
عانته ميجان ماركل.. ما هو تسمم الحمل بعد الولادة؟
في حلقة افتتاحية من بودكاستها الجديد بعنوان 'اعترافات مؤسسة'، فتحت ميجان ماركل، دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري، قلبها لتتحدث عن تجربتها الصحية الصعبة مع تسمم الحمل بعد الولادة، واصفة إياها بـ'حالة طبية ضخمة' و'نادرة ومخيفة'.
جاء ذلك خلال حوارها مع ويتني وولف هيرد، مؤسسة تطبيق 'بامبل'، حيث ناقشتا تحديات الأمومة وإدارة الأعمال.
وأشارت ميجان، البالغة من العمر 43 عامًا، إلى أنها تشاركت مع هيرد تجارب متشابهة دون أن تكون على علم بذلك في وقت حدوثها، وفق ما نقلته صحيفة 'الإندبندنت'.
خلال الحلقة، أكدت هيرد على خطورة هذه الحالة، واصفة إياها بأنها 'مسألة حياة أو موت'، مما يعكس التحديات الجسيمة التي تواجهها النساء المصابات بها.
ولم تكن ميجان الوحيدة من المشاهير التي عانت من هذا المرض، إذ سبق أن تحدثت شخصيات مثل كيم كارداشيان عن تجارب مماثلة، مما يسلط الضوء على أهمية التوعية بهذه الحالة.
ما هو تسمم الحمل بعد الولادة؟
يُعرف تسمم الحمل بعد الولادة بأنه حالة طبية تتميز بارتفاع ضغط الدم بعد الولادة، وقد يترافق مع مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل فوري.
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS)، قد يظهر هذا المرض خلال النصف الثاني من الحمل، بدءًا من الأسبوع العشرين، أو في الفترة التالية للولادة مباشرة.
وتُعد هذه الحالة نادرة نسبيًا، لكنها تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً لتجنب العواقب الوخيمة.
أعراض تسمم الحمل
تتضمن العلامات الأولية لتسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات البروتين في البول، وهي أعراض قد لا تكون واضحة دون فحص طبي دقيق.
ومع تقدم الحالة، قد تظهر مؤشرات أخرى مثل الصداع الحاد، اضطرابات الرؤية، الألم تحت الأضلاع، التقيؤ، أو تورم مفاجئ في الوجه واليدين والقدمين.
وتشدد الهيئة الصحية على ضرورة مراقبة أي تغيرات غير طبيعية أثناء الحمل أو بعده للكشف المبكر عن المرض.
من هن الأكثر عرضة للإصابة؟
على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لتسمم الحمل لا تزال غير معروفة تمامًا، إلا أن هناك عوامل تزيد من مخاطر الإصابة.
تشمل هذه العوامل الإصابة المسبقة بارتفاع ضغط الدم، داء السكري، أو أمراض الكلى، بالإضافة إلى الأمراض المناعية مثل الذئبة.
كما أن النساء اللواتي عانين من تسمم الحمل في حمل سابق، أو لديهن تاريخ عائلي للمرض، يواجهن مخاطر أعلى.
ومن العوامل الإضافية: الحمل بتوأم، التقدم في العمر (فوق 40 عامًا)، مرور أكثر من 10 سنوات على الحمل السابق، أو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم إلى 35 أو أكثر.
أهمية التوعية
تأتي اعترافات ميجان ماركل كجزء من جهود أوسع لتسليط الضوء على هذه الحالة الخطيرة التي قد تهدد حياة الأمهات الجدد.
ومن خلال مشاركة تجربتها الشخصية، تسعى الدوقة إلى تعزيز الوعي العام وتشجيع النساء على طلب الرعاية الطبية عند الشك بأي أعراض غير مألوفة، مما قد يسهم في إنقاذ حيواتهن وتحسين تجربة الأمومة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 13 ساعات
- الوئام
تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي تُحسن صحتك النفسية
كشفت مراجعة علمية شاملة أجراها باحثون في جامعة 'بوند' الأسترالية أن إجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد يساهم في تحسين الصحة النفسية، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسمنة. وشملت المراجعة، التي نُشرت في مجلة حوليات الطب الباطني، تحليل نتائج 25 دراسة سابقة، تضم بيانات أكثر من 57 ألف بالغ. وخلص الباحثون إلى أن تقليل استهلاك الدهون والسعرات الحرارية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، رغم التأكيد على أن جودة الأدلة لا تزال محدودة، مما يستوجب استشارة مختصي الصحة قبل إجراء أي تغييرات غذائية لأسباب نفسية. ويعتمد النظام منخفض الدهون على تقليل نسبة الطاقة اليومية المستمدة من الدهون إلى أقل من 30%، تماشيًا مع توصيات منظمة الصحة العالمية، أما النظام المقيد للسعرات فيرتكز على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميًا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات المضافة. وتعزز هذه النتائج أدلة سابقة تربط بين النمط الغذائي والمزاج، حيث أظهرت دراسة نشرتها BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط سجلوا تحسنًا نفسيًا ملحوظًا خلال ثلاثة أشهر فقط. وتقوم هذه الحمية على تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البقوليات، والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. كما تلعب الألياف دورًا محوريًا في تعزيز الصحة النفسية، عبر تحسين توازن بكتيريا الأمعاء. ووفقًا لدراسة من جامعة أديلايد، فإن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميًا تخفض احتمالات الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غرامًا من الألياف يوميًا. في المقابل، حذرت دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة، مثل رقائق البطاطا والمشروبات الغازية، على الحالة النفسية، حيث أشارت دراسة نُشرت في 'Clinical Nutrition' إلى أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك هذه الأطعمة تقابلها زيادة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
استشاري يوضح عادات يومية تساهم في نمو طول الطفل..فيديو
أكد الدكتور عبدالعزيز العثمان استشاري التغذية السريرية أن فيتامين 'د' مهم لنمو طول الأطفال. وقال العثمان:'للمساعدة في نمو طول أطفالنا، من الضروري فحص فيتامين د لديهم وكذلك يجب تناول البروتين بكافة مصادره وكذلك الكالسيوم بشرط يكون من مصدر طبيعي وليس صناعي فضلاً عن عنصري الحديد والزنك '٠ وكشف العثمان عن عادات يومية تساهم في نمو طول الطفل، قائلاً' اصدموا العظام بواسطة القفز العالي أو الوثب الطويل ، ونط الحبل ، وكذلك لعبة كرة السلة مفيدة لذلك هذه الأمور والحركة تحفز العظم على الطول '٠ وأشار إلى أن السهر يوقف نمو طول الطفل؛ لأن من 10 الليل إلى 4 الصبح يُفرز هرمون النمو لذلك يجب على الأطفال النوم مبكراً حتى ينمو عظامهم وجميع أعضائهم بشكل طبيعي، وكذلك الاهتمام بالتغذية السليمة وخاصة الرضاعة الطبيعية للرضع ، مؤكداً أن التغذية مهمة للمساعدة في نمو الطول من سن الولادة إلى سن 16.

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
الاعتراف رسمياً بالسكري من النوع الخامس
اعترف الاتحاد الدولي للسكري- رسميًا- بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكلٌ خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وبحسب تقرير على موقع "The Conversation" الأسترالي، يكشف الاعتراف مدى تعقيد وتنوّع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة "النوع 1" و"النوع 2″، هناك حاليًا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كلٌّ منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. هو مرضٌ مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطوّر هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلًا جديدًا من أشكال المرض، الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وأظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى، يمكن أن يعطل التطوّر الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعًا، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض، ويعتقد أن نحو 25 مليون شخص في العالم يعانيه.