
مصرع العميد علي الرياني في طرابلس يهز مواقع التواصل الاجتماعي
في حادثة مأساوية تحولت إلى حديث الساعة في ليبيا، قتل العميد علي رمضان الرياني، أحد أبرز ضباط هندسة الصواريخ خلال تصديه لمحاولة سطو مسلح على منزله في طرابلس.
وأكدت مصادر خاصة لقناة RT أن العميد الرياني، باغت المهاجمين الذين اقتحموا منزله ليلا، وأطلق النار عليهم ببندقية كلاشنكوف طراز AK103-2. تبادل إطلاق النار كان عنيفا وسريعا، وأسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين على الفور داخل المنزل، بينما أصيب الثالث بجروح بالغة ليفارق الحياة لاحقا في مصحة الرشيد.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها RT إلى أن الجناة الثلاثة، وهم رامي بركة وفيصل الغزاوي وسيف الزعكة، ينتمون إلى مجموعة معروفة في تاجوراء تدعى 'الزمرينة' ويحملون مسدسات تركية عيار 9 ملم.
رغم إصابته البليغة، حاولت زوجة العميد إنقاذه بنقله إلى مستشفى شارع الزاوية بالعاصمة طرابلس، إلا أن القدر لم يمهله طويلا، ليفارق الحياة متأثرا بجراحه قبل الوصول إلى الطوارئ.
مقتله بهذه الطريقة البطولية أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث امتلأت الصفحات والمنصات برسائل التعزية والإشادة بشجاعته.
حادثة الرياني تحولت في ساعات قليلة إلى رمز لصمود الأبطال في وجه الفوضى، وسط حالة من الغضب الشعبي العارم والمطالبات المتصاعدة بفرض الأمن وملاحقة العصابات الإجرامية.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
القيادة العامة تعلن تفاصيل تنفيذ عملية نوعية جديدة
نفذت قوة العمليات الخاصة التابعة للجيش الليبي عملية عسكرية دقيقة بالمنطقة الحدودية الجنوبية استهدفت مجموعات من المعارضة التشادية التي نفذت هجوما غادرا على إحدى نقاط القوات المسلحة. وأعلنت القيادة العامة في بيان يوم السبت، أن العملية أسفرت عن تحرير الجنود المحتجزين الذين تم أسرهم خلال الهجوم، مؤكدة أنهم بصحة جيدة ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة. كما تمكنت القوة المنفذة من تكبيد المجموعات المعادية خسائر فادحة بالأرواح، بالإضافة إلى القبض على قائد المجموعة وعدد من عناصرها الرئيسيين. في السياق ذاته، تواصل وحدات الاستطلاع البرية والجوية عمليات التمشيط والملاحقة لتعقب فلول المعارضة التشادية ورصد أي تحركات مشبوهة في المناطق المحيطة بهدف تأمين كامل الشريط الحدودي. ونعت القيادة العامة حمد عقيلة العريبي أحد أفراد 'الكتيبة 676 مشاة' الذي ارتقى خلال تصديه للهجوم، واصفة إياه بالمرابط في أقصى الصحراء والمدافع عن الأرض والعرض. وأكدت القوات المسلحة بقيادة الفريق الركن صدام حفتر، استمرارها في تأمين الحدود الجنوبية والتعامل الحازم مع أي تهديد أمني يمس استقرار الوطن وسلامة أفراده. المصدر: RT


أخبار ليبيا
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
مصراتة تتبرأ من أحداث طرابلس وتتمسك بالوحدة الوطنية
نظّم أهالي مدينة مصراتة الليبية، مساء الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس البلدي، عبّروا فيها عن رفضهم للزج باسم المدينة في أحداث العنف التي شهدتها العاصمة طرابلس. وأكدوا دعمهم لمسار بناء الدولة المدنية وتمسكهم بالوحدة الوطنية. وفي بيان ختامي للوقفة، قال المشاركون إن خروجهم جاء استجابة لنداء الوطن، وتعبيرا عن موقف موحد لأبناء المدينة بمختلف فئاتهم، تجاه ما وصفوه بـ'الأحداث المؤسفة' التي استغلّتها أطراف 'مغرضة' لبث الفتنة وتأجيج الانقسام. وشدد البيان على رفض أهالي مصراتة القاطع لأي محاولة لإثارة الفتنة بين الليبيين، داعين إلى التمسك بالوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء الشائعات، مؤكدين في الوقت ذاته استنكارهم لمحاولات الزج باسم المدينة في ما جرى بالعاصمة. وأكد المحتجون أن مصراتة بريئة من أي تحركات تهدف لزعزعة الاستقرار أو تقويض الدولة، مشيرين إلى أن موقف المدينة ثابت في دعم السلم والاستقرار، وأنها لا تمثلها سوى مؤسساتها الشرعية، وعلى رأسها المجلس البلدي المنتخب. كما أعرب المشاركون عن تأييدهم الكامل لحق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، باعتباره حقًا يكفله القانون، داعين إلى ممارسته دون عنف أو اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وجدّد البيان دعم أهالي المدينة لمشروع الدولة المدنية، ورفضهم لاستمرار الفوضى وتغوّل المجموعات المسلحة، مؤكدين على ضرورة تحجيم دور التشكيلات الخارجة عن القانون التي تسيء للوطن وتنهب المال العام. وختم البيان بالتأكيد على أن مدينة مصراتة التي قدّمت أبناءها دفاعًا عن العاصمة في معارك سابقة، لن تتوانى عن دعم كل جهد يحفظ دماء الليبيين، ويعيد بناء دولة المؤسسات والقانون التي تصون كرامة المواطن وحقوقه. المصدر: RT


أخبار ليبيا
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
الاشتباكات تمتد لمحيط رئاسة الوزراء في طرابلس
توسعت رقعة الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس لتصل إلى منطقة جنة العريف الواقعة على مقربة من مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة، وسط حالة استنفار أمني شديد. وتدور اشتباكات قوية في طريق السدرة، وأخرى بين الأحياء المدنية بالقرب من جزيرة المدار، إلى جانب اشتباكات في الهضبة الشرقية. وفي تطور ميداني لافت، سيطرت قوات جهاز الردع والأمن القضائي على مقر الخارجي التابع للمخابرات بالسبعه، عقب انسحاب القوة المشتركة القادمة من مصراتة. وأكد مصدر عسكري بجهاز الردع في العاصمة الليبية لـ RT أن قوات الجهاز والوحدات الموالية له استعادت السيطرة على عدد من السجون والمواقع الحيوية في العاصمة طرابلس. وأكد المصدر أن السيطرة شملت عددا من المواقع الحيوية ابرزها سجن القضائية ومعسكر النقلية ومقر الأمن الخارجي.