عدة في السلطة الفلسطينية، منها سكرتير مجلس الوزراء عام 2006، ووكيل وزارة مساعد في وزارة الاقتصاد والتجارة بين عامي 1994 و1997. من جهة أخرى، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تأييده الدعوات لتنظيم إضراب عام تضامناً مع المحتجزين في غزة. وكتب لابيد في منشور على منصة إكس، اليوم «الإضراب يوم الأحد»، داعياً مؤيدي الحكومة الحالية إلى المشاركة، معتبراً أن الأمر ليس سياسياً حزبياً. وقال لابيد «أضربوا تضامناً، أضربوا لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كافٍ. أضربوا لأن لا أحد يحتكر المشاعر أو المسؤولية المشتركة أو القيم اليهودية». ودعت عائلات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى الإضراب، وأيدها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وهو المجموعة الرئيسية الممثلة لأسرهم. وضغط المنتدى على قادة اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي «الهستدروت» للانضمام، لكن الاتحاد قرر عدم القيام بذلك. وقال المنتدى إن الاتحاد سيدعم «مظاهرات تضامن عمالية»، مضيفاً في بيان «اسمحوا بإضراب شعبي، ابتداء بالقاعدة الجماهرية ووصولاً إلى قمة الهرم، اسمحوا للجميع بتعطيل أعمالهم الأحد لاتباع ما يمليه عليهم ضميرهم». وأفاد البيان «لقد حان وقت التحرك، للنزول إلى الشوارع»، مضيفاً أن «675 يوماً من الأسر والحرب يجب أن تنتهي». وجدد المنتدى اتهامه للحكومة بتضحيتها بما تبقى من رهائن «على مذبح حرب لا نهاية لها ولا هدف». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
إلى متى يصمت العالم على عربدة نتنياهو؟
يرتكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جميع أصناف الموبقات، والمحرّمات ولا يجد في المجتمع الدولي قوىً قادرةً على لجم تهوره، ووقف عدوانه على حق الفلسطينيين في الحياة. وها هو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعاً اليوم (الأحد)؛ لمناقشة قرار نتنياهو ووزرائه المتطرفين المتهورين احتلال قطاع غزة بالكامل. ونتنياهو آمن مطمئن إلى أنه لن يحاسبه أحد، مهما أباد سكان غزة، ومهما أفرط في تجويع الأطفال والأمهات، ومهما استهدف المنشآت الصحية القليلة التي تقدم خدماتها للمصابين. هل يعني ذلك أن نتنياهو أقوى من بقية دول العالم؟ هل يعني ذلك أنه ماضٍ في الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير القسري إلى أن ينمحي قطاع غزة من الوجود؟. إن نتنياهو يستند إلى موافقة قوى أمريكية تؤمن بالصهيونية، وإذا كانت هذه القوى واللوبيات اليهودية قادرة على عرقلة النظام العالمي، وتجريد مؤسساته الأممية من أي فاعلية، فيجب على العرب والعالم التفكير «خارج الصندوق»؛ إما لإعادة تفعيل النظام العالمي المستمر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أو البحث عن إيجاد نظام جديد ترتضيه دول العالم، وتتساوى فيه من دون استئثار دولة أو أكثر بحق النقض (الفيتو). صحيح أنه خيارٌ صعب، ودربٌ وعر، لكن ما يهمنا هو أمن العالم، وسكانه، وتعايش أممه وشعوبه. كفانا حروباً، وظلماً، وعدواناً على الحقوق، وإبادة للبشر. أخبار ذات صلة