
الإرياني: الحوثيون نهبوا 103 مليارات دولار لتمويل الحرب.
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني 'أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني جنت منذ انقلابها على الدولة عوائد مالية ضخمة، من مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمية الخاضعة بالقوة لسيطرتها'.
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي 'أن سلسلة 'الاقتصاد الموازي' التي نشرها الأسبوعين الماضيين وثقت، بالأدلة والأرقام، كيف استحوذت المليشيات على أكثر من 103 مليارات دولار أمريكي وحولتها إلى أدوات لتمويل حربها ضد اليمنيين، ونهب مقدرات البلاد، وتقويض الاقتصاد الوطني، بدلاً من دفع رواتب الموظفين أو تحسين الخدمات الأساسية، في ظل انعدام الشفافية وإثراء قياداتها على حساب ملايين المواطنين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية'.
وأشار الوزير إلى أن هذه الأرقام تستند إلى تقارير موثوقة صادرة عن منظمات أممية وهيئات رقابية، إلى جانب بيانات وتحقيقات اقتصادية وشهادات خبراء ومسؤولين سابقين..مؤكداً أن استمرار هذا الاقتصاد الموازي يعني استمرار قدرة المليشيات على تمويل حربها وإطالة أمد الصراع، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتصاعد الأنشطة الإرهابية العابرة للحدود، بما فيها الهجمات على خطوط الملاحة الدولية.
وبين الإرياني، أن الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة للمليشيات تسببت في ارتفاع معدلات الفقر إلى مستويات قياسية، وتدهور القدرة الشرائية، وتضاعف أسعار الغذاء والدواء، وانهيار الخدمات الأساسية، ما جعل اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأكد الوزير، أن ما كشفت عنه السلسلة يثبت أن مليشيات الحوثي لا تحمل مشروعاً وطنياً، بل 'مشروع نهب منظم' يبتلع قوت اليمنيين ومستقبل أجيالهم، داعياً إلى وعي مجتمعي شامل لرفض الابتزاز والجبايات غير القانونية، والتمسك بحقوق المواطنين في الثروة والخدمات، وعدم الانخداع بالشعارات التي تخفي ماكينة فساد وحرب.
وأضاف الإرياني 'أن الاقتصاد الموازي الحوثي جزء لا يتجزأ من المشروع التوسعي الإيراني الساعي للسيطرة على الممرات المائية وإرباك الأمن الإقليمي والدولي، ما يجعل مواجهته مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي بأسره'.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي وهيئات الرقابة المالية والمنظمات المعنية بمكافحة تمويل الإرهاب، إلى اتخاذ خطوات عملية لتجفيف منابع تمويل الحوثيين، وفرض رقابة صارمة على الموارد التي تستحوذ عليها المليشيا، وفرض عقوبات على شبكاتها الاقتصادية ومحاسبة الكيانات والأفراد المتورطين في جرائم النهب والتهريب وغسيل الأموال.
واختتم الوزير بالتأكيد على أن السلسلة كشفت منظومة اقتصادية متكاملة لتجريف الدولة والقطاع الخاص وأموال المواطنين لتمويل الحرب، مشدداً على مواصلة فتح ملفات جديدة لتوثيق وتفكيك هذه المنظومة وكشف كيف حولت المليشيا مؤسسات الدولة إلى أدوات تمويل لمشروع إيران التوسعي، وآلة تدمير تستهدف كافة اليمنيين.
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن تعزز التعاون مع باكستان في مجال المعادن الحرجة والهيدروكربونات
تتجه الولايات المتحدة نحو استكشاف مجالات جديدة للتعاون مع باكستان، وذلك في إطار المعادن الحرجة والهيدروكربونات، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. جاءت هذه التصريحات خلال بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية بمناسبة استقلال باكستان، حيث أشادت كل من واشنطن وإسلام آباد بالاتفاق التجاري الذي تم إبرامه الشهر الماضي. ويُعَد هذا الاتفاق خطوة نحو خفض الرسوم الجمركية وزيادة الاستثمارات بين البلدين. وقال وزير التجارة الباكستاني، جام كمال، إنه سيتم عرض فرص استثمارية على الشركات الأميركية في مشاريع التعدين في إقليم بلوشستان، حيث توجد مشاريع هامة مثل مشروع يركو ديك، الذي تديره شركة باريك غولد الكندية ويُعتبر واحدًا من أكبر مناجم الذهب والنحاس في العالم. وأضاف روبيو أنه يترقب تعزيز الشراكات التجارية الديناميكية بين البلدين، مشيدًا بمشاركة باكستان الفعالة في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة. من جانبها، أعلنت وزارة الطاقة الأميركية عن خطط لتقديم تمويل بقيمة مليار دولار بهدف تسريع نمو قطاع المعادن الحرجة في الولايات المتحدة، وهي خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الخارج في هذا المجال. وأكد وزير الطاقة كريس رايت أن هذه المبادرة تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لتعزيز أمن البلاد من خلال تطوير القطاعات الحيوية.


