logo
أطباء يكشفون 77 خطأ فادحا في مسلسل شهير

أطباء يكشفون 77 خطأ فادحا في مسلسل شهير

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

ويتناول المسلسل الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع لكنه صعب المراس، ويواجه حالات طبية تُكاد تكون مُستعصية، إلا أنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا.
وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
رصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها بشأن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماجيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأشار سيريماجيتش إلى أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى، كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يستخدم مقياس حرارة بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين " ب 12"، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات قليلة، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه على المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في الكثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وبيّن سيريماجيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وكذلك للقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة".
وأضاف: "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحف إيطاليا بعد نهائي دوري أبطال أوروبا: "إنتر الذليل"
صحف إيطاليا بعد نهائي دوري أبطال أوروبا: "إنتر الذليل"

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

صحف إيطاليا بعد نهائي دوري أبطال أوروبا: "إنتر الذليل"

لم يتعجل مشجعو إنتر ميلان في قراءة الصحف الإيطالية الصادرة اليوم الأحد، والتي ركزت جميعها على الخسارة المذلة التي تعرض لها الفريق أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس السبت في ميونيخ. ولم تترك الخسارة 5-صفر، وهي نتيجة قياسية في نهائي دوري أبطال أوروبا، أي مجال للجدل بشأن تفوق مدرب المدرب لويس إنريكي على فريق المدرب سيموني إنزاجي من البداية وحتى النهاية. وجاء في الصفحة الأولى لصحيفة كورييري ديلا سيرا "إنتر ذليل" وأضافت أن الفريق لم يذهب في الأساس إلى المباراة في "نهائي بلا قصة" بعد أن تقدم سان جيرمان بهدفين بعد مرور 20 دقيقة. واختارت صحيفة لا جازيتا ديلو سبورت عنوانا بسيطا ولكن مؤثرا وقالت "ليس بهذه الطريقة"، والذي وصف بدقة أداء إنتر في النهائي وأن الفريق الذي أراد بوضوح تحقيق الفوز أكثر من منافسه حقق انتصارا مقنعا. كما ذكرت أيضا أن إنتر لم يكن موجودا في المباراة، وداخل الصحيفة كانت هناك عناوين مثل "إنتر مغلوب على أمره" و"إنتر مهان". وفي تقييم الصحيفة للاعبي باريس سان جيرمان، حصل الإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس مرمى الفريق الفرنسي على أقل درجة لسبب بسيط هو أنه "لو لعب باريس سان جيرمان بدون حارس مرمى لانتصر على أي حال". بينما حصل لويس إنريكي على 10 درجات بسبب التخطيط المثالي للمباراة، بينما حصل إنزاجي على ثلاث درجات بسبب ما قيل إنه عدم فهمه الكامل لطريقة لعب باريس سان جيرمان و"اختياره المحرج للتغييرات". كان الإنتر يأمل في تحقيق نتيجة أفضل من هزيمته 1-صفر أمام مانشستر سيتي في نهائي إسطنبول قبل عامين، ولكنه بدلا من ذلك تلقى خسارة من النوع الذي سيستغرق وقتا أطول للتعافي منه. أما بالنسبة لباريس سان جيرمان، فبعد موسم فاز فيه بكل الألقاب التي نافس عليها، كان طموحه الحقيقي هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، وقد حقق ذلك في ميونيخ بأسلوبه الخاص. في فرنسا، نشرت صحيفة ليكيب عنوانا لن يختلف عليه أي مشجع لباريس سان جيرمان "هذه هي الجنة"، ولكن بالنسبة لإنتر كانت العناوين الرئيسية تتحدث عن ليلة عصيبة في ميونيخ حيث أنهى الفريق الإيطالي الموسم دون أي لقب. احتل إنتر أيضا المركز الثاني خلف نابولي في الدوري الإيطالي وخسر لقبه بفارق نقطة واحدة.

