
07 Jun 2025 12:13 PM"الممانعة" تسوّق لبقاء فصائل أجنبية مسلّحة!
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الأربعاء، رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير رامز دمشقية، الذي اطلعه على الاتصالات الجارية مع الجانب الفلسطيني للبحث في آلية تنفيذ ما اتفق عليه خلال القمة اللبنانية-الفلسطينية بين الرئيس عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ما خص شمول قرار حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف على الساحة اللبنانية، عزام الأحمد، وصل إلى بيروت نهاية الأسبوع الماضي، في محاولة لمعالجة خلافات ظهرت داخل الحركة حول آلية تنفيذ الاتفاق الذي اعلن عنه في قصر بعبدا بعد زيارة عباس وينص على تسليم سلاح المخيمات الى الدولة اللبنانية.
السلطة الفلسطينية اذا، المتمثلة بأبو مازن، تبدي اصرارا على جعل المخيمات اماكن سكن لا مربعات امنية وبؤر توتر تأوي مطلوبين الى العدالة من جهة وتشكل منطلقات لاعمال قد تدخل لبنان في مصائب هو بغنى عنها من جهة ثانية.
لكن بدلا من الترحيب بهذا القرار وبالاصرار الفلسطيني هذا، تأسف مصادر سياسية سيادية عبر "المركزية"، لكون بعض الاطراف الممانعة في بيروت، اعتبرت ما قام به محمود عباس "تسرعا" و"فخا" حاول إيقاع لبنان الرسمي فيه! نعم، في رأي هؤلاء، ضغط عباس لمنع حمل مواطنيه السلاح، فوق ارض هي ليست ارضهم، يُشكل "فخا"!
هؤلاء لم يكتفوا بذلك، بل يسخرون من عباس ومن حركة فتح التي "لا تُمسك بشيء في رام الله حتى تمسك بالمخيمات وقرارها في لبنان"، على حد تعبيرهم. لكن شاؤوا ام ابوا، ابو مازن يمثل الشرعية الفلسطينية، وايا تكن اعتباراته وخلفيات اعطائه لبنان الضوء الاخضر لبسط سلطته على المخيمات، المفروض من اللبنانيين إن كانوا فعلا ينظرون الى بلدهم كدولة، أن يدعموا عباس، لأن في ما فعله، مصلحة لبنانية عليا.
لكن مع الاسف، هللت الممانعة للتباينات الفلسطينية وركزت على تحجيم ابو مازن، وتشجع لبنان الرسمي على غض النظر عن تنفيذ قرار جمع السلاح الفلسطيني. كل ذلك ربما كي لا يأتي الدور بعده، لسلاح حزب الله.
نعم، صدقوا او لا تصدقوا، البعض مستعد لترك لبنان ساحة وارضا مباحة لفصائل اجنبية مسلحة، من أجل عدم تسليم سلاحه، وعدم قيام دولة فعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
صورة نادرة لنصرالله في الحج.. معه "قيادي كبير"!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ صورة نادرة جداً لأمين عام "حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله، وذلك خلال تأديته مناسك الحج عام 1987. وظهر في الصورة إلى جانب نصرالله، القيادي العسكريّ في "حزب الله" الشهيد علي كركي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"قنبلة موقوتة" في دولة قرب لبنان.. كلام إسرائيليّ عن "مخيم خطير"
