logo
عراقيون مستاؤون من إهداء حكومتهم أجهزة لوحية إلى الأردن

عراقيون مستاؤون من إهداء حكومتهم أجهزة لوحية إلى الأردن

العربي الجديدمنذ 19 ساعات

تسبّب إهداء الحكومة العراقية إلى الأردن 12 ألف جهاز لوحي (تابلت) كانت قد استخدمتها في إجراء التعداد
السكاني
العام نهاية العام الماضي، في موجة انتقادات أطلقها نواب ووسائل إعلام مملوكة أو مقرّبة من فصائل مسلّحة وأحزاب حليفة لإيران، مدّعين بأن الأجهزة تحتوي معلومات وبيانات خاصة يُمكن أن يستعيدها الأردنيون، وهو ما نفته الحكومة العراقية في بيان أصدرته أمس الأربعاء.
وبعد أيام من إعلان الحكومة تفاصيل منح
العراق
الحكومة الأردنية أجهزة "تابلت" تزيد قيمتها عن 4 مليارات دينار بهدف المساعدة في إجراء التعداد السكاني في الأردن، اعتبرت فصائل مسلحة حليفة لإيران في العراق، أن المبادرة بمثابة "انكشاف معلوماتي إذ يُمكن أن تسترجع الأردن المعلومات التي تحتويها الأجهزة حتى بعد حذفها، بينما رأى آخرون أن
طلاب
المدارس في العراق كانوا يحتاجون إلى هذه الأجهزة".
أيضاً قال النائب العراقي رائد المالكي: "استخدمت هذه الأجهزة في تحميل معلومات كل العراقيين خلال التعداد العام للسكان، وفي ظل وجود أنواع برامج تستعيد المعلومات، لا يصح إعطاء تلك الأجهزة لجهات أجنبية، وكان يمكن منحها لطلاب ومدارس لاستخدامها في التعليمي. ونحن لا نعرف دور الوزراء في هذا الصدد باعتبارهم يصوتون على قرارات الحكومة".
وبعد موجة الانتقادات أصدرت وزارة التخطيط العراقية، ليل أمس الأربعاء، بيانا أكدت فيه أن الأجهزة اللوحية المُهداة إلى الأردن التي استخدمت في التعداد السكاني العراقي، خالية من البيانات. وأوضح البيان أن "الأجهزة اللوحية مفرغة تماماً من المحتوى، ولا تمثل سوى نسبة 5% من مجموع الأجهزة التي استُخدمت في تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن في العراق عام 2024". وأضاف أن "الجانب الأردني طلب استعارة 12 ألف جهاز لوحي لاستخدامها في تنفيذ التعداد السكاني، لكن الحكومة العراقية قررت إهداء الأجهزة إلى الأردن في إطار التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، وهي جاهزة للاستخدام التقني فقط، ولا تُشكل أي مخاوف تتعلق بسرية المعلومات أو الخصوصية".
لجوء واغتراب
التحديثات الحية
وصول عائلات إيرانية إلى العراق هرباً من الحرب
وفي 11 يونيو/ حزيران الجاري، قالت السفارة الأردنية في بغداد، في بيان، إن السفير الأردني ماهر الطراونة بحث مع وزارة التخطيط العراقية موضوع التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعداد السكان والمسح والإحصاءات، وتسلّم خلال اللقاء أجهزة "تابلت" قدمتها هيئة الإحصاء العراقية إلى دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، في إطار تعزيز التعاون الفني بين الجانبين. واليوم الخميس، أكد المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية عبد الزهرة الهنداوي مجدداً أنه "جرى تصفير الأجهزة بالكامل، ولا تتضمن بيانات، وهي محمية ولا يمكن اختراقها أو دخولها لأنها محمية بنظم الكترونية عالية الجودة".
وشنت حسابات إلكترونية مرتبطة بأحزاب وفصائل مسلّحة حملة انتقاد واسعة على الحكومة، وتصدّرت عبارتا "تابلت" و"آيباد" أمس الأربعاء الكلمات المفتاحية على منصتي "إكس" و"فيسبوك". وقال الخبير في الشأن السياسي العراقي، أحمد وادي الطائي، لـ"العربي الجديد": "الحملة "مصطنعة وموجهة ضد الحكومة. سبق أن أهدت الحكومة العراقية إلى لبنان مساعدات ضخمة، بينها أدوية ومعدات طبية ومواد غذائية، وأيضاً وقود، من دون تتعرض لانتقادات مثلما حصل في موضوع هذه الأجهزة، ويؤكد ذلك أن إثارة الموضوع وتضخيمه لهما أبعاد سياسية بحتة تتعلق بالجهة المستفيدة، وليس بإهداء الأجهزة نفسها، وانشغال الشارع بهذه المواضيع التي تترافق عادة مع ضخ عبارات كراهية وعنصرية يصب في صالح قوى السلاح واللا دولة في العراق، ولا يمكن أن يؤسس لأي علاقة طيبة مع دول الجوار، خاصة العربية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام بوساطة أميركية قطرية
الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام بوساطة أميركية قطرية

