
مدينة إدلب تستضيف خمس مباريات من الدوري السوري الممتاز
أعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد السوري لكرة القدم عن برنامج المباريات المتبقية والمؤجلة، من الموسم الكروي 2025-26 لأندية الدرجة الممتازة، والذي من المقرر أن يستأنف ابتداءً من الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وفق نظام جديد ينص على الاكتفاء باستكمال مرحلة الذهاب فقط، على أن تتأهل الأندية الأربعة الأولى إلى مرحلة (بلاي أوف) لتحديد هوية بطل الدوري السوري، وذلك في الثاني عشر من يوليو/ تموز المقبل.
وبحسب ما أعلنه اتحاد الكرة بعد اجتماعه مع أندية الدرجة الممتازة البالغ عددها 12 ناديًا في شهر أبريل/ نيسان الفائت، فإن جميع المباريات المتبقية ستقام على أرض محايدة، باستثناء مباريات الديربي التي تجمع فرق المدينة الواحدة.
وتستضيف خمس مدن سورية المباريات الـ42 المتبقية من الموسم (من بينها ست مباريات مؤجلة)، علمًا أن فريق الكرامة تصدر لائحة الترتيب برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، يليه جاره الوثبة بثماني نقاط، ثم حطين بست نقاط، ولكن من ثلاث مباريات، علمًا أن عدد المباريات بين الأندية متفاوت، حيث لم يلعب الوحدة (على سبيل المثال) أكثر من مباراة واحدة ولديه أربع مباريات مؤجلة.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان في وقت لاحق عن إلغاء الهبوط في نهاية الموسم الحالي، نظرًا للظروف الاستثنائية والصعبة التي مرت بها الأندية.
ملعب إدلب يحتضن خمس مباريات من الدوري السوري
الاتحاد السوري لكرة القدم والذي نشر جدولاً بمباريات الأسابيع المتبقية من الموسم الحالي، أعلن أن المدن الخمسة التي ستحتضن المباريات في المراحل المقبلة، هي: دمشق، حمص، حماه، حلب، إضافة إلى مدينة إدلب التي سيحتضن ملعبها البلدي خمس مباريات، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2011 عندما كانت ممثلة بنادي أمية في الدرجة الممتازة.
وشكل وجود اسم مدينة إدلب بين المدن الخمسة مصدر ارتياح وفرح لدى الشارع السوري، لما تمثله هذه المدينة من رمزية خاصة في الثورة السورية التي أطاحت بالنظام السابق للبلاد.
وتوزعت المباريات الـ46 المتبقية من عمر الموسم الحالي على المدن الخمس وفق ما يلي: دمشق (13 مباراة)، حمص (12 مباراة)، حماه (8 مباريات)، إدلب (5 مباريات)، حلب (مباراتان)، علمًا أن مباريات: جبلة مع تشرين في الجولة السابعة وتشرين مع حطين في الجولة التاسعة لم يتم تحديد مكان إقامتها وفق الجداول، التي تم تعميمها من قبل الاتحاد السوري.
مباريات الجولة السادسة
يستأنف الموسم الحالي لدوري الدرجة الممتازة في سوريا بعد أيام قليلة من قرار رفع العقوبات عن البلاد، وهو ما أضفى فرحة إضافية على الشارع الكروي، والجماهير المتعطشة للعودة إلى الملاعب من أجل متابعة أنديتها مرة أخرى.
