
متحدث "أمن الدولة" صوت الوعي
في حديثه الأخير، لم يكن العقيد الحربي يُدلي بتصريح عابر، بل كان يُوجه رسالة عميقة ومباشرة لكل من يعي خطورة ما يُتداول في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي.
لقد برهن هذا التصريح أن رئاسة أمن الدولة، بجانب دورها الأمني المشرّف، تضطلع أيضًا بدور تنويري وتوعوي لا يقل أهمية، ينطلق من قناعة راسخة بأن الحفاظ على الوطن يبدأ بالحفاظ على وعي أبنائه.
سرديات التشتيت: إشارات تنبيهية من الأمن الوطني
ولكي نُقرب الصورة أكثر، دعونا نستعرض أبرز السرديات التي قد يكون أشار إليها المتحدث الرسمي، والتي للأسف أصبحت جزءًا من الخطاب اليومي في منصات التواصل، وتُشكل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الوطني:
في الختام: مسؤولية مشتركة، فما أشار إليه العقيد تركي الحربي ليس تحذيرًا فقط، بل دعوة واعية لمراجعة الذات، ومواجهة حملات التشويه والتفكيك التي تتسلل تحت شعارات براقة. إن الأمن لا يتحقق بالسلاح وحده، بل بالوعي، وبخطاب مسؤول، وبجبهة داخلية متماسكة تُدرك قيمة الوطن، وتفهم حجم التحديات.
صوت المتحدث الرسمي كان عاليًا وواضحًا: حافظوا على وطنكم، لا تكونوا أداة في أيدي من لا يريدون لكم الخير.
ولذا نقول له: لا فض فوك أيها المتحدث الوطني، لقد عبّرت فأجدت، وقلت فصدقت، وأوصلت صوت الدولة بكل حكمة ووعي.
ففي وطن يمضي بثبات نحو المستقبل، لا مكان للفرقة، ولا صوت يعلو فوق صوت الوحدة والولاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
الأونروا: القناصة الإسرائيليون بغزة يطلقون النار على منتظري المساعدات وكأن لديهم رخصة للقتل
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الاثنين، إن القناصة الإسرائيليين يطلقون النار عشوائياً على منتظري المساعدات في قطاع غزة «وكأن لديهم رخصة للقتل». وأضاف لازاريني في منشور على منصة «إكس»، أن الأطباء والممرضين والعاملين في المجال الإنساني يعانون من الجوع في غزة، مشيراً إلى أن أحداً لا ينجو من هذه المأساة. وشدد لازاريني على أن البحث عن الطعام في قطاع غزة أصبح مميتاً مثلما هو الحال في القصف، لافتاً إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية باتت «مصيدة للموت». No one is spared: caretakers in #Gaza are also in need of nurses, journalists & humanitarians are are now fainting due to hunger & exhaustion while performing their duties: reporting atrocities or alleviating some of the — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) July 21, 2025 وقال مفوض «الأونروا» إن توزيع المساعدات الإنسانية ليس من مهام «المرتزقة» في غزة، مشيراً إلى العاملين مع هذه المؤسسة. بدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأحد، تعرض قافلة مساعدات من 25 شاحنة لإطلاق نار عند دخولها شمال قطاع غزة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقال البرنامج الأممي، في بيان، على منصة «إكس»، إن القافلة واجهت عقب دخولها من معبر زكيم الحدودي مع إسرائيل «حشوداً كبيرة من المدنيين الذين كانوا يسعون للحصول على المساعدات قبل أن تتعرض لإطلاق نار» من الدبابات والقناصة الإسرائيليين. وأضاف البرنامج أنه يعمل مع «السلطات» لجمع مزيد من التفاصيل حول الحادث، مؤكداً أن «أي عنف يستهدف مدنيين يسعون للحصول على المساعدات الإنسانية هو أمر غير مقبول على الإطلاق». ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى ضرورة توقف عمليات إطلاق النار قرب القوافل الإنسانية وتوزيع المواد الغذائية في غزة، كما دعا البرنامج لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون مساعدات منقذة للحياة بالقطاع. وقال البرنامج: «لا يمكننا مواصلة تقديم المساعدات في غزة ما لم يتم حماية جميع المدنيين وعمال الإغاثة»، داعياً المجتمع الدولي لتسهيل إيصال المساعدات الغذائية إلى السكان الذين يتضورون جوعاً داخل غزة.


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
أمير نجران يسلّم شاباً وسام الملك عبدالعزيز لتبرعه بإحدى كليتيه لشقيقه
سلّم أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بمكتبه اليوم (الإثنين)، الشاب ناصر بن محمد آل فطيح، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، لتبرعه بإحدى كليتيه لشقيقه عبدالله بن محمد آل فطيح. وأكّد أمير نجران أن هذا العمل ليس مستغرباً على أبناء المجتمع المميز بترابطه الأسري والاجتماعي في المملكة، في ظل القيادة الرشيدة -أيدها الله. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غوتيريش: «آخر شرايين الحياة» لسكان قطاع غزة على شفا الانهيار
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «صدمته» جراء المعاناة الإنسانية في غزة، حيث بات «آخر شرايين الحياة التي تبقي السكان على قيد الحياة على شفا الانهيار»، بحسب ما قال المتحدث باسمه الاثنين. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ستيفان دوجاريك: «يدين الأمين العام بشدة العنف المتواصل، بما في ذلك إطلاق النار وقتل وإصابة الأشخاص الذين يحاولون الحصول على طعام لعائلاتهم». وقال: «نأسف بشدة للتقارير الكثيرة عن معاناة الأطفال والكبار من سوء التغذية». ودعا غوتيريش لحماية المدنيين في غزة واحترامهم وعدم استهدافهم أبداً، وقال إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة تدفع الناس إلى «ظروف أكثر بؤساً»، وتعرقل وصول المساعدات. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في البيان: «مستعدون لتوسيع نطاق عملياتنا الإنسانية بشكل كبير في غزة، وحان وقت وقف إطلاق النار».