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام بوساطة أميركية قطرية

وقعت الكونغو الديمقراطية ورواندا اتفاق سلام، يوم الجمعة، في واشنطن ، لإنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديموقراطية. ويستند الاتفاق، الذي رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المبادئ التي جرت الموافقة عليها بين الدولتَين في إبريل/نيسان الفائت، وتتضمّن أحكاماً بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة " 23 مارس " المسلّحة. وقال ترامب: "نحتفل بانتصار طال انتظاره بتوقيع اتفاق بين رواندا والكونغو الديمقراطية"، مشيداً بـ"قطر والاتحاد الأفريقي اللذين بذلا جهوداً كبيرة لتحقيق الاتفاق"، مضيفاً أن الدوحة "عملت بلا كلل للتوصل إلى اتفاق سلام". وذكر الرئيس الأميركي: "تعرفون، لقد تقاتلوا لسنوات... وكان الأمر عنيفاً. واليوم نوقع معاهدة سلام. ولأول مرة منذ سنوات عديدة، سيعرفون السّلام. هذا أمر بالغ الأهمية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة تحصل على الكثير من حقوق التعدين من الكونغو في هذا الإطار". ومن المتوقع أن يستقبل ترامب الرئيسَين الرواندي بول كاغامي، والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي في البيت الأبيض في يوليو/ تموز القادم. وجرى توقيع الاتفاق رسمياً خلال احتفال نُظّم في واشنطن الجمعة، بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ونظيريه في الكونغو الديمقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه ندوهوجيريهي. وقال روبيو: "إنّها لحظة مهمة بعد ثلاثين عاماً من الحرب"، مستدركاً أنّه لا يزال هناك "الكثير للقيام به". وشاركت قطر في حفل توقيع اتفاق السّلام، ومثّلها وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي. ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن الخليفي ترحيب الدوحة بإبرام هذا الاتفاق وإشادتها بما أبداه الطرفان من "إرادة صادقة والتزام حقيقي بنهج الحلول السلمية والدبلوماسية". كما عبّر الخليفي عن اعتزاز دولة قطر بـ"المساهمة الإيجابية في تيسير الوصول لهذا الاتفاق عبر عقد عدد من جلسات المفاوضة بين الطرفين انطلاقاً من استضافة الدوحة للقاء الثلاثي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيسَين الرواندي والكونغولي في 18 مارس/آذار الفائت، الذي شكّل نقطة هامة للحوار المباشر وبناء الثقة بين الجانبَين"، مثمناً "الدور البنّاء الذي قامت به الولايات المتحدة في استكمال هذه الجهود، والوصول إلى هذا الاتفاق الهام الذي من شأنه أن يعزّز الأمن والاستقرار في منطقة البحيرات الكبرى". وأكّد الخليفي أن هذه الجهود "تأتي دعماً لوساطة الاتحاد الأفريقي ومخرجات القمّة المشتركة لمجموعة شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، التي عقدت في دار السلام بجمهورية تنزانيا الاتحادية في 8 فبراير/شباط الفائت"، معرباً في هذا الصدد عن "استعداد دولة قطر الكامل للعمل مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تحقيق سلام دائم يعود بالخير على شعوب المنطقة". من جانبه، قال الوزير الرواندي إنّ الاتفاق "يستند إلى الالتزام الذي جرى التعهّد به لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا والمليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق". كما أشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالاتفاق ووصفه بأنه "خطوة تاريخية إلى الأمام". وقال ماكرون على منصة إكس "إن اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، هو خطوة تاريخية إلى الأمام بعد عقود من المعاناة"، مضيفا أن "السلام يجب أن يصمد". اقتصاد دولي التحديثات الحية الكونغو الديمقراطية تتوقع توقيع اتفاق المعادن مع واشنطن في يونيو وأدت قطر دور الوسيط في هذا الاتفاق. واستُضيف الرئيس الرواندي بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، في الدوحة في منتصف مارس/ آذار الفائت. ومن المتوقع أن يستقبل ترامب الرئيسَين في البيت الأبيض في يوليو/ تموز القادم. وسيطرت حركة "23 مارس" المدعومة من رواندا، وفق خبراء في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، على مدن كبرى في غوما في يناير/ كانون الثاني الفائت وبوكافا في فبراير/ شباط الفائت في خضم هجوم مباغت أسفر عن آلاف القتلى. والشطر الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية متاخم لرواندا، وهو غني بالموارد الطبيعية ويعاني العنف منذ أكثر من ثلاثين عاماً. وجرى التوصّل إلى اتفاقات عدّة لوقف إطلاق النار وانتهاكها منذ أن استأنفت حركة "23 مارس" عملياتها في شرق الكونغو الديمقراطية في العام 2021، بينما أدّت الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في أزمة إنسانية هائلة. وتنفي كيغالي تقديم أي دعم عسكري للحركة، لكنّها تقول إنّ أمنها مهدّد منذ فترة طويلة من الجماعات المسلّحة، بما فيها القوات الديموقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها زعماء الهوتو السابقون المرتبطون بالإبادة الجماعية في رواندا في العام 1994. (العربي الجديد، فرانس برس، قنا)

