logo
لواء "حشمونائيم" الحريدي يشارك لأول مرة في حرب غزة

لواء "حشمونائيم" الحريدي يشارك لأول مرة في حرب غزة

صوت بيروت١٥-٠٤-٢٠٢٥

أفادا القناة الـ14 العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي، سيدفع للمرة الأولى بلواء عسكري كامل يسمى 'حشمونائيم'، يضم يهودًا متشددين من طائفة 'الحريديم'، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل.
وسيشارك اللواء العسكري، المؤلف من 6 فصائل وسريتين، في العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة قريبًا، حيث حصل قادته على أعلى معدل في اختبار اللياقة البدنية الافتتاحي في كتيبة 'ديكل'، ومن المقرر أن تبدأ دورة جديدة في الأسابيع المقبلة، وفق القناة.
وقال المقدم عمرام حيون قائد قاعدة التدريب الأساسية للواء إن 'حشمونائيم يتمتع بهيكل قيادي فريد من نوعه، ففي نهاية كل أسبوع، يتم إجراء تدريب للمجندين الجدد، بينما يشارك القادة في تدريبات للحفاظ على كفاءتهم تشمل تدريبات الملاحة والقتال مع الوحدات الخاصة'.
وأضاف حيون أن 'أفراد اللواء يشاركون كذلك في أنشطة عملياتية تسبق حتى تدريب القادة في كافة القطاعات'، لافتاً إلى أن 'التوراة تُعدّ عنصرًا مهمًّا يرافق جميع الجنود، من القادة وحتى المجندين الجدد'.
وتابع: 'نستثمر كثيرًا في تأهيل القادة. ونحرص على أن يكون جميع القادة من علماء التوراة. فالمعيار الأساس هنا هو التوراة. والقادة والجنود يتدارسون التوراة بأسلوب تشاركي وفق طريقة الحافروتا'، على حد قوله.
وأكد حيون أن 'التحفيز عنصر أساس في أنشطة اللواء، حيث يأتينا قادة من وحدات النخبة مثل (شالداغ).. حتى عندما يكونون من وحدات مختلفة، فإنهم يأتون بدافع كبير'، حسب تعبيره.
وختم بالتأكيد أنه 'سيتم الإعلان عن فوج جديد قريبًا، وأن هناك ازديادًا في أعداد المجندين منذ فترة عيد (الحانوكا)'، مشددًا على أن 'هذا ليس الأمر الأهم. الأعداد مهمة، لكنها ليست القصة الأساسية. هناك نمو وحافزية كبيرة'، حسب قوله.
وكانت إسرائيل أعلنت في يناير/ كانون الثاني الماضي، إطلاق لواء 'حشمونائيم' باستثمار بلغت قيمته 170 مليون شيقل، ووصفته القناة الـ10 العبرية حينها بأنه 'يبدو وكأنه نسخة طبق الأصل من لواء 'نيتسح يهودا'.
وقالت القناة إن نحو 50 مجندًا من المتشددين دينيًّا أبرزهم كانوا من حركة 'حباد' (حركة يهودية أرثوذكسية حسيدية) قد انضموا للواء مع بداية إطلاقه، لافتة إلى أنهم 'سيشكلون النواة لإنشاء أول سرية في اللواء'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل".. تقارير إسرائيلية تحذر
"مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل".. تقارير إسرائيلية تحذر

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

"مصر تستعد لمواجهة عسكرية ضد إسرائيل".. تقارير إسرائيلية تحذر

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، وفي مقدمتها القناة 14 العبرية ، تقارير مثيرة للقلق تزعم أن مصر تنتهك اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل منذ أكثر من أربعة عقود، وتستعد لاحتمال اندلاع مواجهة عسكرية. ونقلت القناة عن الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ، إيلياهو ديكل، وهو أحد أبرز الخبراء في الشؤون المصرية ، تحذيره من أن "اتفاقية السلام مع مصر تتآكل بشكل متسارع، ولم يبقَ فيها بند واحد لم يُنتهك أو يُتجاوز على أرض الواقع". وأشار ديكل إلى ما اعتبره مؤشرات ميدانية مقلقة، من بينها تعزيز الجيش المصري لترسانته العسكرية، وإنشاء ثلاثة مطارات حربية في سيناء"خلافًا لما تنص عليه اتفاقية السلام". وأضاف: "ليس مجرد مطار عسكري، بل ثلاث مطارات في منطقة سيناء، وهذا يثير تساؤلات عن النوايا المصرية". وفي مقابلة له عبر برنامج الصحفي عوديد منشيه، أكد ديكل أن تحليل صور الأقمار الصناعية الحديثة يكشف استعدادات عسكرية مصرية متواصلة، مضيفًا: "الجيش المصري يبدو وكأنه يستعد ليوم مواجهة مع الجيش الإسرائيلي". كما تطرق إلى إنشاء ما يقارب 60 جسرًا ومعبراً على قناة السويس ، معتبرًا أن هذا "يعكس توجهاً عسكرياً واستعداداً لوجستياً واضحاً، حتى وإن لم تكن الاتفاقية تمنع بناء الجسور". من جهته ، تساءل موقع "JDN" الإسرائيلي عما إذا كانت اتفاقية السلام مع مصر على وشك الانهيار، معتبرًا تصريحات ديكل بمثابة "جرس إنذار يجب التوقف عنده بجدية". (روسيا اليوم)

لواء "حشمونائيم" الحريدي يشارك لأول مرة في حرب غزة
لواء "حشمونائيم" الحريدي يشارك لأول مرة في حرب غزة

