
خبير: إسرائيل تحسم الصراع بتفوقها التكنولوجي.. وإيران عاجزة استراتيجيا
قال الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إن الأزمة بين إيران وإسرائيل لن تنتهي إلا بـ «حسم عسكري يحدد المنتصر والمهزوم»، مشيرًا إلى أن الطرفين يخوضان مواجهة وجودية، لكن الفارق الكبير في موازين القوى يجعل كفة إسرائيل راجحة بشكل واضح.
وفي مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أوضح فيصل، أن إيران تعتبر هذه الحرب دفاعًا عن مشروعها العقائدي المتمثل في «ولاية الفقيه» وتمددها الإقليمي، فيما ترى إسرائيل أنها معركة لحماية أمنها القومي ووجودها، خصوصًا في ظل استمرار التهديد النووي الإيراني.
التكنولوجيا العسكرية العالية
أشار فيصل إلى أن إسرائيل تمتلك منظومة عسكرية متقدمة لا تقارن بقدرات إيران التقليدية، مؤكدًا أن إسرائيل تستند إلى التكنولوجيا العسكرية العالية، مثل الطائرات الشبحية (F-35) والصواريخ الذكية المرتبطة بالأقمار الصناعية.
وأضاف أن إسرائيل لديها أيضا دعم أمريكي مباشر عبر أكثر من 45 قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، وعلى استعداد للتدخل إذا تعرضت المصالح الأمريكية لأي تهديد.
ونوه بأنه في المقابل، لا تمتلك إيران قوة جوية فعالة، وتعتمد على طائرات قديمة ومنظومات دفاع جوي محدودة (مثل S-300)، تمكنت إسرائيل من تعطيلها خلال العمليات.
وأكد فيصل أن الصواريخ الإيرانية لا تتمتع بالدقة الكافية لتحقيق أهداف استراتيجية، بل هي تقليدية من طرازات سوفيتية وكورية مطورة، وغالبًا ما تسقط عشوائيًا في مناطق مدنية دون إصابة أهداف عسكرية نوعية داخل إسرائيل.
وأضاف أن إسرائيل نجحت في اغتيال قيادات نووية وعسكرية إيرانية بارزة، واستهداف محطات للطاقة، ومنشآت نووية، وقواعد جوية داخل العمق الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
"وول ستريت جورنال": تفوّق جويّ إسرائيليّ في سماء إيران فشلت روسيا في تحقيقه بالحرب على أوكرانيا
تطرّقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إلى "التفوقّ الجوي الإسرائيلي" في سماء إيران في غضون 48 ساعة من بدء الحرب، مشيرةً إلى إعلان إسرائيل تحقيق "تفوّق جويّ على الجزء الغربي من البلاد، بما في ذلك طهران، إذ بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء القنابل من داخل الأجواء الإيرانية بدلًا من الاعتماد على الصواريخ بعيدة المدى باهظة الثمن". وكشفت الصحيفة أنّ "هذا إنجاز لم يتمكّن سلاح الجو الروسي العملاق من تحقيقه في أوكرانيا خلال ثلاث سنوات ونصف السنة من الحرب. وهذه النكسة هي أحد أسباب انغماس قوات موسكو في حرب خنادق طاحنة، وتكبّدها خسائر فادحة، منذ فشلها في الاستيلاء السريع على كييف في شباط/فبراير 2022". وأمس الأحد، استغلّت إسرائيل تفوّقها، وفق الصحيفة، وأسقطت عشرات الصواريخ أرض-جو في غربي إيران، وقتلت رئيس استخبارات الحرس الثوري الإسلامي، مع نائبه. في التحليل، ترى "وول ستريت جورنال" أنّ الحربَين مختلفتان كلياً من نواحٍ عديدة، أهمّها غياب العنصر البري التقليدي في الحرب الإسرائيلية على إيران، إلّا أنّ تجربة هذين الصراعين، التي رصدتها الجيوش حول العالم عن كثب، تُعزّز أهمية السيطرة الجوية. وقال الفريق المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي ديفيد ديبتولا، عميد معهد