logo
قناة عبرية: ترامب أمر بوقف التعاون العسكري مع إسرائيل (تفاصيل)

قناة عبرية: ترامب أمر بوقف التعاون العسكري مع إسرائيل (تفاصيل)

مصرسمنذ يوم واحد

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أمر بوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.
وبحسب تقرير للقناة «12» العبرية، أجرى ترامب مؤخرًا اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حذره «بلهجة حادة» من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة «غير مناسب»، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي قوي يخدم أيضا المصالح الأمنية لإسرائيل.وأشار التقرير العبري إلى أن إسرائيل واصلت استعداداتها لهجوم منفرد على إيران، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التدخل ووقف أي شكل من التنسيق العسكري المشترك في هذا الشأن.وأوضحت القناة العبرية، أن ترامب أمر الجيش الأمريكي بتجميد أي تعاون عسكري مع إسرائيل فيما يتعلق بضرب المنشآت النووية الإيرانية.وأكدت أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى التنسيق مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بأنظمة الدفاع ضد الصواريخ، وهو ما يجعل أي تصعيد منفرد من جانبها مخاطرة كبيرة.وأشارت إلى أن المكالمة الأخيرة بين نتنياهو وترامب كانت «مشحونة بالخلافات الجوهرية» بشأن التعاطي مع الملف الإيراني.وذكرت أن ترامب أعرب خلال تلك المكالمة عن تمسكه بالمسار الدبلوماسي، مؤكدا قناعته بإمكانية التوصل إلى «اتفاق جيد» يلبي احتياجات إسرائيل الأمنية أيضًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

20 قرص كيتامين يوميًا.. مزاعم بتعاطى إيلون ماسك للمخدرات أثناء تقديم المشورة لترامب
20 قرص كيتامين يوميًا.. مزاعم بتعاطى إيلون ماسك للمخدرات أثناء تقديم المشورة لترامب

اليوم السابع

timeمنذ 30 دقائق

  • اليوم السابع

20 قرص كيتامين يوميًا.. مزاعم بتعاطى إيلون ماسك للمخدرات أثناء تقديم المشورة لترامب

زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الملياردير الأمريكى، إيلون ماسك كان يتعاطى المخدرات بشكل مفرط أثناء عمله كأحد أقرب مستشاري دونالد ترامب، حيث كان يتعاطى الكيتامين بكثرة لدرجة أنه تسبب في مشاكل في المثانة، وكان يسافر حاملاً معه حوالي 20 قرص يوميًا. وأفادت مصادر مطلعة على أنشطته لصحيفة التايمز أن أغنى رجل في العالم كان يتعاطى الكيتامين والإكستاسي والفطر المخدر بانتظام خلال صعوده السياسي. وتشير التقارير إلى أن تعاطيه للمخدرات ازداد مع تبرعه بمبلغ 275 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية، وممارسة نفوذ كبير لاحقًا من خلال دوره في قيادة "دائرة كفاءة الحكومة". أو "دوج". وأعلن ماسك استقالته من الخدمة الحكومية مساء الأربعاء، بعد أشهر من سلوكياته الغريبة، بما في ذلك إهانة أعضاء مجلس الوزراء وأداء تحية نازية في تجمع سياسي. وتُصنّف إدارة مكافحة المخدرات (DEA) عقار الإكستاسي كمواد خاضعة للرقابة من الجدول الأول، وليس له استخدام طبي مقبول، مما يجعله محظورًا تمامًا على الموظفين الفيدراليين - على الرغم من أن ماسك مُصنّف كـ"موظف حكومي خاص" ولا يخضع لنفس القواعد الصارمة التي يخضع لها الموظف العادي. وفي حين يُمكن وصف الكيتامين قانونيًا كمادة من الجدول الثالث، فإن استخدامه للترفيه أو خلطه مع أدوية أخرى يُحتمل أن يُخالف سياسات مكان العمل الفيدرالية. وأصبح قائد دوج ما وصفته تلك المصادر لصحيفة نيويورك تايمز بإدمان خطير على الكيتامين، حيث كان يتعاطى المخدر القوي أحيانًا يوميًا بدلاً من "الكمية الصغيرة" التي كان يتناولها "مرة كل أسبوعين تقريبًا" كما ادعى في مقابلات. وصرح ماسك سابقًا للصحفي دون ليمون في مارس 2024، مُقلّلًا من شأن استهلاكه: "إذا استخدمتَ كمية كبيرة من الكيتامين، فلن تتمكن من إنجاز عملك، ولديّ الكثير من العمل". مع ذلك، بحلول ربيع العام الماضي، أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك كان يُخبر مساعديه أن تعاطيه للكيتامين كان يؤثر على مثانته - وهي نتيجة معروفة للإدمان المزمن على هذا المخدر، الذي يتميز بخصائص مُهلوسة ويمكن أن يُسبب الانفصال عن الواقع، وفقًا لإدارة مكافحة المخدرات. ووفقًا لمصادر في صحيفة نيويورك تايمز أطلعت على صور للحاوية، احتوت علبة أدويته المعتادة على أقراص تحمل علامة أديرال إلى جانب مواد أخرى. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ماسك تحت تأثير المخدرات خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، حيث حضر اجتماعات حساسة مع قادة أجانب وكان له نفوذ على تخفيضات الإنفاق الفيدرالي. وعندما طُلب منه التعليق على التقرير وما إذا كان ماسك قد خضع لأي اختبارات مخدرات، تجنب المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، الإجابة على السؤال، قائلاً إن ماسك "حقق لدافعي الضرائب الأمريكيين إنجازات تفوق ما حققه العديد من السياسيين المحترفين".

