
أمريكا تفرض عقوبات كبيرة على الحو ثيين
كريتر سكاي/خاص:
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض ما وصفتها بـ'أكبر حزمة عقوبات حتى الآن' ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، في إطار تحركات متصاعدة لتضييق الخناق على الشبكات المالية واللوجستية التي تموّل أنشطة الجماعة المسلحة.
وبحسب البيان الأميركي، فإن العقوبات الجديدة طالت 4 أفراد رئيسيين، و12 شركة، وسفينتين نفطيتين، تورطوا في أنشطة تهريب وتسهيل تدفقات مالية غير مشروعة لصالح الحوثيين، بالاعتماد على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى كمراكز أساسية لعملياتهم.
الأفراد المشمولون بالعقوبات:
• محمد عبدالسلام: المتحدث الرسمي باسم الجماعة، ومدير شركة Black Diamond، اتُهم بقيادة عمليات تهريب النفط والتفاوض مع أطراف دولية، بينها روسيا.
• عبدالله إحسان عبدالله دبش: مالك شركة Yemen Elaph، يُتهم بالسيطرة على توزيع المشتقات النفطية في السوق السوداء.
• علي أحمد دغسان طلعة: رجل أعمال يدير شركة Abbot Trading، ويُستخدم نشاطه لتمويل الهجمات العسكرية.
• دغسان أحمد دغسان: شقيق علي دغسان، يُشرف على شبكة شركات تُستخدم كواجهات تجارية لتغطية تحويلات مالية ضخمة.
• زيد الوشلي: مدير موانئ الحديدة والصليف، مشمول فعليًا بالعقوبات رغم إدراجه ضمن قسم منفصل، ويُتهم بتنسيق تهريب الأسلحة والطائرات المسيّرة.
الكيانات والشركات المستهدفة:
من بين أبرز الشركات التي شملتها العقوبات:
• Black Diamond – تسهّل تهريب النفط الإيراني وتولّد عائدات مباشرة للجماعة.
• Azzahra – مسؤولة عن غسيل ملايين الدولارات من عائدات النفط.
• Yemen Elaph وAbbot Trading – تلعبان دورًا رئيسيًا في السوق السوداء وتمويل العمليات الحوثية.
كما شملت القائمة شركات أخرى تعمل كواجهات مالية في صنعاء والحديدة، تُستخدم لإخفاء هوية المستفيدين، وإجراء تحويلات مشبوهة بالعملات الأجنبية، وتسهيل دخول الوقود الإيراني بطرق مخالفة.
السفن المدرجة في العقوبات:
• Valente – أفرغت شحنة كبيرة من البنزين في ميناء رأس عيسى بعد انتهاء الترخيص الأمريكي GL 25A.
• Sarah (سابقًا Tulip BZ) – رُصدت مجددًا هذا الشهر في رأس عيسى بعد أن أُدرجت في العقوبات منذ أبريل الماضي.
أبعاد التصعيد:
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع الاتهامات المتكررة لإيران بتقديم دعم مباشر للحوثيين، وتورط شركات وسفن في عمليات معقدة لخرق العقوبات الدولية المفروضة على الجماعة. وتؤكد واشنطن أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى حرمان الحوثيين من الموارد التي تُستخدم في تمويل العنف وزعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة.
