
مانتاراي أوتوبايلوت من نوكيا يرفع كفاءة شبكة stc في الحج بنسبة 30%
نجحت مجموعة stc في توظيف نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" MantaRay Autopilot من نوكيا، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، خلال موسم الحج الماضي في منطقة مكة المكرمة. ويُعد موسم الحج أحد أكبر المناسبات السنوية وأكثرها ازدحامًا في استخدام شبكات الاتصالات في العالم. ومكّن هذا الحل من تنفيذ عمليات الشبكة باستقلالية وسلاسة، ما ساعد stc على تقديم خدمات عالية الجودة بلا انقطاع لملايين الحجاج. ويعكس نجاح stc في توظيف النظام الجديد المساعي الرامية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة، لتطوير البنية التحتية الرقمية الوطنية من خلال التقنيات الذكية.
وصُمم نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" لمراقبة أداء شبكات الوصول اللاسلكي وإجراء أية تعديلات يتطلبها أداء هذه الشبكات، فورًا ومن دون تدخل بشري. ويستخدم النظام تقنية الشبكة ذاتية الإصلاح للكشف عن الأعطال، وإعادة توزيع الحمل الشبكي، وتحسين التغطية. وأجرى النظام أيضًا، في سبيل توظيف هذا الحل، تحليلًا لبيانات سلوك الشبكة، المتاحة من مواسم الحج السابقة، للمساعدة في استباق الازدحام ودعم التخطيط الاستباقي من قبل فرق العمليات المختصة في stc.
ومكّنت هذه القدرات مجموعة stc من التعامل مع الطلب بمرونة أكبر في أوقات الذروة، فأجرى النظام، عند ذروة الحمل، أكثر من 15,000 تعديل تلقائي للشبكة في الساعة، بزيادة قدرها 50% عن عام 2024، وخفّض انقطاعات الهاتف المحمول بنسبة 60%، كما حقق زيادة قدرها 10% في إنتاجية الذروة، وعزز متوسط السرعات في الشبكة بنسبة تتراوح بين 20 و30%.
أكد المهندس هيثم الفرج، الرئيس التنفيذي للتقنية في مجموعة stc، التزام مجموعة stc باستخدام أحدث التقنيات لتقديم أفضل تجربة لعملائها، لا سيما في أوقات الحاجة الماسة، كموسم الحج. وقال: "حرِصنا، من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي المعرفي من نوكيا، على إبقاء ملايين الحجاج على اتصال دائم طوال موسم الحج، الذي يُعد أحد أكثر بيئات العالم ازدحامًا وطلبًا على الاتصالات".
قال ميكو لافانتي، نائب الرئيس الأول لشبكات الهاتف المحمول لدى نوكيا الشرق الأوسط وإفريقيا، إن هذا الإنجاز يُظهر قوة الذكاء الاصطناعي والأتمتة في إدارة البيئات الشبكية واسعة النطاق والمتسمة بكثافة استخدام عالية، معربًا عن اعتزازه بدعم مجموعة stc في تحقيق أداء ذي اعتمادية عالية خلال موسم الحج، وبإبراز دور نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" الرائد في عمليات الشبكات ذاتية التشغيل.
