
إعلام عبرى: ترامب خطط لقصف فوردو فقط لكن نتنياهو أقنعه باستهداف نطنز وأصفهان
قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطّط -في البداية- لقصف منشأة فوردو النووية الإيرانية فقط، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أقنعاه باستهداف منشأتي نطنز وأصفهان النوويتين الإيرانيتين أيضًا.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المسؤول أن "الأمر استغرق أسبوعًا كاملًا حتى تمكَّن نتنياهو وديرمر من إقناع الرئيس الأمريكي بضرب المنشآت النووية الإيرانية".
وأضاف المصدر الإسرائيلي: "لقد ضرب الأمريكيون مواقع داخل هذه المنشآت الإيرانية كانت إسرائيل تواجه صعوبة في الوصول إليها"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة ضربت منطقة في أصفهان مخبّأة في جانب الجبل، كان الإيرانيون يخزّنون فيها اليورانيوم المخصّب وغيره من البنية التحتية المتعلّقة بالبرنامج النووي".
وقال مصدر إسرائيلي، لـ"جيروزاليم بوست": "كان هناك تعاون كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بالضربة الأمريكية"، متابعًا أن "الولايات المتحدة نفّذتها بالفعل، لكن إسرائيل زوّدتها بالمعلومات الاستخباراتية اللازمة".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "في الأيام التي سبقت العملية، استخدمت كلٌ من إسرائيل والولايات المتحدة تكتيكات خداع لخلق انطباع بوجود خلاف عميق بين الجانبين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الضربة"، مضيفةً أنه "بعد الضربة الأمريكية، تُحوّل إسرائيل الآن تركيزها إلى تدمير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني".
وقال مسؤول إسرائيلي، للصحيفة: "عمل نتنياهو وديرمر بلا كلل، وتحدثا مع الجميع، وفي النهاية نجحا في إقناع الإدارة الأمريكية بالتدخُّل"، موضحًا أنه "على الرغم من أن ترامب -بالطبع- اتخذ القرار بناءً على المصالح الأمريكية، إلا أنهما تمكَّنا من إظهار له أن ضرب المنشآت النووية الإيرانية كان يتفق تمامًا مع تلك المصالح".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 22 دقائق
- اليوم السابع
النائب أيمن محسب: التصعيد الأمريكي ضد إيران ينذر بكارثة إقليمية
حذر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، من خطورة التطورات الأخيرة على الساحة الإقليمية، عقب الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مؤكدا أن التصعيد العسكري في هذا التوقيت الحرج ينذر بانفجار كبير في المنطقة بأسرها، ويدفع نحو مسارات محفوفة بالمخاطر تهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. وقال "محسب"، إن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة من استهداف لمواقع نووية حساسة في إيران، يمثل سابقة خطيرة قد تفتح أبوابا لحرب إقليمية واسعة النطاق، وهو ما حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا، وكان آخرها في الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان"، والذي عبّر خلاله الرئيس عن رفض مصر الكامل لأي تصعيد عسكري، خاصة في ظل الأزمات المتعددة والمتفاقمة التي تعيشها المنطقة. وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا الموقف المصري يعكس حرصا صادقا على تجنيب الشعوب مزيدا من المعاناة ودوامات العنف، قائلا:" الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات المتصاعدة"، مشددا على أن مصر تؤمن بأن الاستقرار الإقليمي لا يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية، وإنما عبر الحوار والتفاوض. ودعا "محسب"، المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل احتواء أزمات وقضايا الشرق الأوسط من خلال دعم المسارات السياسية والدبلوماسية والتي تبدأ بوقف إطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات بشكل عاجل، والعمل على حل جذور الصراعات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي لا تزال تمثل جوهر الأزمة في الشرق الأوسط، مضيفا: "إشعال جبهات جديدة لن يصب إلا في مصلحة قوى التطرف والإرهاب، وسيؤدي إلى مزيد من الانقسام والانفلات، وهو ما يجب أن تتنبه له القوى الدولية." وأكد النائب أيمن محسب، أن المنطقة ليست بحاجة إلى مغامرات عسكرية بقدر ما تحتاج إلى قيادة حكيمة ومسؤولة توقف نزيف الدم، وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي، وهذه هي الرسالة التي تنقلها مصر في كل المحافل الدولية والإقليمية اليوم، داعيا الشعب المصري إلى التماسك خلف القيادة السياسية في الوقت الراهن والذي يشهد تحديات وأزمات إقليمية غير مسبوقة، ومحاولات مستميته لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يخدم المصالح الإسرائيلية - الأمريكية.


اليوم السابع
منذ 22 دقائق
- اليوم السابع
إسبانيا تطلب من الاتحاد الأوروبى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل "فورا"
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا ستطلب اليوم الاثنين من الاتحاد الأوروبي ، تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل "فورًا"، وفرض حظر على مبيعات الأسلحة من الاتحاد الأوروبى، وفرض عقوبات فردية على كل من يسعى إلى تقويض حل الدولتين، وذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل. وقال ألباريس للصحافة لدى وصوله إلى مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "ليست الإدانات هي التي ستوقف هذه الحرب اللاإنسانية في غزة ، بل الأفعال، وسأطرح ثلاثة خيارات واضحة: التعليق الفوري لاتفاقية الشراكة، وفرض حظر على مبيعات الأسلحة من الاتحاد الأوروبي لإسرائيل، وفرض عقوبات فردية على كل من يسعى إلى تقويض حل الدولتين بشكل نهائي"، حسبما نقلت صحيفة لابانجورديا الإسبانية. بروكسل تراجع الاتفاقية مع إسرائيل بدأ وزراء خارجية الدول الـ 27 بتقييم الخيارات المطروحة فى بروكسل لمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، لمعرفة مدى امتثالها لالتزاماتها فى مجال حقوق الإنسان نتيجة لعملياتها العسكرية في غزة والضفة الغربية، مع ذلك، لا يُتوقع صدور قرار فوري. ويرى الاتحاد الأوروبي "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في هجومها على غزة، خلافا لاتفاقية الشراكة. وأكد وزير الخارجية الإسباني، أن "زمن التصريحات والتصريحات قد ولى ، وحث الاتحاد الأوروبي على التحلي "بالشجاعة" لاتخاذ إجراء عقب تقرير المراجعة الذي قدمته دائرة العمل الخارجي الأوروبية يوم الجمعة الماضي، والذى يرى "مؤشرات" على انتهاك الإسرائيليين لالتزاماتهم في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من خلال أفعالهم في غزة. وطالب 9 دول فى الاتحاد الأوروبية، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد، كايا كالاس، بوقف التعاون التجارى مع إسرائيل، لوقف الحرب فى غزة، والبحث عن بدائل للتجارة مع المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية، فإن الرسالة التي بعثها وزراء خارجية ، بلجيكا وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، تسعى للامتثال لرأى استشارى صادر عن محكمة العدل الدولية ، والذى خلص إلى أن الاحتلال والمستوطنات غير قانونيين، وأنه يبنغى على الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى ، تجنب العلاقات التجارية والاستثمارية.


اليوم السابع
منذ 23 دقائق
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار دوت 35 دقيقة فى إسرائيل لأطول مدة منذ بدء الحرب
كتب ـ محمد عبد العظيم أفادت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل، أن صفارات الإنذار دوت 35 دقيقة في إسرائيل وهي أطول مدة منذ بدء الحرب مع إيران.