logo
بلديات السويداء: ندعم المحافظ ونطالب بعودته عزيزاً مُكرَّماً بين أهله

بلديات السويداء: ندعم المحافظ ونطالب بعودته عزيزاً مُكرَّماً بين أهله

قاسيونمنذ 4 أيام

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن رؤساء البلديات في محافظة السويداء
نقف اليوم أمام هذا الصرح، لنعلن رفضنا واستنكارنا لأي تصرف من شأنه تهديد أمن واستقرار مبنى محافظة السويداء.
وإننا إذ نستنكر ما جرى، فليس فقط لما تعرض له السيد المحافظ، بل انطلاقاً من عاداتنا المعروفية، وتمسكنا بالأخلاق الرفيعة، وإيماناً منا بأهمية هذا المركز الوظيفي الذي يُعنى بتأمين الخدمات الأساسية والحاجات الحيوية للمحافظة.
لقد عرف أبناء محافظة السويداء الدكتور "مصطفى بكور" بعمله الدؤوب وجهوده المستمرة في النهوض بالمحافظة اقتصادياً وخدمياً، وسعيه الدائم لترسيخ الأمن والاستقرار. وقد لمسنا فيه الحكمة والحِلْم في التعامل مع مختلف القضايا.
وإننا نأمل من الدكتور "بكور" أن يوضح ما جرى في مكتبه بشكل شفاف، حرصاً على إيقاف حملات التحريض والتجييش، التي لا تؤدي إلا إلى الفوضى والاضطراب.
إن مبنى المحافظة، وسائر الدوائر الحكومية، يجب أن تبقى مصونة، مستقرة، ومحترمة، ليتمكن العاملون فيها من أداء مهامهم على الوجه الأكمل. فلا أحد يستطيع أن يؤدي عمله في غياب الأمان والاستقرار.
وطالما أن الدكتور "مصطفى بكور" لم يصدر عنه أي تجاوز مادي أو معنوي، فإن من واجبنا دعمه والوقوف إلى جانبه، من أجل المصلحة العليا للمحافظة، ولتحقيق النهوض المنشود في مختلف المجالات.
فالمحافظ يمثّل الدولة بجميع وزاراتها في المحافظة، ومركزه الإداري يحمل قيمة عليا، وهيبته من هيبة الدولة، ونجاحه من نجاحها، وفشله انعكاس سلبي عليها وعلى المواطنين.
ومن هنا، فإن أي خلل في هذا المركز، سواء من قبل شخص المحافظ أو من أي جهة أخرى، سينعكس سلباً على جميع البلديات والمؤسسات والمرافق العامة.
كما أن المحافظة هي القلب النابض الذي يغذي كل البلديات والمؤسسات الخدمية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية، وأي تجاوز أو خلل فيها يجب معالجته فوراً، لما له من آثار مباشرة على حياة المواطنين وخدماتهم الأساسية.
وإذ نؤكد على ضرورة تفعيل دور الضابطة العدلية وقوى الأمن الداخلي، تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه ضمن المحافظة، فإننا نطالب بعودة الدكتور "مصطفى بكور" إلى محافظة السويداء عزيزاً مُكرَّماً بين أهله، قدوة في التفاني والعطاء، متمنين من القيادة الرشيدة الاستجابة لهذا الطلب.
وفي الختام...
نحن أبناء هذا الوطن، شركاء فيه، وسوريا تتسع لنا جميعاً.
وجهتنا دمشق... لنا حقوق يجب أن تُصان، وعلينا واجبات يجب أن نؤديها.
نأمل من أهلنا في المحافظة أن نكون يداً واحدة، وعلى قلب رجل واحد، نؤدي ما علينا، لنحصل على ما لنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف والإرشاد يعقد لقاءاً موسعاً مع المرشدين المرافقين لبعثة الحج اليمنية ١٤٤٦هـ
وزير الأوقاف والإرشاد يعقد لقاءاً موسعاً مع المرشدين المرافقين لبعثة الحج اليمنية ١٤٤٦هـ

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

وزير الأوقاف والإرشاد يعقد لقاءاً موسعاً مع المرشدين المرافقين لبعثة الحج اليمنية ١٤٤٦هـ