ميتشل لدراسات الفضاء، والذي أشرف على العمليات الجوية للحلفاء ضد طالبان والقاعدة في أفغانستان عام 2001: "تُظهر الحملتان الأهمية الجوهرية للتفوق الجويّ لتحقيق أهدافك العسكرية الشاملة". وأضاف: "في حالة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، رأينا ما يحدث عندما لا يتمكّن أيّ من الجانبين من تحقيق التفوق الجويّ: الجمود والانتقال إلى حرب الاستنزاف... أما في حالة الحرب بين إسرائيل وإيران، فيمنحهم ذلك حرية مطلقة في الهجوم حيث يتمتعون بتفوق جويّ على أجزاء من إيران". إلى ذلك، تكشف الصحيفة في مقالها الأسلحة الإسرائيلية المستخدَمة في الحرب على إيران: "شنّت إسرائيل الغارات الجوية الأولية بطائرات F-35، المُحسّنة بتعديلات إسرائيلية. والآن، وبعد إضعاف معظم الدفاعات الجوية الإيرانية، انضمّت طائرات حربية قديمة مثل F-15 وF-16 إلى القتال، كما بدأت إسرائيل بإلقاء قنابل JDAM وSpice الموجّهة قصيرة المدى، وهي أرخص وأكثر وفرة من الصواريخ، مما أحدث تأثيراً مدمّراً". هل تغتال إسرائيل خامنئي ويسقط النظام الإيراني؟ يتصدّر السؤال عن احتمالات تغيير النظام الإيراني واغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي الاهتمامات؛ فهل تُفضي العملية الإسرائيلية التاريخية إلى تغيير واقع إيران السياسي؟ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح إلى هذه القضية، ووعد الإيرانيين بـ"تحقيق حريتهم"، في حين اعتبر مسؤول إسرائيلي خلال حديثه لـ"وول ستريت جورنال" أن اغتيال خامنئي "ليس خارج حدود" إسرائيل. وصرّح رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إيال زامير قائلاً: "خلال الـ24 ساعة الماضية، أكملنا مساراً جويّاً إلى طهران، وأجرينا معركة اختراق جويّ، كما يُواجه طيارو سلاح الجو الإسرائيلي خطرًا كبيرًا على حياتهم، على بُعد مئات الكيلومترات من إسرائيل، ويضربون مئات الأهداف المختلفة بدقة". بدوره، لفت المارشال الجوي البريطاني المتقاعد مارتن سامبسون، الذي أشرف على العمليات الجوية البريطانية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق، ويرأس الآن مكتب الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "يمتلك الإسرائيليون الآن القدرة على استخدام مجموعة أسلحتهم الهجومية بأكملها بكميات أكبر، وبكفاءة أكبر، وبنشرها على نطاق أوسع". رأي حرب إسرائيل على إيران تعبث بالمنطقة... أخطار على لبنان و"حزب الله" مقيّد؟ بدأت الحرب الإسرئيلية- الإيرانية تتخذ أبعاداً أخرى وتنذر بمواجهة مفتوحة في المنطقة. فقبل أكثر من سنة، لم يكن بمقدور إسرائيل تنفيذ ضربات مثل هجومها الذي طال كل البنية الإيرانية وعصب النظام. ذلك أن إيران عند طوفان الأقصى كانت لديها مساحات سيطرة وأذرع وتقود محورا يمكنه إشغال إسرائيل والقتال ضدها، وهي تضع سيناريواتها المتقدمة دفاعاً عن برنامجها النووي. اليوم ومع الحرب الإسرائيلية تقاتل إيران بعدما وصل الأمر إلى بيتها، إذ بات النظام نفسه مهدداً ويدافع عن وجوده. وبحسب مسؤولين عسكريين ومحلّلين لـ"وول ستريت جورنال"، فإنّ "الإسرائيليين تعلّموا من الإخفاقات الروسية والنجاحات الأوكرانية، والدرس الأوضح حتى الآن هو أنّ سلاح الجو الإسرائيلي يتمتع بقدرات أكبر من الروس، بينما أوكرانيا أفضل بكثير دفاعيّاً من إيران". من جانبه، أشار مايكل