وتُعد هذه الحزمة من العقوبات الأكبر منذ إعادة تصنيف جماعة الحوثي ككيان إرهابي عالمي في يناير الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة 2 ديسمبر
أسماء الشركات المدرجة في حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة لتورطها في تمويل الحوثيين
أسماء الشركات المدرجة في حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة لتورطها في تمويل الحوثيين أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أسماء شركات الوقود التي طالتها العقوبات الأمريكية الإضافية اليوم، والمتورطة بدعم وتمويل أنشطة مليشيا الحوثي الإرهابية. وذكر بيان الخزانة الأمريكية، أن تلك الشركات تعمل في تجارة النفط والتهريب، من أبرزها: شركة بلاك دايموند للمشتقات البترولية، والتي قال إنها متورطة في تهريب النفط الإيراني وإدارته من قبل المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام. كما طالت العقوبات الأمريكية شركة ستار بلاس يمن التي "تعمل كوسيط في صفقات النفط وتهريب مكونات الأسلحة المزدوجة الاستخدام"، ومؤسسة تامكو للمشتقات النفطية، وخدمات رويال بلس للشحن، وشركة يحيى العسيلي، ويمن إيلاف، وشركة آبوت للتجارة، وهي "شركة لوجستية يديرها علي أحمد دغسان وتلعب دورًا حيويًا في تمويل الحوثيين". وبحسب القرار، فقد تم أيضاً تصنيف زيد الوشلي، منتحل صفة رئيس شركة إدارة موانئ الحديدة والصليف في قائمة الإرهاب لدوره في تهريب الأسلحة ومكونات الطائرات المسيرة للمليشيا"، وكذا "إدراج سفن فالينتي، وأتلانتس إم زد، وسارة، وكان اسمها السابق: توليب بي زد لتفريغها مشتقات نفطية في موانئ حوثية بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام GL 25A في أبريل 2025".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بينهم التاجر "دغسان".. عقوبات أميركية على أربعة أفراد و12 كيانا وسفينتين استوردت النفط لصالح الحوثيين
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، سلسلة من العقوبات الجديدة على شبكات تهريب النفط المرتبطة بجماعة الحوثي المدعومة من إيران، في خطوة وصفتها بأنها "الأكبر حتى الآن" ضد الجماعة المصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة. وشملت العقوبات، التي أعلنها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، أربعة أفراد و12 كياناً تجارياً وسفينتين، قالت الوزارة إنها شاركت في عمليات تهريب نفط ومنتجات مشتقة إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، عبر شركات واجهة وموانئ خاضعة لسيطرة الجماعة. وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، مايكل فالكندر، إن الحوثيين "يعتمدون على شبكة من الشركات الوهمية وشخصيات موثوقة لتأمين الإيرادات وشراء مكونات الأسلحة وتنفيذ أجندتهم العدوانية بالتعاون مع النظام الإيراني". وأضاف أن هذه الإجراءات "تجسد التزام واشنطن بقطع مصادر تمويل الحوثيين وتعطيل قدراتهم اللوجستية في البحر الأحمر والمنطقة". ووفق البيان، استهدفت العقوبات شركات مقرها صنعاء والحديدة مثل "بلاك دايموند" و"ستار بلس يمن" و"تامكو" و"رويال بلس" و"أمان غازولين"، إلى جانب رجال أعمال بارزين مثل علي أحمد دغسان طالع، وشقيقه دغسان أحمد دغسان، اللذين يديران شركة "آبوت تريدنغ" المتهمة بتمويل عمليات شراء معدات عسكرية للجماعة. وأدرجت وزارة الخزانة أيضاً زيد الوشلي، مدير موانئ الحديدة والصليف التابعين للحوثيين، لدوره في تسهيل عمليات تهريب أسلحة ومكونات تُستخدم في صناعة الطائرات المسيّرة. