
كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟
تدخين الأم أثناء الحمل له تأثيرات خطيرة على الجنين، وقد تؤدي هذه الأضرار إلى مشاكل صحية تمتد حتى بعد الولادة، ووفقًا لموقع healthline، وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمى للتوعية ضد التدخين، فلابد من التعرف على أبرز المخاطر على الجنين.
إليك أبرز الأضرار التي قد يتسبب بها التدخين خلال الحمل:
نقص وزن الجنين عند الولادة
التدخين يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى الجنين، ويؤثر على نموه الطبيعي، فيولد الطفل بوزن أقل من الطبيعي.
زيادة خطر الإجهاض والولادة المبكرة
النيكوتين والمواد السامة الأخرى في السجائر قد تسبب تقلصات في الرحم أو تؤثر على المشيمة، ما يزيد من احتمالية الإجهاض أو الولادة قبل الموعد.
التشوهات الخلقية
يزيد التدخين من خطر الإصابة بتشوهات خلقية، مثل:
الشفة الأرنبية (شق الشفة)
شق سقف الحلق
مشاكل في الجهاز التنفسي
أطفال الأمهات المدخنات يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض تنفسية مثل الربو، التهاب القصبات، والالتهابات الرئوية.
متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)
يزيد التدخين أثناء الحمل وبعد الولادة من خطر وفاة الطفل بشكل مفاجئ خلال النوم دون سبب واضح.
مشاكل في النمو والتطور الذهني
قد يؤدي التعرض للنيكوتين داخل الرحم إلى ضعف في التركيز، وصعوبات في التعلم، ومشاكل سلوكية لاحقاً في عمر المدرسة. (اليوم السابع)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
يدمر القلب.. إليكم آخر ما كشفه العلماء عن تعاطي الماريجوانا
كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن تعاطي الماريجوانا بشكل منتظم يؤثر على القلب والأوعية الدموية على غرار ما يحدث في حالة تدخين التبغ. ووجد الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن تعاطي الماريجوانا يؤدي إلى تدهور وظائف الأوعية الدموية بنسبة 50% مقارنة بمن لا يتعاطون هذه المادة المخدرة، علماً بأن ضعف الأوعية يؤدي بدوره إلى أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وكثير من المشكلات الصحية. وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية " جمعية أمراض القلب" المتخصصة في أمراض القلب، درس الباحثون حالة 55 شخصاً بالغاً خلال الفترة من 20 تشرين الأول حتى آب 2024. وكان جميع المشاركين في التجربة يتعاطون الماريغوانا بانتظام ثلاث مرات أسبوعياً على مدار عام دون تدخين النيكوتين مطلقاً. وكان جميع المشاركين يدخنون الماريغوانا بشكل منتظم أو يستهلكونها في صورة مأكولات تحتوي على مادة "رباعي هيدرو كانابينول" وهي المركب الكيميائي الأساسي في نبات القنب. وتبين من التجربة التي نشرها الموقع الإلكتروني سايتيك ديلي المتخصص في الأبحاث العلمية أن تدخين الماريغوانا يؤدي إلى تغييرات في تركيب مصل الدم تؤثر بدورها على الخلايا البطانية التي تشكل الغلاف الداخلي لجميع الأوعية الدموية والليمفاوية في الجسم. وذكرت الباحثة ليلى محمدي رئيس فريق الدراسة أن هذه النتائج تؤكد أيضاً أن تدخين الماريغوانا يؤثر سلبياً على وظائف الأوعية الدموية بشكل أكبر من تناول المأكولات التي تحتوي على مادة "رباعي هيدرو كانابينول".


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
يدمر القلب.. إليكم آخر ما كشفه العلماء عن تعاطي الماريغوانا
كشفت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن تعاطي الماريغوانا بشكل منتظم يؤثر على القلب والأوعية الدموية على غرار ما يحدث في حالة تدخين التبغ. ووجد الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن تعاطي الماريغوانا يؤدي إلى تدهور وظائف الأوعية الدموية بنسبة 50% مقارنة بمن لا يتعاطون هذه المادة المخدرة، علماً بأن ضعف الأوعية يؤدي بدوره إلى أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وكثير من المشكلات الصحية. وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية " جمعية أمراض القلب" المتخصصة في أمراض القلب، درس الباحثون حالة 55 شخصاً بالغاً خلال الفترة من 20 تشرين الأول حتى آب 2024. وكان جميع المشاركين في التجربة يتعاطون الماريغوانا بانتظام ثلاث مرات أسبوعياً على مدار عام دون تدخين النيكوتين مطلقاً. وكان جميع المشاركين يدخنون الماريغوانا بشكل منتظم أو يستهلكونها في صورة مأكولات تحتوي على مادة "رباعي هيدرو كانابينول" وهي المركب الكيميائي الأساسي في نبات القنب. وتبين من التجربة التي نشرها الموقع الإلكتروني سايتيك ديلي المتخصص في الأبحاث العلمية أن تدخين الماريغوانا يؤدي إلى تغييرات في تركيب مصل الدم تؤثر بدورها على الخلايا البطانية التي تشكل الغلاف الداخلي لجميع الأوعية الدموية والليمفاوية في الجسم. وذكرت الباحثة ليلى محمدي رئيس فريق الدراسة أن هذه النتائج تؤكد أيضاً أن تدخين الماريغوانا يؤثر سلبياً على وظائف الأوعية الدموية بشكل أكبر من تناول المأكولات التي تحتوي على مادة "رباعي هيدرو كانابينول".


صوت لبنان
منذ 2 أيام
- صوت لبنان
3 خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
العربية كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن 'الجذور الحرة'. وأوضح موقع 'Healthline' الطبي، أنه على الرغم من أن الجذور الحرة ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة، بما يشمل حماية الجسم من الأمراض، إلا أن وجود فائض منها ربما يؤدي إلى 'الإجهاد التأكسدي'، الذي يُلحق الضرر بالخلايا السليمة. كما أكد أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وأكد أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي. الأطعمة النباتية وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية. إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال. ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة. 3 خيارات مهمة أكدت الدراسة أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية: الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو. كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة. كذلك فإن الشوكولاتة الداكنة مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا 'النافعة' فيها. الشوكولاتة الداكنة – آيستوك المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية 'قوية' ضد الخرف. كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد. علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق. المكسرات – تعبيرية آيستوك الفواكه: إذ تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة. ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية. كما أن توت غوجي غني بفيتامين C – أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية. في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان 'مصدرًا ممتازًا' لمضادات الأكسدة. طبق من الفواكهة المشكلة – شترستوك فوائد كثيرة يذكر أن الدراسة أشارت إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة. أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.