logo
مصالح اقتصادية تربط "غزة الإنسانية" بشركة استثمار في شيكاغو

مصالح اقتصادية تربط "غزة الإنسانية" بشركة استثمار في شيكاغو

Independent عربيةمنذ يوم واحد

تملك شركة استثمار خاص مقرها شيكاغو، يسيطر عليها أحد أفراد العائلة التي أسست شركة النشر الأميركية "راند ماكنالي"، "مصالح اقتصادية" في شركة خدمات لوجستية تشارك في عملية توزيع المساعدات الجديدة المثيرة للجدل في غزة.
وقال متحدث باسم "ماكنالي كابيتال"، التي أسسها وارد ماكنالي عام 2008، لـ"رويترز"، إن الشركة ساعدت في "دعم تأسيس" شركة "سيف ريتش سولوشنز". وهي شركة هادفة للربح تأسست في ولاية وايومنج في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بحسب ما تظهر سجلات التسجيل في الولاية.
قرب مراكز التوزيع
وهي في دائرة الضوء بسبب ارتباطها بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، التي بدأت الأسبوع الماضي توزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب.
وعلقت المؤسسة عملها الأربعاء الماضي، بعد وقائع إطلاق نار أسقطت عشرات القتلى كانوا في طريقهم لتسلم المساعدات قرب مراكز التوزيع التابعة لها، واستقال مديرها الشهر الماضي قبيل بدء عملياتها.
وقال المتحدث باسم الشركة "قدمت (ماكنالي كابيتال) المشورة الإدارية لـ(سيف ريتش سولوشنز)، وعملت بالتعاون مع أطراف متعددة لتمكين الأخيرة من تنفيذ مهمتها".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف "في حين أن (ماكنالي كابيتال) لديها مصالح اقتصادية في (سيف ريتش سولوشنز)، فإن الشركة لا تديرها فعلياً، وليس لها دور تشغيلي يومي".
يدير "سيف ريتش سولوشنز" مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية اسمه فيل رايلي، لكن لم يكشف عن ملكيتها من قبل، ولم تتمكن "رويترز" من تحديد الجهة التي تمول المؤسسة المنشأة حديثاً.
ولم يقدم المتحدث تفاصيل عن حجم الاستثمار في "سيف ريتش سولوشنز" من شركة "ماكنالي كابيتال"، التي تقول إنها تدير استثمارات بقيمة 380 مليون دولار.
وارد مؤسس "ماكنالي كابيتال" هو من سلالة المؤسس المشارك لشركة "راند ماكنالي"، وباعت العائلة شركة النشر عام 1997.
وأكد متحدث باسم "سيف ريتش سولوشنز"، أنها تعمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، لكنه أحجم عن الرد على أسئلة محددة حول ملكيتها.
ولم ترد "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي استأنفت توزيع المساعدات اليوم الخميس، على طلب للتعليق.
وفي حين قالت كل من إسرائيل والولايات المتحدة إنهما لا تمولان المؤسسة، وإنهما تريدان من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية العمل معها، وقالتا إن المساعدات الموزعة عبر شبكة الأمم المتحدة القائمة منذ فترة طويلة يتحول مسارها لتصل إلى "حماس"، التي بدورها تنفي ذلك.
فوضى وإراقة دماء
ومنعت إسرائيل دخول جميع المساعدات تقريباً إلى غزة لمدة 11 أسبوعاً حتى الـ19 من مايو (أيار)، وسمحت منذ ذلك الحين بدخول شحنات محدودة، معظمها تحت إشراف "مؤسسة غزة الإنسانية".
وضغطت المؤسسة هذا الأسبوع على إسرائيل لتعزيز سلامة المدنيين في محيط مواقع التوزيع، بعد أن قال مسؤولو الصحة في غزة إن 27 فلسطينياً في الأقل قتلوا وأصيب عشرات بنيران إسرائيلية بالقرب من أحد مواقع توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، وهو ثالث يوم على التوالي يشهد فوضى وإراقة دماء تعصفان بعملية المساعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته فتحت النار يوم الثلاثاء على أشخاص اعتبرت أنهم يشكلون تهديداً بعد خروجهم عن طريق محدد بالقرب من مركز التوزيع في رفح، وأضاف أنه يحقق في الواقعة.
ورفضت الأمم المتحدة ومعظم منظمات الإغاثة الأخرى العمل مع المؤسسة، وعزت ذلك إلى الافتقار للحياد وإضفاء الطابع العسكري على توزيع المساعدات وإجبار السكان على النزوح.
وقال مصدران مطلعان على العمليات إن "سيف ريتش سولوشنز" تتعاقد فرعياً مع شركة الأمن الأميركية الخاصة "يو. جي سولوشنز"، التي توفر أفراداً من عسكريين سابقين في الجيش الأميركي لحراسة مواقع التوزيع ونقل المساعدات، ولم تستجب "يو. جي سولوشنز" لطلب للتعليق.
وقال المتحدث باسم "سيف ريتش سولوشنز" في بيان إنه تحت قيادة رايلي، "تجمع الشركة فريقاً متعدد التخصصات من الخبراء في الأمن وإدارة سلاسل التوريد والشؤون الإنسانية".
ولدى "ماكنالي كابيتال" استثمارات في شركات للتعاقد في مجال الدفاع، ومن بين الشركات التي استحوذت عليها "أوربيس أوبيريشنز" المتخصصة في توظيف ضباط سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
ولم ترد "أوربيس" على مكالمات هاتفية للتعليق، وكان رايلي يعمل لدى "أوربيس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنفيديا تحقق 3.5 تريليون دولار.. كيف صنعت الإنجاز بـ36 ألف موظف فقط؟
إنفيديا تحقق 3.5 تريليون دولار.. كيف صنعت الإنجاز بـ36 ألف موظف فقط؟