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الإجراءات السابقة استهدفت قادة وممولين حوثيين منذ عام 2024، بعد إعادة تصنيف الجماعة كـ"منظمة إرهابية عالمية" و"منظمة إرهابية أجنبية". وفي ما يتعلق بالنقل البحري، قالت الوزارة إن ثلاث شركات شحن، هي "بيست واي تانكر" و"أوشن فويج" و"أتلانتيس إم شيبنج"، انتهكت العقوبات الأميركية من خلال تفريغ شحنات بنزين في ميناء رأس عيسى اليمني بعد انتهاء فترة ترخيص سابق (GL25A)، حيث قامت إحدى السفن، "فالينتي"، بتفريغ أكثر من 60 ألف طن متري من الوقود في مايو/أيار الماضي. وبموجب العقوبات، تُجمَّد جميع الأصول التابعة للأفراد والكيانات المدرجة في القائمة داخل الولايات المتحدة، كما يُحظر على المواطنين الأميركيين أو الكيانات الخاضعة للولايات المتحدة التعامل معهم. وحذر البيان من أن أي جهة أجنبية تتعامل مع تلك الكيانات قد تواجه بدورها عقوبات ثانوية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
بالأسماء والشركات والسفن.. أضخم صفعة أمريكية للحوثيين بعقوبات تاريخية
اخبار وتقارير بالأسماء والشركات والسفن.. أضخم صفعة أمريكية للحوثيين بعقوبات تاريخية الجمعة - 20 يونيو 2025 - 09:48 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم، عن فرض أكبر إجراء منفرد له حتى الآن ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، استهدف أربعة أفراد، و 12 كياناً، وسفينتين قاموا باستيراد النفط وسلع غير مشروعة أخرى لدعم المليشيا الحوثية الإرهابية. ووفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، فان هذا الإجراء يشمل شركات وهمية تابعة لجماعة الحوثي، ومالكيها، وعناصر حوثية رئيسية تجني إيرادات كبيرة للجماعة من خلال بيع النفط والسلع الأخرى في السوق السوداء في اليمن، إضافة إلى الانخراط في عمليات التهريب عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وكجزء من هذا الإجراء، تستهدف وزارة الخزانة أيضاً سفينتين ومالكيهما ومشغليهما لانتهاكهم العقوبات الأميركية عبر تفريغ مشتقات نفطية للحوثيين. وقال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر " يعتمد الحوثيون على شبكة من الشركات الوهمية والميسرين الموثوقين لتوليد الإيرادات سراً، وشراء مكونات الأسلحة، وتوسيع حكمهم القمعي بالتعاون مع النظام الإيراني، يمثل هذا الإجراء اليوم، وهو الأهم حتى الآن ضد الجماعة، دليلاً على التزامنا بقطع خطوط التمويل والشحن التي تمكّن سلوكهم المتهور في البحر الأحمر والمنطقة المحيطة". كما ذكرت الوزارة، أن هذا الإجراء يأتي بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، ويُبنى على إجراءات سابقة اتخذها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 17 يونيو 2024، 31 يوليو 2024، 2 أكتوبر 2024، 19 ديسمبر 2024، 5 مارس 2025، 2 أبريل 2025، و 28 أبريل 2025، والتي استهدفت قيادات الحوثيين وعناصر شراء الأسلحة والموردين. ولفتت إلى أن وزارة الخارجية الأميركية، صنفت الحوثيين كـ"إرهابيين عالميين محددين بشكل خاص (SDGT)"، اعتباراً من 16 فبراير 2024، وأعادت تصنيفهم لاحقاً كـ"منظمة إرهابية أجنبية (FTO)" في 5 مارس 2025 .. مشيرة إلى أن تقديم الدعم المادي للحوثيين لا يعرض فقط من يقدمونه للعقوبات، بل يعرض السفن وطاقمها أيضاً لخطر أمني جسيم من هجمات حوثية محتملة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية " يستخدم الحوثيون شبكة من الشركات الموثوقة في صنعاء والحديدة لتسهيل بيع النفط عبر الأراضي التي يسيطرون عليها في اليمن، وترتبط العديد من هذه الشركات مباشرة بعناصر قيادية حوثية رفيعة المستوى، ويفرض قادة الحوثيين أسعاراً باهظة على اليمنيين مقابل النفط ومشتقاته، ويحتفظون بعائدات هذه المبيعات لأغراض شخصية ولتمويل عملياتهم المسلحة. وبحسب الوزارة، فان قائمة شركات وتجار النفط والوسطاء المرتبطون بالحوثيين تشمل: ـ شركة بلاك دايموند للمشتقات النفطية (Black Diamond): مقرها صنعاء، وتدير عمليات بيع ودفع ثمن النفط لدعم الحوثيين، ويرتبط بها الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، الذي يدير عملياتها، قامت بتهريب النفط الإيراني إلى اليمن، وحقق الحوثيون