العليمي: أرسلنا الطائرة الرابعة للحوثيين بعد أن هددوا بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية
العليمي: أرسلنا الطائرة الرابعة للحوثيين بعد أن هددوا بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية

يمرس

timeمنذ 35 دقائق

  • يمرس

العليمي: أرسلنا الطائرة الرابعة للحوثيين بعد أن هددوا بقصف مطار عدن وبقية المطارات اليمنية

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حوار مع قناة " روسيا اليوم" إن جماعة الحوثي تسببت بتدمير 4 طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية من خلال اختطاف تلك الطائرات والاصرار على الاستمرار باحتجازها في مطار صنعاء ، رغم ان القصف الاسرائيلي للمطار كان متوقعا. وأضاف: "حاولنا التواصل مع المليشيات الحوثية عبر وسطاء من اجل إخراج هذه الطائرات، واقترحنا نقلها إلى عدن ، او إلى المملكة العربية السعودية، او إلى عُمان او اي دولة اخرى، لكن المليشيات رفضت واستمرت باحتجازها في المطار، وفعلاً جاءت الهجمات الإسرائيلية، ودمرت ثلاث طائرات". وأوضح أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخراً كانت في عمان ، لكنهم أصروا على عودتها الى مطار صنعاء ، بل أعطونا إنذارا، عبر وسطاء "إذا لم تتركوا الطائرة تعود إلى صنعاء ، فسنقوم بضرب مطار عدن والمطارات الأخرى في حضرموت وشبوة والمخا ومناطق أخرى". وتابع: "اضطررنا لكي نتجنب مزيداً من الدمار والحرب أن نسمح للطائرة بالعودة إلى صنعاء ، وقد جاءت الغارات الإسرائيلية قبل يومين ودمرت الطائرة الرابعة" وفق وكالة سبأ الحكومية. وجدد الرئيس، تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بهذا القرار باعتباره خارطة طريق مثلى للحل الشامل في اليمن ، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي والحكومة يدركان "أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين ، ولمصلحة الإقليم والعالم". وأضاف "لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام". واشار الى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت هذه الجماعة، كانت خارطة الطريق التي تبناها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت جماعة الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: "لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر ، وهاجمت الملاحة الدولية، وهاهي تدعي أنها تدعم غزة اليوم، وترسل صواريخ في الهواء". وقال "هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية ، من الموانئ والمطارات والمصانع، ومع ذلك تدعي أنها تحقق انتصارات". وعبر العليمي، عن ثقته في مواصلة روسيا الاتحادية العمل مع المجتمع الدولي لدعم تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي واحلال السلام، والاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دوليا، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2216. ونوه إلى أن جماعة الحوثي، هي "جماعة طائفية ثيوقراطية، لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية، بل بأنها خلقت لحكم البشر". وأشاد العليمي، بمواقف روسيا في مجلس الأمن، منذ انقلاب الحوثيين على الدولة، قائلا "ان روسيا كانت دائماً مع الشرعية، وصوتت لصالح القرارات الدولية الداعمة لها وفي مقدمة ذلك القرار 2216، الذي يمثل خارطة الطريق لحل القضية اليمنية". واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة جماعة عدمية، وليست شريكة سلام، وقال "لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حربا". وثمن العليمي، قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإدراج الحوثيين على قائمة الارهاب، قائلا انه "قرار إيجابي، ونحن ممتنون للولايات المتحدة وللرئيس ترامب لإصداره، لإنه يمثل تشخيصاً حقيقياً بان هذه الجماعة الإرهابية في سلوكياتها لا تختلف تماماً عن تنظيمي القاعدة وداعش". واشار الرئيس، الى ان استسلام الحوثيين للولايات المتحدة ، يؤكد ان هذه الجماعة لا تستسلم إلا للقوة.، لافتا إلى أنه عندما استهدفت الضربات الأمريكية قدراتهم العسكرية ومخازن الأسلحة فيها، وبدأت تطارد قياداتها، وافقوا على إيقاف الضربات على السفن الأمريكية. واختتم بالقول: "هذا يرسل رسالة لنا في الداخل وللأشقاء في العالم العربي، وخاصة في الخليج، بأن هذه الجماعة لن ترضخ للسلام أبداً إلا بالقوة

