logo
سمير ماجول: حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والتركي لا يزال دون المأمول

سمير ماجول: حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والتركي لا يزال دون المأمول

Babnetمنذ 5 أيام
أكد سمير ماجول ، رئيس اتحاد الغرف العربية ، أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والتركي لا يزال دون التطلعات ، رغم ما يُظهره من إمكانيات واعدة، مشددًا على ضرورة تحويل هذه الإمكانيات إلى واقع اقتصادي متكامل يخدم مصالح الشعوب.
وجاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع السادس المشترك للغرف العربية والغرف التركية والمنتدى الاقتصادي العربي التركي ، الذي انعقد في مدينة إزمير التركية يوم 7 جويلية 2025 ، بحضور رفيع المستوى من ممثلي القطاع الخاص التركي والعربي.
التعاون الاستراتيجي ضرورة وليس خيارًا
قال ماجول إن الاجتماع مثّل فرصة حقيقية لتبادل الرؤى وفتح آفاق جديدة للتعاون ، خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة ، مؤكدًا أن الاستثمار هو الأساس لبناء علاقات تعاون متينة.
ودعا إلى عدم الاكتفاء بالعلاقات التجارية فقط ، في ظل الأزمات الجيوسياسية والتحولات العالمية التي أثرت على أسواق الغذاء والدواء والطاقة وسلاسل الإمداد ، معتبرًا أن المرحلة تستوجب الرفع من نسق التعاون والتكامل بدل التنافس.
وأبرز أن التعاون العربي التركي ليس خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لبناء فضاء اقتصادي مشترك ، قائم على الثقة والمناخ الاستثماري المستقر والتشريعات المحفزة ، مع الشراكات طويلة الأمد.
الاتحاد يدعم القطاع الخاص ويراهن على الاستدامة
وأوضح ماجول أن اتحاد الغرف العربية يواصل العمل لدعم القطاع الخاص العربي وتعزيز دور الغرف في التنمية، مشددًا على الاستعداد التام لتفعيل المبادرات الثنائية مع الشركاء الأتراك ، وتوفير منصات تواصل ودعم للمشاريع المشتركة، لا سيما في الأسواق الواعدة في المنطقة العربية وتركيا.
دعوات لإعادة صياغة الشراكة
من جانبه، اعتبر خالد حنفي ، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، أن العلاقات الاقتصادية العربية – التركية تمتلك مقومات قوية لتكون نموذجًا ناجحًا للشراكة الإقليمية، رغم أنها لم تصل بعد إلى إمكاناتها الحقيقية.
ودعا إلى:
* إعادة صياغة الشراكة على أسس جديدة
* إنشاء مناطق صناعية ولوجستية مشتركة موجهة للأسواق العربية والأوروبية
* الاندماج في سلاسل التوريد العالمية
* إطلاق مبادرات في الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري
* تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي
* دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتحفيز ريادة الأعمال بين الشباب
وأشار رفعت هيسارجي أوغلو ، رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية، إلى أن الصادرات التركية نحو الدول العربية شهدت تطورًا ملحوظًا، إذ كانت لا تتجاوز 5 مليارات دولار قبل 20 عامًا ، وارتفعت إلى أكثر من 45 مليار دولار سنة 2023 ، بما يمثل 20% من إجمالي الصادرات التركية.
مشاركة واسعة
سجل الاجتماع مشاركة وفود من 14 دولة عربية ، إلى جانب حضور لافت من القطاع الخاص التركي وممثلي الغرف التجارية والصناعية والبورصات السلعية من الجانبين، في خطوة تعكس الرغبة المشتركة في بناء شراكات اقتصادية أعمق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

51 مليار دولار طارت من ثروة بيل غيتس.. الكل في سبيل الخير!
51 مليار دولار طارت من ثروة بيل غيتس.. الكل في سبيل الخير!

تورس

timeمنذ 9 ساعات

  • تورس

51 مليار دولار طارت من ثروة بيل غيتس.. الكل في سبيل الخير!

وتراجعت ثروة غيتس من 175 مليار دولار يوم 3 جويلية إلى 124 مليار دولار يوم الخميس الماضي، ليهبط إلى المركز الثاني عشر في قائمة أغنى أغنياء العالم. يُذكر أنّ السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى تبرعات غيتس الضخمة، حيث يلتزم بالتبرع ب99% من أمواله بحلول عام 2045، قبل إغلاق مؤسسة غيتس التي أنشأها مع زوجته السابقة ميليندا. وأكّد غيتس في منشور سابق أنّه لا يريد أن يُذكر بعد موته كأحد الأثرياء، بل يفضّل أن تذهب أمواله إلى مواجهة الأزمات الصحية، مثل توفير اللقاحات ومعالجة الأمراض القابلة للعلاج في الدول النامية. رغم تراجع المساعدات الخارجية من الدول الغربية بسبب الحروب، يواصل غيتس تنفيذ خطّته التي يرى أنّها أكثر فائدة للبشرية.

51 مليار دولار طارت من ثروة بيل غيتس.. الكل في سبيل الخير!
51 مليار دولار طارت من ثروة بيل غيتس.. الكل في سبيل الخير!

تونسكوب

timeمنذ 10 ساعات

  • تونسكوب

51 مليار دولار طارت من ثروة بيل غيتس.. الكل في سبيل الخير!

وتراجعت ثروة غيتس من 175 مليار دولار يوم 3 جويلية إلى 124 مليار دولار يوم الخميس الماضي، ليهبط إلى المركز الثاني عشر في قائمة أغنى أغنياء العالم. يُذكر أنّ السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى تبرعات غيتس الضخمة، حيث يلتزم بالتبرع بـ 99% من أمواله بحلول عام 2045، قبل إغلاق مؤسسة غيتس التي أنشأها مع زوجته السابقة ميليندا. وأكّد غيتس في منشور سابق أنّه لا يريد أن يُذكر بعد موته كأحد الأثرياء، بل يفضّل أن تذهب أمواله إلى مواجهة الأزمات الصحية، مثل توفير اللقاحات ومعالجة الأمراض القابلة للعلاج في الدول النامية. رغم تراجع المساعدات الخارجية من الدول الغربية بسبب الحروب، يواصل غيتس تنفيذ خطّته التي يرى أنّها أكثر فائدة للبشرية.

بريطانيا ترفض مشروع كابل الطاقة الخضراء مع المغرب
بريطانيا ترفض مشروع كابل الطاقة الخضراء مع المغرب

إذاعة المنستير

timeمنذ 15 ساعات

  • إذاعة المنستير

بريطانيا ترفض مشروع كابل الطاقة الخضراء مع المغرب

قالت بريطانيا اليوم الخميس إنها لن تمضي قدما في مشروع بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار) للاستفادة من الطاقة المتجددة المغربية عبر ما كان سيصبح أطول كابل بحري للطاقة في العالم. وقال وزير الطاقة مايكل شانكس في بيان مكتوب للبرلمان "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني". يهدف مشروع إكس لينكس إلى توفير الطاقة لسبعة ملايين منزل بريطاني بحلول 2030 باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء الكبرى. وتضمنت الخطة مد 3800 كيلومتر من كابلات التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا. وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store