ويُعد نظام "مانتاراي أوتوبايلوت" عنصرًا أساسيًا في منصة "مانتاراي" الرائدة لإدارة الخدمات وتنسيقها MantaRay Service Management and Orchestration (SMO) من "نوكيا"، والتي تُطبّق نماذج الذكاء الاصطناعي القائم على النوايا لأتمتة شبكات الوصول اللاسلكي (RAN) وتحسينها. ويدعم النظام أدوات أتمتة متقدمة، مثل وحدات SON وrApps، وهو حل إدارة الخدمات وتنسيقها الوحيد الحاصل على شهادة المستوى الرابع ضمن منظومة الشبكات ذاتية التشغيل التابعة لـ "تي إم فورم" TM Forum.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : "رواسي" توقع عقد تنفيذ أعمال شراء أجهزة اتصالات مع نوكيا العربية
الأربعاء 6 أغسطس 2025 04:20 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: أعلنت شركة رواسي البناء للاستثمار عن توقيع عقد لتنفيذ مشروع أعمال شراء أجهزة لشبكة الاتصالات لمدة 5 سنوات مع نوكيا العربية المحدودة. وأوضحت الشركة، في بيان على "تداول"، اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع أن تتجاوز قيمة العقد 10% من إيرادات الشركة للعام المالي 2024م. وأشارت إلى أن الأثر المالي للعقد سوف يظهر بنتائج الشركة خلال النصف الأول من عام 2026م. كما لفتت إلى أن العقد يتضمن تنفيذ مشروع شراء أجهزة لشبكة الاتصالات ينفذ بناءً على طلب صاحب العمل الذي يحدده بناءً على احتياجاته وأولوياته من عناصر العملية من خلال أوامر العمل. وأكدت الشركة أنها ستقوم بالإعلان عن أية أوامر عمل يتم تلقيها لاحقًا بموجب هذا العقد في حينها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام


الدولة الاخبارية
منذ 21 ساعات
- الدولة الاخبارية
شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا تستعد للتحول نحو الشبكات ذاتية التشغيل
الأربعاء، 6 أغسطس 2025 08:37 صـ بتوقيت القاهرة أظهرت دراسة استطلاعية جديدة أجرتها "نوكيا" و"أومديا" أن شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تتجه بشكل متزايد نحو الأتمتة، وأنها تحرص على تحسين تجربة العملاء وتوليد الدخل من خدمات جديدة، ما يُترجَم إلى شبكات تتسم بالرشاقة والجاهزية للمستقبل والقدرة على تلبية احتياجات المشتركين المتزايدة. شركات الشرق الأوسط وإفريقيا تنطلق في مسيرة الأتمتة يتزايد توجه مشغلي الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نحو أفضل الممارسات العالمية في أتمتة الشبكات، وينطلقون في مسيرة نحو الشبكات ذاتية التشغيل، وذلك بالرغم من الفجوات القائمة في البنية التحتية والمهارات. وتركز هذه الشركات على استخدام أتمتة الشبكات لخفض النفقات التشغيلية، والارتقاء برضا العملاء، وضمان تمتعهم بخدمات ثابتة ومتطورة. وفي هذا السياق، أظهرت الدراسة أن: نحو 65% من شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تحرص على تتبع التقدم المُحرز في مبادراتها للأتمتة باستخدام مقاييس ومؤشرات أداء رئيسة محددة بدقة. المنطقة شهدت زخمًا قويًا، إذ أفاد المشاركون في الاستطلاع من المنطقة بتحقيق مستويات أعلى من أتمتة الشبكات مقارنة بالمتوسط العالمي، وبنسبة تقارب 16% على امتداد جميع النطاقات الشبكية اليوم. نحو 65% من مؤسسات منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا شرعت في مبادرات أتمتة متنوعة، ولديها خريطة طريق للسنوات الثلاث المقبلة. شركات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تتوقع تحقيق مستويات نضج أعلى بنحو 21% في أتمتة الشبكات، مقارنة بنظيراتها من الشركات العالمية خلال السنوات الثلاث المقبلة. الذكاء الاصطناعي