"إيروفلوت" الروسية تلغي 40 رحلة بسبب عطل أرجعه قراصنة لعملية اختراق
ولم تُقدم شركة الطيران الوطنية مزيدًا من التفاصيل حول سبب المشكلة أو المدة التي سيستغرقها حلها.
وجاء في بيان يُزعم أنه صادر عن مجموعة قرصنة تُدعى "سايلنت كرو" (Silent Crow) أن المجموعة نفذت العملية بالتعاون مع مجموعة بيلاروسية تُدعى "سايبربارتيزانز بي واي" (Cyberpartisans BY,)، وربط البيان الهجوم بالحرب في أوكرانيا، بحسب "رويترز".
وسبق أن أعلنت "سايلنت كرو" مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة بيانات عقارية روسية في يناير الماضي.
وقالت "إيروفلوت" إنها ألغت أكثر من 40 رحلة بعد الإبلاغ عن عطل في أنظمتها المعلوماتية.
ومنذ أن بدأت روسيا الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، اعتاد المسافرون في روسيا على اضطرابات الرحلات الجوية. ومع ذلك، عادةً ما كانت هذه التأخيرات ناجمة عن إغلاق مؤقت للمطارات بعد هجمات بطائرات مسيرة.
وقالت "إيروفلوت" إن "المتخصصين يعملون حاليًا على تقليل التأثير على جدول الرحلات واستعادة عمليات الخدمة الطبيعية".
ونشرت الشركة على تطبيق تليغرام قائمة بأكثر من 40 رحلة ملغاة إلى وجهات في جميع أنحاء روسيا، بالإضافة إلى العاصمة البيلاروسية مينسك والعاصمة الأرمينية يريفان.
وحثت "إيروفلوت" المسافرين الذين أُلغيت رحلاتهم من مطار شيريميتيفو في موسكو على استعادة أمتعتهم المسجلة والمغادرة.
وذكر إعلام محلي أن هناك فوضى في المطار، حيث اصطف الركاب في طوابير طويلة للخروج.
وجاء في البيان الصادر باسم "سايلنت كرو" أن الهجوم الإلكتروني كان ثمرة عملية استمرت عامًا كاملًا، حيث تمكنت العملية من التغلغل بعمق في شبكة "إيروفلوت"، ودمرت 7,000 خادم، وسيطرت على الحواسيب الشخصية لموظفين بينهم مديرون كبار. ولم يقدم البيان أي دليل على هذه الادعاءات.
وهدد البيان بالبدء قريبًا في نشر "البيانات الشخصية لجميع الروس الذين سبق لهم السفر جوًا مع إيروفلوت".
ولا تزال "إيروفلوت" من بين أكبر 20 شركة طيران عالميًا من حيث عدد المسافرين رغم العقوبات المفروضة على روسيا. وفي عام 2024، بلغ عدد ركاب مجموعة إيروفلوت 55.3 مليون مسافر، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 35 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب ينشر غواصتين نوويتين
صعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تهديداته ضد روسيا، حيث أمر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق «مناسبة»، رداً على تهديدات الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي دخل معه بملاسنة وتعليقات سليطة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال ترمب: «أمرتُ بنشر غواصتين نوويتين» لأن «تصريحات ميدفيديف الاستفزازية للغاية» دفعته إلى إرسال الغواصات «فقط في حال كانت هذه التصريحات الحمقاء والمثيرة للمشاعر هي أكثر من ذلك». غير أن الكرملين قلل من أهمية التصريح. وقال الجنرال السابق بسلاح الجو ليونيد إيفيلف، أمس، إن الغواصتين «لا تمثلان تهديداً جديداً»، مضيفاً أن روسيا تدرك جيداً مثل تلك المناورات العسكرية الأميركية.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
بعد أوامر ترمب بنشرها... ماذا نعرف عن الغواصات النووية الأميركية؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه أمر بنشر غواصتَيْن نوويتَيْن في «مناطق مناسبة»، رداً على تصريحات للرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بشأن خطر نشوب حرب بين البلدَيْن المسلحَيْن نووياً. ولم يحدد ترمب نوع الغواصات التي سيتم نقلها أو وجهتها، وعادةً ما يكشف البنتاغون القليل عن تحركات غواصاته. ووفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن»، تمتلك البحرية الأميركية ثلاثة أنواع من الغواصات، جميعها تعمل بالطاقة النووية، ولكن واحدة منها فقط تحمل أسلحة نووية. فما أبرز الغواصات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية؟ تمتلك البحرية الأميركية 14 غواصة صواريخ باليستية من طراز «أوهايو». ووفق البحرية، صُمّمت غواصات الصواريخ الباليستية خصوصاً للتخفي والتوجيه الدقيق للرؤوس النووية. وتستطيع كل غواصة حمل 20 صاروخاً باليستياً من طراز «ترايدنت» مزوداً برؤوس نووية متعددة. ويصل مدى الصاروخ «ترايدنت» إلى 7400 كيلومتر، ما يعني أنها لن تحتاج إلى الاقتراب من روسيا لضربها، بل يمكنها فعل ذلك من المحيط الأطلسي، أو المحيط الهادئ، أو الهندي، أو حتى القطب الشمالي. وتُعدّ تحركات الغواصات النووية ذات الصواريخ الباليستية من أكثر أسرار البحرية كتماناً. ويبلغ طول غواصات فئة «أوهايو» 170 متراً. ويبلغ عدد طاقمها 159 فرداً. ويمكن أن تصل سرعتها إلى 23 ميلاً في الساعة (نحو 37 كيلومتراً). في تسعينات القرن الماضي، قرر البنتاغون أن البحرية لا تحتاج إلى عدد كبير من غواصات الصواريخ الباليستية من فئة «أوهايو» للقيام بدور الردع النووي، فحوّل أربعاً منها إلى غواصات صواريخ موجهة. ومع الحفاظ على المواصفات العامة للطرازات الحربية ذاتها، تحمل الغواصات صواريخ «كروز» من طراز «توماهوك» بدلاً من صواريخ «ترايدنت» الباليستية. غواصة الصواريخ الموجهة «يو إس إس فلوريدا» (رويترز) وتستطيع كل غواصة منها حمل 154 صاروخ «توماهوك» برأس حربي شديد الانفجار يصل وزنه إلى 1000 رطل (نحو 453.6 كيلوغرام)، ويصل مداها إلى نحو 1000 ميل (1609 كيلومترات). تُشكّل هذه الغواصات الجزء الأكبر من أسطول غواصات البحرية الأميركية، وهي مصممة لمطاردة وتدمير غواصات العدو وسفن السطح باستخدام الطوربيدات. كما يُمكنها ضرب أهداف برية بصواريخ «توماهوك»، لكنها تحمل عدداً أقل منها بكثير من نظيرتها ذات الصواريخ الموجهة. وتتوفر عدة فئات لغواصات الهجوم السريع، هي: «فرجينيا»، و«لوس أنجليس»، و«سي وولف». تُعدّ الغواصة «فرجينيا» هي الأحدث، حيث دخلت 23 منها الخدمة بدءاً من 1 يوليو (تموز) الماضي، وفقاً لبيان صادر عن البحرية الأميركية. يتراوح طولها بين 115 و140 متراً، حسب تصميمها. غواصة أميركية من طراز «فرجينيا» (رويترز) وتُعدّ الغواصة «لوس أنجليس» أقدم غواصات الهجوم السريع التابعة للبحرية الأميركية، حيث لا تزال 23 منها في الخدمة. ويبلغ طولها نحو 110 أمتار. وأخيراً، تُعدّ الغواصة «سي وولف» هي الأصغر حجماً في الأسطول الأميركي. ويتراوح طولها بين 107.5 و138 متراً.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
بعد قرار "ترامب" النووي.. تعرّف على أسطول الغواصات الأمريكي القادر على ضرب أي نقطة من المحيطات
في خطوة تصعيدية لافتة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، رداً على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، التي وصفها بـ"الاستفزازية والمثيرة للفتنة". وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "أصدرت أوامر بتمركز غواصتين نوويتين تحسباً لاحتمال أن تكون هذه التصريحات أكثر من مجرد كلمات". ورغم عدم تحديد نوع الغواصات أو موقعها، فإن شبكة "سي إن إن" أوضحت أن البحرية الأمريكية تمتلك ثلاثة أنواع من الغواصات النووية: غواصات باليستية من طراز "أوهايو" (14 غواصة)، تحمل 20 صاروخ "ترايدنت" بعيد المدى، وتُعد ركيزة الردع النووي الأمريكي، حيث يمكنها الضرب من أي محيط حول العالم. غواصات موجهة بالصواريخ (4 غواصات)، تم تحويلها من "أوهايو"، وتحمل 154 صاروخ "توماهوك"، وتُستخدم في الهجمات الدقيقة ونقل القوات الخاصة. غواصات هجومية سريعة، مثل "فرجينيا" و"لوس أنجلوس" و"سي وولف"، وتُستخدم في تعقّب وتدمير الغواصات والسفن، كما تضرب أهدافاً برية بصواريخ "توماهوك". وتُعتبر الغواصة "يو إس إس جيمي كارتر" من فئة "سي وولف" الأكثر تطوراً وسرية، وتتميز بقدرات بحث وتطوير متقدمة لتعزيز القوة القتالية.