logo
هل تراجع خطر الإصابة ب "كوفيد طويل الأمد"؟

هل تراجع خطر الإصابة ب "كوفيد طويل الأمد"؟

تورس٠٥-٠٣-٢٠٢٥

وقد تم منذ فترة طويلة إطلاق اسم "كوفيد طويل الأمد" على الظاهرة المتمثلة في استمرار ظهور الأعراض لأكثر من أربعة أسابيع. ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا أمام الطب من أجل علاج الأسباب وراء حدوث مثل هذه التأثيرات طويلة الأمد. إلا أن الأمر السار هو أن خطر الإصابة بظاهرة "كوفيد طويل الأمد" بعد الإصابة بالعدوى الأولية، قد تراجع بشكل كبير.
ويرجع السبب وراء ذلك بنسبة كبيرة إلى مستويات المناعة المعززة المضادة للإصابة بفيروس كورونا من اللقاحات، بالإضافة إلى وجود عدد أقل من المتحورات الفيروسية الشرسة.
وبحسب ما يقوله أندرياس شتالماخ من مستشفى جامعة يينا في ألمانيا ، فإن نسبة خطر استمرار الأعراض لأكثر من 12 أسبوعا – وهو ما يعرف باسم "ما بعد كوفيد" - كانت تتراوح بين 6 و8% خلال الموجة الأولى من تفشي الجائحة.
ويُعتقد أن النسبة تتراوح في الوقت الحالي بين 1 و2% من الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد. فيما تقول كارمن شايبنبوجن من مستشفى شاريتيه في برلين ، إن "نسبة الحالات التي تختفي لديها الأعراض في غضون ستة أشهر، مرتفعة للغاية".
ويصبح الأمر حرجا بعد هذه الفترة، حيث توضح شايبنبوجن أن "أولئك الذين يستمرون في المعاناة من الأعراض لفترة تزيد على ستة أشهر، من المرجح أن تستمر الأعراض لديهم بعد عام أو عامين".
ولا يوجد حتى الآن علاج نموذجي موحد ضد ما يسمى ب"كوفيد طويل الأمد"، فعادة ما يوصي الأطباء بالعلاج بالتمارين الرياضية، والعلاج بالتنفس، وباللجوء إلى تقنيات الاسترخاء أو تدريب الدماغ، وتتم التوصيات بناء على الأعراض التي يعاني منها المريض. وفي الحالات الشديدة، يحرص خبراء الطب على عدم إرهاق المرضى.
التشخيص لا يزال صعبا: لا تزال هناك مشكلة رئيسية في التشخيص، حيث أنه ليست هناك قيمة محددة يمكن من خلالها تحديد الإصابة ب "كوفيد طويل الأمد" بسهولة.
ويقول شتالماخ، رئيس مركز "ما بعد كوفيد" في مستشفى جامعة يينا:"يمكن تقييم الكثير من الأعراض بشكل مختلف – ومن الممكن أن يظهر تشخيص مختلف تماما من حالة مشتبه في إصابتها ب "كوفيد طويل الأمد"، ومع ذلك، فمن الضروري عدم الاهتمام بتطوير العلاجات الخاصة بالتعامل مع أعراض "ما بعد كوفيد" فقط، ولكن أيضا الاهتمام بالوقاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة الصحة العالمية تُشيد بدور الرئيس قيس سعيّد في مبادرة المعاهدة الدولية للجوائح
منظمة الصحة العالمية تُشيد بدور الرئيس قيس سعيّد في مبادرة المعاهدة الدولية للجوائح

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 7 ساعات

  • الإذاعة الوطنية

منظمة الصحة العالمية تُشيد بدور الرئيس قيس سعيّد في مبادرة المعاهدة الدولية للجوائح

أفادت وزارة الصحة في بلاغ لها مساء الثلاثاء 20 ماي 2025، بأن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خصّ بالذكر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مشيدًا بدوره في إطلاق مبادرة المعاهدة الدولية للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وجاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، حيث أشار إلى أن الرئيس سعيّد كان من أوائل القادة الذين اقترحوا هذه المبادرة، في مكالمة هاتفية بتاريخ 7 أفريل 2020 خلال أزمة كوفيد-29 وأشارت وزارة الصحة إلى أن هذا الاعتراف يأتي ليؤكد مكانة تونس كفاعل مسؤول ومبادر في مجال الصحة العالمية، ويعكس التزامها الثابت بدعم التضامن الدولي وتعزيز الأمن الصحي للجميع

عاجل/ موجة جديدة من فيروس كورونا تضرب آسيا..
عاجل/ موجة جديدة من فيروس كورونا تضرب آسيا..