قال المستشرق الصهيوني والمحاضر ومدرّس اللغة العربية في جامعة حيفا، يارون فريدمان، إنّ "الأسبوع الحالي شهد ورود 3 أخبار مقلقة بخصوص سوريا". وسرد فريدمان تفاصيل تلك الأخبار وقال: "الخبر الأول هو أن الرئيس السوري أحمد الشرع، ينوي تجنيد آلاف المقاتلين الأجانب الذين تطوعوا في التنظيمات الجهادية بالبلاد، في الجيش السوري الجديد، فيما الخبر الثاني يشير إلى أن الولايات المتحدة تعتزم تقليص وجودها العسكري في سوريا بشكل كبير وإغلاق معظم قواعدها. أما الخبر الثالث فهو احتمال إغلاق مخيم الهول الواقع شمال شرق سوريا". وفي ما خص الخبر الأول، ذكر فريدمان في مقال له عبر صحيفة "معاريف" أن الشرع ينوي تجنيد، أيضا 3500، معظمهم من الإيغور (مسلمون صينيون) وآخرون من الشيشان ودول أخرى في آسيا الوسطى، وأضاف: "للأسف، فإن هذه الخطوة تحظى بمباركة واشنطن". وعلى صعيد الخبر الثاني، فقد توقف فرديمان عند أبعاده قائلاً إن مسألة الإنسحاب الأميركي من سوريا يعني أن الحكم الذاتي الكردي في طريقه إلى فقدان الدعم الأميركي، وأضاف: "هذا يعني أيضاً أن تركيا ستتمتع بحرية أكبر في التدخل في شؤون شمال سوريا، إذ احتلت بالفعل آلاف الكيلومترات المربعة خلال الحرب الأهلية". وفي ما خص الخبر الثالث المتعلق بمخيم الهول، فقد زعمَ فريدمان إن "الإسرائيليين لم يسمعوا به قط ولا يُدركون مدى الخطر الذي يُشكله على كل إسرائيلي أو يهودي في العالم"، وقال: "معظم المقيمين في المخيم، والذين يقارب عددهم 40 ألفًا، هم من النساء والفتيان والأطفال، ممّن يُظهر حساب بسيط أنه إذا وُلدوا في بداية (2014-2017)، فإن أعمارهم تتراوح بين 9 و11 عاما؛ فيما يفتقرون إلى أي مؤسسات تعليمية. لا يتلقون تعليمهم إلا من أمهاتهم، اللواتي يُشكلن الأغلبية في المخيم". وأضاف: "وفقاً للتقديرات، يعيش في مخيم الهول حوالي 12,000 لاجئ سوري و14,000 عراقي. كذلك، تشير التقارير إلى وجود أكثر من 6,800 امرأة من حوالي 60 دولة. لقد حاول الصحفيون الذين زاروا المخيم إجراء مقابلات مع الصبية، لكنهم لم يتعاونوا. اكتفى الأطفال والمراهقون برفع أصابعهم وهتفوا: الله أكبر". وأكمل: ما يثير القلق، هو تصريح نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، قبل نحو أسبوع، عقب زيارة وفد حكومي لمخيم الهول. ووفقًا لتصريحه، سيبذل النظام جهداً لإطلاق سراح المعتقلين من أصل سوري في المخيم لإعادة دمجهم في المجتمع السوري". وختم بالقول إنّ "السبيل الوحيد لمواجهة هذا الخطر هو المراقبة الفعّالة لخطوات النظام السوري والنظام التعليمي الذي سيلتحق به أطفال المخيم"، وتابع: "من وجهة نظر الولايات المتحدة والغرب والدول العربية المعتدلة، يجب أن تكون الديمقراطية، والتربية على القيم الليبرالية، والتسامح الديني شروطا أساسية لرفع العقوبات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
فضل الله يدعو للإسراع في الإغاثة.. وسلام يكلّف بخطة دعم عاجلة!
تواصل النائب حسن فضل الله مع رئيس الحكومة نواف سلام لمتابعة تداعيات العدوان الإسرائيلي على الضاحية، وما سبّبّه من أضرار كبيرة وتشريد مئات العائلات. وشدّد فضل الله في بيان له على "أهمية الإسراع من قبل الهيئة العليا للإغاثة للكشف عن الأبنية المتضررة وتأمين المساعدة المالية اللازمة لتمكين السكان من البقاء في منازلهم". وأشاد بجهود رئيس الحكومة الذي تجاوب بسرعة، وكلف رئيس الهيئة العليا للإغاثة بإجراء مسح دقيق للأضرار. كما أشار إلى تواصل النائب أمين شري مع رئيس الهيئة، متمنياً الإسراع في تنفيذ هذه الخطوة. وتم الاتفاق على أن تبدأ الهيئة خطواتها العملية مباشرة بعد انتهاء عطلة العيد، لضمان تقديم الدعم اللازم بأسرع وقت ممكن.