كوفمان، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي والخبير في شؤون الجيشين الروسي والأوكراني، إلى أنّ "إسرائيل حقّقت مفاجأة وتفوّقاً على الدفاعات الجوية الإيرانية، التي كانت تُمثّل هدفاً أسهل بكثير من الدفاعات الجوية الأوكرانية من جميع النواحي تقريبًا". وأضاف: "إن التفاوت في القدرات النوعية بين سلاح الجو الإسرائيلي وروسيا شاسع أيضًا، ويمكن ملاحظته بسهولة". أما المارشال الجوي البريطاني المتقاعد إدوارد سترينجر، الذي أدار الحملة الجوية في ليبيا عام 2011 وترأس العمليات في وزارة الدفاع البريطانية، فقال إنّ "الثقافة العامة والتدريب المتطور والابتكار في سلاح الجو الإسرائيلي، إلى جانب اندماجه في القدرات الاستخباراتية والسيبرانية، هي سبب رئيسي لنجاح الإسرائيليين حيث فشل الروس". وأضاف: "كل ما يملكه الروس هو الطيارون. إنهم يُدربون هؤلاء الطيارين لقيادة المدفعية الطائرة، وهذا كل شيء". ومثل أوكرانيا، التي أصبحت طائراتها النفاثة السوفياتية قديمة للغاية بحلول عام 2022، لا تمتلك إيران طائرات حربية قادرة على الصمود في القتال الجوي مع عدوها. ولكن على عكس أوكرانيا، فشلت طهران فشلاً ذريعاً في تنظيم دفاعات جوية أرضية بطرق كان من شأنها أن تُعيق بشكل كبير قدرة طائرات العدو على العمل فوق أراضيها. قصف صاروخي إيراني على حيفا (أ ف ب). وتعتبر الصحيفة الأميركية في تحليلها أنّ "هذا نتيجة خطأ سياسي فادح؛ فعلى مدى عقود، قلّصت طهران استثماراتها في الدفاعات الجوية، وراهنت بدلاً من ذلك على القوة النارية الرادعة لقواتها الصاروخية وقوات وكلائها الإقليميين". وهنا لفت فابيان هينز، الخبير العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى أنّ "إيران لم تعتمد قط على الدفاعات الجوية وحدها لصدّ هجمات كهذه. كانت الفكرة دائماً استخدام الردع".

المركزية
منذ 6 ساعات
- المركزية
"وول ستريت جورنال": تفوّق جويّ إسرائيليّ في سماء إيران فشلت روسيا في تحقيقه بالحرب على أوكرانيا
تطرّقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إلى "التفوقّ الجوي الإسرائيلي" في سماء إيران في غضون 48 ساعة من بدء الحرب، مشيرةً إلى إعلان إسرائيل تحقيق "تفوّق جويّ على الجزء الغربي من البلاد، بما في ذلك طهران، إذ بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء القنابل من داخل الأجواء الإيرانية بدلًا من الاعتماد على الصواريخ بعيدة المدى باهظة الثمن". وكشفت الصحيفة أنّ "هذا إنجاز لم يتمكّن سلاح الجو الروسي العملاق من تحقيقه في أوكرانيا خلال ثلاث سنوات ونصف السنة من الحرب. وهذه النكسة هي أحد أسباب انغماس قوات موسكو في حرب خنادق طاحنة، وتكبّدها خسائر فادحة، منذ فشلها في الاستيلاء السريع على كييف في شباط/فبراير 2022". وأمس الأحد، استغلّت إسرائيل تفوّقها، وفق الصحيفة، وأسقطت عشرات الصواريخ أرض-جو في غربي إيران، وقتلت رئيس استخبارات الحرس الثوري الإسلامي، مع نائبه. في التحليل، ترى "وول ستريت جورنال" أنّ الحربَين مختلفتان كلياً من نواحٍ عديدة، أهمّها غياب العنصر البري التقليدي في الحرب الإسرائيلية على إيران، إلّا أنّ تجربة هذين الصراعين، التي رصدتها الجيوش حول العالم عن كثب، تُعزّز أهمية السيطرة الجوية. وقال الفريق المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي ديفيد ديبتولا، عميد