قراءة جديدة في الفلسفة السياسية لمكيافيلّي
قراءة جديدة في الفلسفة السياسية لمكيافيلّي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

قراءة جديدة في الفلسفة السياسية لمكيافيلّي

في زمن التحولات السياسية العميقة، تتجدد التساؤلات حول معنى السلطة وحدودها ودور القيادة في حياة الشعوب ومن بين المفكرين الذين تناولوا هذه الإشكاليات بعمق وجرأة، برز اسم نيقولا ميكافيلِّي الذي ظهر طويلاً بصورة نمطية سلبية، لكنه كان مفكراً واقعياً سعى إلى فهم أسس الحكم الرشيد وتوازن القوى، في تصوره، تكمن قيمة القائد في قدرته على فتح المجال أمام الناس للمشاركة في تقرير مصيرهم السياسي. لطالما ارتبط اسم مكيافيلِّي في الوعي الجمعي بصورة المستشار السياسي الداهية، الذي لا يتورّع عن تقديم النصح للحكام باستخدام الخديعة والبطش حفاظاً على سلطتهم ومع أن هذا الانطباع يستند إلى قراءات مجتزأة من كتابه الشهير «الأمير» (الصادرعام 1513)، إلا أن مكيافيلِّي، في الواقع، كان مفكراً جمهورياً عميقاً، عاش تحولات سياسية كبرى في فلورنسا الإيطالية، وشهد سقوط الجمهوريات وصعود الطغاة، ألّف إلى جانب «الأمير» كتاب «المطارحات»، و«تاريخ فلورنسا»، حيث قدّم تحليلات لتجارب الإصلاح والفشل السياسي، هذه التعددية هي ما يسعى جون بي. ماكورميك إلى إبرازها في كتابه «أمراء الشعب: مكيافيلِّي، القيادة، والحرية»، الصادر عن جامعة شيكاغو في 2025، عبر قراءة تضيء على البعد الديمقراطي في فكر المفكر الفلورنسي. يُعدّ ماكورميك، أستاذ الفكر السياسي بجامعة شيكاغو، من أبرز الأصوات التي أعادت النظر في تراث مكيافيلِّي خلال العقدين الأخيرين، في هذا الكتاب يتخذ موقفاً حاسماً من التفسيرات التي تفصل بين أعمال مكيافيلًي، ويسعى إلى تصور شامل يعيد ربط مفاهيم القيادة، الفضيلة، والحكم الشعبي، تنطلق أطروحته من فكرة أن مكيافيلِّي يرى القادة الناجحين أولئك الذين يُسهمون في تأسيس مؤسسات تُمكّن الشعوب من الاستغناء عنهم لاحقاً وأنّ القيادة الفاضلة هي التي تمهّد الطريق لنظام جمهوري يُمكّن المواطنين من المشاركة المباشرة في إدارة شؤونهم. يتكوّن الكتاب من مقدمة تمهيدية تشرح العلاقة بين القيادة والديمقراطية، ثم ثلاثة أجزاء تركّز على نماذج من القادة الذين درسهم مكيافيلِّي، يستعرض ماكورميك في الجزء الأول، «الطغيان النافع»، شخصيات مثل أجاتوكليس وتشيزري بورجيا ونابيس، بوصفهم قادة لجأوا إلى التسلط، لكنهم مثّلوا لحظات سياسية ضرورية أفضت إلى نوع من الاستقرار، كما يقارن بين طغاة اليونان ومصلحي روما ككليومينيس وغراكي ويوليوس قيصر، لفهم العلاقة بين استخدام السلطة والتحول الديمقراطي. أما في الجزء الثاني، «القيادة المدنية»، فيركّز على قادة حكموا بموجب مؤسسات قانونية مثل لوشيوس بروتوس، كاميلوس، وبيرو سوديريني، الذين عرفوا متى ينسحبون طواعية من السلطة، كما يتناول شخصيات رمزية مثل موسى وسافونارولا، ويوضح أن مكيافيلِّي لم يكن معادياً للدين، بل رآه قوة معنوية تدعم الاستقرار إذا ما أُدرجت ضمن مؤسسات قابلة للمساءلة. يناقش كذلك الفساد السياسي، والمحاكمات العامة، عبر حالات مثل ماركوس مينينيوس وسوديريني ويقارن بين القيادة المدنية والأميرية، كما في باكوفيوس كالانوس وتشيزري بورجيا. ويركّز ماكورميك في الجزء الثالث، «القيادة الطائشة في تاريخ فلورنسا»، على قادة فشلوا في تحقيق الإصلاح مثل جيانو ديلا بيلا وكورسو دوناتي وميكيلي دي لاندو، لم يكونوا بالضرورة أشراراً، لكن غياب الرؤية أو هشاشة المؤسسات أدّى إلى فشل مشروعاتهم، كما يستعرض نماذج لطغاة لم ينجحوا حتى في التمظهر كقادة أخلاقيين، مثل أبيوس كلاوديوس ووالتر بريان ويقدّمهم كمثال على العجز عن الجمع بين السلطة والمشروعية. تُختتم فصول الكتاب بخاتمة تحليلية تعيد التوكيد على أن مكيافيلِّي، بعيداً عن صورته كمعلّم للمكر، كان معنياً بكيفية جعل السلطة خاضعة للرقابة الشعبية. ويؤمن ماكورميك أن مكيافيللي لا يجب أن يُقرأ فقط كشخصية من القرن السادس عشر، بل كمفكر معاصر يساعدنا على فهم تحديات السياسة اليوم: من أزمة النخب، إلى تآكل الفعل الجماعي ويدعو إلى الاستفادة من فكره في بناء قيادة مسؤولة، تؤمن بأن عظمة الحاكم تكمن في تقليص الحاجة إليه، لصالح شعب حرّ ومؤسسات قوية.

