
العراق يكشف عن مبادراته المطروحة على المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الجمعة، عن المبادرات التي طرحها العراق على المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي.
وقال العوادي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "من بين أبرز المبادرات التي تم اعتمادها، مبادرة مجلس وزراء التجارة العرب، والمبادرة العربية لتحقيق الأمن الغذائي من الحبوب، بالإضافة إلى عهد الإصلاح الاقتصادي العربي للعهد القادم".
وأشار إلى أن "المجلس وافق أيضًا على إدراج مبادرة المركز العربي للذكاء الاصطناعي"، منوهًا بأن "المبادرات الاجتماعية والاقتصادية للعراق، تضمنت المبادرة العربية لتوفير ملاذ آمن للمتضررين من الكوارث والمخاطر وتعزيز أمن الإسكان العربي، والتعاون العربي في مواجهة التغير المناخي، بالإضافة إلى مبادرة دعم الدول العربية لمجموعة العمل المالي لمناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومجموعة وحدة الاستخبارات المالية (EGMONT)، الى جانب المركز العربي لحماية البيئة من مخلفات الحروب وانشاء التحالف العربي لحماية الموارد المائية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
برلماني: قمة بغداد تؤكد عودة العراق كلاعب مركزي بالمنطقة
تم تحديثه السبت 2025/5/17 11:17 م بتوقيت أبوظبي اعتبر عضو مجلس النواب العراقي حسين حبيب، استضافة بلاده للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، «رسالة سياسية واضحة تعكس عودة البلاد إلى موقعها الطبيعي كلاعب مركزي في المنطقة». وقال البرلماني العراقي، في تصريحات لـ«العين الإخبارية»، إن استضافة القمة «دليل على أن العراق عاد إلى لعب دوره الطبيعي كدولة مركزية ومؤثرة في محيطه العربي»، معرباً عن فخره بموقف العراق الثابت في دعم وحدة الشعوب العربية والقضية الفلسطينية واللبنانية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وفيما أشاد بالدور المتصاعد للحكومة العراقية في دعم القضايا العربية العادلة، أكد أن المبادرة العراقية المطروحة خلال القمة تمثل "موقفاً نبيلاً وعروبياً"، وتحسب للحكومة التي تعمل على تحفيز الدول العربية لاتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني واللبناني، خاصة في ظل التدمير الواسع الذي لحق بغزة ولبنان جراء الاعتداءات. دعم شامل للمنطقة وأشار حبيب إلى أن الموقف العراقي لم يقتصر على القضية الفلسطينية واللبنانية، بل شمل ملفات أخرى في ليبيا واليمن والسودان وسوريا، مؤكداً تمسك العراق بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وضرورة صون سيادتها وحدودها من أي نفوذ خارجي. وأكد أن قمة بغداد تشكل فرصة حقيقية لتأكيد أن العراق استعاد عافيته السياسية، وبات قادراً على الإسهام الفعال في صياغة مستقبل المنطقة ورسم خارطة استقرار للعالم العربي. وانتهت مساء السبت أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها الـ 34، فيما قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، شكره للقادة والمسؤولين العرب على مشاركتهم، مؤكداً أن "بغداد ستبقى دائماً ساحة للعمل العربي المشترك". من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، في أول تصريح له بعد انتهاء القمتين العربية والتنموية التي احتضنتها بغداد، أن قمة بغداد حققت أهدافها. وقال العوادي، في حوار متلفز، إن 'قمة بغداد حققت أهدافها، وإن الوفود العربية شاهدت حجم التطور والاستقرار في العراق'. وأثنى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، مساء السبت، على جهود الأجهزة الأمنية في تسهيل حركة مرور الوفود المشاركة بهذه القمة، معتبراً إن ما تحقق يمثل إنجازاً كبيراً يحسب للأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها ولوزارة الداخلية. aXA6IDE3Mi42LjE2NC4xNTEg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
