
رئيس جامعة القاهرة: ارتقينا 23 مركزًا عالميًا بفضل استراتيجيات البحث العلمي
وأشار إلى أن هذا التقدم لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة استراتيجية واضحة داخل الجامعة، ترتكز على عدة محاور، أبرزها دعم شباب الباحثين وتشجيعهم على النشر العلمي في المجلات العالمية المرموقة، زيادة مكافآت النشر الدولي، إطلاق شركة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية، بهدف الاستفادة من مخرجات البحث العلمي ، تعزيز الأبحاث التطبيقية التي تخدم قضايا المجتمع والعالم، وضع استراتيجية متكاملة للذكاء الاصطناعي والابتكار داخل الجامعة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن التقدم في التصنيفات العالمية يرتبط أيضًا بالحوكمة الجامعية، وتطوير سياسات البحث العلمي ، وتحقيق الشراكات الدولية الفعالة، سواء على مستوى أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، الذين يشاركون في مسابقات دولية ويحققون فيها مراكز متقدمة.
كما نوّه إلى أهمية التوجه الدولي في أداء الجامعة، من خلال تعزيز التعاون البحثي، والمشاركة الفعالة في المؤتمرات العالمية، مشيرًا إلى أن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة حصلوا على العديد من الجوائز في محافل دولية مرموقة.
واختتم عبدالصادق حديثه بتوجيه الشكر لوحدة التصنيف وإدارة البحوث بالجامعة، على جهودهم المستمرة التي أسهمت في تحقيق هذه النتائج المتميزة، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة في مسيرتها نحو مزيد من التميز والريادة على المستويين الإقليمي والدولي.
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
جوجل نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
وسيم السيسي: 86.6 من المصريين يحملون جينات توت عنخ آمون.. والأفروسنترك جماعات سارقة للتاريخ
أكد الدكتور وسيم السيسي، العالم والباحث في علم المصريات، أن الدراسات الجينية الحديثة أثبتت أن نحو 86.6% من المصريين يحملون جينات مطابقة لتلك الخاصة بالملك توت عنخ آمون، ما يثبت الامتداد الوراثي والثقافي العميق بين المصريين المعاصرين وأجدادهم الفراعنة. وقال السيسي، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن نتائج هذه الدراسات تمت في معامل دولية خارج مصر، بما يؤكد حياديتها ومصداقيتها العلمية، موضحًا أن نحو 97.5% من المصريين يشتركون في نفس التركيبة الجينية، وهو ما يدحض الأكاذيب التي تروّج بشأن انقطاع النسب الحضاري بين الماضي والحاضر. وأشار إلى أن بعض الجماعات التي تُعرف باسم "الأفروسنترك" تسعى لتزوير التاريخ وسرقة الحضارة المصرية القديمة ونسبها إلى غير أصحابها الحقيقيين، مؤكدًا أن هذه الجماعات "مجرد نصابين وسارقين للتاريخ"، على حد وصفه. ونوّه بأن العلم الحديث أصبح أداة قوية في مواجهة هذه المزاعم، حيث لم تعد المسألة مقتصرة على النقوش أو الوثائق بل دخلت في نطاق البصمة الجينية، مؤكدًا أن من يريد أن يعرف الحقيقة عليه أن يحتكم إلى العلم وليس الأوهام، فالدليل الجيني قاطع ومثبت دوليًا. وتابع السيسي أن الحضارة المصرية تظل مصدر فخر للمصريين، وأن كل محاولة لتشويهها ستسقط أمام قوة العلم والتاريخ.