رسوم ترامب والسباق الانتخابي الكوري الجنوبي: من يحسم المواجهة؟
رسوم ترامب والسباق الانتخابي الكوري الجنوبي: من يحسم المواجهة؟

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

رسوم ترامب والسباق الانتخابي الكوري الجنوبي: من يحسم المواجهة؟

واشنطن- (د ب أ) في ظل ضغوط تجارية متزايدة من واشنطن وانتخابات مبكرة داخلية، تجد كوريا الجنوبية نفسها أمام خيارات مصيرية تتطلب حسما سريعا واستراتيجية دقيقة لحماية مصالحها الوطنية. وتقول الباحثة دارسي دراودت- فيخاريس في تقرير نشره مجلس العلاقات الخارجية إنه في الثالث من يونيو، سيتوجه الناخبون في كوريا الجنوبية إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد في انتخابات رئاسية مبكرة. وستتجاوز تداعيات هذه الانتخابات حدود السياسة الداخلية، إذ من المتوقع أن تعيد تشكيل الشراكة الاستراتيجية القوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتعيد ضبط العلاقات التجارية في المنطقة، بل وقد تعيد تعريف كيفية تعامل رئيس الولايات المتحدة مع أقرب حلفائه. تأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة سياسية تفجرت بعد أن أصدر الرئيس يون سوك يول قرارا بفرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، في محاولة منه لكسر الجمود البرلماني. وأدى ذلك إلى احتجاجات شعبية واسعة ومراجعة مطولة من المحكمة الدستورية، انتهت بتثبيت قرار عزله في أوائل أبريل، مما عمق الانقسامات الحزبية في البلاد. وسيواجه الرئيس الكوري القادم طريقا صعبا، ليس فقط لإعادة توحيد الصف الوطني، بل أيضا في ظل بيئة اقتصادية متدهورة على الصعيدين المحلي والدولي. فقد شهدت كوريا تراجعا في الإنتاج الصناعي والصادرات في قطاعات التصنيع والتعدين والخدمات والبناء في وقت سابق من هذا العام. كما خفض بنك كوريا أسعار الفائدة وتوقعات النمو في فبراير/شباط الماضي، لكنه بقي حذرا بسبب الحرب التجارية المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن معدل التوظيف العام لا يزال في منتصف النطاق المئوي الثاني، فقد بلغ معدل البطالة بين الشباب 5ر7% في مارس، وهو أعلى مستوى منذ جائحة كورونا. وتقول فيخاريس إنه في ظل التشكيك في كل من الشرعية السياسية والقدرة الاقتصادية، سيكون على الرئيس القادم استعادة الثقة داخليا، بينما تراقب الأسواق والحلفاء ما إذا كانت كوريا لا تزال قادرة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والوفاء بالتزاماتها على صعيد التحالفات. وتعكس الديناميكيات التجارية الراهنة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة القلق الأوسع الذي يساور سول بشأن تحالفها مع واشنطن، وتُبرز كيف أن النزعة القومية الاقتصادية التي أعاد ترامب إحياؤها قد أعادت تسليط الضوء بقسوة على الاقتصاد الكوري. فقد عمقت الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها ترامب في 2 أبريل، والتي تشمل فرض رسوم بنسبة 25% على الواردات الكورية، الجدل الاقتصادي الدائر في الحملات الانتخابية. ووضعت هذه الرسوم الفائض التجاري الكوري البالغ 66 مليار دولار مباشرة في مرمى إدارة ترامب. ولطالما واجهت كوريا صعوبة في تحقيق التوازن بين الولايات المتحدة، التي تشكل الضامن الأمني لها، وبين الصين، التي تُعد شريكها الاقتصادي الرئيسي. لكن بعد الضغوط الاقتصادية التي مارستها بكين عقب نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" في عام 2016، بدأت سول تسعى إلى تقليص اعتمادها الاقتصادي على الصين، مما جعل الحفاظ على علاقات تجارية إيجابية مع الولايات المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى. وليست هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها ترامب العلاقات التجارية بين البلدين، ففي ولايته الأولى، هاجم ترامب اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ، التي