logo
تجربتي مع كريم الأساس المثالي لفصل الصيف.. تغطية خفيفة وثبات يدوم رغم الحرارة

تجربتي مع كريم الأساس المثالي لفصل الصيف.. تغطية خفيفة وثبات يدوم رغم الحرارة

مجلة سيدتيمنذ 5 ساعات

مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتجدد معاناتي في البحث عن كريم الأساس المثالي. إما أن يكون ثقيلاً ويشعرني بالاختناق، أو خفيفاً جداً لدرجة لا يغطي عيوب بشرتي بشكل كافٍ. بالإضافة إلى ذلك، كانت مشكلة اللمعان والتكتل تظهر بعد ساعات قليلة من الخروج، وملامحي تبدو باهتة ومتعبة، مما يفسد إطلالتي بشكل كامل. لهذا السبب، بدأت رحلتي في البحث عن كريم أساس بتركيبة خفيفة، يسمح لبشرتي بالتنفس ويقاوم التعرق والرطوبة العالية خلال الصيف، وفي نفس الوقت لا يذوب تحت أشعة الشمس. بعد رحلة طويلة من التجارب والبحث، وجدت أخيراً كريم الأساس الخفيف المثالي الذي منحني إطلالة ناعمة وثباتاً يدوم طوال اليوم، حتى في أكثر الأوقات حرارة.
في الآتي، أشاركك تجربتي مع كريم الأساس المثالي لفصل الصيف بكل تفاصيلها، وكيف أصبح هذا الكريم أحد أساسيات حقيبة مكياجي الصيفية.
لماذا اخترت كريم الأساس الخفيف؟
في كل صيف، أجد نفسي أمام نفس المعضلة الجمالية: كيف أحصل على بشرة موحّدة، ومشرقة، وخالية من الشوائب، من دون أن أُثقل وجهي بطبقات المكياج التي تذوب سريعاً في الحر؟ بعد العديد من التجارب، توصّلت إلى نتيجة واحدة: كريم الأساس الخفيف هو السر، إذ يضمن لي إطلالة نضرة لا تتأثر بالتعرق أو الرطوبة. لقد لاحظت أن التركيز على هذا النوع من الكريمات، خاصة تلك المدوّن عليها كلمات مثل "Oil-Free", "Breathable", "Long-Wearing"، هو ما يصنع الفرق الحقيقي في حرارة الصيف.
مميزات كريم الأساس الخفيف للبشرة في الصيف
عند اختيار كريم الأساس المناسب للأجواء الحارة، هناك خصائص أساسية لا يمكن التنازل عنها. خلال تجربتي، لاحظت مجموعة من الميزات التي جعلتني أتمسك بهذا النوع من كريمات الأساس من دون سواه:
تركيبة خفيفة تسمح للبشرة بالتنفس: أشعر فعلاً أنني لا أضع شيئاً، حتى عند وضع طبقتين لمزيد من التغطية. وهذا الشعور بالراحة هو ما يجعلني أعود إليه مراراً.
مقاومة عالية للتعرق والرطوبة: مكياجي لم يعد يذوب عند أول نزهة أو مشوار ظهيرة، بل يصمد بطريقة مدهشة من دون الحاجة إلى إعادة التطبيق.
خلوه من الزيوت: هذه الميزة ساعدتني كثيراً في السيطرة على لمعان الجبهة والأنف، وخصوصاً أن بشرتي مختلطة وتميل للدهنية في الصيف.
تغطية قابلة للتعديل: أستطيع استخدام طبقة واحدة لمظهر طبيعي يومي، أو تعزيز التغطية عند الحاجة من دون أن يبدو المكياج طبقياً.
سهولة التطبيق والدمج: ينساب الكريم بسهولة على البشرة، مما يوفر عليّ الوقت والمجهود في كل صباح.
هذه الخصائص كلها جعلت كريم الأساس الخفيف خياراً صيفياً لا غنى عنه، وأساساً لإطلالة متوهّجة وطبيعية في آنٍ واحد.
