logo
مبيعات سيارات «تيسلا» الكهربائية المصنعة في الصين تتراجع 49.2% في فبراير

مبيعات سيارات «تيسلا» الكهربائية المصنعة في الصين تتراجع 49.2% في فبراير

صحيفة الخليج٠٩-٠٣-٢٠٢٥

أظهرت بيانات من رابطة سيارات الركاب الصينية، الثلاثاء، أن شركة صناعة السيارات الأمريكية «تيسلا» باعت 30688 سيارة كهربائية صينية الصنع في فبراير، بانخفاض 49.2% عن العام السابق. وانخفضت عمليات تسليم سيارات موديل 3 وموديل واي المصنوعة في الصين بنسبة 51.5% عن الشهر السابق.
و سجلت منافستها الصينية «بي واي دي»، بسلسلتي Dynasty وOcean من السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، زيادة بنسبة 161.4% في مبيعات سيارات الركاب إلى 318233 وحدة الشهر الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«رينو 5 الكهربائية».. عملاق فرنسي يهدد عرش الكبار في أوروبا
«رينو 5 الكهربائية».. عملاق فرنسي يهدد عرش الكبار في أوروبا

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«رينو 5 الكهربائية».. عملاق فرنسي يهدد عرش الكبار في أوروبا

في مفاجأة مدوية بأسواق السيارات الأوروبية، نجحت سيارة رينو 5 الكهربائية الجديدة في خطف صدارة المبيعات في إسبانيا لشهر أبريل/نيسان 2025، متفوقة على أسماء عملاقة كـ"تسلا" والشركات الصينية. وأرسلت إسبانيا إشارة قوية إلى سوق السيارات الأوروبي: فقد تصدّرت سيارة رينو 5 الكهربائية الجديدة مبيعات السيارات الكهربائية في شهر أبريل/نيسان، متقدمة على عمالقة الصناعة مثل تسلا والمصنّعين الصينيين الصاعدين كمثل BYD، بحسب موقع "فران دروا" الفرنسي المتخصص في السيارات. أوروبا متحفظة تجاه السيارات الفرنسية عادةً ما تواجه السيارات الفرنسية الكهربائية صعوبات في اختراق الأسواق الأوروبية خارج فرنسا، إذ تختلف تصنيفات المبيعات بشكل واضح بين الداخل الفرنسي وبقية دول أوروبا. لكن سيارة رينو 5 E-Tech قلبت الموازين في السوق الإسباني، في أداء استثنائي لم تعرفه سيارات فرنسية مشابهة مثل بيجو 208، ميغان E-Tech، أو سيتروين ë-C3. نجاح خلف جبال البرانس بحسب أحدث بيانات سوق السيارات الإسباني، سجّلت سيارة رينو 5 E-Tech عددًا قدره 519 تسجيلًا خلال شهر أبريل/نيسان 2025، لتحتل المرتبة الأولى في مبيعات السيارات الكهربائية. وقد تفوقت بفارق ضئيل على سيارة كيا V3 التي سجلت 516 تسجيلًا، وبفارق أكبر على سيتروين ë-C3 (360 تسجيلًا). أما تسلا، فلم تأتِ سوى في المرتبة الرابعة مع موديل 3 الذي حقق 333 تسجيلًا. هذا الإنجاز لرينو يتزامن مع انتعاش ملحوظ في السوق الإسباني للسيارات الكهربائية. ففي أبريل/نيسان 2025، شهد هذا القطاع نموًا بنسبة 66.9% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، حيث تم بيع 7614 سيارة كهربائية، وهو ما يعادل 6.55% من إجمالي السوق لشهر أبريل/نيسان. وعلى مدى الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، بلغ مجموع السيارات الكهربائية المسجلة في إسبانيا 29704 وحدة، بزيادة قدرها 64.9% مقارنة بنفس الفترة من 2024. أما حصة السوق التراكمية فقد وصلت إلى 6.63%، مقتربة من السيارات الهجينة التي ما زالت الخيار المفضل للسائقين الإسبان، مع 40,843 سيارة هجينة مسجلة في أبريل وحده (%6,86). تراجع تسلا وصعود صيني لافت ورغم أن تسلا لا تزال فاعلًا مهمًا في السوق الإسباني، إلا أن هيمنتها بدأت تتآكل تدريجيًا. فقد تراجعت مبيعات موديل 3 بنسبة 44.41% في أبريل/نيسان مقارنة بالعام السابق، وسجّل فقط 2380 تسجيلًا خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025، أي بانخفاض نسبته 9.71% عن نفس الفترة في 2024. في المقابل، يشهد مصنعو السيارات الصينيون توسعًا سريعًا، وعلى رأسهم BYD، الذي سجّل 1545 مركبة مباعة في أبريل، ليصل مجموع تسجيلاته منذ بداية العام إلى 5354 وحدة. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMDk6MjU6OjYg جزيرة ام اند امز US