الوئام

timeمنذ 39 دقائق

  • الوئام

إنفيديا تحقق 3.5 تريليون دولار.. كيف صنعت الإنجاز بـ36 ألف موظف فقط؟

بينما تقود إنفيديا طفرة الذكاء الاصطناعي العالمية، تلفت الأنظار ليس فقط بقيمتها السوقية الهائلة التي بلغت 3.5 تريليون دولار، بل أيضًا بعدد موظفيها المحدود، إذ لا يتجاوز 36 ألف شخص. هذا يعني أن نصيب كل موظف من القيمة السوقية يتجاوز 90 مليون دولار، بحسب موقع 'إنفستوبيديا'. رقم مذهل يكشف عن مدى كفاءة الشركة التشغيلية، ويضعها في صدارة الشركات الأكثر قيمة من حيث متوسط إنتاجية الفرد الواحد. وللمقارنة، فإن متوسط القيمة السوقية لكل موظف في شركة برودكوم لا يتجاوز ثلث هذا الرقم، بينما يبلغ نصيب الموظف الواحد في شركة آبل حوالي 18 مليون دولار، وفي مايكروسوفت نحو 15 مليونًا فقط. هذه الأرقام تضع إنفيديا في مرتبة استثنائية، وتسلط الضوء على تغيرات جوهرية في هيكل التوظيف داخل كبريات الشركات العالمية. هذا التغير دفع الاستراتيجي في 'دويتشه بنك'، جيم ريد، إلى التساؤل عمّا إذا كانت الشركات العملاقة اليوم توظف عددًا أقل من الأيدي العاملة مقارنةً بالماضي. وللإجابة على هذا التساؤل، أجرى ريد تحليلًا لمسيرة أكبر الشركات الأميركية منذ خمسينيات القرن العشرين، مع مقارنة بين عدد موظفيها وقيمتها السوقية عند ذروتها. النتائج أظهرت أن ما يُعرف بـ'كثافة التوظيف' لدى تلك الشركات لا يخضع لمسار ثابت أو متناقص، بل يمرّ بدورات من التقلص والاتساع بحسب تحولات الاقتصاد والتكنولوجيا. أشار ريد إلى أن الحالة الحالية لإنفيديا تشبه إلى حد كبير نموذج شركة سيسكو في أواخر التسعينيات، إذ تعتمد بشكل أساسي على الملكية الفكرية والمهارات الهندسية، وتستعين بمصادر خارجية في العمليات التي تتطلب عمالة مكثفة. وهو نموذج اقتصادي 'خفيف الوزن' من حيث التشغيل، لكنه شديد الفاعلية في توليد القيمة. وتاريخيًا، كانت شركات مثل 'جنرال موتورز' في خمسينيات القرن الماضي توظف ما يقارب 600 ألف عامل عندما كانت الأكبر في أميركا. ثم في أواخر الستينيات، تخطت شركة 'إيستمان كوداك' قيمتها السوقية رغم أن قوتها العاملة لم تكن تتجاوز السدس. وفي السبعينيات، وظّفت 'جنرال إلكتريك' نحو 400 ألف عامل، بينما بلغت قيمة 'أموكو' السوقية ذروتها أواخر العقد ذاته رغم أنها لم تكن توظف سوى 50 ألف شخص. ويؤكد ريد أن هذه البيانات تظهر بوضوح أن التكنولوجيا لم تلغِ الوظائف، بل أعادت توزيعها. فطريقة توظيف الناس تتغير، ليس فقط عبر تقليص الأعداد، بل أيضًا بتحوّل مواقع العمل والمهارات المطلوبة داخل مختلف القطاعات. ويضيف: 'لقد وجدنا دائمًا طرقًا لتوظيف البشر، لكن توزيعهم عبر الشركات والقطاعات كان وما زال في حالة تطور مستمر'. وعليه، فإن إنفيديا لا تمثّل استثناءً نادرًا في التاريخ الاقتصادي، بل تجسّد موجة جديدة في شكل العمل والإنتاج، تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتُعيد رسم العلاقة بين رأس المال البشري والقيمة السوقية.

