
رئيس نيسان الحالي يلوم كارلوس غصن على انهيار أرباح وعمليات الشركة
المربع نت – بعد استقالة المدير التنفيذي السابق لنيسان ماكوتو أوتشيدا وتعيين المدير الجديد إيفان إسبينوزا، بدأ على الفور بإجراءات صارمة مخصصة لإعادة هيكلة الشركة بالكامل، بما يشمل تسريح 20,000 وظيفة حول العالم وإغلاق 7 مصانع وإيقاف 6 منصات مستخدمة حالياً في موديلات الشركة.
كما قرر إسبينوزا خفض تعقيد المكونات المستخدمة في سيارات العلامة بـ 70%، وإيقاف تطوير بعض الموديلات الجديدة، ضمن إجراءات أخرى قاسية.
إسبينوزا يلوم كارلوس غصن على تدهور حال الشركة!
وأشار إسبينوزا في مقابلة صحفية مع Financial Times إلى أن سبب الانهيار الأخير في أرباح وعمليات الشركة هو كارلوس غصن، والذي أشرف على عملية توسع بالغة الشراسة في عام 2015 بغرض رفع المبيعات الإجمالية لنيسان إلى 8 مليون سيارة سنوياً.
للمقارنة، نيسان باعت 3.3 مليون سيارة فقط خلال العام الماضي، ما يوضح الفجوة العملاقة بين أهداف كارلوس غصن وواقع الشركة.
ويرى إسبينوزا أن كارلوس غصن أهدر مليارات الدولارات لبناء مصانع جديدة وتعيين الآلاف من الموظفين الجدد حول العالم، ولكن كل هذه الجهود لم تثمر نتائج حقيقية ومثلت عبئاً هائلاً على الشركة خلال الأعوام اللاحقة.
هذا هو 'الخطأ الفادح' الذي يرغب إسبينوزا في تعديله الآن مع تقليص السعة الإنتاجية والقوة العاملة لدى الشركة لخفض النفقات والتركيز على الموديلات الأكثر ربحية ونجاحاً.
جدير بالذكر أن كارلوس غصن نفسه وصف وضع نيسان الحالي بـ 'المنهار بالكامل' وألقى اللوم على إدارة نيسان خلال الأعوام الأخيرة بسبب بطء ردة فعلها وعجزها عن إدارة الموقف بشكل حكيم وجريء استجابةً لظروف السوق وصعود المنافسة من الصين وغيرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مبيعات الأدوية تتحكم في نمو اقتصاد الدنمارك
انكمش الاقتصاد الدنماركي خلال الربع الأول من العام الحالي، ويرجع ذلك إلى انخفاض مبيعات الأدوية، مما يبرز اعتماد الدنمارك المتزايد على قطاع الأدوية بقيادة شركة "نوفو نورديسك". وانخفض إجمالي الناتج المحلي في الدنمارك بنسبة 0.5% خلال الربع الأول من 2025 مقارنة بالربع الذي سبقه، مما يعد أسوأ أداء للاقتصاد منذ أواخر عام 2022، حسبما قال مكتب الإحصاء الدنماركي اليوم الثلاثاء. وباستبعاد تأثيرات قطاع الأدوية، فقد نما اقتصاد الدنمارك بنسبة 1% خلال الربع الأول من العام الحالي، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". يشار إلى أن الدنمارك أصبحت مركزًا للأدوية، ونمت شركة "نوفا" مصنعة علاجات السمنة وداء السكرى بحيث أصبح مصيرها يؤثر على مستويات التوظيف والعملة والاقتصاد الوطني. وطلبت شركات الأدوية الأوروبية من الاتحاد الأوروبي السماح لها برفع أسعار الأدوية، محذرة من أنه بدون حوافز استثمارية أقوى، سيتراجع التكتل بشكل أكبر مقارنة بالولايات المتحدة، حيث أثارت تهديدات التعريفات الجمركية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة من إعلانات الاستثمار في مجال الأدوية داخل أميركا.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
عمولة تطبيقات التوصيل تثير جدلا في إندونيسيا
سائقو منصات توصيل يتظاهرون أمام وزارة النقل الإندونيسية في العاصمة جاكرتا، حيث يطالبون بوضع حد أقصى بنسبة 10% على رسوم عمولة التطبيق وتخفيض رسوم المنصة المرتفعة والمفروضة عليهم. "الفرنسية"


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم 4 مليارات يورو لمصر لدعم الاقتصاد
توصل ممثلو البرلمان الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق على تقديم قروض بقيمة 4 مليارات يورو (4.5 مليار دولار) لمصر، بهدف دعم اقتصادها وتعزيز التعاون في إطار شراكة استراتيجية. وقال البرلمان الأوروبي في بيان صحافي: «أبرم ممثلو البرلمان والرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مؤقتاً لتقديم مساعدات مالية كلّية لمصر من أجل دعم اقتصادها». وأضاف البيان: «صُرف قرض قصير الأجل بقيمة تصل إلى مليار يورو نهاية عام 2024، وسيجري الآن صرف قرض إضافي بقيمة تصل إلى 4 مليارات يورو». وأوضح البرلمان أن القاهرة ستحصل على فترة سداد تمتد إلى 35 عاماً. ووفقاً لعواصم الاتحاد الأوروبي، ستصرَف الأموال على عدة دفعات وستكون مشروطة بتحقيق متطلبات معينة. ولا يزال الاتفاق بحاجة إلى موافقة رسمية. وتندرج هذه القروض ضمن إطار شراكة استراتيجية وقَّعها الاتحاد الأوروبي مع مصر في مارس (آذار) 2024. وجاءت هذه الخطوة في ظل ازدياد أعداد اللاجئين في ذلك الوقت، بهدف تعزيز العلاقات مع الدولة الواقعة في شمال أفريقيا من خلال تعاون أوثق للحد من الهجرة غير النظامية، إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.