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
الأمم المتحدة تمكّن الحوثيين من ناقلة النفط وتحولها إلى محطة تهريب وقود
اخبار وتقارير الأمم المتحدة تمكّن الحوثيين من ناقلة النفط وتحولها إلى محطة تهريب وقود الجمعة - 15 أغسطس 2025 - 12:50 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تفاصيل صادمة، مفادها أن الأمم المتحدة ساعدت مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل غير مباشر، عبر تمكينها من استخدام ناقلة نفط عملاقة، اشترتها المنظمة بمبلغ 55 مليون دولار، وحوّلتها المليشيا لاحقًا إلى محطة عائمة لتهريب الوقود. وأشار التقرير إلى أن السفينة، التي أطلق عليها اسم "يمن"، تم شراؤها عام 2023 بتمويل من حكومات وشركات مانحة، في إطار مشروع يهدف إلى تفريغ شحنة النفط من السفينة المتهالكة "صافر" الراسية قبالة سواحل البحر الأحمر، والتي كانت مهددة بالتسرب والتسبب بكارثة بيئية قد تصل تكلفتها إلى نحو 20 مليار دولار. وكان من المفترض أن تُدار الناقلة الجديدة من قبل شركة النفط اليمنية الحكومية تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لكن الواقع أظهر أن السفينة باتت تعمل فعليًا كأداة دعم لاقتصاد المليشيا وتمويل أنشطتها، بعد أن سيطر الحوثيون على تشغيلها وإدارتها. وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة نقلت ملكية السفينة على الورق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إلا أن السيطرة الفعلية على السفينة أصبحت بالكامل في أيدي الحوثيين، ما حول مشروع الإنقاذ البيئي إلى أداة لخدمة مصالح المليشيا بدلاً من حماية البيئة اليمنية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير وقفات مسلحة أمام منازل مشايخ حاشد وبكيل.. الحوثيون يرفعون منسوب التوتر القب. اخبار وتقارير مركزي عدن يوجه ضربة قاضية للحوثيين بقرار جديد (صورة). اخبار وتقارير أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الريال اليمني اليوم الخميس. اخبار وتقارير أيام فاصلة في اقتصاد اليمن.. خبير يكشف عن 8 مفاجآت ستغير المشهد المالي والن.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 21 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
عملة البتكوين تتخطى حاجز 124 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
تواصل عملة 'بيتكوين' تحطيم الأرقام القياسية، مسجّلة مستوى قياسياً جديداً، صباح الخميس، في التعاملات الآسيوية المبكرة، إذ تجاوز للمرة الأولى عتبة 124 ألف دولار أميركي، مدفوعاً بارتفاع أسعار الأسهم الأميركية وإقبال الشركات الاستثمارية. وبذلك، حطّمت العملة المشفرة الرائدة رقمها القياسي السابق الذي سجّلته في 14 يوليو، والذي بلغ يومها 123,205 دولاراً، حتى أنّ سعر بيتكوين تجاوز صباح اليوم 124,500 دولاراً لفترة وجيزة قبل أن يتراجع. وقرابة الساعة 02,08 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر تداول البيتكوين نحو 123,600 دولاراً. ويعزو المحللون هذا الصعود التاريخي إلى تزايد الإقرار المؤسسي على العملات الرقمية، حيث تشهد البيتكوين طلباً متزايداً من قبل المستثمرين الكبار. وأنهت الأسهم الأميركية الأربعاء تعاملاتها على ارتفاع حاد في بورصة نيويورك، إذ بلغ مؤشر 'إس إند بي 500' مستوى قياسياً جديداً، وكذلك فعل مؤشر 'ناسداك' الذي تغلبت عليه أسهم شركات التكنولوجيا، ما أسهم في صعود العملة المشفّرة.