
الرياض تستضيف معرض سيتي سكيب العالمي 2025 نوفمبر المقبل
ويأتي المعرض برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الهيئة العامة للعقار، وبرنامج الإسكان - أحد برامج رؤية 2030 -، وبتنظيم من شركة «تحالف» المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وشركة إنفورما العالمية.
ويعود المعرض العقاري الأكبر في العالم وسط حضور متوقع يزيد على 172,000 زائر، وبمشاركة نخبة من المطورين العقاريين والمهندسين المعماريين، فضلا عن أهم المستثمرين في المؤسسات، ومقدمي الحلول التقنية وصناع السياسات.
ويحظى معرض سيتي سكيب العالمي بأهمية خاصة، حيث يستعرض النطاق الواسع والطموحات الكبيرة للتحول الذي يشهده قطاع العقارات في المملكة العربية السعودية، ويتميز بحضور عالمي كبير وإقبال متزايد كل عام؛ حيث شهدت نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 70 شركة تطوير عقاري دولية، وما يتجاوز 20,000 مشارك دولي.
ومن المنتظر أن تكون هذه النسخة الأكبر من نوعها والأكثر تأثيرا على الإطلاق، حيث يشارك فيها أكثر من 450 جهة عارضة عالمية، و500 متحدث، كما تحتضن 4 مؤتمرات مخصصة، وبرنامجين للتواصل مع كبار المستثمرين في المؤسسات وشركات التطوير العقارية الدولية.
وفي هذا الإطار، قال وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل: نعتز باستضافة المملكة للنسخة الثالثة من معرض سيتي سكيب العالمي، وهي فرصة مهمة لبناء شراكات جديدة وتعزيز مستويات التعاون ضمن القطاع، بالتزامن مع مساعينا الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ يقوم هذا المعرض الدولي بدور محوري في دعم جهودنا لتطوير مجتمعات حضرية متكاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز الشريك المؤسس لشركة «تحالف» فيصل الخميسي، السعي هذا العام لاستثمار النجاحات الباهرة التي حققها معرض سيتي سكيب العالمي في نسخه الماضية، وأبرزها ما سجله عام 2024م من ارتفاع قيمة التعاملات، وازدياد حجم المشاركة العالمية، فقد بلغت قيمة المبيعات والمعاملات العقارية 61 مليار دولار أمريكي، والدول المشاركة 121 دولة؛ مما يعكس المكانة العالمية المتنامية لهذا المعرض، الذي يواصل ترسيخ حضوره الدولي، بوصفه أحد أهم المنصات لعقد صفقات الأعمال العقارية في هذا القطاع، مؤكدا حرص المنظمين للمعرض على تحقيق المزيد من النجاحات في نسخة 2025م، وتقديم فعاليات أكثر تميزا لمواصلة الإسهام في رسم ملامح مستقبل قطاع العقارات العالمي، الأمر الذي يسهم في تعزيز ريادة المملكة وحضورها المميز والفاعل على مستوى قيادة مسارات التطور في مختلف القطاعات، واستضافة وتنظيم المؤتمرات الدولية والفعاليات العالمية الكبرى.
ويتضمن معرض سيتي سكيب العالمي لهذا العام مجموعة من الفعاليات، من بينها: قمة مستقبل المعيشة، التي تعنى ببناء المدن الذكية، وتقدم لمحة عامة عن الاستراتيجيات، وتستعرض تحليلات مهمة حول مشاريع التطوير العقاري الأكثر طموحا في العالم، كما تستكشف أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا العقارات، والتصميم الحضري المستدام.
وتربط منصة شركات التطوير العقاري والمهندسين المعماريين بين أبرز شركات التطوير العقاري في المنطقة ومخططي المدن الحائزين على جوائز مرموقة، وتركز على التحليلات العملية، وتحدد الطابع المميز للمدن من خلال التخطيط المتمحور حول الإنسان، والتحديثات المستدامة، وحلول البناء المتطورة.
وتتيح منصة الابتكار للشركات الناشئة الفرصة لعرض أحدث الابتكارات التقنية في مجال العقارات عبر تحدي سيتي سكيب للابتكار، إضافة إلى التواصل مع الجيل الجديد من المهندسين المعماريين في هاكاثون قادة المستقبل، كما توفر هذه المنصة أحدث المعلومات حول سوق تملك المنازل والقروض العقارية في المملكة العربية السعودية.