خطوات تطبيق كريم الأساس في الأجواء الحارّة
تطبيق كريم الأساس في فصل الصيف يحتاج إلى روتين مدروس يضمن لي ثباتاً يدوم، ومظهراً نضراً لا يتأثر بالحرارة. إليك الخطوات التي ألتزم بها، والتي أحدثت فرقاً واضحاً في مكياجي اليومي:
ترطيب البشرة
لا أبدأ أبداً بتطبيق المكياج قبل ترطيب البشرة. أعتمد على مرطب خفيف القوام بتركيبة مائية يحتوي على SPF 30 على الأقل، لأن حماية البشرة من الشمس لا تقل أهمية عن الترطيب نفسه. هذا المزيج منح بشرتي الانتعاش، وشكّل قاعدة مثالية لكريم الأساس.
أترك المرطب لبضع دقائق قبل تطبيق كريم الأساس، حتى تتشرّبه بشرتي جيداً ولا يحدث تكتّل لاحقاً.
البرايمر الخالي من الزيوت
البرايمر، هو مفتاح تثبيت المكياج. أختار دائماً برايمر مطفأ (Mattifying) خالياً من الزيوت، يُقلل من حجم المسام، ويُحدّ من ظهور اللمعان المزعج. أركّز بشكل خاص على منطقة الـ T-Zone، التي تميل لإفراز الدهون أكثر من غيرها.
تطبيق كريم الأساس بالتربيت
الطريقة التي نطبّق بها كريم الأساس تصنع فرقاً كبيراً. كنت أستخدم أصابعي في السابق، لكنني لاحظت نتائج أفضل عند استخدام إسفنجة رطبة وتقنية التربيت. هذه الطريقة تضمن لي توزيعاً متساوياً وتغطية طبيعية من دون خطوط أو بقع.
تثبيت المكياج برذاذ ماء الورد
عوضاً عن استخدام البودرة، أعتمد على رذاذ ماء الورد البارد بعد الانتهاء من التطبيق. إذ يثبّت المكياج، ويمنح البشرة لمسة انتعاش، ويعيد إليها التوهّج الطبيعي، من دون أن يزيد من كثافة المظهر.
أوراق النشاف لمظهر خالٍ من اللمعان
لإزالة الزيوت الزائدة بدون أن يتأثر كريم الأساس أو يتغير مظهر المكياج، أستخدم أوراق النشاف عند الحاجة، إذ تمنحني تحكماً مثالياً في لمعان البشرة، بخاصة في منتصف النهار.
ما رأيك التعرف إلى نصائح وحيل لتطبيق كريم الأساس السائل كالمحترفين لمكياج مثالي في الصور
النتائج التي لاحظتها بعد التجربة
ما أدهشني فعلاً، هو أن هذه الخطوات البسيطة، إلى جانب التركيبة المناسبة، أحدثت تحوّلاً حقيقياً في مكياجي، لعلّ أهمها:
بشرتي بدت مشرقة لساعات طويلة من دون أي تكتّل أو بهتان.
لم أضطر لتعديل مكياجي أو إعادة تطبيق البودرة كما كنت أفعل سابقاً.
شعرت بالراحة والخفّة طوال اليوم، كأنني لا أضع أي مستحضر أساس على وجهي.
وفي كل مرة أنظر فيها إلى المرآة، أُفاجأ بثبات المكياج ومظهره الطبيعي حتى بعد ساعات طويلة في الخارج.
