logo
أميركا تبدأ فرض رسوم 104% على الصين.. وترمب: أنا رئيس الطبقة العاملة وليس وول ستريت

أميركا تبدأ فرض رسوم 104% على الصين.. وترمب: أنا رئيس الطبقة العاملة وليس وول ستريت

الوطن٠٩-٠٤-٢٠٢٥

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دخول الرسوم الجمركية الجديدة ضد الصين، والتي تبلغ 104%، حيز التنفيذ، الأربعاء، وهاجم منتقدي سياسته الاقتصادية، واصفاً نفسه بـ"رئيس الطبقة العاملة، وليس وول ستريت".
وتسبب إعلان البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية ضد الصين ستدخل حيز التنفيذ في الموعد المحدد، منتصف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء (بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، في دخول أسواق الأسهم الأميركية إلى المنطقة الحمراء، بعدما سجلت في بداية تداولات الثلاثاء، أقوى ارتفاع لها منذ نوفمبر 2022.
وقال ترمب في كلمة خلال حدث للجنة الوطنية للحزب الجمهوري بالكونجرس، إن "الصين ستدفع الآن رسوماً جمركية تبلغ 104%"، واتهمها بـ"التلاعب بعملتها لتعويض أثر الرسوم الجمركية الأميركية"، وذلك بعدما بلغ اليوان أدنى مستوى له على الإطلاق.
ولكن ترمب توقع أن "تتوصل الصين إلى اتفاق في وقت ما" مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الرسوم ستبقى إلى غاية التوصل لهذا الاتفاق.
كما هدد ترمب شركة "تي إس أم سي" التايوانية لصناعة الرقائق وأشباه الموصلات بفرض رسوم نسبتها 100% على منتجاتها، إذا لم تقم ببناء مصنع في الولايات المتحدة.
رسوم "كبيرة" على الأدوية
وقال ترمب إنه سيعلن قريباً عن رسوم جمركية "كبيرة" على واردات الأدوية، والتي يهدف إلى إعادة بعث صناعتها في الولايات المتحدة.
وأضاف ترمب أن هذه الرسوم "ستحفز شركات الأدوية على نقل عملياتها إلى الولايات المتحدة".
وهاجم ترمب بشدة الأطراف التي تنتقد سياسته بشأن الرسوم الجمركية. وقال: "الأصوات التي تسمعونها هذا الأسبوع بشأن الرسوم الجمركية هي أصوات نفس المحتالين الذين لم يفكروا عندما خسرت الولايات المتحدة 90 ألف مصنع ومنشأة".
وأضاف أنه فخور بكونه "رئيساً للطبقة العاملة، فخور بكوني رئيساً للعمال.. الرئيس الذي يدافع عن الشارع، وليس عن وول ستريت، الرئيس الذي يحمي الطبقة المتوسطة لا الطبقة السياسية، من يدافع عن أميركا، لا عن المحتالين التجاريين".
وتعرّضت مؤشرات وول ستريت لموجة جديدة من التقلبات العنيفة لليوم الرابع على التوالي، مع تصاعد التهديدات التجارية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين، ما دفع الأسهم للتراجع ومحو مكاسب سابقة كانت الأكبر منذ عام 2022.
وتراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.6%، ليقترب من الدخول رسمياً في سوق هابطة.
وتبددت الآمال في انتهاء سريع للتقلبات الحادة في وول ستريت، بعدما قررت الولايات المتحدة المضي قدماً في فرض رسوم جمركية على الصين قد تصل إلى 104%.
وعمّقت الأسهم خسائرها بعد أن صرّح رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج أن بلاده تملك أدوات سياسة كافية "لمعادلة الأثر السلبي للصدمات الخارجية".
وتعهدت الصين بعدم الرضوخ لما وصفته بـ"ابتزاز" الولايات المتحدة، وهو ما يظهر أن الحرب التجارية العالمية التي أشعلتها الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب، غير قابلة للانحسار في الوقت الحالي، حتى مع استقرار أسواق الأسهم المضطربة، الثلاثاء.
أعاد إعلان البيت الأبيض دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الصين بنسبة 104%، أسواق الأسهم الأميركية إلى المنطقة الحمراء.
وقال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج خلال اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على جميع شركائها التجاريين بمن فيهم الصين والاتحاد الأوروبي، "تحت ذرائع مختلفة، هو مثال واضح على أن هذه الإجراءات أحادية وحمائية، وتنمر اقتصادي".
وشدد تشيانج، على أن "الإجراءات الحازمة التي اتخذتها الصين لا تهدف فقط إلى حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، بل أيضاً إلى الدفاع عن قواعد التجارة الدولية والإنصاف والعدالة الدوليين"، بحسب ما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية.
ويرى أن "الإجراءات الحمائية لا تؤدي إلى أي نتيجة، وأن الانفتاح والتعاون وحدهما هما الطريق الصحيح للبشرية"، معرباً عن استعداد الصين للعمل مع الجانب الأوروبي لتعزيز وتطوير العلاقات بين الجانبين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية
ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية

وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، عدة أوامر تنفيذية بهدف تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة. وأمر ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة في البلاد، بتقليص اللوائح التنظيمية، وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة، سعيا لتقليص الفترة الزمنية لعملية تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرا. جاء ذلك ضمن مجموعة أوامر تنفيذية وقعها ترامب، الجمعة، لدعم إنتاج الطاقة النووية وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. ووقع الرئيس الأميركي، 4 أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" في الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاجها أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم، إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير 2029. وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلا نوويا عاملا، ومتوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما. ويمكن أن يستغرق إصدار تراخيص المفاعلات في الولايات المتحدة أكثر من 10 سنوات في بعض الأحيان، وهي عملية تهدف إلى إعطاء الأولوية للسلامة النووية، لكنها لا تشجع المشاريع الجديدة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إن التحركات تشمل إصلاحات جذرية للجنة التنظيمية النووية تتضمن النظر في مستويات التوظيف، وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معا لبناء محطات نووية على الأراضي الاتحادية. وأضاف المسؤول، أن الأوامر تسعى أيضا إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة. وبعد توليه الرئاسة في يناير، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، قائلا إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، خاصة لمراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

سيول تعلّق على تقارير بشأن انسحاب محتمل للقوات الأميركية
سيول تعلّق على تقارير بشأن انسحاب محتمل للقوات الأميركية

البلاد البحرينية

timeمنذ 11 ساعات

  • البلاد البحرينية

سيول تعلّق على تقارير بشأن انسحاب محتمل للقوات الأميركية

أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الجمعة، أنه لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأميركية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أميركيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام. وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأميركية. عندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا". والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.

ترامب يؤكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح
ترامب يؤكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

ترامب يؤكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح

قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب أكد أن الاتفاق المحتمل مع إيران يسير في الاتجاه الصحيح. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا اتفاقا محتملا مع إيران في اتصال هاتفي اليوم، وأضافت أن "ترامب يعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح". وفي وقت سابق اليوم، كشف مصدر مطلع أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما غدا الجمعة لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي، بمشاركة من المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون وفق "رويترز". وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن مدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ستيف ويتكوف. مناقشات مباشرة وغير مباشرة كما أضاف "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة". وستكون هذه الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية. ومنذ 12 أبريل الماضي، عقد الجانبان 4 جولات وصفت بالإيجابية. إلا أن الأيام الماضية شهدت تراشقا بين البلدين حول السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وشدد المبعوث الأميركي الخاص بالملف الإيراني ستيف ويتكوف، على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها ولو بنسبة1%". في حين رفضت طهران هذا الشرط، مشددة على أنها ماضية في التخصيب باتفاق أو من دونه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store