من التقليد إلى الصدارة.. الصين تعيد تشكيل صناعة السيارات الكهربائية
من التقليد إلى الصدارة.. الصين تعيد تشكيل صناعة السيارات الكهربائية

الإمارات اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

من التقليد إلى الصدارة.. الصين تعيد تشكيل صناعة السيارات الكهربائية

بعد أن كانت تعد في السابق مُصنّعة لسيارات مقلدة، قفزت شركات صناعة السيارات الصينية إلى صدارة صناعة المركبات الكهربائية العالمية المتنامية، وهو ما يمثل نقلة نوعية لبلد يسعى للتحول إلى قوة تكنولوجية متكاملة في صناعات متعددة. في العام الماضي، تفوقت شركة «بي واي دي» الصينية الخاصة على شركة «تسلا» الأميركية المصنعة للسيارات الكهربائية، بمجموعتها من السيارات الهجينة والكهربائية، كما تفوقت «بي واي دي» على مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية في السوق الصينية، لتصبح أكبر مصنع لسيارات الركاب محلياً. ويرجع ذلك إلى أن المستهلكين الصينيين، الذين لم يعودوا ينظرون إلى العلامات التجارية المحلية على أنها من الدرجة الثانية، أصبحوا يتجهون لشراء سيارات من شركات صينية أكثر من تلك المدعومة من الخارج في عام 2023. واعتباراً من العام الماضي، أصبحت الصين تسيطر على أكثر من 60% من سوق السيارات الكهربائية العالمية سريعة النمو، وفقاً لشركة «رهو موشن» لتحليلات الطاقة. قوة ناعمة وبينما تلقي حرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التجارية بظلالها على استراتيجيات التصدير لشركات صناعة السيارات العالمية، فإن منتجي السيارات الكهربائية في الصين يتمتعون بحماية نسبية، ويتطلعون بالفعل إلى أسواق أخرى للنمو، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، رسوماً جمركية ثقيلة وقيوداً أخرى على سياراتهم. وفي حين يسعى ترامب جاهداً لإعادة إحياء صناعة السيارات الأميركية التي كانت في يوم من الأيام رمزاً للازدهار الأميركي، فإن ميزة السيارات الكهربائية التي تتمتع بها الصين تمثل قوة ناعمة محتملة، وفرصة لإعادة تشكيل مكانتها في التجارة والتكنولوجيا العالمية. منافسة قوية في الصين، تشهد سوق السيارات منافسة قوية، استمرت سنوات، حيث تتنافس شركات صناعة السيارات المحلية للتفوق على بعضها في مجال التكنولوجيا والقيمة مقابل المال، وتسعى جاهدة للاستحواذ على حصة سوقية عالمية. في مارس، أطلقت شركة «بي واي دي» بطارية تستغرق خمس دقائق فقط لإعادة شحنها، لتمنح بذلك أحدث طرزها مدى يصل إلى 250 ميلاً، كان هذا بالفعل أسرع بكثير من إعادة شحن بطاريات «تسلا»، ويعتبر إنجازاً تكنولوجياً مذهلاً. لكن بعد أسابيع قليلة من ذلك تفوقت شركة «سي إيه تي إل» الصينية العملاقة للبطاريات على «بي واي دي»، حيث تقول إنها تستطيع توفير بطارية يصل مداها إلى نحو 320 ميلاً. القيادة الذكية وعلى صعيد القيادة الذكية، تعمل شركات التكنولوجيا مثل «هواوي» و«مومنتا» على تطوير أحدث تقنيات القيادة الذكية لديها، بعد أن رفعت «بي واي دي» سقف التوقعات في وقت سابق من هذا العام بتعهدها بطرح نظام مساعدة السائق «جود آي» في معظم طرزها، بما في ذلك تلك التي يبلغ سعرها نحو 10 آلاف دولار، من دون أي رسوم إضافية. وقال أحد الخريجين الجامعيين، وانغ تشيغوانغ، الذي يعيش في شنغهاي، أثناء تفقده معرض «بي واي دي»، الأسبوع الماضي، إن «التكنولوجيا قوية جداً (في الصين)، لكن السعر ليس باهظاً»، وأضاف: «لقد شكلت نوعاً من المساواة التكنولوجية التي يمكن للجميع الاستمتاع بها، وهذا هو أفضل ما فيها». وبحسب محللين، فإن تقنية القيادة الذكية المحلية كانت ستحظى باهتمام أكبر في شنغهاي، لو لم تشدد الحكومة القواعد المتعلقة بتسويق واختبار ميزات مساعدة السائق بعد حادث مميت في مارس شمل سيارة «سيدان» من «شاومي». مزايا وحوافز وبالنسبة للمستهلكين الصينيين، لا تقتصر المتعة على القيادة فحسب، بل تتنافس شركات صناعة السيارات لكسب العملاء من خلال تقديم مزايا تكنولوجية متقدمة، مثل أنظمة ترفيه مجهزة بشاشات متعددة تتوافق بسلاسة مع الهواتف، ومقاعد تدليك هزازة قابلة للإمالة، وتزويد السيارة بأجهزة تسلية، مثل ألعاب «إل إيه - زد - بويز»، وعناصر تحكم تعمل بالصوت، وكل ذلك بأسعار منافسة. وأدى تبني الصين الحماسي للسيارات الكهربائية، إلى جانب الدعم الحكومي الكبير، إلى قلب الموازين، فبحلول عام 2009، وهو الوقت نفسه تقريباً الذي حصلت فيه شركة «تسلا» على قرض بقيمة نصف مليار دولار تقريباً من الحكومة الأميركية، عززت بكين استراتيجية منسقة لتطوير ما يسمى بمركبات الطاقة الجديدة، وشمل ذلك إغداق الدعم على هذه الصناعة، مثل منح عقود لأساطيل سيارات الأجرة والحافلات العامة، وبناء البنية التحتية لشحنها، إضافة إلى حوافز ضريبية وخصومات أو إعانات للمشترين. وتتفاوت تقديرات هذه الإعانات بشكل كبير، حيث ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن قيمة هذه الإجراءات على مدى 10 سنوات تبلغ نحو 20 مليار دولار، وأشار محللون إلى أن دعم الحكومة الصينية للقطاع راوح بين أكثر من 50 مليار دولار خلال عقد من الزمن، وما يصل إلى 200 مليار دولار بين عامي 2009 و2023. المواد الخام وفي غضون ذلك، سعت بكين جاهدة للحصول على المواد الخام اللازمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، وهي الآن تسيطر على سلاسل التوريد هذه. لكن المراقبين المخضرمين يقولون إن الأمر لم يقتصر على السياسة الصناعية فحسب، فقد تدفق رواد أعمال ذوو رؤية ثاقبة على هذا القطاع، ومن بينهم المهندس وانغ تشوانفو، الذي أسس شركته للبطاريات «بي واي دي» عام 1995، وانتقل إلى إنتاج السيارات عام 2003، وحظيت الشركة باهتمام عالمي عام 2008 عندما حصلت على استثمار بقيمة 230 مليون دولار من شركة «بيركشاير هاثاواي» التابعة لرجل الأعمال الأميركي، وارن