معهد ميتشل لدراسات الفضاء، والذي أشرف على العمليات الجوية للحلفاء ضد طالبان والقاعدة في أفغانستان عام 2001: "تُظهر الحملتان الأهمية الجوهرية للتفوق الجويّ لتحقيق أهدافك العسكرية الشاملة". وأضاف: "في حالة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، رأينا ما يحدث عندما لا يتمكّن أيّ من الجانبين من تحقيق التفوق الجويّ: الجمود والانتقال إلى حرب الاستنزاف... أما في حالة الحرب بين إسرائيل وإيران، فيمنحهم ذلك حرية مطلقة في الهجوم حيث يتمتعون بتفوق جويّ على أجزاء من إيران". إلى ذلك، تكشف الصحيفة في مقالها الأسلحة الإسرائيلية المستخدَمة في الحرب على إيران: "شنّت إسرائيل الغارات الجوية الأولية بطائرات F-35، المُحسّنة بتعديلات إسرائيلية. والآن، وبعد إضعاف معظم الدفاعات الجوية الإيرانية، انضمّت طائرات حربية قديمة مثل F-15 وF-16 إلى القتال، كما بدأت إسرائيل بإلقاء قنابل JDAM وSpice الموجّهة قصيرة المدى، وهي أرخص وأكثر وفرة من الصواريخ، مما أحدث تأثيراً مدمّراً". وصرّح رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إيال زامير قائلاً: "خلال الـ24 ساعة الماضية، أكملنا مساراً جويّاً إلى طهران، وأجرينا معركة اختراق جويّ، كما يُواجه طيارو سلاح الجو الإسرائيلي خطرًا كبيرًا على حياتهم، على بُعد مئات الكيلومترات من إسرائيل، ويضربون مئات الأهداف المختلفة بدقة". بدوره، لفت المارشال الجوي البريطاني المتقاعد مارتن سامبسون، الذي أشرف على العمليات الجوية البريطانية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق، ويرأس الآن مكتب الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "يمتلك الإسرائيليون الآن القدرة على استخدام مجموعة أسلحتهم الهجومية بأكملها بكميات أكبر، وبكفاءة أكبر، وبنشرها على نطاق أوسع". وبحسب مسؤولين عسكريين ومحلّلين لـ"وول ستريت جورنال"، فإنّ "الإسرائيليين تعلّموا من الإخفاقات الروسية والنجاحات الأوكرانية، والدرس الأوضح حتى الآن هو أنّ سلاح الجو الإسرائيلي يتمتع بقدرات أكبر من الروس، بينما أوكرانيا أفضل بكثير دفاعيّاً من إيران". من جانبه، أشار مايكل كوفمان، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي والخبير في شؤون الجيشين الروسي والأوكراني، إلى أنّ "إسرائيل حقّقت مفاجأة وتفوّقاً على الدفاعات الجوية الإيرانية، التي كانت تُمثّل هدفاً أسهل بكثير من الدفاعات الجوية الأوكرانية من جميع النواحي تقريبًا". وأضاف: "إن التفاوت في القدرات النوعية بين سلاح الجو الإسرائيلي وروسيا شاسع أيضًا، ويمكن ملاحظته بسهولة". أما المارشال الجوي البريطاني المتقاعد إدوارد سترينجر، الذي أدار الحملة الجوية في ليبيا عام 2011 وترأس العمليات في وزارة الدفاع البريطانية، فقال إنّ "الثقافة العامة والتدريب المتطور والابتكار في سلاح الجو الإسرائيلي، إلى جانب اندماجه في القدرات الاستخباراتية والسيبرانية، هي سبب رئيسي لنجاح الإسرائيليين حيث فشل الروس". وأضاف: "كل ما يملكه الروس هو الطيارون. إنهم يُدربون هؤلاء الطيارين لقيادة المدفعية الطائرة، وهذا كل شيء". ومثل أوكرانيا، التي أصبحت طائراتها النفاثة السوفياتية قديمة للغاية بحلول عام 2022، لا تمتلك إيران طائرات حربية قادرة على الصمود في القتال الجوي مع عدوها. ولكن على عكس أوكرانيا، فشلت طهران