
إعلام عبري: قطر قدمت مقترحا محدثا وقّعته مصر وأميركا
وبحسب القناة العبرية، فإن الوسطاء القطريين قدّموا لـ"إسرائيل" وحماس مقترحا محدثا وقّعته مصر والولايات المتحدة أيضا.وقالوا إن المقترح المحدث الذي قدمه الوسطاء القطريون يتضمن مدى انسحاب "إسرائيل" من غزة.وأضافوا أن المقترح المحدث يتضمن النسبة بين عدد الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيفرج عنهم.وأردفوا: "قدمنا تنازلات كبيرة بشأن الأراضي التي سيظل الجيش فيها خلال وقف إطلاق النار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
عباس: السلطة الفلسطينية تتعرض لحصار مالي واقتصادي غير مسبوق
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الوطنية الفلسطينية تتعرض لحصار مالي واقتصادي غير مسبوق بسبب حجز أموال الضرائب الفلسطينية، التي تجاوزت قيمتها ملياري دولار من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي. اضافة اعلان وأوضح الرئيس عباس أنه تم مطالبة العالم بالتدخل الفوري لوقف "جريمة التجويع" وضرورة إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة بشكل عاجل. كما شدد على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، ووقف إرهاب المستوطنين والاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية في الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس. وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه تم مطالبة العالم بالضغط على حكومة الاحتلال لاستعادة الأموال المحجوزة ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني. وأكد في تصريحاته أن السلطة الفلسطينية لن تخضع للممارسات الممنهجة من قبل حكومة الاحتلال التي تهدف إلى تقويض حل الدولتين ومنع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
جيش الاحتلال بين وهم الحسم ومأزق حرب الاستنزاف في غزة
اضافة اعلان القدس المحتلة - بعد 22 شهرا من الحرب على قطاع غزة، تتقاطع التحليلات في كيان الاحتلال الإسرائيلي، العسكرية والسياسية، عند استنتاج رئيسي بأن الجيش لم ينجح في حسم المعركة ضد المقاومة، ولم تحقق الأهداف السياسية والعسكرية التي حددت بداية الحرب، وأبرزها القضاء على حماسففي الوقت الذي كانت فيه الخطة العسكرية، المتمثلة بعملية "عربات جدعون"، تهدف لتفكيك القدرات القتالية والسيطرة السياسية لحماس، تكشف المعطيات الميدانية وشهادات الضباط وجنود الاحتلال عن واقع مغاير، عنوانه الأبرز "استمرار القتال دون أفق للحسم"، والتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد.وتظهر المواقف المتضاربة بين المستوى السياسي والعسكري في الكيان المحتل عمق التباين في تقييم سير الحرب وجدوى استمرارها، وسط تآكل تدريجي لما تحقق من إنجازات أولية، وتراجع الرواية الرسمية عن "السيطرة".في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حماس، الصمود، محتفظة بجزء كبير من قدراتها، مما يبقي على جبهة غزة مشتعلة، ويبعد سيناريو الحسم.حرب استنزافوفي السياق، تشير تقديرات محللين عسكريين إلى أن هذه الحرب قد تكون من بين أفشل الحروب التي خاضتها إسرائيل منذ نكبة 1948، ليس لعدم تحقيق الأهداف فقط، بل للتورط في صراع مفتوح المدى دون إستراتيجية خروج واضحة.وبدأت هذه المعطيات تنعكس على الساحة السياسية، حيث تظهر بوادر تغير في موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغزة- الذي بات أكثر انفتاحا على سيناريوهات وقف إطلاق النار وصفقات تبادل، في ظل ضغوط داخلية وتآكل الرصيد الشعبي والسياسي للحرب.وتستعرض قراءات المحللين أبرز الشهادات الميدانية والمواقف التحليلية في إسرائيل، لتكشف كيف تحولت الحرب على غزة من محاولة "حسم وإنهاء حكم حماس"، إلى معركة استنزاف تهدد بإغراق إسرائيل في مستنقع طويل الأمد دون مكاسب إستراتيجية.وكشفت أزمة الميزانية بين وزارة المالية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تمويل الحرب على غزة، خلافات جوهرية حول جدوى استمرار العملية العسكرية "عربات جدعون"، حسب المراسل العسكري للموقع الإلكتروني "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون.ونقل زيتون عن مصادر في وزارة المالية والجيش، قولها "لم تكن هذه العملية ضمن الخطط الأصلية لعام 2025، وكان يُفترض أن تُستبدل بصفقة تبادل أسرى مع حماس.ولفت زيتون إلى أنه تتزايد داخل المؤسسة العسكرية الأصوات التي تقرّ بأن حماس لم تهزم، وأن القتال تحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، مستذكرا تصريحات رئيس الأركان إيال زامير، التي أكد خلالها أن أحد هدفي الحرب الأساسيين، "هزيمة حماس"، لم يتحقق، محذرا من صراع متعدد الجبهات قد يستمر لسنوات.وأوضح أن التباين بين التصريحات الرسمية والواقع الميداني يتجلى في تقييد التغطية الإعلامية، وفرض رقابة مشددة على الظهور العلني للجنود والضباط. في المقابل، تكشف شهادات ميدانية عن تكرار العمليات في المناطق نفسها التي سبق "تحريرها"، وعن تآكل القدرة على تحقيق إنجاز إستراتيجي دائم.وأشار إلى أن بعض الضباط يرون أن الجيش يفتقد لخطة متماسكة للحسم، وأن ما يجري الآن هو "جز للعشب" سيستمر لسنوات. في حين يركز جزء من القوات، مثل الفرقة 36، على مهام غير قتالية كإدارة توزيع المساعدات، وهدم المباني تحسبا لاستخدامها من حماس، دون خوض معارك فاصلة.في السياق، يقول زيتون "بدأت القيادة السياسية تميل تدريجيا إلى خيار صفقة التبادل ووقف إطلاق النار"، بعد أن بات واضحا أن الحسم العسكري الكامل صار بعيد المنال.الأكثر فشلاوفي تصريحات لافتة، مع صحيفة "معاريف" وصف الخبير الاقتصادي في شؤون حماس، إيال عوفر، عملية "عربات جدعون" بأنها واحدة من أكثر العمليات فشلا بتاريخ الجيش الإسرائيلي، ووجه انتقادات حادة للنهج العسكري والسياسي الإسرائيلي في الحرب المستمرة على غزة.وأضاف "الرأي العام في إسرائيل بات يتقبّل سقوط الجنود، ويُسخِّر كل تيار سياسي هذه الخسائر لخدمة هدفه، سواء كان إنهاء حكم حماس أو استعادة الرهائن، لكن الواقع أعقد بكثير من هذه الثنائية المبسطة والمضلِّلة".وقال بلهجة قاطعة "عملية عربات جدعون كارثة عسكرية بكل المقاييس، بالنظر إلى حجم القوات والموارد التي سُخِّرت، والخسائر البشرية، والضرر السياسي والدبلوماسي الذي لحق بإسرائيل".أسباب الإخفاقوشدد عوفر على أن الجيش الإسرائيلي بحاجة لتغيير المنظور بالكامل، قائلا "ينبغي التمييز بين السكان وجيش الدفاع الإسرائيلي، لا بين حماس والسكان".وتطرق عوفر إلى فشل الجانب المدني في إدارة الحرب، مشيرا إلى الإرباك الحاصل في ملف المساعدات، حيث تتدفق المساعدات الآن إلى غزة عبر المعابر الإسرائيلية، تماما كما حدث أثناء وقف إطلاق النار، ولكن هذه المرة دون تحقيق اختراق في ملف الرهائن، مما يعد "فشلا إستراتيجيا فادحا".وأرجع عوفر الإخفاق الإستراتيجي في الحرب على غزة إلى 3 أخطاء جوهرية ارتكبتها القيادة الإسرائيلية أولها:- تولِّي الجيش مهام مدنية واقتصادية في غزة، مما أرهقه بواجبات لا تندرج ضمن اختصاصه العسكري وأثقلت كاهله ميدانيا.- التركيز على عزل القطاع عن مصر، عبر السيطرة على محور فيلادلفيا، الأمر الذي حوّل إسرائيل لتكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن تدفق المساعدات.- غياب التركيز العملياتي، إذ اختار الجيش العمل بمختلف مناطق القطاع بالتوازي، مما أدى إلى تشتيت الجهود ومنع تحقيق حسم فعلي في أي جبهة.-(وكالات)


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الأمم المتحدة: العائلات في غزة تواجه جوعا كارثيا
أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن العائلات في قطاع غزة تعاني من جوع كارثي في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأوضح المكتب أن الأطفال في القطاع يعانون من الهزال، وقد توفي العديد منهم قبل أن يتمكنوا من الحصول على الطعام. اضافة اعلان وأشار المكتب إلى أن الباحثين عن الطعام في غزة يخاطرون بحياتهم، حيث تم إطلاق النار على العديد منهم أثناء محاولاتهم للحصول على المؤن. كما أكد أن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق يعد ضرورة قانونية وأخلاقية تفرضها الظروف الإنسانية الراهنة. وأضاف المكتب أن استخدام التجويع كسلاح حرب أمر غير قانوني وغير أخلاقي، ويجب أن يتوقف فورًا لضمان توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في غزة.