بافيت. بعد 15 عاماً، وبعد أن وصل إنتاج شركة «بي واي دي» إلى خمسة ملايين سيارة، غمرت المشاعر تشوانفو على المنصة، حيث أعلن أنه على الرغم من التحديات والسخرية «فقد حل عصر السيارات الصينية»، ويقول الخبراء إن نجاح الصين، الذي حفزه جزئياً انتقال شركة «تسلا» إلى التصنيع في شنغهاي، قد شكل بدوره الصناعة العالمية. وقال الأستاذ المساعد في إدارة الهندسة وهندسة النظم بجامعة «جورج واشنطن» في الولايات المتحدة، جون هيلفيستون: «لفترة طويلة جداً، اعتبرت شركات صناعة السيارات الغربية السيارات الكهربائية خياراً غير واقعي، نظراً لارتفاع أسعارها». وأضاف: «كان الانخفاض الهائل في الكلفة مدفوعاً بالبيئة الصناعية الصينية يعود جزء كبير منه في المقام الأول إلى زيادة إنتاج جميع جوانب سلسلة التوريد هذه». زيادة المبيعات واليوم، فإن ما يقرب من نصف السيارات الجديدة المبيعة في الصين هي سيارات كهربائية، تعمل بالبطاريات أو سيارات هجينة. وبالمقارنة، شكلت مبيعات هذه المركبات ما يزيد قليلاً على 20% من إجمالي مبيعات المركبات في الولايات المتحدة في الربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لأحدث البيانات التي استشهدت بها إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وأشادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية والدعاة بنجاح هذه الصناعة، معتبرين إياها مثالاً على إسهامات البلاد في التحول العالمي للطاقة و«براعة التكنولوجيا». هناك الكثير مما يمكن الترويج له، ففي وقت سابق من هذا العام، انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية «يوتيوبر» أميركي يدعى «أي شو سبيد»، لديه ما يقرب من 40 مليون مشترك، لعرضه سيارة «بي واي دي» الفاخرة «يانغوانغ»، مستعرضاً كيف يمكن لسيارته الرياضية «يو9» «الرقص»، وهتف قائلاً: «هذه السيارات الصينية قادرة على ذلك أثناء قيادته سيارة (يو8) الرياضية متعددة الاستخدامات المجهزة للسير في الماء عبر النهر». عن «سي إن إن» شراكة تتطلع العلامات التجارية الأجنبية، التي تفقد إيراداتها وحصتها السوقية، إلى الشراكة مع الشركات الصينية للاستفادة من الابتكارات المحلية واستعادة عملائها، ففي شنغهاي عززت «فولكس فاغن» نهجها «في الصين، من أجل الصين». وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «فولكس فاغن الصين»، رالف براندستاتر، في بيان، الشهر الماضي: «هذا يعني مزيداً من التطوير المحلي، وشراكات تقنية جديدة، وسرعة أكبر في التنفيذ، وفي الوقت نفسه، نُسرّع وتيرة جهودنا في مجال السيارات الكهربائية بإضافة منتجات جديدة لقطاعات جديدة». . المستهلكون الصينيون لم يعودوا ينظرون إلى العلامات التجارية المحلية على أنها من الدرجة الثانية. . ميزة المركبات الكهربائية الصينية أنها تُمثل قوة ناعمة، في حين يسعى ترامب إلى إعادة إحياء صناعة السيارات الأميركية.