الحكومة العراقية: القمم العربية أصبحت منصة لتقريب وجهات النظر ومواجهة الانقسامات
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، الدكتور باسم العوادي، إن القمم العربية لم تعد مجرد مناسبات بروتوكولية، بل أصبحت أداة جوهرية لتقريب وجهات النظر العربية، وتوحيد الرؤى حيال القضايا الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمات الإقليمية الأخرى. القمة العربية الـ 34 مهمة لتعزيز العمل العربي وأشار العوادي، في لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"ـ إلى أن القمة العربية الرابعة والثلاثين تمثل فرصة مهمة لتعزيز العمل العربي المشترك، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة للقادة العرب تعكس جدية الدول في تبني سياسات أكثر واقعية واستباقية. ولفت إلى أن الحضور الدولي الرفيع، وعلى رأسه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يبرز أهمية القمم العربية كمحرك سياسي في الإقليم، مضيفًا أن العالم أصبح يُصغي لما يصدر عن هذه القمم من مواقف ومبادرات. التركيز على القضايا المصيرية وأضاف أن العراق يسعى من خلال استضافته للقمة إلى تقديم نموذج جديد في العمل العربي المؤسسي، يقوم على تجاوز الخلافات الثنائية والتركيز على القضايا المصيرية، وخاصة ما يتعلق بفلسطين، والتحديات الإنسانية والبيئية، ومكافحة المخدرات. وأكد العوادي أن المطلوب من القمة ليس فقط إصدار بيانات، بل تبني آليات تنفيذ واضحة، تضمن تحول المخرجات إلى واقع ملموس، مستشهدًا بمبادرة "صندوق التعافي العربي" كمثال على طرح عراقي يسعى لتفعيل العمل العربي الجماعي. وفي ختام حديثه، شدد على أن توحيد الصف العربي هو السبيل الوحيد لتعزيز قدرة الدول العربية على التأثير في المعادلات الإقليمية والدولية، معتبرًا أن إعلان بغداد يجب أن يكون خارطة طريق للمرحلة المقبلة.


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
متحدث "الحكومة العراقية": فلسطين محور قمة بغداد والزعماء العرب مجمعون على دعم غزة
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، الدكتور باسم العوادي، أن القضية الفلسطينية تمثل العنوان الأساسي لقمة بغداد العربية الرابعة والثلاثين، مشددًا على أن الزعماء العرب أجمعوا على ضرورة إنهاء الحرب على غزة ودعم الشعب الفلسطيني بكافة الأشكال الممكنة. وأوضح العوادي، في مقابلة لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس وزراء الخارجية العرب الذي انعقد قبيل القمة صاغ مسودة شاملة لقرارات تتعلق بفلسطين، استندت إلى مخرجات قمة القاهرة الطارئة التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مضيفًا أن تلك المسودة توسعت لتشمل ملفات جديدة، من أبرزها دعم الأونروا، وتوثيق جرائم الاحتلال بحق المدنيين، ورفض سياسات التهجير القسري. وأشار العوادي إلى أن مداولات القمة تعكس توافقًا عربيًا غير مسبوق بشأن الموقف من فلسطين، مؤكدًا أن القيادة العراقية عملت على خلق أرضية تفاهم مشتركة تسمح بإصدار قرارات واقعية وقابلة للتنفيذ، بعيدًا عن الخطابات الشكلية. وأضاف أن جميع القادة العرب الحاضرين اتفقوا على أن العدوان الإسرائيلي على غزة يمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وأن هناك مسؤولية أخلاقية وسياسية تقع على عاتق الدول العربية لتقديم المساعدات ووقف المأساة الإنسانية. وشدد العوادي على أن فلسطين لم تعد بندًا ضمن جدول الأعمال، بل هي جوهر القمة ومحورها الأساسي، مشيرًا إلى أن انعقاد القمة بحضور أممي رفيع، مثل الأمين العام للأمم المتحدة، يؤكد أهمية توحيد الموقف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.