مكة المكرمة – سبأنت عقد وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور محمد شبيبة، لقاءاً موسعاً مع المرشدين المرافقين لبعثة الحج اليمنية للموسم الهجري ١٤٤٦، وذلك ضمن جهود الوزارة في متابعة عمل اللجان الميدانية. وأكد وزير الأوقاف، على أهمية عمل المرشدين في توعية الحجاج والوعظ وتعليمهم أمور دينهم ومناسكهم..لافتاً إلى أن هذه المهمة تعد من أعظم الأعمال وأقدس المهام في خدمة الحجاج . ودعا الوزير شبيبة، المرشدين إلى تجسيد تعاليم الدين الإسلامي والنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام خلال تقديم الوعظ والإرشاد للحجاج..موضحاً أن عظمة هذه المهمة تكمن في أنها تساعد الحجاج على أداء مناسكهم بالطريقة الصحيحة وبصورة كاملة. وشدد الوزير شبيبة، على ضرورة أن تكون الدعوة إلى الله خالصة وبعيدة عن أي إعتبارات مذهبية أو طائفية أو مناطقية..مؤكداً على أهمية أن يكون المرشد الديني قدوة ويتحلى بالصبر ويسعى دون كلل في إيصال الرسالة المكلف بها في هذه الأيام المباركة، ويبتعد عن الرياء والعصبيات والمسميات التي تضر الأمة ولا تنفعها. وقال مخاطباً المرشدين 'عليكم الإقتداء بالرسول الكريم والنزول بين الناس وتقديم النصح والوعظ الذي يضمن للحجاج سلامة مناسكهم وصحتها وكذا طمأنتهم ومنحهم السكينة المطلوبة خلال أداء الشعائر الدينية'..لافتاً إلى أن الدعوة ليست نزوة لحظية بل هي مسؤولية مستمرة ليس لها أي مكاسب دنيوية بل مكاسبها عند الله. بدوره أكد نائب وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ أنور العمري، على أهمية توعية الحاج بمناسك الحج بإعتبارها مسؤولية عظيمة أمام الله تقع على الجميع وعلى رأس ذلك الدعاة إلى الله عزوجل..مشدداً على ضرورة الإجتهاد والسعي في إيصال رسالة السماء وهي دعوة التوحيد السمحة ومن خلال حَمَلة التوعية تقع المسؤولية العظيمة. وقال وزير الاوقاف والارشاد 'إن خدمة الحجاج كانت شرفاً قبل الإسلام، فكيف هو الحال الآن وهي تقربك من الله وتعتبر من أسمى الأعمال'.. لافتاً إلى أن الوزارة ستعمل على تقديم كل ما يمكن لتيسير هذه المهمة وفي الوقت نفسه لن تتهاون في محاسبة المقصرين في أداء مهامهم خاصة فيما يتعلق بجانب التوعية أو على مستوى الحملات والأفراد التابعين للوزارة. فيما استعرض وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة، الدكتور مختار الخضر الرباش، أهمية المرشدين خلال موسم الحج في تقديم الدعم النفسي والروحي والمعرفي للحجاج..مشدداً على المرشدين ضرورة حسن التعامل وإحترام التعاميم والتعليمات الصادرة عن الأشقاء في المملكة العربية السعودية وتوصيلها للحجاج خلال أعمال التوعية التي يقومون بها . من جانبهم ثمَّن الحاضرون تفاعل قيادة الوزارة وعقد مثل هذا اللقاءات التي تعزز التواصل والتنسيق وتساهم في تطوير وتحسين عمل المرشدين..مستعرضين عدد من المقترحات والملاحظات التي تصب في مصلحة العمل التوعوي والوعظي المرافق للحجاج.