التوليدي قادر على حل التحديات الشبكية تواجه شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا تعقيدات متزايدة في إدارة الشبكات واسعة النطاق ومتعددة التقنيات، في ظل اتساع قاعدة مستخدمي الهواتف المحمولة، وزيادة تبني تقنيات الجيل الخامس، وارتفاع الطلب على الرقمنة. وتُظهر الدراسة أن العمليات اليدوية، وتجزُّؤ الأدوات، ونقص المهارات تُمثل تحديات رئيسة تُبطئ مساعي الأتمتة. لذلك، صمّمت نوكيا حلولها السحابية القائمة على الذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات، وتسريع طرح المنتجات في الأسواق، وتحسين جودة الخدمات الشاملة. وفي هذا السياق، وجدت الدراسة أن: أكثر من 55% من المشاركين في الدراسة يرون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة لحل التحديات الشبكية. 35% يرون إمكانية استخدامه لتحويل النوايا إلى إجراءات في المستقبل القريب. نسبة صغيرة (4%) ترى إمكانية استخدامه للبحث في الوثائق (مثل الأدلة الإرشادية) لتقديم إجابات أكثر دقة لمشاكل الشبكات. وقال جيمس كراوشو، رئيس قطاع الاتصالات لدى شركة "أومديا"، إن مشغلي خدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يرون أن أكثر المجالات تعرضًا للأتمتة تضم "شبكات التقارب الأساسية ونقل البيانات عبر بروتوكول الإنترنت وتقنية التبديل متعدد البروتوكولات باستخدام الملصقات (IP/MPLS)، فيما تظل شبكات الوصول "المجال الأقل تطورًا". وأضاف: "يُعد الارتقاء بتجربة العملاء وتحسين القدرة على اكتشاف الأخطاء من أهم العوامل الدافعة للأتمتة، إلا أن الأمن يُمثل مصدر قلق متزايد، إذ يعتبره ثلث مقدمي خدمات اتصالات عائقًا رئيسًا أمام الأتمتة. ومع ذلك، يعكِف نصفهم تقريبًا، بنشاط، على تطوير استراتيجيات أتمتة شاملة". أما سمر ميتال، نائب الرئيس ورئيس الخدمات السحابية والشبكات في نوكيا الشرق الأوسط وإفريقيا، فأوضحت أن نتائج الدراسة تشير إلى حرص مزودي خدمات الاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا على دمج الأتمتة والذكاء الاصطناعي في عمليات شبكاتهم، مؤكدة أنهم "يحققون تقدمًا كبيرًا مقارنة بمناطق أخرى من العالم". وقالت: "تؤكد هذه النتائج دقة رؤيتنا في نوكيا، المتمثلة ببناء شبكات "تستشعر وتفكر وتتصرف"، وهي شبكات يمكنها توقع الاحتياجات وحل المشكلات قبل ظهورها، والعمل على التحسين المستمر للوصول إلى أقصى مستويات الأداء". وبرزت مسألة تحسين استخدام الموارد باعتبارها أبرز النتائج التشغيلية التي يتوقع مزودو خدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الحصول عليها من أتمتة الشبكات، في نتيجة تتماشى مع التوجهات العالمية. وتُمكّن الأتمتة مشغلي الاتصالات من تخصيص سعة الشبكة ديناميكيًا بناءً على الطلب اللحظي، ما يُقلل من الإفراط في التزويد المُكلف للسعات. كما تُتيح إيقاف تشغيل عناصر الشبكة غير المُستغلة بالكامل خلال فترات انخفاض الحركة، ما يُؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة التشغيلية. وذكرت شركة "أومديا"، من جانبها، أن لدى نوكيا مجموعة كاملة من حلول الأتمتة الشاملة التي تغطي جميع المجالات، ومحفظة نوكيا من حلول الشبكات ذاتية التشغيل، التي تضم مركز العمليات الرقمية Digital Operations Center، وباقة البيانات Data Suite، والحل "نت غارد سايبردوم" Netguard Cyberdome. وتستخدم محفظة الحلول هذه تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي الوكيل لمساعدة مقدمي خدمات الاتصالات على ربط البيانات من مصادر مختلفة، وتقديم الخدمات بطريقة أكثر أتمتة وكفاءة وتأمين الشبكة.