وتشهد نسخة المعرض لعام 2025 إقامة منصة إستاد، وهي أول منصة سعودية مخصصة للمنظومة الدولية المتكاملة للملاعب والرياضات والبنية التحتية للفعاليات الكبرى، حيث تربط المنصة بين مختلف الجهات المعنية ضمن منظومة البنية التحتية للفعاليات الرياضة والترفيهية؛ مما يوفر فرصة الاستفادة من تحليلات مهمة من الاتحادات الرياضية ومنظمي المعارض واللجان الأولمبية، بالإضافة إلى أبرز الرياضيين وكبار المهندسين المعماريين ومشغلي الوجهات.
يذكر أن النسخة الثالثة من معرض سيتي سكيب العقاري تتميز بحضور دولي لافت، وتضم قائمة أبرز الدول المشاركة دول: الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، الهند، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، والإمارات، وقطر، والأردن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
أسعار الدولار تشهد ارتفاعات طفيفة
المناطق_متابعات سجل الدولار ارتفاعًا طفيفًا اليوم، وسط ترقب المتعاملين لبيانات الوظائف الأمريكية، لتقييم الخطوة التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسة، 0.11% إلى ((96.862، ليظل قريبًا من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف السنة الذي استقر عنده خلال الأسبوع، ويتجه المؤشر للتراجع 0.5% خلال الأسبوع. واستقر الجنيه الإسترليني بعد تراجعه بواحد بالمئة تقريبًا في جلسة التداول السابقة، وسجل (1.3628) دولار في أحدث التعاملات, فيما تراجع اليورو إلى (1.1788) دولار، ولا يزال قرب أعلى مستوى منذ سبتمبر 2021، والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع. وتراجع الين إلى (143.84) مقابل الدولار، فيما نزل الدولار الأسترالي إلى (0.6565655) دولار أمريكي، بينما سجل الدولار النيوزيلندي (0.6067) دولار أمريكي في أحدث التعاملات، وكلاهما على انخفاض 0.3%.


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
الدولار يستقر قرب أدنى مستوياته في 3 سنوات ونصف
استقر الدولار اليوم قرب أدنى مستوياته منذ فبراير 2022.وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسة، قليلًا إلى (96.744) نقطة، لكنه لم يبتعد كثيرًا عن أدنى مستوى سجله خلال الليل عند (96.373) نقطة.واستقر الدولار عند (0.7917) فرنك سويسري بعد انخفاضه إلى (0.7873) فرنك في الجلسة السابقة.وحقق الدولار مكاسب طفيفة مقابل العملة اليابانية وزاد (0.2%)، ليصل إلى (143.68) ينًا، بعد انخفاضه (0.4%) في الجلسة السابقة.وانخفض اليورو قليلًا إلى (1.1791) دولار، لكنه ظل قريبًا من ذروته خلال الليل عند (1.1829) دولار.واستقر الجنيه الإسترليني عند (1.3739) دولار، وهو مستوى أقل بقليل من أعلى مستوى سجله أمس عند (1.3787) دولار، وهو المستوى الذي لامسه آخر مرة في أكتوبر 2021.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
الأمم المتحدة : تمويلات إضافية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) تلقيه تمويلات إضافية بقيمة 16.6 مليون دولار خلال يونيو الماضي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، ما رفع إجمالي التمويل المستلم إلى 276.5 مليون دولار حتى الثاني من يوليو الجاري. وأوضح المكتب في بيان حديث أن التمويل الموجه لليمن خارج إطار خطة الاستجابة الإنسانية ارتفع كذلك بنحو 7 ملايين دولار، ليصل إلى 43.2 مليون دولار، ما يجعل إجمالي التمويل الكلي المُخصص لليمن (ضمن الخطة وخارجها) 319.7 مليون دولار مقارنة بـ296.1 مليون دولار مطلع الشهر الماضي. ووفقًا للبيانات، جاءت أغلب التمويلات الإضافية من كندا والدنمارك وسويسرا وفرنسا والنرويج والسعودية، إلى جانب مساهمات من جهات مانحة أخرى. رغم هذه الزيادات، أكد مكتب 'أوتشا' أن خطة الاستجابة الإنسانية لا تزال تعاني عجزًا حادًا في التمويل، إذ لم يُغط التمويل المستلم حتى الآن سوى 11.2% فقط من إجمالي الاحتياج المقدر بـ2.48 مليار دولار. وحذّر المكتب من أن استمرار النقص في التمويل يهدد بتفاقم الوضع الإنساني، ويُعرض حياة ملايين اليمنيين للخطر، في ظل تدهور اقتصادي وإنساني متواصل منذ سنوات بسبب الصراع.