عن انتشار ظاهرة ارتداء الحجاب أو النقاب بسوريا الجديدة…
عن انتشار ظاهرة ارتداء الحجاب أو النقاب بسوريا الجديدة…

الناس نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • الناس نيوز

عن انتشار ظاهرة ارتداء الحجاب أو النقاب بسوريا الجديدة…

ميديا – الناس نيوز :: المدن – د. نجيب جورج عوض – باتت مسألة تسويق ارتداء الحجاب والنقاب في المشهد السوري المجتمعي العام لافتة للأنظار بكثرتها وانتشارها والاحتفاء بها على المستوى الشعبي وأحياناً الحكومي. هناك موجة نشطة سلفية تعمل على نشر وتعميم ارتداء الحجاب أو النقاب كفريضة يتم فرضها على النساء خلال المراحل العمرية المختلفة، مثلما لاحظنا مثلاً في انتشار تلك الظاهرة في المدارس الابتدائية والجامعات وفي دورات تحفيظ القرآن، وفي المناشير العديدة التي تم تعليقها على الجدران وتوزيعها على الناس في أحياء المدن. ويتسائل المراقب العلمي المختص بالفكر الديني: ما علاقة ارتداء الحجاب أو النقاب بالإيمان الديني في الإسلام، وهل هناك علاقة شرطية بينهما فعلاً؟ قد يبدو سؤالي هذا مزعجاً لكثيرين أو تعبيراً عن انتقاد قيم وشرائع الإسلام. طرحي للسؤال وتفكيري به هو أبعد ما يكون عن هذا. لقد أتاح لي اختصاصي العلمي في علم الكلام في العصر الإسلامي المبكر الفرصة لأن اطلع على الفكر الإسلامي وتاريخ تطوره وتياراته ومقارباته المختلفة لمسائل الدين والإيمان. وقد بينت لي دراساتي أن هناك فرقاً في الفكر الإسلامي اللاهوتي ما بين 'فقه السلوك' و'فقه الإيمان'. وحين نقارب مسألة الحجاب أو النقاب من زاوية هذا الفرق المفاهيمي والمنهجي، يتبين لنا أن مسألة ارتداء الحجاب أو النقاب من عدمها ليست بالضرورة مسألة إيمانية، بل هي مسألة سلوكية صرفة. الإيمان والحجاب دعوني أحاول أن أفكك هذا بأبسط العبارات والشرح بعيداً عن تقنيات وتعقيدات علم الكلام الفلسفية والإصطلاحية والمنهجية. من الممكن جداً لامرأة مسلمة أن ترتدي الحجاب أو النقاب لمتطلبات وضرورات وحيثيات ومشروطات، بل وفروض، زمكانية، ومجتمعية، وثقافية، وأسرية، وشخصية من دون أن نستطيع التأكد أو الإيقان أو حتى تقديم بيَّنات مدروسة مثبتة تفيد بأن هذه السيدة المتحجبة أو المنقبة تؤمن حقاً دينياً بالله أو أنها تعيش علاقة إيمانية فعلية وحقيقية مع الله. من جهة أخرى، من الممكن جداً لرجلٍ ما أن يطلب من النساء في إطار حياته، أو أن يطالبهن، بارتداء الحجاب والنقاب، ولنفس الأسباب المذكورة في الأعلى، من دون أن يكون بالضرورة هو شخصياً مؤمناً حقاً وملتزماً إيمانياً بالله والعلاقة مع الله، ناهيك عن معرفته بمفهوم الإيمان في الإسلام. ومن جهة أخرى، يمكن لامرأة مؤمنة وملتزمة إيمانياً بالعلاقة مع الله أن تعيش إيمانها وأن تعكسه في حياتها من دون أن تكون بالضرورة محجبة أو منقبة. ويمكن لرجلٍ مسلمٍ أن يمارس إيمانه ويلتزم به ويعيش فعلياً علاقته العميقة مع الله من دون أن يشعر أن عليه أن يفرض على النساء في حياته الحجاب أو النقاب. أن تكون المرأة محجبة أو منقبة لا يعني أنها أتوماتيكياً مؤمنة. وأن يصر الرجل على تحجيب أو تنقيب النساء في عائلته لا يثبت أتوماتيكياً وبديهياً أنه مؤمن بالله. هذا ما نتعلمه في الحقيقة من فقه الإيمان في الفكر الديني الإسلامي: سلوكيات الناس ومظاهرهم ليست معياراً ولا دليلاً على إيمانهم وعلاقتهم بالله. بل