جمال الشريف يصل دمشق تمهيداً لتعيينه في منصب رياضي رفيع
وستقام مباريات الجولة السادسة يومي 21 و22 مايو الحالي وفق ما يلي:
الأربعاء 21 مايو/ أيار 2025
الوثبة × جبلة (الملعب البلدي – حماه)
أهلي حلب × الفتوة (ملعب الفيحاء – دمشق)
حطين × الجيش (الملعب البلدي – إدلب)
الطليعة × الوحدة (ملعب بابا عمرو – حمص)
الخميس 22 مايو 2025
الشرطة × الكرامة (الملعب البلدي – حماه)
تشرين × الشعلة (ملعب بابا عمرو – حمص)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 4 أيام
- WinWin
منتخب سوريا يؤكد مشاركته في النسخة القادمة من كأس العرب
منتخب سوريا سيشارك في النسخة الحادية عشرة من كأس العرب في قطر (winwin) أكدت اللجنة الاستشارية المكلفة بتسيير شؤون الاتحاد السوري لكرة القدم مشاركة منتخب سوريا في بطولة كأس العرب الحادية عشرة التي ستقام في الدوحة خلال شهر ديسمبر 2025 وذلك رداً على الدعوة التي تلقاها للمشاركة في النسخة الثانية على التوالي التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم وبتنظيم مميز على الملاعب المونديالية في قطر. وستشكل المشاركة في النسخة المقبلة فرصة مثالية للمنتخب السوري من أجل الاحتكاك والاستعداد لخوض نهائيات كأس أمم آسيا 2027 والتي ستقام في السعودية، حيث من المتوقع أن يتزامن موعد البطولة مع ضمان المنتخب السوري لتأهله إلى النهائيات القارية نظرا لسهولة المجموعة التي يلعب فيها حالياً والتي تضم باكستان، أفغانستان وميانمار. وعلى عكس النسخة الماضية في عام 2021 التي شهدت مشاركة منتخب سوريا مباشرة في نهائيات كأس العرب، فإن النسخة الحالية من المحتمل أن تشهد خوضه لتصفيات تأهيلية ضد أحد المنتخبات العربية الأخرى لضمان اللعب في النهائيات وذلك بعد تراجع تصنيفه إلى المركز 12 عربياً. وستحدد القرعة التي ستسحب يوم السبت الرابع والعشرين من شهر مايو الحالي نظام البطولة وهوية المنتخب الذي سيواجهه منتخب سوريا في حال اضطر إلى لعب أدوار تأهيلية. تاريخ مشاركات منتخب سوريا في كأس العرب ستكون المشاركة المقبلة هي الثامنة لمنتخب سوريا في نهائيات كأس العرب التي انطلقت عام 1963، علماً أنه حل في مركز الوصافة خلال مشاركاته الثلاث الأولى، ففي بيروت 1963 جاء في المركز الثاني خلف منتخب تونس بعد أن حقق ثلاثة انتصارات وخسر من نسور قرطاج بهدف. وفي النسخة الثالثة التي أقيمت في بغداد عام 1966 خسر المباراة النهائية أمام العراق (2-1).. وتكرر المشهد في النسخة الخامسة التي جرت في الأردن عندما خسر المباراة النهائية أمام العراق بركلات الترجيح. وحل منتخب سوريا في المركز الرابع في نسخة العام 1992 التي أقيمت من خلال مسابقة كرة القدم في الدورة الرياضية العربية التي استضافتها دمشق، لكنه لم ينجح في تجاوز دور المجموعات في مشاركاته الثلاث التالية، فحل أخيراً بمجموعته عام 1998 في الدوحة بخسارته أمام الكويت ومنتخب مصر (للشباب). ولم يكن الوضع أفضل في نسخة الكويت 2002 حيث حل ثالثاً في مجموعته بانتصارين على اليمن ولبنان وخسارتين أمام البحرين والسعودية. الفيفا يعلن موعد سحب قرعتي كأس العرب ومونديال الناشئين بقطر اقرأ المزيد أما المشاركة الأخيرة التي جاءت في قطر 2021 فبقيت عالقة في أذهان الكثير من السوريين بسبب الانتصار الذي تحقق على منتخب تونس بهدفين نظيفين، على الرغم من أن هذا الفوز لم يساعد المنتخب السوري في عبور دور المجموعات مجدداً بسبب خسارته في المباراة الأولى أمام الإمارات (1-2) وفي المباراة الثالثة أمام موريتانيا بالنتيجة ذاتها. وبحصيلة إجمالية لعب منتخب سوريا 28 مباراة في نهائيات كأس العرب، ففاز في 11 وخسر في 11 وتعادل في 6 مباريات، وسجل لاعبوه 38 هدفاً بينما تلقت شباكه 32 هدفاً.