عراقجي: يجب على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه خامنئي
عراقجي: يجب على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه خامنئي

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

عراقجي: يجب على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه خامنئي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، في منشور على منصة إكس، إنه إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لديه رغبة صادقة" في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران "عليه أن يتوقف عن اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي. وكان ترامب ذكر الجمعة أنه منع اغتيال خامنئي، وهاجمه لقوله إنّ طهران "انتصرت في الحرب" مع إسرائيل. وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه "أوقف" جهوده في رفع العقوبات عن إيران بعد تصريحات خامنئي. وقال كذلك إنه أنقذ المرشد الإيراني الأعلى من "موت قبيح ومهين للغاية"، وأنه "هُزم شرّ هزيمة". ويوم الخميس الماضي، قال المرشد الإيراني الأعلى، في خطاب له، إن "الكيان الصهيوني انهار وسُحق تقريباً تحت ضربات الجمهورية الإسلامية"، مهنئاً الإيرانيين بـ"الانتصار على الكيان الصهيوني المزيف"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "دخلت الحرب بشكل مباشر لإنقاذ إسرائيل من الدمار الكامل، لكنها فشلت، ولم تحصد أي مكاسب ملموسة". أخبار التحديثات الحية ترامب يتوعد بقصف إيران مجدداً إذا واصلت تخصيب اليورانيوم: خامنئي هزم وعقب ذلك، قال ترامب في منشور: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل"، مضيفا: "تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها". وتوعّد ترامب، في تصريحات صحافية، بقصف إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. (العربي الجديد، رويترز)

توقيف 10 أشخاص في تركيا بتهمة التجسس
توقيف 10 أشخاص في تركيا بتهمة التجسس

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

توقيف 10 أشخاص في تركيا بتهمة التجسس

أوقفت السلطات الأمنية في تركيا عشرة أشخاص، اليوم الجمعة، بشبهة التجسس السياسي والعسكري في سبع ولايات. وبحسب مديرية الأمن في مدينة إسطنبول فإنّ التحقيقات، التي قادتها فرق مكافحة الإرهاب بالتعاون مع وزارة التجارة، كشفت عن الأفراد الذين عملوا على تسريب أوراق ووثائق بشكل غير قانوني عن بيانات الصادرات والواردات. وقادت التحقيقات إلى أن أشخاصاً يعملون لدى مديريات الجمارك عملوا على بيع وثائق ومستندات، يُفترض أن تكون سرّية، لمصلحة أطراف ثالثة، وجرت عملية البيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت والمساومة. وبنتيجة التحقيقات تم التثبت من تورط عشرة أشخاص في سبع ولايات، وصدرت أوامر بتوقيفهم، ونفّذت قوى الأمن عمليات تفتيش في عناوين سكنهم وصادرت عدداً كبيراً من الوثائق والملفات. وأعلنت تركيا في السنوات الأخيرة عن توقيف عدة شبكات تجسس أجنبية، فيما لم يوجّه الاتهام بعد لأي جهة في العملية التي جرت اليوم، ولم تُذكر خلفيات عمليات التسريب. أخبار التحديثات الحية تركيا: إيقاف شبكة تجسس صينية مكونة من 7 أفراد توقيف 361 مشتبهاً بانتمائهم لجماعة الخدمة في تركيا وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا ، اليوم الجمعة، توقيف 361 مشتبهاً بانتمائهم لجماعة الخدمة، في 46 ولاية تركية مختلفة، خلال الأسبوعين الماضيين. وقال الوزير التركي، في منشور على منصة إكس: "خلال أسبوعين من العمليات في الولايات المختلفة تم القبض على عناصر منخرطين في بنية الجماعة، بأحدث شكل لها، البنية العسكرية والبنية المرتبطة بالتعليم والتمويل، ومسؤولي التواصل". وأوضح يرلي كايا أنّ من بين الموقوفين أيضاً مستخدمي برنامج التواصل الخاص بالجماعة "باي لوك"، فضلاً عن أشخاص محكومين غيابياً لعلاقتهم بالتنظيم ومطلوبين لقوى الأمن. وتنفذ قوى الأمن التركية بين فترة وأخرى عمليات توقيف تشمل عناصر يتهمون بانتمائهم لجماعة الخدمة، المتهمة بالضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت عام 2016 ما أدى لاستئصالها من مؤسسات الدولة المختلفة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال، أمس الخميس، في حديث مع الصحافيين على متن الطائرة، أثناء عودته من لاهاي حيث حضر قمة شمال حلف الأطلسي "ناتو"، حول الجماعة في تركيا: "نرى استمراراً في محاولات تغلغل الجماعة في مؤسسات الدولة، والحكومة لا تزال متشددة في مكافحتها، ورغم الانتقادات التي تعرضت لها تركيا بسبب حملتها على الجماعة، يتضح يوماً بعد يوم صواب ما أقدمت عليه الحكومة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store