خلاصة تجربتي ونصيحتي لك
هذه التجربة جعلتني أعيد التفكير في مفهوم المكياج الصيفي بالكامل. اليوم، لم يعد المكياج تحدياً مع حرارة الصيف، بل أصبح تجربة يومية ممتعة، تمنحني الثقة في كل لحظة. والفضل يعود إلى التركيبة المناسبة، والخطوات التي شاركتكِ بها. لذا، إذا كنت تبحثين عن كريم أساس يواكب حرارة الطقس ويحافظ على نضارة بشرتك، فلا تترددي في اختيار تركيبة خفيفة، خالية من الزيوت، ومقاومة للتعرق والرطوبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم
76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم

في الثاني والعشرين من مايو، يحيي العالم اليوم العالمي للتوعية بتسمم الحمل، وهو اضطراب خطير يتميز بارتفاع ضغط الدم ويظهر أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة، ليُذكرنا بأحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة على الصعيد العالمي. ويهدف هذا اليوم إلى تحقيق جملة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها رفع مستوى الوعي لدى النساء الحوامل وعامة الجمهور بالأعراض المصاحبة لتسمم الحمل، وتمكينهن من التعرف المبكر على العلامات التحذيرية التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، كما يُشدد على أهمية التوعية بالمخاطر الجسيمة التي يمكن أن تترتب على الإصابة بتسمم الحمل خلال فترة الحمل وما تليها من مراحل، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع هذا الاضطراب بجدية فائقة. ولا يُغفل اليوم العالمي أهمية تحسين نتائج اضطرابات ارتفاع ضغط الدم المصاحبة للحمل من خلال تكثيف جهود تثقيف المجتمع وتقديم الدعم اللازم للنساء الحوامل والمصابات، بالإضافة إلى العمل المستمر على تطوير سُبل الرعاية الصحية المتاحة. وتكشف الحقائق المُروعة عن حجم التحدي الذي يواجهه العالم بسبب تسمم الحمل، حيث يفقد ما يقارب من 76 ألف أم و500 ألف طفل أرواحهم في جميع أنحاء العالم سنويًا نتيجة لهذا الاضطراب. وتشير الدراسات إلى إمكانية الوقاية من نحو 60% من وفيات الأمهات الناجمة عن تسمم الحمل، من خلال التشخيص المبكر للحالة وتوفير الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب. إن تسمم الحمل لا يقتصر تأثيره على ارتفاع ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات متنوعة وخطيرة تتعلق بالمشيمة، العضو الحيوي الذي يربط الأم بالجنين ويوفر له الغذاء والأكسجين. هذه المضاعفات قد تتسبب في فقدان كميات كبيرة من الدم تُهدد حياة الأم والجنين بشكل مباشر، وفي بعض الحالات الحرجة، قد تحتاج الأمهات اللواتي تم تشخيص إصابتهن بتسمم الحمل إلى عمليات نقل دم طارئة لإنقاذ حياتهن. ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يُشخَّص عندما يرتفع ضغط دم المرأة الحامل للمرة الأولى بعد الأسبوع العشرين من الحمل، في حالة لم تكن تعاني منه قبل ذلك، ولا يصاحبه أي من الأعراض الأخرى المميزة لتسمم الحمل مثل زيادة نسبة البروتين في البول. ويحدث هذا الارتفاع نتيجة للتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم الأم خلال فترة الحمل، حيث يُنتج الجسم كمية إضافية من الدم لدعم نمو الجنين وتغذيته عبر المشيمة، وقد تصل كمية الدم المنتجة إلى ضعف الكمية الموجودة خلال الشهر السادس من الحمل، مما يزيد العبء على القلب لضخ هذه الكمية الإضافية. لذا يُعد حدوث تغيرات طفيفة في معدلات ضغط الدم أمرًا طبيعيًا خلال الحمل، ومع ذلك، يُفرز الجسم خلال هذه الفترة هرمون البروجستيرون الذي يُساهم في ارتخاء الأوعية الدموية وتخفيف الضغط على جدرانها. وعادة ما يختفي ارتفاع ضغط دم الحمل بعد الولادة، لكن الإصابة به تزيد من خطر تطور ارتفاع ضغط الدم المزمن في المستقبل. أما تسمم الحمل فيُعتبر حالة أكثر خطورة تتميز بثلاثية من الأعراض الرئيسية تشمل ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول، وعادة ما يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل أو حتى بعد الولادة في حالات نادرة، حيث تتراوح نسبة الإصابة به بين 2 إلى 8% من النساء الحوامل. ويقع التأثير السلبي الرئيسي لتسمم الحمل على المشيمة، حيث يُقلل من كمية الدم التي تصل إليها، مما يعيق نمو الطفل وتزويده بالغذاء والأكسجين اللازمين لنموه وتطوره السليم. كما أن انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة قد يؤدي إلى ضيق البيئة التي يعيش فيها الجنين داخل الرحم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات أخرى.