صوت بيروت

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

لواء "حشمونائيم" الحريدي يشارك لأول مرة في حرب غزة

أفادا القناة الـ14 العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي، سيدفع للمرة الأولى بلواء عسكري كامل يسمى 'حشمونائيم'، يضم يهودًا متشددين من طائفة 'الحريديم'، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل. وسيشارك اللواء العسكري، المؤلف من 6 فصائل وسريتين، في العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة قريبًا، حيث حصل قادته على أعلى معدل في اختبار اللياقة البدنية الافتتاحي في كتيبة 'ديكل'، ومن المقرر أن تبدأ دورة جديدة في الأسابيع المقبلة، وفق القناة. وقال المقدم عمرام حيون قائد قاعدة التدريب الأساسية للواء إن 'حشمونائيم يتمتع بهيكل قيادي فريد من نوعه، ففي نهاية كل أسبوع، يتم إجراء تدريب للمجندين الجدد، بينما يشارك القادة في تدريبات للحفاظ على كفاءتهم تشمل تدريبات الملاحة والقتال مع الوحدات الخاصة'. وأضاف حيون أن 'أفراد اللواء يشاركون كذلك في أنشطة عملياتية تسبق حتى تدريب القادة في كافة القطاعات'، لافتاً إلى أن 'التوراة تُعدّ عنصرًا مهمًّا يرافق جميع الجنود، من القادة وحتى المجندين الجدد'. وتابع: 'نستثمر كثيرًا في تأهيل القادة. ونحرص على أن يكون جميع القادة من علماء التوراة. فالمعيار الأساس هنا هو التوراة. والقادة والجنود يتدارسون التوراة بأسلوب تشاركي وفق طريقة الحافروتا'، على حد قوله. وأكد حيون أن 'التحفيز عنصر أساس في أنشطة اللواء، حيث يأتينا قادة من وحدات النخبة مثل (شالداغ).. حتى عندما يكونون من وحدات مختلفة، فإنهم يأتون بدافع كبير'، حسب تعبيره. وختم بالتأكيد أنه 'سيتم الإعلان عن فوج جديد قريبًا، وأن هناك ازديادًا في أعداد المجندين منذ فترة عيد (الحانوكا)'، مشددًا على أن 'هذا ليس الأمر الأهم. الأعداد مهمة، لكنها ليست القصة الأساسية. هناك نمو وحافزية كبيرة'، حسب قوله. وكانت إسرائيل أعلنت في يناير/ كانون الثاني الماضي، إطلاق لواء 'حشمونائيم' باستثمار بلغت قيمته 170 مليون شيقل، ووصفته القناة الـ10 العبرية حينها بأنه 'يبدو وكأنه نسخة طبق الأصل من لواء 'نيتسح يهودا'. وقالت القناة إن نحو 50 مجندًا من المتشددين دينيًّا أبرزهم كانوا من حركة 'حباد' (حركة يهودية أرثوذكسية حسيدية) قد انضموا للواء مع بداية إطلاقه، لافتة إلى أنهم 'سيشكلون النواة لإنشاء أول سرية في اللواء'.

تحذير استخباراتي إسرائيلي من استعداد دولة عربية للحرب
تحذير استخباراتي إسرائيلي من استعداد دولة عربية للحرب

ليبانون 24

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

تحذير استخباراتي إسرائيلي من استعداد دولة عربية للحرب

اتهم الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والخبير في الشؤون المصرية المقدم (احتياط) إيلي ديكل، مصر بالاستعداد للحرب منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل. وأكد ديكل خلال مشاركته في مؤتمر "ميدا للأمن" المنعقد في تل أبيب أن مصر بدأت الاستعدادات للحرب منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1979، مشيرا إلى قيامها ببناء أنفاق لتخزين الصواريخ في سيناء، ومضاعفة مساحة المستودعات العسكرية ومرافق التخزين الطارئة في كل أنحاء البلاد، فضلاً عن زيادة عدد المعابر العسكرية عبر قناة السويس. وأضاف الخبير الإسرائيلي أن الجيش المصري شهد في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في قوته العسكرية، مع زيادة في عدد الدبابات والكتائب والفرق المدرعة والمشاة، إلى جانب إنشاء ثلاثة مطارات عسكرية وثلاث محطات رادار في سيناء، والتي زعم أنها تستهدف إسرائيل وليس محاربة الإرهاب. وجاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الإسرائيلية توترا خفيا ولم يصدر أي رد رسمي من الجانب المصري على هذه الادعاءات حتى الآن. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خلال الساعات الأخيرة، رصدت الأقمار الصناعية حركة غير مسبوقة على الحدود المصرية، وخاصة على طريق فيلادلفيا. وقال موقع nziv الإخباري الإسرائيلي ، إنه دخلت أعداد كبيرة من الدبابات المصرية والمعدات العسكرية الثقيلة لأول مرة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، حيث أن هذه الخطوة تثير المخاوف وتبدو غير عادية، وتعكس استعدادا عسكريا غير عادي، من ضمنها صواريخ 9A84 و 9A83 وهي صواريخ "إس - 300" أو "أنتاي - 2500". وفي السياق ذاته، قال تقرير الموقع العبري إنه تم رصد تطورات غير عادية في عدد من المطارات والموانئ في سيناء، شملت توسعة ممرات الإقلاع والهبوط في المطارات، بالإضافة إلى تحسين أرصفة الموانئ. من ناحية أخرى، رفضت مصر مؤخرا طلبا أميركيا، بناء على شكاوى تقدم بها الجانب الإسرائيلي، تفكيك معدات عسكرية على الحدود، معتبرة ذلك مخالفة لاتفاقيات السلام بين الجانبين. وكان الرد المصري واضحا، مؤكدا أن هذه الخطوات تأتي في إطار تأمين حدودها وحماية أمنها القومي، وأنها ستواصل اتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات خلال الأيام المقبلة. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store