اليابان تبحث عن اتفاق مع ترمب حول الرسوم الجمركية
اليابان تبحث عن اتفاق مع ترمب حول الرسوم الجمركية

Independent عربية

timeمنذ 40 دقائق

  • Independent عربية

اليابان تبحث عن اتفاق مع ترمب حول الرسوم الجمركية

أعلنت اليابان، اليوم السبت، أنها تحرز "تقدماً" في المحادثات مع واشنطن لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على وارداتها، لكنها أشارت إلى أن الطرفين لم يتمكنا حتى الآن من إيجاد "نقطة اتفاق". وفرض ترمب رسوماً بقيمة 10 في المئة على اليابان أسوة بجميع الدول الأخرى، على رغم أن طوكيو حليف رئيس للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها، إضافة أيضاً إلى رسوم أعلى طاولت السيارات والصلب والألمنيوم. فرض ترمب على اليابان رسوماً "تبادلية" بنسبة 24 في المئة لكن جرى تعليق العمل بها لاحقاً حتى أوائل يوليو (حزيران) مع رسوم دول أخرى. وتسعى اليابان إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم التي أعلن عنها ترمب. وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، صرح المبعوث التجاري لطوكيو ريوسي أكازاوا للصحافيين اليابانيين في واشنطن "أحرزنا تقدماً إضافياً نحو التوصل إلى اتفاق"، لكنه أضاف، "لم نتمكن من إيجاد نقطة اتفاق بعد". وقال أكازاوا، إن طوكيو تأمل في إبرام اتفاق "في أقرب وقت ممكن"، إلا أن المحادثات قد تكون لا تزال جارية عند انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 يونيو الجاري. محادثات ثنائية وتفيد تقارير بأن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا وترمب يخططان لإجراء محادثات ثنائية تزامناً مع قمة مجموعة السبع في كندا. وتعد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على السيارات المستوردة والبالغة 25 في المئة مؤلمة بصورة خاصة لطوكيو، إذ يرتبط نحو ثمانية في المئة من إجمال الوظائف اليابانية بهذا القطاع. وانكمش الاقتصاد الياباني، رابع أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 0.2 في المئة في الربع الأول من عام 2025، مما زاد الضغط على إيشيبا الذي لا يحظى بشعبية قبل انتخابات مجلس الشيوخ المتوقعة في يوليو (تموز). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كانت صحيفة "يوميوري" اليابانية ذكرت قبل أيام، أن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يدرس زيارة واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل قمة مجموعة السبع المقررة منتصف الشهر، وذلك في إطار مساعيه للتوصل إلى اتفاق تجاري. إحراز تقدم ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين يابانيين من دون الكشف عن أسمائهم أن هناك مؤشرات إلى إحراز تقدم في شأن تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، وذلك بعد زيارات متكررة قام بها وزير الاقتصاد ريوسي أكازاوا، وهو أيضاً كبير المفاوضين اليابانيين في شأن الرسوم الجمركية، مشيرين إلى أن الجانب الأميركي أبدى اهتماماً كبيراً بمقترحات اليابان. وقالت الصحيفة، إن أكازاوا سيعود إلى واشنطن لإجراء مزيد من المحادثات أواخر هذا الأسبوع، وبعد ذلك سيتخذ قراراً في شأن زيارة إيشيبا للولايات المتحدة. ولم يرد البيت الأبيض ولا مكتب رئيس الوزراء الياباني على طلبات للتعليق قدمت خارج ساعات العمل الرسمية. وواجهت اليابان وهي حليف وثيق لواشنطن رسوماً جمركية بنسبة 24 في المئة قبل تعليقها، وتسعى جاهدة إلى إقناع واشنطن بإعفاء شركاتها المصنعة للسيارات، التي تمثل أكبر قطاع صناعي في البلاد، من الرسوم الجمركية البالغة 25 في المئة على السيارات.

إيلون ماسك يحذف تدوينات سابقة على منصة X هاجم بها ترامب.. فيديو
إيلون ماسك يحذف تدوينات سابقة على منصة X هاجم بها ترامب.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 43 دقائق

  • صدى الالكترونية

إيلون ماسك يحذف تدوينات سابقة على منصة X هاجم بها ترامب.. فيديو

في تطور جديد داخل الصراع العلني بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حذف ماسك عدة منشورات من حسابه على منصة 'إكس'، والتي تضمنت اتهامات مباشرة ضد ترامب، من بينها تورطه المزعوم في فضيحة رجل الأعمال المنتحر جيفري إبستين. وتشير عمليات البحث عن تلك التغريدات إلى رسالة 'هذه الصفحة غير موجودة'، ما يؤكد حذفها من قبل ماسك. وقد اندلعت الخلافات بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب، واصفًا إياه بأنه 'شر مقيت' يزيد من الدين الوطني الأمريكي الذي تجاوز 36 تريليون دولار. ترامب، الذي ظل صامتًا في البداية، أعرب لاحقًا عن 'خيبة أمل شديدة' تجاه ماسك، معربًا عن قلقه من احتمال تدهور العلاقة بينهما التي كانت جيدة سابقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store