قوة العقل في تحقيق الرشاقة والتحكّم بالعادات الغذائية لدى النساء وفق اختصاصية
قوة العقل في تحقيق الرشاقة والتحكّم بالعادات الغذائية لدى النساء وفق اختصاصية

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

قوة العقل في تحقيق الرشاقة والتحكّم بالعادات الغذائية لدى النساء وفق اختصاصية

إن العادات الغذائية والتحكّم في الوزن من المواضيع التي تشغل بال العديد من النساء، سواء في مرحلة الشباب أو في مراحل أخرى من الحياة. الرشاقة لا تتعلّق فقط بالشكل الخارجي أو الوزن المثالي، بل هي نتاج توازن بين الجسم والعقل. ومن هنا، فإن قوة العقل تلعب دوراً محورياً في تحقيق الرشاقة، حيث يمكن أن يكون العقل هو العنصر الأساسي في تشكيل العادات الغذائية وإحداث التغيير المستدام في نمط الحياة. في هذا المقال، سنتناول كيف يمكن لقوة العقل أن تُسهم في تحقيق الرشاقة، وكيفية التحكّم في العادات الغذائية لدى النساء، بما يضمن لهّن صحة جيدة وجودة حياة عالية كما تشير اختصاصية التغذية جنى حرب في حديثها لـ"سيّدتي". العقل والرشاقة: التغيير يبدأ من الداخل إن أول خطوة نحو تحقيق الرشاقة تبدأ من تغيير التفكير والمفاهيم التي يديرها العقل. في كثير من الأحيان، يعاني الأفراد من معركة داخلية بين الرغبة في تناول الطعام المغري أو المريح، وبين الرغبة في الحفاظ على الوزن المثالي أو صحتهم العامة. هنا، يدخل العقل كأداة قادرة على توجيه الإنسان نحو الخيارات الصحيحة. الوعي العقلي يشمل إدراك العلاقة بين الطعام والصحة، وهو ما يمنح الشخص القوة للابتعاد عن المأكولات التي قد تكون مغرية لكنها تضرّ بالصحة. يمكن للنساء اللواتي يعانين من صعوبة في التحكّم بعاداتهن الغذائية أن يتعلّمن كيفية استخدام العقل في تحديد أولوياتهن. على سبيل المثال، عندما تكون هناك رغبة في تناول وجبة سريعة غير صحية، فإن قوة العقل يمكن أن تساعد في التراجع عن هذا القرار، إذا تمّ إدراك تأثير ذلك على الصحة على المدى البعيد. العقل وتأثيره في العادات الغذائية تعتبر العادات الغذائية سلوكيات يتم تكرارها بمرور الوقت وتصبح جزءاً من روتين الحياة اليومية. هذه العادات تتشكل من خلال العديد من العوامل مثل العواطف، الأوقات الاجتماعية والظروف المحيطة. لكن العقل هو الذي يحدّد مدى القدرة على التكيّف مع تغييرات نمط الحياة، ويحدّد سلوكياتنا الغذائية. العقل البشري قادر على إدراك مدى تأثير التغذية السليمة على الأداء العقلي والجسدي. عندما يكون العقل على دراية بالفوائد التي تعود على الجسم من خلال خيارات غذائية صحية، فإن هذا يعزز من قدرة الشخص على اتخاذ قرارات أفضل بشأن الطعام. النساء اللواتي يدركن تأثير الغذاء على الهرمونات والمزاج والقدرة على التركيز تكون لديهن القدرة على اتخاذ قرارات غذائية أكثر وعياً. التحفيز الذاتي هو أداة رئيسية للعقل في مواجهة التحديات الغذائية. من خلال تعزيز الوعي بالذات، يمكن للعقل تطوير القدرة على مقاومة الإغراءات الغذائية السلبية، وتوجيه الجسم نحو خيارات صحية تساهم في الرشاقة. من المفيد التعرّف إلى كيف تقلّلين الضغط اليومي وتحمين صحتكِ كامرأة؟ اختصاصية تفيدكِ. العقل والتعامل مع العواطف والضغوط النفسية تعدّ الاضطرابات العاطفية مثل التوتر، الاكتئاب ، القلق، والملل من أكثر العوامل التي تؤثر على العادات الغذائية للنساء؛ إذ تميل العديد من النساء إلى اللجوء إلى الطعام كوسيلة لتخفيف مشاعرهن السلبية أو التوتر. هذا السلوك يُعرف باسم الأكل العاطفي، وهو سبب رئيسي للسمنة وزيادة الوزن في بعض الحالات. العقل هنا يمكن أن يكون حلاً فعّالاً للتعامل مع هذا النوع من السلوكيات. من خلال تقنيات مثل التأمل الذهني، التصوّر العقلي والتنفس العميق، يمكن للنساء تعزيز قدرتهن على التحكّم في الرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط استجابة للمشاعر السلبية. على سبيل المثال، يمكن استخدام التأمل لتهدئة العقل والحدّ من مستويات القلق، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بشكل عاطفي. التعلّم على كيفية التفريق بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي هو جزء من العمل العقلي المستمر. عندما تتمكّن النساء من التعرف إلى السبب الحقيقي وراء الرغبة في الطعام: هل هو جوع حقيقي أم استجابة عاطفية؟ يصبح من السهل اتخاذ القرارات السليمة. العقل وخلق عادات غذائية صحية بمجرد أن يتمتّع الشخص بوعي أكبر حول تأثير خياراته الغذائية على صحته، يبدأ العقل في العمل بشكل أكثر فعالية لإنشاء عادات صحية جديدة. هنا تأتي أهمية التخطيط العقلي الذي يساهم في تكوين عادات غذائية صحية. إحدى الطرق الفعّالة لذلك هي تقسيم الأهداف. على سبيل المثال، بدلاً من اتخاذ قرار بتغيير النظام الغذائي كلياً دفعة واحدة، يمكن البدء بتغيير صغير، مثل إضافة المزيد من الخضروات إلى الوجبات اليومية أو تقليل تناول السكريات بشكل تدريجي. بتكرار هذه التغييرات الصغيرة، تصبح العادات الجديدة جزءاً من الروتين اليومي وتساهم بشكل كبير في تحسين الصحة الجسدية. يعتبر التعزيز الإيجابي أحد الاستراتيجيات العقلية الفعّالة أيضاً. عندما تتخذ المرأة قراراً صحياً، من المهم أن تكافئ نفسها على هذا الاختيار، سواء كان ذلك من خلال تحفيز شخصي أو مكافأة غير مادية، مثل الشعور بالتحسن البدني أو النفسي بعد تناول وجبة صحية. ما رأيكِ بمتابعة مشكلات صحية شائعة بعد الثلاثين لدى النساء وطرق الوقاية منها. العقل والتمارين الرياضية: قوة الإرادة والتحفيز إلى جانب التغذية، تعدّ التمارين الرياضية من الجوانب المهمة التي تساهم في تحقيق الرشاقة. ولكن، لا يخفى على أحد أن الالتزام بالتمارين الرياضية قد يكون تحدياً حقيقياً إذا لم يتم تحفيز العقل بشكل جيد. التمارين الرياضية تتطلّب إرادة قوية وعزيمة للمثابرة. من خلال تدريب العقل على الإيمان بقدرة الجسم على التغيير والتحسن، يمكن للمرأة أن تلتزم بروتين رياضي دائم. الأفكار الإيجابية والتصور العقلي يمكن أن يساعدا في تجاوز التحديات النفسية التي قد تظهر أثناء ممارسة الرياضة، مثل الشعور بالتعب أو الملل. التحفيز الذاتي من خلال تحديد أهداف رياضية واقعية وتحديات جديدة يمكن أن يساعد العقل أيضاً على الاستمرار في ممارسة التمارين. إن تحقيق النجاح في التمارين، مهما كانت بسيطة، يعزّز من قوة العقل ويزيد من قابلية الشخص للاستمرار. التغذية العقلية: تأثير الأطعمة على صحة الدماغ إن التغذية السليمة لا تؤثر فقط على الجسم، بل تؤثر بشكل كبير على صحة العقل أيضاً. في الواقع، الأطعمة التي تحتوي على المغذيات الضرورية للدماغ، مثل أحماض الأوميغا3 الدهنية، الفيتامينات والمعادن، تلعب دوراً أساسياً في تحسين القدرة العقلية والتركيز. من المهم أن تعزز النساء من التغذية العقلية عبر اختيار الأطعمة التي تدعم صحتهن الذهنية. على سبيل المثال، يمكن للنساء إضافة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت، المكسرات، و الخضروات الورقية الداكنة إلى نظامهن الغذائي، مما يحسّن من قدرتهن على اتخاذ قرارات غذائية صحية. إن تحقيق الرشاقة والقدرة على التحكم بالعادات الغذائية للنساء يتطلب أكثر من مجرد اتباع حميات غذائية أو ممارسة التمارين الرياضية. إنه يتطلب استخدام قوة العقل بشكل فعّال لتحفيز الإرادة، إدارة العواطف، وتشكيل عادات صحية مستدامة. من خلال الاستفادة من الأدوات العقلية مثل الوعي الذاتي، التخطيط الذهني، والتصور الإيجابي، يمكن للنساء تحقيق التوازن بين الجسم والعقل، مما يؤدي إلى حياة صحية ومتوازنة تُسهم في الوصول إلى الرشاقة والحفاظ عليها.

