
وزير الشؤون الإسلامية: «حق الوالدين» خطبة الجمعة القادمة
1- التذكير بعظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، وأن الله قرن حقهما بحقه فقال سبحانه: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا»، وحذّر من عقوقهما والإساءة إليهما فقال عز وجل: «إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا»، وأمر بالذل لهما تعظيماً لحقهما، والدعاء لهما، فقال سبحانه: «وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».
2- بيان أن بر الوالدين سبب لرضا الله تعالى عن العبد، فعن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ».
3- التحذير من عقوق الوالدين، فعن أبي بكرة الثقفي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ».
4- تعزيز مظاهر البر في مجتمعنا، المتمثلة في تنافس الأبناء والبنات على خدمة آبائهم وأمهاتهم خصوصاً عند الكِبَر والضعف، من خلال رعايتهم، وتفقد حاجاتهم ورغباتهم، والسعي لإسعادهم وإدخال السرور عليهم، والعناية بصحتهم، ومرافقتهم عند زيارة الطبيب، ومتابعة تناولهم للأدوية، وغير ذلك من صور البر والإحسان إليهم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
ثلاثة مسببات لحرائق الالتماس الكهربائي
أكدت المديرية العامة للدفاع المدني أهمية الصيانة الدورية للأنظمة الكهربائية في المنازل والمنشآت، تجنّبًا لحوادث حرائق التماس الكهربائي. وعزا الدفاع المدني وقوع هذه الحوادث لثلاثة أسباب هي التوصيلات الرديئة، وتحميل المقابس أحمالًا زائدة، وعدم تركيب قواطع أوتوماتيكية. ودعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى اتباع إرشادات وتعليمات السلامة المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، والاتصال بالرقمين (911) في مناطق الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية والمدينة المنورة، و(998) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
فهد بن سلطان يكرم الفائزين بمسابقة إمارة تبوك للابتكار 2025
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، في مكتبه بالإمارة أمس الفائزين والفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة 'إمارة منطقة تبوك للابتكار 2025'. وقد شهد التكريم حضور رئيس جامعة تبوك د. عبدالعزيز بن سالم الغامدي ووكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون التنموية ناصر بن أحمد الخريصي، والتي نظمتها إمارة المنطقة بالشراكة مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة تبوك، بهدف تحفيز الإبداع وتعزيز دور الابتكار في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وشملت المسابقة عدة مسارات، منها: الخدمات الحكومية وتحسين تجربة المستفيد، والبيانات وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، والتعليم الذكي وبناء القدرات، وإدارة المخاطر، والاستدامة والبيئة، والسلامة المرورية. كما تم تكريم أفضل خمسة مشروعات واعدة، لما تضمنته من أفكار إبداعية قابلة للتطوير والتحويل إلى مبادرات ومشروعات تنموية تخدم المنطقة. وهنأ الأمير فهد بن سلطان الفائزين بهذه المسابقة، متمنيا لهم التوفيق، منوهًا سموه بتميز المشاركات وقدرة أبناء وبنات المنطقة على تقديم حلول مبتكرة تسهم في تطوير الخدمات وتحسين جودة الحياة. وقال سموه: أنا فخور هذا اليوم باستقبال أبنائي وبناتي وهذا فخر لأهالي منطقة تبوك، مضيفاً سموه أنه -ولله الحمد- نلاحظ في الأعوام الأخيرة، تميز أبنائنا وبناتنا في مشاركاتهم في المحافل العالمية وتحقيقهم لأعلى المراكز، وهذا بفضل لله ثم بما سخرته القيادة الحكيمة -أيدها الله-، من عناية واهتمام بقطاع التعليم بالمملكة ودعم المتميزين من أبناء وبنات الوطن، مؤكداً حرص الإمارة على دعم المبادرات التي تعزز التحول الرقمي وثقافة الابتكار، وتعكس الشراكة الناجحة مع جامعة تبوك في تأهيل وتمكين الشباب، وفي الختام، سلّم سموه الجوائز للفائزين والمشروعات الفائزة بالمسابقة. من جهة أخرى، اطمأن أمير تبوك، على صحة الشيخ عون بن عبدالله أبو طقيقة شيخ شمل قبائل الحويطات، الذي يرقد بمستشفى الملك سلمان للقوات المسلحة بالشمالية الغربية، إثر عارض صحي ألم به. وسأل سموه الله العلي القدير أن يمنّ على عون أبو طقيقة بالشفاء العاجل. ومن جهته أعرب عون أبو طقيقة عن شكره وتقديره لسمو أمير تبوك على هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربة منه، وحرصه الدائم على السؤال عن أبناء المنطقة، داعيًا المولى القدير أن يجزي سموه خير الجزاء، وأن يجعل هذا العمل في موازين حسناته.


الرياض
منذ 13 ساعات
- الرياض
من 73 إلى 128 دولة من قارات العالم ...دولية الملك عبدالعزيز للقرآن... حضور عالمي وجوائز تتضاعف بأرقام قياسية
تحتضن المملكة العربية السعودية، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي انطلقت يوم السبت 15 / 2 / 1447هـ، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في تجسيد لنهج القيادة الرشيدة في العناية بالقرآن الكريم وأهله وتعظيم شأنه، ودعم كل ما يخدم نشره وتعليمه. بتوجيه وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله –، تأكيدًا لنهج المملكة الثابت في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وتقديرًا لحفظته، وتشجيعًا لهم على مواصلة عطائهم المبارك، وبمتابعة واهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حققت المسابقة نموًا ملحوظًا في أعداد المشاركين والدول وقيمة الجوائز. قبل سبع سنوات، وتحديدًا في الدورة الأربعين عام 1440هـ، شارك 109 متسابقين من 73 دولة، وبلغت قيمة الجوائز مليونًا ومئة وخمسة وأربعين ألف ريال. واليوم، في الدورة الخامسة والأربعين عام 1447هـ، تضاعف الحضور ليصل إلى 179 متسابقًا من 128 دولة، وقفزت قيمة الجوائز إلى أربعة ملايين ريال، منها جائزة قياسية للفائز الأول قدرها 500 ألف ريال. وخلال هذه السنوات، شهدت المسابقة نموًا متواصلًا: في الدورة الحادية والأربعين عام 1441هـ ارتفع العدد إلى 147 متسابقًا من 103 دول، بجوائز بلغت مليونًا ومئة وخمسة وثمانين ألف ريال. في الدورة الثانية والأربعين عام 1444هـ شارك 153 متسابقًا من 111 دولة، بقيمة جوائز 2.7 مليون ريال. في الدورة الثالثة والأربعين عام 1445هـ شهدت مشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة، وجوائز بلغت أربعة ملايين ريال. في الدورة الرابعة والأربعين عام 1446هـ شارك 174 متسابقًا من 123 دولة، مع استمرار قيمة الجوائز عند أربعة ملايين ريال. بتوجيه مباشر وإشراف مستمر من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تم في عام 2019م استحداث نظام التحكيم الإلكتروني ليحل محل النظام الورقي، في خطوة شكلت نقلة نوعية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم. ومع التحديثات والتطورات التي أُدخلت عليه في الدورة الحالية الـ45، أصبح أكثر دقة وسرعة في احتساب الدرجات، مع ربط النتائج بلوحة تحكيم إلكترونية، وبناء أسئلة شامل يضمن العدالة والشفافية في التحكيم، وهو ما يعكس النظرة المستقبلية في توظيف التقنية الحديثة لخدمة المسابقة وتحقيق أعلى معايير النزاهة