logo
الاحتلال الإسرائيلي يؤخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار عملية التبادل

الاحتلال الإسرائيلي يؤخر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار عملية التبادل

الوسط٢٢-٠٢-٢٠٢٥

أخر الاحتلال الإسرائيلي السبت الإفراج عن أسرى فلسطينيين إثر اطلاق سراح ستة أسرى «إسرائيليين» في غزة، بحسب ما قالت مصادر إسرائيلية ، من دون أي إشارة إلى الفترة الزمنية لهذا الإرجاء.
وقال مصدر رسمي إن «رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) سيعقد هذا المساء مشاورات ذات طابع أمني«، فيما أورد مصدر اسرائيلي «في ما يتصل بتأخير عملية الافراج (عن اكثر من 600 معتقل فلسطيني)، ما أن تنتهي هذه المشاورات، سيتم اتخاذ قرار في شأن المرحلة المقبلة» لاتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس»، بحسب «فرانس برس».
في الوقت نفسه، نقلت جريدة «إسرائيل اليوم» عن مصلحة السجون الإسرائيلية عصر اليوم السبت أنه لم تصدر بعد تعليمات من القيادة السياسية لبدء الإفراج عن الأسرى.
الإفراج عن 620 أسيراً فلسطينيا
وفي وقت سابق أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن 620 أسيراً فلسطينيا من سجونها، من بينهم 151 أسيراً هم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية، منهم 43 أسيراً من الضفة الغربية والقدس، و11 أسيراً من غزة قبل السابع من أكتوبر 2023، فيما سيتم إبعاد 97 أسيراً إلى مصر كمحطة أولية.
وأوضحت الهيئة أن من بين الأسرى المحررين 445 أسيراً من قطاع غزة اعتلقوا خلال حرب الإبادة على غزة بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 24 أسيراً من الأطفال والنساء.
50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد
وكان مكتب إعلام الأسرى، أفاد أن من بين الأسرى المحررين 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة وفاء الأحرار 2011، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014.
ونقلت قناة «الجزيرة» عن مصادر، لم تسمها، أن قائمة الأسرى المحررين شهدت بعض التعديلات في اللحظات الأخيرة، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عن 6 أسرى كانوا مدرجين في القائمة الأصلية، وهو ما دفعها إلى استبدالهم بإدراجها أسرى آخرين من فئات مختلفة، بينهم 4 من المحكومين بأحكام عالية و3 من ذوي الأحكام المؤبدة، إضافة إلى إدراج أسير محكوم بالسجن المؤبد لم يكن مشمولا في القوائم السابقة.
وكان من المفترض أن تُنفذ عمليات الإفراج بشكل أكثر انتظاما، إلا أن تأخير بعض الدفعات جاء نتيجة خلافات بين الأطراف الوسيطة، وسط ضغوط دولية مكثفة لاستكمال المراحل المتفق عليها وفق الجدول الزمني المحدد.
الدفعة تشمل أطفال ونساء من قطاع غزة
وفي خطوة لافتة، تشمل هذه الدفعة الإفراج عن عدد من الأطفال والنساء من قطاع غزة بدلا من تسليم جثامين شهداء فلسطينيين تحتجزهم سلطات الاحتلال منذ عشرات السنوات.
من ناحية أخرى، تنظم عائلات الأسرى الإسرائيليين والمتضامنون معها مساء اليوم سلسلة مظاهرات في عدة مدن لمطالبة الحكومة بإكمال مراحل الصفقة وإعادة جميع الأسرى.
وفي 19 يناير الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصداقة الأبدية».. عنوان قمة تجمع الصين و5 جمهوريات إسلامية
«الصداقة الأبدية».. عنوان قمة تجمع الصين و5 جمهوريات إسلامية