تحيا مصر
منذ 5 أيام
- تحيا مصر
Nokia في 2025: عودة كلاسيكية بمواصفات حديثة
لطالما كانت نوكيا رمزًا للمتانة والاعتمادية في عالم الهواتف المحمولة، وقد شكّلت جزءًا كبيرًا من ذاكرة المستخدمين حول العالم، خصوصًا في العقد الأول من الألفية. واليوم، في عام 2025، تحاول Nokia العودة مجددًا عبر مجموعة من الهواتف التي تمزج بين التصميم الكلاسيكي والحداثة التقنية، في محاولة منها لاستعادة ثقة المستخدمين ومكانتها في سوق أصبح مزدحمًا بالخيارات. نستعرض لكم أبرز Nokia في 2025 ، مع التركيز على المواصفات، نقاط القوة، والعيوب، بالإضافة إلى مدى قدرتها على منافسة الشركات الكبرى مثل سامسونج، شاومي، وأوبو. التصميم: بصمة كلاسيكية بلمسة عصرية تحافظ هواتف نوكيا 2025 على الروح الكلاسيكية التي اشتهرت بها، خصوصًا في الفئات الاقتصادية. ورغم التطور الكبير، لا تزال تعتمد على خطوط التصميم البسيطة والعملية: هياكل معدنية أو بلاستيكية قوية تتحمل الصدمات ألوان هادئة وتقليدية مثل الأسود والأزرق والرمادي بعض الموديلات ما زالت تحافظ على الشكل التقليدي للهاتف ذو الأزرار وفي المقابل، تقدم بعض الهواتف المتوسطة من نوكيا تصاميم عصرية بشاشات كاملة وكاميرات خلفية داخل إطار مستطيل أنيق. نظام التشغيل: أندرويد خام وتجربة خفيفة من أبرز مميزات نوكيا في 2025 اعتمادها على نسخة أندرويد خام (Android One) في غالبية هواتفها، وهو ما يوفر: سرعة أداء أعلى بسبب خفة النظام تحديثات أمنية شهرية مباشرة من Google واجهة بسيطة وخالية من الإعلانات أو التطبيقات المزعجة هذا يمنح المستخدمين تجربة نظيفة ومستقرة، خصوصًا في الفئة المتوسطة والاقتصادية أبرز هواتف Nokia في 2025 Nokia G42 5G المعالج: Snapdragon 480+ الذاكرة: 6 أو 8 جيجابايت التخزين: 128 جيجابايت الكاميرا الخلفية: 50 ميجابكسل ثلاثية الشاشة: 6.5 بوصة، 90Hz البطارية: 5000 مللي أمبير مع شحن سريع 20 واط هاتف متوسط بمواصفات جيدة وأداء مستقر، مع دعم 5G وسعر اقتصادي. Nokia G42 5G Nokia C32 المعالج: Unisoc SC9863A الرام: 4 جيجابايت الكاميرا: 50 ميجابكسل البطارية: 5000 مللي أمبير نظام التشغيل: Android 13 يستهدف الفئة الاقتصادية مع كاميرا قوية نسبيًا وبطارية ضخمة. Nokia C32 Nokia 2660 Flip (إصدار 2025) تصميم صدفي (Flip) كلاسيكي بشاشتين يدعم الاتصال 4G بطارية تدوم لأيام مثالي لكبار السن ومحبي البساطة مميزات هواتف نوكيا 2025 تصميم متين وعملي حتى في الفئات الأرخص تجربة نظام أندرويد خفيفة وسلسة تحديثات أمنية منتظمة من جوجل بطاريات قوية تدوم طويلًا خدمة ما بعد البيع مستقرة في بعض الأسواق عيوب نوكيا 2025 المعالجات أقل من المنافسين في بعض الفئات السعرية قلة الاهتمام بالتصميم العصري في الهواتف الاقتصادية الانتشار التسويقي الضعيف مقارنة بعلامات مثل شاومي وإنفينيكس قلة الموديلات في الفئة العليا والمنافسة على الأداء المنافسة في الفئة الاقتصادية والمتوسطة العنصر Nokia G42 5G Redmi Note 13 5G Samsung A15 المعالج Snapdragon 480+ Dimensity 6100+ Exynos 850 البطارية 5000 مللي أمبير 5000 مللي أمبير 5000 مللي أمبير الشاشة 90Hz HD+ 120Hz FHD+ 90Hz HD+ التحديثات الأمنية شهرية (Android One) حسب سياسة شاومي تحديثات سنوية السعر التقريبي 7500 جنيه 7900 جنيه 8200 جنيه رغم تفوق المنافسين في بعض النقاط، تبقى نوكيا خيارًا مناسبًا لمن يفضل الاستقرار والموثوقية على الأداء العالي. هل تستحق هواتف نوكيا 2025 الشراء؟ إذا كنت من محبي البساطة أو تبحث عن هاتف اقتصادي قوي ومتين بواجهة خفيفة دون تعقيدات، فإن هواتف Nokia 2025 تستحق التجربة. ورغم أن الشركة لم تدخل منافسة الأداء العالي بعد، إلا أنها بدأت تستعيد بعض ثقة المستخدمين بهواتف تحافظ على الهوية وتدعمها بمزايا حديثة.