يصفها خبراء التجارة بأنها "المعيار الذهبي" لاتفاقيات التجارة الحديثة لما تتضمنه من أحكام قوية لحماية الملكية الفكرية والأسرار التجارية، واصفا إياها بأنها "صفقة مروعة"، قبل أن يفرض إعادة التفاوض عليها في عام 2018 لتعديل بعض اللوائح المتعلقة بصناعة السيارات. وفي خطابه أمام الكونجرس في 4 مارس/آذار من هذا العام، عاد ترامب ليكرر اتهامه لكوريا بممارسات تجارية غير عادلة، قائلا: "الرسوم الجمركية المتوسطة في كوريا أعلى بأربع مرات، تخيلوا ذلك، أربع مرات"، رغم أن معدلات الرسوم الجمركية قد أُزيلت فعليا بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين وأصبحت أقل من 1%. وصوّر ترامب ما تبقى من الحواجز التجارية باعتبارها إهانة لعقود من الضمانات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة، قائلا: "نحن نقدم الكثير من المساعدات عسكريا وبطرق عديدة أخرى لكوريا الجنوبية. لكن هذا ما يحدث، من الأصدقاء والأعداء على حد سواء". وفي ظل أزمة سياسية داخلية وحكم انتقالي من قبل رؤساء بالإنابة، انتهجت سول سياسة تحوط محسوبة أثناء تفاوضها بشأن الرسوم الجمركية، باعتبارها الخيار الأكثر توازنا في ظل هذه الظروف. كما زار قادة الأعمال الكوريون العاصمة واشنطن لتسليط الضوء على توسع استثماراتهم في الولايات المتحدة، بينما ضغطت وفود اقتصادية رفيعة المستوى لضمان الحفاظ على الوظائف والحصول على تسهيلات تنظيمية. وتباينت مواقف الأحزاب الكورية بشكل حاد بشأن القضايا الاقتصادية، وتُظهر أبحاث جديدة أن هذا الانقسام آخذ في الاتساع في ظل حالة الاستقطاب المتزايدة. وتاريخيا، يدعم المحافظون سياسات تخفيف القيود لصالح الأعمال، في حين يدعو التقدميون إلى إصلاح الشركات وتوسيع نطاق الرفاه الاجتماعي. وكما هو متوقع، تعهد المرشح الرئاسي عن حزب قوة الشعب كيم مون-سوو بتقليص الإجراءات البيروقراطية أمام الشركات وإصلاح نظام تحديد الأجور الذي يشترط موافقة النقابات العمالية. وتعد قضية العمل حساسة بشكل خاص بالنسبة لكيم، الذي بدأ مسيرته السياسية كناشط نقابي، قبل أن ينضم لاحقا إلى الحزب المحافظ ويشغل منصب وزير العمل في عهد يون. وعلى النقيض من ذلك، يقدم لي جاي- ميونج مرشح الحزب الديمقراطي برنامجا يتمحور حول الوسطية و"البراجماتية المرتكزة على المصلحة الوطنية"، وغالبا ما يُوصف في اللغة الكورية بأنه "نقرة يمينية" لاستقطاب أصوات المعتدلين. وسواء كان الفائز من التقدميين أو المحافظين، فسيرث ليس فقط بلدا منقسما خلّفه يون، بل أيضا إدارة أمريكية تتطلع لاختبار مدى صلابة كوريا في ملفات التجارة. وأرسلت كوريا بالفعل فريق تفاوض بارع، أرسل مبعوثين رفيعي المستوى إلى واشنطن، ومهد الأرضية للمفاوضات، إلا أن تحديات مهمة لا تزال قائمة، ولن تُواجه جميعها على طاولة التفاوض. فبعد اجتماع جانبي لوزراء منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في 16 مايو الجاري، حذر وزير التجارة آن دوك-جين من أن سول قد تفوت الموعد النهائي لاتفاق الرسوم الجمركية في يوليو إذا تدخلت السياسة الداخلية. وتقول فيخاريس إن ذلك لا يقل أهمية عن بناء علاقة شخصية وثيقة من النوع الذي يقدره ترامب. ويمكن لكوريا أن تستلهم العبرة من اليابان، وتحديدا من النموذج الذي مثله رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، الذي أسفر تقاربه الشخصي مع الرئيس ترامب، والذي نُسج خلال جولات الجولف المشتركة، عن إنجازات دبلوماسية ملموسة. غير أن كلا من لي جاي-ميونج وكيم مون-سو، وهما سياسيان بنيا نفسيهما من خارج النخبة، يمثلان تناقضا حادا مع القادة المتعلمين من النخبة الذين اعتاد ترامب التعامل معهم. ومن يجلس مقابل ترامب على طاولة القمة، سيتعين عليه تحويل شرعيته الانتخابية إلى موقف تفاوضي ناجح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store