تجربتي مع الأعشاب لعلاج الأرق وتحسين جودة النوم كانت مذهلة
تجربتي مع الأعشاب لعلاج الأرق وتحسين جودة النوم كانت مذهلة

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

تجربتي مع الأعشاب لعلاج الأرق وتحسين جودة النوم كانت مذهلة

تم اللجوء إلى الأعشاب لتعزيز الصحة العامة والعافية منذ قرون. وبما أن مشكلة الأرق واضطرابات النوم من أبرز مشاكل العصر، والتي قد تكون بسبب ضغوط الحياة اليومية، كثرة التفكير، تغيرات في الطقس والعديد من العوامل الأخرى؛ فقد يكون لبعض الأعشاب أثر على النوم الهانىء. تعرّفي إلى تجربة رولا (46 عاماً) التي كانت تعاني من اضطرابات النوم بسبب العمل لوقت متأخر، ووجدت الحل في استخدام عشبة اللافندر. أهمية الأعشاب في الخلود إلى النوم العميق النوم مهم لصحة الجسم العامة، شرط الحصول على قسط كافٍ من النوم يتراوح بين 7-9 ساعات ليلاً للبالغين، وهي الكمية الموصى بها من الهيئات الصحية لصحة جيدة وأداء نشيط. إذا كنتِ تُعانين من صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم، فإن الأعشاب وبعض الخطوات قد تساعدك على ذلك. لأن بعض الأعشاب تعمل كمحفز طبيعي للنوم، من دون آثار جانبية، على عكس الأدوية الاصطناعية أو المصنّعة. ولقد باتت تتوافر هذه الأعشاب الطبيعية كمكملات غذائية في الصيدليات أو المتاجر المتخصصة، لتساعدك على حل مشكلة النوم. وقد أثبتت الدراسات السريرية أن تناول كمية مناسبة من هذه الأعشاب، على قدر من الفعالية. إنما يتوجب عليك استشارة طبيبك قبل تناولها. كما يمكنك إضافة بعض الأعشاب إلى نظامك الغذائي من خلال الطعام أو الشراب، مثل الكركديه، البابونج، اللافندر، الإشواجندا والفاليريان وغيرها الكثير. قد تهمك قراءة كيف تقلّلين الضغط اليومي وتحمين صحتكِ كامرأة؟ اختصاصية تفيدكِ تجربتي مع اللافندر غيّرت حياتي لـ"سيّدتي" تروي السيدة رولا تجربتها مع شاي اللافندر والمكملات الغذائية الطبيعية المصنوعة منه، فتقول: "يُعرف اللافندر أو الخزامى على نطاق واسع بخصائصه المهدئة والمُحسّنة للنوم. فرائحته الناعمة واللطيفة تُساعد على استرخاء العقل والجسم، مما جعلني أباشر بتجربته لتحسين جودة النوم لديّ". وتستطرد السيدة رولا:" كنت أعاني من عدم القدرة على الخلود إلى النوم سريعاً. أتقلّب في الفراش لمدة قد تصل إلى 3 ساعات قبل أن أغفو. وعندما أغفو، لا أشعر في اليوم التالي بأنني مرتاحة بسبب فقدان جودة النوم لديّ. قررت، بعد أن قرأت العديد من المقالات وشاهدت الفيديوهات حول أثر اللافندر على النوم وتهدئة الجسم، أن أقوم بالتجربة". وتتابع رولا:" بدأت أشرب كوباً من شاي اللافندر قبل النوم، وطلبت من أخي إحضار مكملات غذائية مصنوعة من اللافندر فقط من سويسرا. صرت أتناول قرصاً واحداً كل ليلة مع قرص من المغنيسيوم ؛ ومنذ ذلك الوقت عرفت طعم النوم الهانىء. وبتُّ أستيقظ نشيطة في الصباح وأشعر أن جسمي مرتاح". "كان خياراً رائعاً لتحسين جودة النوم لديّ. وصرت أستخدم رذاذ اللافندر لتهدئة أعصابي من ضغوط العمل خلال اليوم، حيث كنت أرشه على وجهي، فيرطبها