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

«الصداقة الأبدية».. عنوان قمة تجمع الصين و5 جمهوريات إسلامية

احتفى الرئيس الصيني، شي جينبينغ، وقادة دول آسيا الوسطى، اليوم الثلاثاء، بـ«صداقتهم الأبدية» خلال قمة عُقدت في كازاخستان، جمعت الجمهوريات الخمس السوفيتية السابقة ( كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركسمانستان) وبكين، التي تعمل على تعزيز حضورها في المنطقة على حساب النفوذ الروسي التاريخي. وبجانب توقيع معاهدة «حسن جوار وصداقة وتعاون أبديين»، أعلنت الصين أيضا تقديم قرض تناهز قيمته 209 ملايين دولار إلى دول آسيا الوسطى، التي تؤدي دورا رئيسيا في مبادرة «الحزام والطريق» التي تتضمن مشاريع بنى تحتية صينية كبرى. روابط وثيقة مع روسيا ولكن تتميز آسيا الوسطى، التي كانت خاضعة للنفوذ الروسي منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991، بموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى ثرواتها الطبيعية الوفيرة، ما يجعلها محط أطماع الدول الكبرى الساعية إلى منافسة موسكو. وإن كان قادة هذه الدول يحافظون على روابط وثيقة مع روسيا، فإن تراجع نفوذ موسكو يزداد منذ باشرت حربها على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. ووفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، دعا جينبينغ خصوصًا إلى «إحراز تقدّم في بناء خط السكة الحديد بين الصين وقرغيزستان وأوزبكستان»، الذي يعدّ أحد المشاريع الرائدة في بكين. وتبرم الشركات الصينية عددا متزايدا من العقود في مجال الطاقة، سعيا للتزود بالغاز من تركمانستان، واليورانيوم من كازاخستان، والمعادن النادرة من طاجيكستان. آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية من ناحيتها، وصفت كازاخستان، الدولة المضيفة للقمة وأكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، «التعاون في مجال الطاقة بأنّه عامل أساسي في استقرار المنطقة»، حسبما أفاد مكتب الرئيس قاسم جومارت توكاييف، مشيرا بشكل خاص إلى الطاقة النووية كمجال مهم للتعاون. وقالت الخبيرة السياسية من قرغيزستان، نرغيزة موراتالييفا، لوكالة «فرانس برس»: «آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية التي يحتاج إليها الاقتصاد الصيني في نموه السريع. وضمان إمدادات متواصلة من هذه الموارد، مع الالتفاف على الطرق البحرية غير المستقرة، يشكلان هدفا مهما لبكين». وتغتنم الجمهوريات السوفيتية السابقة الخمس هذا الاهتمام المتنامي، وتنسق سياستها الخارجية، وهو ما تؤكده الاجتماعات المتتالية التي تعقدها وفقا لصيغة «خمسة زائد واحد». وتنظم مثل هذه الاجتماعات بانتظام مع دول مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وصولًا إلى تركيا ودول غربية أخرى. موسكو غير قلقة من التقارب الصيني وعلق الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف أمس، أنه لا يخشى هذا التقارب بين الصين «الشريك الاستراتيجي المميز» ودول آسيا الوسطى «الشركاء التاريخيين الطبيعيين». يذكر أن الصين فرضت نفسها كأول شريك تجاري لدول آسيا الوسطى، مع وصول حجم التبادلات بينها إلى 95 مليار دولار عام 2024، بحسب «الجمارك الصينية»، متخطية بفارق كبير الاتحاد الأوروبي (64 مليار دولار في 2023 بحسب «مجلس الاتحاد»)، وروسيا (44 مليار دولار).

الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة
الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة

أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه شنّ، اليوم الثلاثاء هجمات على قواعد جوية في إسرائيل قال إن الطائرات التي تشنّ ضربات على الجمهورية الإسلامية أقلعت منها، وذلك في خامس يوم من المواجهة غير المسبوقة بين البلدين. وقال الحرس في بيان أورده التلفزيون الرسمي «في دفعة جديدة من الهجمات، تم تنفيذ ضربة صاروخية واسعة النطاق ضد القواعد الجوية لجيش النظام الصهيوني، وهي القواعد التي منها انطلقت المقاتلات الحربية... نحو بلادنا»، بحسب «فرانس برس». موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والمسيرات ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، في وقت سابق الثلاثاء، أن «الحرس الثوري» (أحد فروع القوات المسلحة الإيرانية) أطلق موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأعلن الجيش الإيراني أن «شبكة الدفاع الجوي رصدت ودمرت خلال الـ24 ساعة الماضية 28 هدفا معاديا، وأسقط طائرة تجسس من نوع هيرمس». وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، أعلن مساء أمس الاثنين، إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه الاحتلال الإسرائيلي، في إطار هجوم شامل يستهدف مواقع في «تل أبيب» وحيفا. مرحلة جديدة من عملية «الوعد الصادق 3» وأوضح التلفزيون الإيراني أن وحدات من «الحرس الثوري»، بالتعاون مع فروع أخرى من الجيش الإيراني، بدأت مرحلة جديدة من عملية «الوعد الصادق 3»، تشمل هجمات مركّبة باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار. ونقلت وكالة فارس الإيرانية (رسمية) عن مصادر أمنية قولها، إن الهجمات الجديدة «تتضمن تكتيكات مركبة ومتزامنة، تجمع بين الصواريخ الدقيقة والمسيّرات الهجومية، بهدف إرباك أنظمة الدفاع (الإسرائيلية)». وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له إنه «نفذ الموجة التاسعة من العملية»، موضحا أن قواته نفذت 545 عملية بالطائرات المسيرة خلال الـ72 ساعة الماضية ضد أهداف «إسرائيلية». وأكد الحرس الثوري، أن «الكيان الصهيوني لن ينعم بالهدوء والاستقرار». هجوم واسع على إيران بعشرات المقاتلات وقد بدأت قوات الاحتلال فجر الجمعة الماضي، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته «الأسد الصاعد»، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني. وفي مساء اليوم نفسه، ردت إيران على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وخلفت حتى ظهر أمس الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق وسائل إعلام عبرية.

إيران تعلن إطلاق الدفعة العاشرة من الصواريخ على «إسرائيل»
إيران تعلن إطلاق الدفعة العاشرة من الصواريخ على «إسرائيل»

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

إيران تعلن إطلاق الدفعة العاشرة من الصواريخ على «إسرائيل»

أطلقت إيران دفعة جديدة من الهجمات الصاروخية على «إسرائيل»، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الثلاثاء، في وقت تحتدم فيه المواجهة بين البلدَين اللذين يتبادلان الهجمات منذ خمسة أيام. وقال التلفزيون الرسمي: «بدأت الدفعة العاشرة من عملية (الوعد الصادق 3) على الأراضي المحتلّة»، بينما أفادت وكالة «تسنيم» بأنّ الدفعة الجديدة التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني تتألف من «هجمات بالصواريخ والمسيّرات». صفارات إنذار في منطقة النقب وبئر السبع في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه «إسرائيل»، وإن المنظومة الدفاعية تعمل على التصدي لها. وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة النقب وبئر السبع وديمونا. وأعلن الجيش الإيراني، في وقت سابق الثلاثاء، أن شبكة الدفاع الجوي رصدت ودمرت خلال الـ24 ساعة الماضية 28 هدفا معاديا. ونقلت وكالة «مهر» عن الجيش قوله إنه أسقط طائرة تجسس من نوع «هيرمس». تحذير من وابل جديد من الصواريخ دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب وأجزاء من شمال «إسرائيل» في وقت سابق الثلاثاء، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد تحذير من وابل جديد من الصواريخ القادمة من إيران. وجاء في بيان للجيش: «قبل وقت قصير، دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة بأنحاء إسرائيل، بعد رصد صواريخ أُطلقت من إيران». وطُلب من السكان في منطقة تل أبيب والمناطق الشمالية التوجه إلى الملاجئ واتباع التعليمات، بحسب وكالة «فرانس برس». رشقة صاروخية جديدة قادمة من إيران في وقت لاحق، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حال التأهب للقصوى، وسمح للسكان بمغادرة الملاجئ، بعد دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب وأجزاء من شمال «إسرائيل»، اليوم الثلاثاء، وتحذير الجيش برشقة صاروخية جديدة قادمة من إيران. وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال: «خلال الساعة الماضية، جرى إطلاق عدة صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل، وقد جرى اعتراض معظمها». وطُلب من الناس عموما اتباع التعليمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store