عائدات كبيرة من بيعه، كما عرض القادة الحوثيون قدرات الشركة على استيراد عشرات الآلاف من الأطنان شهرياً خلال مفاوضات مع الجانب الروسي. ـ ستار بلس اليمن (Star Plus): مقرها الحديدة، تعمل بتوجيه من محمد عبدالسلام، وتقوم بدور الوسيط بين الشركات الواجهة والموردين لجني إيرادات من بيع النفط، كما تسهل شراء وتهريب مكونات ثنائية الاستخدام من آسيا لتصنيع الأسلحة. ـ شركة تامكو لمشتقات النفط (Tamco): مقرها صنعاء، تُستخدم لإخفاء هوية المستفيدين النهائيين من واردات النفط والسلع الأخرى، وتعمل تحت إشراف عناصر حوثية. ـ الخدمات الملكية للشحن والوكالات التجارية (Royal Plus): مقرها صنعاء، سهلت بيع النفط القادم من الحرس الثوري الإيراني، وحوّلت العائدات لقادة الحوثيين، كما أدارت تحويلات مالية لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك محركات الطائرات المسيّرة، من روسيا وإيران. ـ شركة يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة (Al-Usaili Co): شركة واجهة حوثية تتعامل بالنفط مقابل العملات الأجنبية، وتُخفي هويات المستفيدين النهائيين من هذه المبيعات، ولها علاقات بالحرس الثوري الإيراني. ـ مؤسسة الزهراء للتجارة والوكالات (Azzahra): تُستخدم لنقل عائدات مبيعات النفط إلى الحوثيين، وقد غسلت مئات الملايين من الدولارات لصالح القادة الحوثيين في الحديدة. ـ شركة أبوت للتجارة المحدودة (Abbot): شركة شحن وخدمات لوجستية في صنعاء، أنشأها عناصر حوثيون خلال العقد الأخير للسيطرة على تجارة المشتقات النفطية، وتُستخدم أرباحها في تمويل الهجمات الحوثية وشراء معدات عسكرية. ونوهت أنه تم تصنيف جميع الكيانات والأشخاص أعلاه بموجب الأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لتقديمهم دعماً مادياً أو مالياً أو تكنولوجياً أو سلعاً وخدمات لصالح جماعة الحوثي، وكذا تم تصنيف عبدالله أحسن عبدالله دبش لأنه يملك أو يسيطر بشكل مباشر أو غير مباشر على شركة "يمن إيلاف" .. موضحة أنه تم تصنيف مدير موانئ الحديدة والصليف الموالي للحوثيين زيد الوشلي بموجب الأمر التنفيذي 13224، لأنه يعمل نيابة عن، أو بإيعاز من جماعة الحوثي، وأن زيد الوشلي يدير شركة إدارة الموانئ المرتبطة بالحوثيين، والتي تتحكم في عمليات موانئ رئيسية مثل الحديدة والصليف، وينسق جهود تهريب الأسلحة ومكونات تصنيع الطائرات المسيّرة، ويتعاون مع عناصر حوثية في التفاوض مع شركات الشحن. وتابعت وزارة الخزانة الأميركية "أنه في 28 أبريل 2025، حدّدت وزارة الخزانة ثلاث سفن وصنّفت مالكيها لمشاركتهم في تفريغ منتجات نفطية مكررة في موانئ الحوثيين بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام لمكافحة الإرهاب GL 25A، والذي كان يسمح سابقاً بهذه الأنشطة حتى 4 أبريل 2025 وهي: ـ شركة بست واي تانكر وأوشن فويج LLC قامتا بتسليم البنزين إلى ميناء رأس عيسى عبر السفينة فالنتي، التي فرّغت أكثر من 60,000 طن متري وغادرت الميناء في 17 مايو 2025. ـ شركة أتلانتس إم. للشحن قامت بتسليم منتجات بترولية مكررة إلى رأس عيسى عبر السفينة Atlantis MZ، والتي كانت لا تزال تفرغ الحمولة في يونيو 2025، بعد شهرين من انتهاء GL 25A. ـ تم حظر السفينة سارة (الاسم السابق Tulip BZ) في أبريل 2025 لنقلها غاز البترول المسال بعد انتهاء GL 25A، وكانت لا تزال في ميناء رأس عيسى في يونيو 2025 لتفريغ حمولة جديدة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الحوثيون يُحاصرون زعيمهم عبدالملك بهذا المكان ويبحثون عن خليفة سرّي خوفًا م. اخبار وتقارير عريس يُدفن حيًا في صنعاء على يد قيادي حوثي غيور.. جريمة عشق دموية تهز العاص. اخبار وتقارير نار الغضب تشتعل: هجوم يمني عنيف يتزعمه الأحمدي على الإخوان بعد بيان الولاء . اخبار وتقارير أنثى الموت القادمة من صنعاء.. تفاصيل أخطر عملية تهريب مخدرات تقودها امرأة أ.