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
وسيم السيسي يحذر من مخطط صهيوني عالمي لتشويه التاريخ المصري (فيديو)
حذر الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، من ظاهرة "السنتروافريكان" ، موضحا أن لها أهداف معينة على رأسها تشويه التاريخ المصري القديم ونسبته إلى جهات أخرى. وأضاف وسيم السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن ظاهرة "السنتروافريكان" ليست حركة عفوية أو انتهت، بل هي مخطط مستمر تدعمه الصهيونية العالمية، وتُنفق عليه مليارات الدولارات، سواء من جانب إسرائيل أو من خلال وسائل الإعلام الغربية. رواية منظمة تروج لها بعض الجهات لأغراض سياسية وثقافية وأكد وسيم السيسي أن جذور هذه الظاهرة تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما ظهرت مقالات تتحدث بعاطفية عن الزنوج الأفارقة، تزعم أنهم هم من "بنوا الحضارة المصرية العظيمة"، وتحوّلت هذه الادعاءات لاحقًا إلى رواية منظمة تروج لها بعض الجهات لأغراض سياسية وثقافية. وأضاف: "القصة راقت للبعض، وتلقفها أصحاب أجندات خفية، بهدف إعادة كتابة التاريخ وسرقة الجغرافيا. فبعد تشويه أصول الحضارة، تأتي المرحلة التالية، وهي نزع الشرعية عن الجغرافيا نفسها". وأشار السيسي إلى أن هذه الظاهرة تلقى دعمًا غربيًا، وقال إن بعض محاولات إقامة احتفاليات في أسوان من قبل نشطاء مرتبطين بالتيار السنتروافريكي تم إلغاؤها، كما تم منع أحد الأشخاص من تقديم عرض غنائي في العاصمة الإدارية الجديدة كان من شأنه أن يُكرس لهذه الفكرة. واختتم عالم المصريات حديثه بالإشارة إلى أنه كتب مقالًا باللغة الإنجليزية في صحيفة The Independent حول هذه الظاهرة، مؤكدًا أنه أحدث ضجة واسعة وردود فعل دولية. أكد الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، أن الحقائق التاريخية تهدم كل ما يتردد من خرافات صهيونية حول هرم خوفو وربطه بتابوت العهد ودفن السيد المسيح تحته، مشيرا إلى أن الأهرامات تم بناؤها عام 2800 ق.م وسيدنا إبراهيم "عليه السلام" ولد فى 1700 ق.م وبذلك يكون هناك فرق حوالى 1100 سنة. ورد وسيم السيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، عبر شاشة القاهرة والناس، على إدعاءات وجود مدينة تحت الأهرامات، قائلا: " من الناحية العلمية هناك جهاز رادار يخترق الأرض ومصر لديها واحد منه، وهذا الجهاز يرينا ما تحت الأرض من 5 متر إلى 40 متر. مصر لديها جهاز من الرادار الذي يخترق الأرض حتى 25 مترا وتابع وسيم السيسي: "مصر لديها جهاز من الرادار الذي يخترق الأرض حتى 25 مترا، والأجهزة لم تطلع على أي شيء تحت الأرض، والكذب ملوش رجلين"، موضحا أن الهدف من هذا كله أن الاسرائيليين الأساتذة في فن الكذب، يريدون صرف الأنظار عن المذابح في قطاع غزة وهم أساتذة أيضا في الإعلام.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
محمد عزام: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العالم.. والصراع الأمريكي الصيني ممتد
قال الدكتور محمد عزام، عضو الجمعية الأمريكية لإدارة التكنولوجيا، إن الذكاء الاصطناعي يشهد تطورًا غير مسبوق يعيد تشكيل العالم على المستويين المدني والعسكري، مشيرًا إلى أن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في هذا المجال تمتد لأكثر من 10 سنوات. وأضاف عزام، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولتين تستثمران مئات المليارات في البحث والتطوير، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لا يتطور منفصلًا، بل يتكامل مع تقنيات أخرى مثل الرقائق الإلكترونية والحوسبة فائقة السرعة والأمن السيبراني. وأوضح أن الولايات المتحدة والصين تتفوقان بفارق كبير على باقي دول العالم في هذا المجال، مشيرًا إلى أن دول الجنوب يجب أن تركز على التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بدلًا من محاولة امتلاك التكنولوجيا نفسها، وذلك من خلال تكامل إقليمي وتعاون دولي. وأكد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تمثل فرصة كبيرة في مجالات الصحة والصناعة والزراعة والخدمات المالية، وأن حجم الاستثمار المتوقع في القطاع عالميًا خلال العقد المقبل قد يصل إلى 2.5 تريليون دولار. وأشار عزام إلى أن وضع معايير أخلاقية ملزمة لتطوير الذكاء الاصطناعي ما يزال محل خلاف، حيث ترى الولايات المتحدة والصين أن هذه المعايير قد تُبطئ الابتكار، بعكس الاتحاد الأوروبي الذي أصدر تشريعات ملزمة بهذا الشأن وفرض غرامات على شركات كبرى بسبب مخالفات تتعلق بالخصوصية.