قصة انهيار الجدار الدفاعي.. كيف تحول إنتر ميلان من أقوى دفاع إلى استقبال 11 هدفاً في 3 مباريات
قصة انهيار الجدار الدفاعي.. كيف تحول إنتر ميلان من أقوى دفاع إلى استقبال 11 هدفاً في 3 مباريات

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

قصة انهيار الجدار الدفاعي.. كيف تحول إنتر ميلان من أقوى دفاع إلى استقبال 11 هدفاً في 3 مباريات

خسر إنتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة، في مباراة من جانب واحد سيطر عليها البطل الفرنسي. وانهارت منظومة إنتر ميلان الدفاعية بعد 12 دقيقة من صافرة البداية حين سجل المغربي أشرف حكيمي أول أهداف باريس سان جيرمان، ثم لحق به ديزيريه دوي في الدقيقتين 20 و63، ثم وضع كفاراتسخيليا الهدف الرابع بالدقيقة 73، واختتم سيني مايولو الخماسية في الدقيقة 87 من زمن المباراة. أسباب الانهيار الكامل لإنتر ميلان في نهائي الأبطال انهار إنتر ميلان بشكل كامل نتيجة لتفوق لاعبي باريس سان جيرمان التكتيكي والبدني، حيث تميز المنافس بضغط عالٍ فعال، وديناميكية هجومية، وجاهزية بدنية ملحوظة. واجه لاعبو إنتر ميلان صعوبة بالغة في بناء اللعب دفاعياً وهجومياً، وأسهمت أخطاء الفريق في هذا الانهيار، بدءاً من استقبال هدف مبكر أثر في الروح المعنوية، مروراً بأخطاء دفاعية فردية وجماعية، وصولاً إلى عجز تكتيكي واضح في إيجاد حلول لمواجهة قوة باريس سان جيرمان. الضغط النفسي والبدني.. كيف أطاحا بآمال إنتر؟ بدا على اللاعبين فقدان الثقة مع توالي الأهداف، وربما يكونوا قد تأثروا بأنباء رحيل مدربهم سيموني إنزاغي وقرب انتقاله لتدريب الهلال السعودي. ضغط البحث عن اللقب الرابع ولعب النهائي الثاني خلال 3 سنوات، أثقلا كاهل إنتر ميلان الذي اعتمد على خبرة لاعبيه في مواجهة قوة وسرعة لاعبي باريس سان جيرمان. لاعبو باريس سان جيرمان كانوا يلعبون بثقة في قدرتهم على التحكم بالمباراة، في ظل وجود دكة بدلاء بها خيارات متنوعة، في المقابل دخل لاعبو إنتر ميلان المباراة مرهقين بعد موسم طويل لم يشهد الكثير من التدوير. عقم هجومي وركض دائم لاسترداد الكرة صنع لاعبو إنتر 8 فرص من بينها تسديدتين على المرمى، ووقعوا في مصيدة التسلل 5 مرات، وعلى الجانب الدفاعي لم يستحوذوا على الكرة إلا بنسبة 40% فقط، وارتكبوا 7 أخطاء لاسترداد الكرات المفقودة. هل انتهى عصر «المدرسة الإيطالية» في الدفاع؟ حين يدافع فريق بخمسة لاعبين ويتلقى 5 أهداف في مباراة هي الأصعب بمنافسات الأندية، يعني ذلك وجود خلل في تطبيق طريقة المدرسة الإيطالية للدفاع. كلا الفريقين تلقت شباكه 35 هدفاً في الدوري، لكن طريقة لعب 4-3-3 التي يتبعها باريس سان جيرمان مكنته من تسجيل 95 هدفاً، مقابل 79 لصالح إنتر ميلان الذي اتبع خطة 3-5-2 التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store