ويمنحني بعض الهدوء. لذلك أنصح جميع من يعاني من التوتر وعدم القدرة على النوم في الليل تجربة اللافندر، فهو رائع من دون شك"، بهذه الكلمات ختمت السيدة رولا الحديث عن تجربتها. خمس نصائح لنوم أفضل يوصي خبراء John Hopkins Medicine بما يلي لنوم أفضل: الحليب الدافئ وشاي البابونج وعصير الكرز الحامض للمرضى الذين يعانون من مشاكل في النوم. ورغم عدم وجود أدلة علمية كافية على فعالية أي من هذه المشروبات الليلية في تحسين النوم، إلا أنه لا ضرر من تجربتها، خصوصاً وأنها بمثابة علاج خالٍ من الآثار الجانبية أو التفاعلات الدوائية. ولطالما كان يُعتقد أن الحليب الدافئ مرتبط بمواد كيميائية تُحاكي تأثيرات التربتوفان على الدماغ. وهذا العنصر الكيميائي هو اللبنة الأساسية لمادة السيروتونين، التي تشارك في عملية انتقال النوم والاستيقاظ. شاي البابونج مفيد أيضاً للنوم واسترخاء الجسم أيضاً، لأنه يُعتقد أنه يحتوي على مركبات الفلافونويد التي قد تتفاعل مع مستقبلات البنزوديازيبين في الدماغ، والتي تُشارك أيضاً في عملية النوم والاستيقاظ. أما عصير الكرز الحامض، فقد يعزز إنتاج الميلاتونين ويدعم دورة النوم الصحية. ممارسة الرياضة: يُمكن لمزاولة الرياضة خلال النهار أن تُحسّن النوم. التمارين الهوائية المعتدلة تُعزز كمية النوم العميق. ولكن يجب اختيار التوقيت المناسب لأن التمارين الهوائية تُطلق الإندورفين، وهي مواد كيميائية تُبقيك مستيقظة، ولهذا السبب تشعرين بنشاط كبير بعد المشي أو الركض. كما يُمكنها أن ترفع درجة حرارة الجسم؛ مما يُشير إلى أن الوقت قد حان للاستيقاظ والبدء في ممارسة الرياضة. إذا كنت تُعانين من صعوبة في النوم، فحاولي تجنّب ممارسة الرياضة قبل 2-3 ساعات من موعد النوم. استخدام مكملات الميلاتونين: الميلاتونين هرمون يُفرز بشكل طبيعي في الدماغ قبل أربع ساعات من الشعور بالنعاس. ويحدث ذلك نتيجة استجابة الجسم لانخفاض التعرّض للضوء، وهو أمر طبيعي يحدث في الليل. لكن بما أن الأضواء تكثر بعد حلول الظلام، سواءً كان مصدرها هاتفك أو حاسوبك المحمول أو التلفزيون، فإن ذلك سوف يؤثر على إفراز الميلاتونين، مما قد يُصعّب عليك النوم. لذا، قد يكون من المفيد تناول مكملات الميلاتونين المتوافرة على شكل أقراص في الصيدليات. الحفاظ على البرودة: درجة الحرارة المثالية لمنظم الحرارة تتراوح بين 65 و72 درجة فهرنهايت. يجب على النساء في مرحلة انقطاع الطمث الحفاظ على برودة الغرفة قدر الإمكان وارتداء أقمشة قطنية أو أقمشة تسمح بمرور الهواء عند النوم. استخدام الإضاءة الخافتة: إن ضوء الهاتف الذكي يؤثر على النوم، كما ضوء الحمام القوي عند الشعور برغبة لدخول المرحاض ليلاً. لذلك لا تشغلي الأضواء. إن أحدث التوصيات هي استخدام مصباح يدوي إذا كنتِ بحاجة إلى الاستيقاظ ليلاً، لأنه يقلل من تشويش الرؤية. وخذي في الاعتبار أنه إذا استيقظتِ للذهاب إلى الحمام، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 30 دقيقة للعودة إلى النوم، وهذا أمر طبيعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store