تورس

timeمنذ 5 أيام

  • تورس

عاجل/ موجة جديدة من فيروس كورونا تضرب آسيا..

في هونغ كونغ ، أعلنت السلطات الصحية أن المدينة دخلت موجة جديدة من تفشي الفيروس، مع ارتفاع معدل الإصابات بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية. وأظهرت بيانات مركز حماية الصحة أن نسبة العينات الإيجابية ارتفعت من 1.7 في المائة في منتصف مارس إلى 11.4 في المائة حاليا، متجاوزة بذلك ذروة أوت 2024. وقال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة"مرتفع جدا" في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عام، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ. أما في سنغافورة ، فقد أصدرت وزارة الصحة أول تحديث بشأن إصابات كوفيد منذ نحو عام، كاشفة عن ارتفاع بنسبة 28 في المائة في عدد الإصابات التقديرية ليصل إلى 14 ألفا و200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 ماي، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارا في سنغافورة حاليا، إذ يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيا، وفقا للسلطات الصحية. ويذكر أنّ سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في عدد الإصابات.

موجة جديدة من كوفيد تضرب آسيا
موجة جديدة من كوفيد تضرب آسيا

جوهرة FM

timeمنذ 5 أيام

  • جوهرة FM

موجة جديدة من كوفيد تضرب آسيا

تشهد منطقة جنوب شرق آسيا ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بكوفيد-19، لا سيما في هونغ كونغ وسنغافورة، وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس مع دخول فصل الصيف. و في هونغ كونغ، أعلنت السلطات الصحية أن المدينة دخلت موجة جديدة من تفشي الفيروس، مع ارتفاع معدل الإصابات بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية. وأظهرت بيانات مركز حماية الصحة أن نسبة العينات الإيجابية ارتفعت من 1.7 في المئة في منتصف مارس إلى 11.4 في المئة حاليا، متجاوزة بذلك ذروة أغسطس 2024. وقال ألبرت أو، رئيس فرع الأمراض المعدية في المركز، إن النشاط الفيروسي في المدينة "مرتفع جدا" في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن نسبة العينات التنفسية التي تثبتت إصابتها بالفيروس وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عام، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ. أما في سنغافورة، فقد أصدرت وزارة الصحة أول تحديث بشأن إصابات كوفيد منذ نحو عام، كاشفة عن ارتفاع بنسبة 28 في المئة في عدد الإصابات التقديرية ليصل إلى 14 ألفا و200 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وأكدت وزارة الصحة وهيئة الأمراض المعدية أنهما تتابعان عن كثب الارتفاع في عدد الإصابات داخل البلاد، مشيرتين في الوقت ذاته إلى أن الزيادة لا تعود إلى ظهور سلالات أكثر شدة أو سرعة في الانتقال، بل إلى تراجع المناعة لدى السكان. وبحسب الوزارة، فإن عدد حالات الدخول إلى المستشفيات ارتفع بنحو 30 في المئة، لكنها شددت على أن الوضع لا يدعو للقلق في الوقت الحالي. ويعد متحورا LF.7 وNB.1.8، المنحدران من السلالة JN.1، الأكثر انتشارا في سنغافورة حاليا، إذ يشكلان أكثر من ثلثي الحالات التي تم تحليلها جينيا، وفقا للسلطات الصحية. يذكر أن سنغافورة توقفت عن إصدار تحديثات منتظمة عن كوفيد، ولم تعد تنشر الأرقام إلا عند حدوث طفرات ملحوظة في عدد الإصابات. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store