WinWin
منذ 4 أيام
- WinWin
كرة القدم السورية تنتعش بعد تحرير الأموال المجمدة لدى الفيفا
بعد 14 عاماً عانت فيها من الحرمان وتجميد الأرصدة وضعف الإمكانات المادية وحظر استضافة المباريات والأحداث الكروية، تستعد كرة القدم السورية لدخول منعطف جديد في تاريخها بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسمح بإعادة ضخ الأموال والاستثمارات من جديد من أجل إنعاش اللعبة التي عانت لمدة عقد ونصف تقريباً. وخلال السنوات الماضية، دمرت العديد من المنشآت الرياضية، من أبرزها ملعب العباسيين في دمشق الذي يحمل الكثير من الذكريات للأندية والمنتخبات السورية عبر التاريخ، بينما استشهد العديد من اللاعبين والكوادر الكروية سواء في القصف الذي طال المدن السورية أو من خلال المعتقلات. جيل كامل لم يلعب مباراة دولية في سوريا كانت المباراة الودية لمنتخب سوريا الأول أمام منتخب العراق في ديسمبر من العام 2010 هي آخر مباراة لمنتخب وطني على الأراضي السورية، حيث فرض انعدام الأمن حظراً دولياً على استضافة وإقامة مباريات الأندية والمنتخبات السورية في أرضها وأمام جماهيرها، ما أفقدها واحدة من أكثر عناصر القوة لديها بالنظر إلى شغف الجماهير السورية بكرة القدم. ولعل أكثر ما يحز بنفس الجماهير أنهم لم يتمكنوا من متابعة مباراة واحدة على الأقل لجيل كامل من اللاعبين، يصفه بعض المؤرخين والإعلاميين على أنه جيل ذهبي حقق نتائج مبهرة لا زالت عالقة في أذهان الكثيرين ومن بينها الوصول إلى الملحق الآسيوي لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا. ويضم هذا الجيل لاعبين مثل عمر السومة، عمر خريبين، محمود المواس وغيرهم من اللاعبين الذين لم يلعبوا مباراة دولية واحدة مع المنتخب الأول في الأراضي السورية. ويأمل كثيرون أن يمهد رفع العقوبات عن سوريا لبدء العمل المكثف في ملف رفع الحظر عن المباريات الكروية في البلاد، وهو ملف معقد وشائك لأنه لا يتعلق فقط بالعقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على البلاد، وإنما أيضاً بأمور أمنية ولوجستية عديدة. تحرير 8 ملايين دولار في أرصدة الفيفا حسب آخر التقديرات فإن الاتحاد السوري لكرة القدم يملك قرابة ثمانية ملايين دولار أمريكي في أرصدته المجمدة بالبنوك السويسرية، وهي الأموال التي كان يستفيد فيها من برامج التطوير والدعم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للاتحادات الوطنية. ومنذ بدء تطبيق العقوبات على سوريا، لم تتمكن الاتحادات المتعاقبة من استخدام الأموال المجمدة لدى الفيفا، إلا في السنوات الأخيرة وعبر أبواب محددة وضيقة للغاية. لكن قرار رفع العقوبات من شأنه تمكين مجلس إدارة الاتحاد السوري القادم والذي لم يتم تحديد موعد انتخابه حتى الآن، من استثمار هذه الأموال ضمن المعايير والأسس المحددة من قبل الفيفا وذلك لتطوير البنية التحتية والملاعب ودعم الدورات وورشات العمل، إضافة إلى دعم المنتخبات بشكل أساسي سواء على مستوى المعسكرات الداخلية أو التعاقد مع الخبرات والمدربين. منتخب سوريا يؤكد مشاركته في النسخة القادمة من كأس العرب اقرأ المزيد من جهة أخرى سيكون بإمكان الاتحاد السوري الاستفادة مجدداً من برنامج مساعدات الاتحاد الآسيوي (enhance) الذي توقف إدراج اسم سوريا فيه ابتداء من عام 2020، علماً أن مصادر خاصة أعلنت لـwinwin أن الأمانة العامة للاتحاد باشرت على الفور بمراسلة الاتحاد الآسيوي عقب الإعلان عن رفع العقوبات، من أجل إعادة سوريا إلى قائمة البلدان المستفيدة من برامج المساعدة والتطوير للاتحاد الآسيوي الخاصة بالعام 2025.