زلزال في نيويورك.. سيارة صينية تهزم تسلا وتربك ماسك
زلزال في نيويورك.. سيارة صينية تهزم تسلا وتربك ماسك

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

زلزال في نيويورك.. سيارة صينية تهزم تسلا وتربك ماسك

في إنجاز استثنائي يعكس التحولات العميقة في خريطة صناعة السيارات العالمية، دخلت شركة "بي واي دي" الصينية التاريخ عبر سيارتها الكهربائية الصغيرة "سيجال"، التي أصبحت أول سيارة صينية تفوز بجائزة "أفضل سيارة في العالم" خلال معرض نيويورك الدولي للسيارات، لتسلّط الأضواء على الصعود السريع للصناعة الصينية في مجال التنقل المستدام. شكّلت سيارة "سيجال" مفاجأة مدوية في أروقة معرض نيويورك، حيث انتزعت واحدة من أرفع الجوائز العالمية في مجال السيارات، في لحظة فارقة في مسار الشركات الصينية التي ظلت لعقود تلاحق عمالقة الصناعة الغربية، متفوقة على سيارات تسلا وباعثة القلق لدى إيلون ماسك. الفوز لا يقتصر على تتويج تصميم وأداء السيارة، بل يعكس تحوّلا في النظرة العالمية تجاه الصناعة الصينية، التي باتت اليوم تنافس بقوة على مستوى الابتكار والتكنولوجيا والسعر. توسّع عالمي مدعوم برؤية بيئية بدأت شركة BYD رحلتها كشركة متخصصة في البطاريات القابلة لإعادة الشحن، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى عملاق عالمي في صناعة السيارات الكهربائية وحلول الطاقة النظيفة. وتركّز الشركة على تقديم ما تطلق عليه "حل الطاقة الخالية من الانبعاثات"، عبر الدمج بين الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والتنقل الكهربائي. تنتشر سيارات "بي واي دي" اليوم في أكثر من 70 دولة ومنطقة، وتُباع في أكثر من 400 مدينة حول العالم، ما يعكس طموح الشركة لتكون في طليعة التحول العالمي نحو التنقل الأخضر. تصميم ذكي وتكنولوجيا متقدمة تتميّز "سيجال" بتصميمها المستوحى من فلسفة "جماليات المحيط"، الذي يجمع بين البساطة، والحداثة، والوظائف الذكية. وقد لاقت السيارة إقبالا واسعا منذ إطلاقها عام 2023، لتُسجل مبيعات تجاوزت نصف مليون وحدة بحلول يوليو 2024، وتصبح الأسرع مبيعا ضمن فئة السيارات الكهربائية الصغيرة في السوق الصيني. وقد أبهرت لجنة التحكيم المؤلفة من 96 خبيرا عالميا في جوائز السيارات العالمية، بفضل أدائها العملي في المدن، وسعرها التنافسي الذي يبدأ من نحو 9540 دولارا، ومدى سير يصل إلى 252 ميلاً حسب سعة البطارية. تشمل مواصفاتها: الشحن السريع، شاشة معلومات بحجم 12.8 بوصة، ومقاعد أمامية مدفأة، ما يجعلها خيارًا جاذبًا لفئات واسعة من المستهلكين. ماذا يعني هذا الفوز لمستقبل الصناعة؟ يُمثل تتويج "سيجال" بجائزة "أفضل سيارة في العالم" لحظة مفصلية في مسار BYD، كما يعكس التحول المتسارع في موقع الصين داخل سوق السيارات العالمي، من مُقلد إلى مُبتكر يُنافس على القمة. وقد وصفت ستيلا لي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة BYD، هذا الإنجاز بأنه تأكيد على التزام الشركة بتقديم تقنيات نظيفة وخدمة عملاء متميزة على مستوى العالم. ومع تنامي الطلب العالمي على وسائل النقل الكهربائية، تُثبت BYD أنها ليست مجرد منافس جديد، بل لاعب رئيسي يُعيد رسم ملامح مستقبل السيارات. ومع هذه الرياح الجديدة التي تهبّ من الشرق، يبقى السؤال مطروحًا: كيف سترد كبرى الشركات الأمريكية والأوروبية على صعود عمالقة الصين؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store