logo
للحد من خطر السمنة وداء السكري.. دراسة حديثة تكشف أن موعد وجباتك هو مفتاح الحل

للحد من خطر السمنة وداء السكري.. دراسة حديثة تكشف أن موعد وجباتك هو مفتاح الحل

رؤيا٢٢-٠٧-٢٠٢٥
تناول الجزء الأكبر من السعرات في وقت مبكر من "اليوم البيولوجي" يعزز من حساسية الأنسولين
أكدت دراسة ألمانية جديدة أن مزامنة توقيت تناول السعرات الحرارية مع الساعة البيولوجية الداخلية للجسم، قد يكون المفتاح الرئيسي لتحسين عملية الأيض والحماية من أمراض العصر الخطيرة، مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني.
ونشرت الدراسة، التي أجراها علماء في المركز الألماني لأبحاث السكري، في دورية "eBioMedicine" العلمية، وقدمت أدلة قوية على أن تناول الجزء الأكبر من السعرات الحرارية في وقت مبكر من "اليوم البيولوجي" للشخص، يعزز بشكل كبير من حساسية الأنسولين، وهو مؤشر أساسي على صحة التمثيل الغذائي.
"صباحك البيولوجي" هو الأهم
وأوضحت الدراسة أن المفهوم الأهم ليس الصباح والمساء وفقاً لعقارب الساعة، بل وفقاً لـ"صباحك البيولوجي" الذي تحدده دورة نومك واستيقاظك الطبيعية (النمط الزمني).
ولتوضيح ذلك، ضرب الباحثون مثالاً: إذا كان الشخص ينام عادة بين الساعة 11 مساءً و7 صباحاً، فإن "منتصف نومه" هو الساعة 3 فجراً. وبناءً على ذلك، فإن الوقت المثالي ليكون قد استهلك 50% من سعراته الحرارية اليومية هو ما بين الساعة 11 صباحاً و 1 ظهراً.
وقالت أولغا راميش، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "الأشخاص الذين تناولوا سعراتهم الحرارية الرئيسية في وقت مبكر من اليوم كانت لديهم حساسية أفضل للأنسولين".
وعلى العكس، فإن الأشخاص الذين استهلكوا معظم سعراتهم في وقت متأخر من "يومهم البيولوجي" أظهروا حساسية أقل للأنسولين، مما يرفع خطر إصابتهم بمرض السكري.
تأثيرات وراثية وسلوك مكتسب
ولفهم أعمق، أجرى الفريق البحثي دراسته على 46 مجموعة من التوائم المتطابقين وغير المتطابقين. وبمقارنتهم، وجد الباحثون أن كلاً من توقيت تناول الطعام والنمط الزمني (كون الشخص كائناً صباحياً أو مسائياً) يتشكلان جزئياً بفعل الوراثة، لكن يمكن تعديلهما عبر سلوكيات واعية.
كيف تطبق هذه النصيحة؟
يرى الباحثون أن استخدام الساعة البيولوجية كدليل يمكن أن يكون أكثر فائدة من الصيام المتقطع. فبدلاً من حصر الأكل في نافذة زمنية ضيقة، ينصح الخبراء بتوجيه استهلاك الطاقة نحو "صباح" ساعتك البيولوجية، أي التركيز على أن تكون وجبتا الإفطار والغداء هما الأكبر من حيث السعرات الحرارية.
ولمعرفة نمطك الزمني، يمكنك ببساطة ملاحظة مواعيد نومك واستيقاظك الطبيعية في أيام الإجازات، أو استخدام أجهزة تتبع النوم القابلة للارتداء، وبناءً عليه يمكنك تنظيم وجباتك بما يتناسب مع إيقاع جسمك الداخلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس جامعة البترا: تميزنا يرتكز على الجودة الشاملة والبحث العلمي الرائد
رئيس جامعة البترا: تميزنا يرتكز على الجودة الشاملة والبحث العلمي الرائد

وطنا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وطنا نيوز

رئيس جامعة البترا: تميزنا يرتكز على الجودة الشاملة والبحث العلمي الرائد

وطنا اليوم:أكد رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، أن تميز الجامعة يرتكز على منظومة متكاملة من الجودة والاعتمادات الدولية، والبحث العلمي الذي يترجم إلى ابتكارات نوعية، وذلك تطبيقًا لرؤيتها في أن تكون 'الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين'. جاء حديث عبد الرحيم خلال استضافته في البرنامج الذي تقدمه الإعلاميتان ناديا الزعبي ورهف صوالحة، وتم تصويره في حرم جامعة البترا، حيث استعرض بالأرقام والأمثلة القفزات التي حققتها الجامعة في مجالات الاعتماد الدولي والإنتاج البحثي والابتكارات الحائزة على جوائز. أشار رئيس الجامعة إلى أن ثقافة الجودة مكنت الجامعة من الحصول على شهادة ضمان الجودة الأردنية كأول جامعة في المملكة، وفتحت الباب أمام سلسلة من الاعتمادات الدولية التي تجاوزت العشرين اعتمادًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية في تخصصات الصيدلة وعلم الحاسوب وإدارة الأعمال والحقوق والكيمياء. وكشف عبد الرحيم عن قفزة نوعية في الإنتاج البحثي، الذي ارتفع من 150 بحثًا سنويًا إلى ما يقارب 600 بحث متوقع هذا العام، مرجعًا الفضل في ذلك إلى سياسات تحفيزية، مثل إطلاق 'جائزة الباحث المتميز' على مستوى كل قسم أكاديمي. وأوضح أن هذا التميز البحثي توج بابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، مثل الفوز بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي عن مشروعي 'وحدة الدراسات عن الحيوانات المخبرية' وابتكار طرق لتوصيل 'الأنسولين عن طريق الفم' باستخدام تقنيات النانو. شدد عبد الرحيم على أن هذه الإنجازات تتم في 'حرم ذكي ومستدام وجاذب'، مؤكدًا أن نجاح الجامعة الحقيقي يقاس بقصص نجاح خريجيها في مختلف المواقع المهنية، والذين يمثلون أهم مؤشر على جودة ومخرجات العملية التعليمية في الجامعة.

يعيد إنتاج الإنسولين .. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
يعيد إنتاج الإنسولين .. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

يعيد إنتاج الإنسولين .. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يُغنيهم مستقبلاً عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.ووفقاً لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضاً القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.وأشارت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تُبرمج لتتحول إلى خلايا جُزُر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة، مثلما حدث مع الخلايا القديمة.مع ذلك، لا يُعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.ومرض السكري من النوع الأول هو الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوماً من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريباً، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كُلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

يعيد إنتاج الإنسولين .. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
يعيد إنتاج الإنسولين .. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة

الوكيل

timeمنذ 2 أيام

  • الوكيل

يعيد إنتاج الإنسولين .. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يُغنيهم مستقبلاً عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.ووفقاً لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضاً القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.وأشارت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تُبرمج لتتحول إلى خلايا جُزُر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة، مثلما حدث مع الخلايا القديمة.مع ذلك، لا يُعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.ومرض السكري من النوع الأول هو الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوماً من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريباً، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كُلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store