فشلاً ذريعاً في تنظيم دفاعات جوية أرضية بطرق كان من شأنها أن تُعيق بشكل كبير قدرة طائرات العدو على العمل فوق أراضيها. وتعتبر الصحيفة الأميركية في تحليلها أنّ "هذا نتيجة خطأ سياسي فادح؛ فعلى مدى عقود، قلّصت طهران استثماراتها في الدفاعات الجوية، وراهنت بدلاً من ذلك على القوة النارية الرادعة لقواتها الصاروخية وقوات وكلائها الإقليميين". وهنا لفت فابيان هينز، الخبير العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى أنّ "إيران لم تعتمد قط على الدفاعات الجوية وحدها لصدّ هجمات كهذه. كانت الفكرة دائماً استخدام الردع".


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
صواريخ إيرانية تقصف قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية في النقب
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صواريخ إيرانية استهدفت قاعدة 'نيفاتيم' الجوية، إحدى القواعد العسكرية الاستراتيجية جنوب شرق تل أبيب. وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي إن القاعدة تُعد مقرًا لطائرات مقاتلة متطورة من طراز 'F-35'، مشيرًا إلى أنها تعرّضت لقصف مباشر ضمن الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة. صواريخ تنطلق من إسرائيل وتسقط بها.. انفجار ضخم في قاعدة نيفاتيم نتيجة لخلل في منظومة حتيس — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 16, 2025 الحرس الثوري: إسرائيل على شفا الانهيار من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، إن قواته نفّذت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل، واصفًا إياها بأنها "أقوى وأكثر تدميرًا من الضربات السابقة"، مشيرًا إلى استخدام "أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة" في تنفيذ الهجوم. وأضاف الحرس الثوري في بيان، أن الهجمات استهدفت "منظومات القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني"، مؤكدًا أن "الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح رغم الدعم الأمريكي لتل أبيب، وامتلاكها تقنيات دفاع جوي متطورة". وتابع: "أظهرت هذه العملية أيضًا أن حسابات وتقديرات العدو الصهيوني والأمريكي حول إيران كانت خاطئة تمامًا، وأن الكيان الصهيوني بات على حافة الانهيار". عشرات المصابين ومفقودون تحت الأنقاض وأعلنت المصادر الطبية الإسرائيلية عن إصابة 90 شخصاً جراء الهجوم، نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني التي تضررت بفعل الصواريخ الإيرانية. في غضون ذلك، أفادت وكالة "فرانس برس" بوقوع انفجارات قوية سُمع دويها في مدينة القدس، بينما دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، من الجليل شمالاً وحتى إيلات جنوباً، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام محلية عن سقوط عدة صواريخ في المنطقة الوسطى. أضرار في منشآت الطاقة وتحذيرات عاجلة من الجيش الإسرائيلي وأشارت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إلى اندلاع حريق في محطة كهرباء حيفا نتيجة القصف، وهو ما أكدته لاحقاً شركة الكهرباء الإسرائيلية التي أعلنت عن أضرار واسعة في منشآتها بسبب سقوط الصواريخ. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، موضحاً أن منظومات الدفاع الجوي تعمل بكامل طاقتها لاعتراض هذه التهديدات المتواصلة.