WinWin
منذ 6 أيام
- WinWin
القويض يعود لتدريب الكرامة السوري بعد 14 عامًا
أعلن نادي الكرامة السوري عن إنهاء تكليف جميع العاملين في كافة الوظائف الإدارية والخدمية والمالية للنادي، وحل جميع الأجهزة الفنية والإدارية لكافة الألعاب الرياضية، تمهيدًا لإعادة تشكيلها بما يتماشى مع المعايير والأسس الجديدة التي وضعها مجلس الإدارة المشكل حديثًا، برئاسة رجل الأعمال الدكتور فهر كالو. وأشار بيان نشرته الصفحة الرسمية للنادي على فيسبوك، إلى أن إدارة النادي تتوجه بجزيل الشكر والتقدير لكل العاملين السابقين على ما بذلوه من جهود وعمل دؤوب خلال الفترة الماضية. وبحسب مصادر خاصة لـ"winwin"، فإن الساعات القليلة المقبلة ستشهد الإعلان الرسمي عن إعادة تشكيل الجهازين الفني والإداري للفريق الأول، بإشراف المدير الفني محمد قويض من أجل الاستعداد لاستئناف مشاركته في بطولة الدوري السوري الممتاز لموسم 2024-25، والذي توقف في شهر ديسمبر/ كانون الأول الفائت، حين كان (أزرق حمص) يتصدر لائحة الترتيب مع نهاية الجولة الخامسة. وسيخلف القويض المدير الفني السابق فجر إبراهيم الذي تم فسخ عقده مؤخرًا بالتراضي، ليعود المدرب البالغ من العمر 69 عامًا إلى المكان الذي صنع فيه المجد على المستوى الشخصي، ليشرف على الجهاز الفني للنادي الذي يعد أحد قلاع كرة القدم السورية. ألقاب عديدة ووصافة آسيوية لفريق الكرامة مع القويض يدين فريق الكرامة بنصف إنجازاته المحلية عبر تاريخه الطويل إلى الحقبة التي كان فيها محمد قويض مدربًا له، ما بين عامي 2005 و2011، وهي الفترة الثانية له مع الفريق بعد حقبة أولى لم يكتب فيها النجاح. وفاز الكرامة مع القويض بأربعة من ألقابه الثمانية في بطولة الدوري، وبلقب من أصل اثنين في مسابقة الكأس، حيث تميزت تلك الحقبة بهيمنة شبه مطلقة للنسر الكرماوي على كرة القدم السورية، بفضل مجموعة من اللاعبين المميزين التي كانت في الفريق أيضًا، وفي مقدمتها الحارس مصعب بلحوس وصانع الألعاب جهاد الحسين وآخرين. ومع تتويجه بلقب بطولة الدوري في العام 2009 من خلال مباراة فاصلة أمام أهلي حلب، سجل الكرامة إنجازًا غير مسبوق في تاريخ بطولة الدوري، بفوزه باللقب للمرة الرابعة على التوالي، وهو إنجاز صمد لبضعة سنوات فقط قبل أن يتجاوزه نادي الجيش في فترة الحرب بخمسة ألقاب متتالية. لكن الإنجاز الأبرز سيبقى من خلال وصول الكرامة إلى نهائي دوري أبطال آسيا، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من جر مباراة الإياب بينه وبين جونبوك الكوري الجنوبي إلى وقتين إضافيين، بعد أن رد هزيمته ذهابًا بهدفين إلى انتصار بنفس النتيجة في مدينة حمص، قبل ان تتلقى شباكه هدفًا قاتلاً في الدقيقة 86 من عمر اللقاء، ولا يزال الكرامة هو الفريق السوري الوحيد الذي تمكن من بلوغ هذه العتبة من البطولة، قبل أن يبعد التصنيف الآسيوي الأندية السورية عن المشاركة بها في وقت لاحق. عودة بعد عقد ونصف من الزمن القويض غادر سوريا بعد فترة قصيرة من اندلاع الثورة في العام 2011، حيث عمل في أندية عدة كالوحدات الأردني وزاخو العراقي، وكذلك الظفرة ودبا الفجيرة الإماراتيين، من دون أن يحقق أي نجاحات تذكر، لكنه بقي في ذاكرة الكثير من السوريين ومن مشجعي نادي الكرامة، حين صنع الفرح في العقد الأول من الألفية الجديدة. ومع التغير الذي حصل في سوريا، عاد اسم القويض ليظهر مجددًا على ساحة كرة القدم السورية، إذ تولى تدريب منتخب الشباب مع بداية العام الحالي، وذلك في بطولة كأس آسيا التي أقيمت مؤخرًا في الصين، ورغم أن منتخب سوريا فشل في تحقيق الفوز بأي من مبارياته الثلاث، حيث خسر من كوريا الجنوبية (2-1) وتعادل مع اليابان ومع تايلاند بنتيجة متطابقة (2-2)، إلا أنه ترك انطباعًا جيدًا بشكل عام. استئناف الدوري السوري بعد توقف دام أكثر من 150 يوماً اقرأ المزيد يذكر أن الاتحاد السوري لكرة القدم الذي يقوم بتسيير شؤونه الأمين العام ولجنة استشارية مكونة من خمسة أعضاء، كان قد أعلن عن عودة النشاط الكروي واستئناف بطولة الدوري الممتاز في الحادي والعشرين من شهر مايو/ أيار المقبل، وذلك بعد الاجتماع مع ممثلي أندية الدوري الـ12، حيث من المقرر أن تستكمل مرحلة الذهاب فقط، على أن يتأهل الأربعة الأوائل إلى مرحلة (بلاي أوف) لتحديد بطل الموسم الحالي.