إيمانهم وعلاقتهم بالله يمكن لها أن تكون معيار حياتهم وسلوكهم، والذي لا يقتصر على فقه سلوك واحد أو نمط معاملات ومظاهر أحادية. في الفكر الإسلامي كما تعلمته من أمهات كتب المدارس الفكرية الكلامية في الإسلام، فقه الإيمان ثابت ومرجعي وقاعدي، أما فقه السلوك فهو متحول وديناميكي ونسبي. فقه الإيمان ميتافيزيقي اختباري، أما فقه السلوك فتاريخي وضعي. الأول قاعدي لأنه يتعلق بعلاقة الإنسان بالله وعلاقة المخلوق بالخالق. أما الثاني فهو نسبي لأنه يتعلق بعلاقة المخلوق بباقي الخلائق البشرية مثله ومثلها وكذلك برغبتها أو رغبته بالتعبير عن إيمانها وإيمانه بالله عن طريق مجموعة من السلوكيات والمظاهر السوسيو-ثقافية والسياقية والزمكانية. ولكن، دور هذه التعبيرات هو خدمة العلاقة الأفقية مع السياق الحياتي الذي نوجد فيه، وهي لا تؤثر بالعمق على العلاقة العمودية مع الكيان الإلهي الذي نتوق إليه. فالله، سبحانه وتعالى، لا يحتاج إلى سلوكياتنا ولا تعنيه مظاهرنا كي يعرف ما إذا كنا نعيش علاقة إيمان معه أم لا، وما إذا كانت تلك العلاقة علاقة إيمانية صحيحة أم لا. الله كلي المعرفة وهو فاحص القلوب والكلى. وهو وحده لا شريك له من يفعل ذلك. ولهذا، فإن مسألة الإيمان مسألة خاصة بين المؤمنة والمؤمن وبين الله. وهي تقع ما فوق التعابير الوجودية والمادية، ما فوق السلوكيات والفقهيات التعاملية، ما فوق التوقعات والقواعد التي يصنعها أتباع الدين كي يتعاملوا بين بعضهم البعض. الحجاب ليس فريضة من زاوية هذا التفريق البنيوي ما بين 'فقه السلوك' و'فقه الإيمان' نستطيع أن نفهم تماماً المنطق الكلامي اللاهوتي الذي دفع سماحة شيخ الأزهر منذ بضع سنوات إلى الإفتاء بأن ارتداء الحجاب أو النقاب ليس 'فريضة' بل هو 'عادة' سلوكية تعاملية. بقوله أن الحجاب أو النقاب ليس فريضة، كان سماحة عالم الأزهر الجليل يضع مفهوم الفريضة ضمن إطار فقه الإيمان. فالفرائض تتعلق بالتوق الديني العلاقاتي والروحاني إلى الله وليس إلى البشر وآليات العيش بينهم. الفريضة جزء من منطق فقه الإيمان وليس منطق فقه السلوك. هكذا فهمه المتكلمون الأوائل في الإسلام المبكر من معتزلة وأشاعرة وماتوريديين. وضمنه يمكن لنا أن نفهم علاقة ارتداء الحجاب والنقاب بالإيمان في الإسلام: لا يوجد علاقة شرطية ما بين ارتداء الحجاب أو النقاب أو فرضهما وبين الإيمان والعلاقة الإيمانية بالله. ولهذا، لا ينبغي معاملة الحجاب أو النقاب على أنهما فريضة أو فرض، فهما سلوكيات ومظاهر نسبية وتاريخية وسياقية ظرفية، وليس ثوابت قاعدية مرجعية مثل ثابتة الإيمان والعلاقة الإيمانية بالله. الرغبة بتشجيع الناس على الإيمان بالله لا يتحقق من خلال محاولة دفعهم للانصياع لفرائض سلوكية لا تجعلهم بالضرورة يؤمنون بالله بل تدفعهم للانصياع العبودي والخضوعي لسلطة الأقوى ومعاييره الذاتية. ولكن، ألا يقول الإسلام: متى استبعدتم الناس وقد خلقتهم أمهاتهم أحراراً؟

رئيس المالديف: مبادرة طريق مكة تجسد اهتمام قيادة المملكة بخدمة الإسلام والأمة الإسلامية بأعلى درجات الإتقان والعطاء
رئيس المالديف: مبادرة طريق مكة تجسد اهتمام قيادة المملكة بخدمة الإسلام والأمة الإسلامية بأعلى درجات الإتقان والعطاء

المدينة

timeمنذ 5 ساعات

  • المدينة

رئيس المالديف: مبادرة طريق مكة تجسد اهتمام قيادة المملكة بخدمة الإسلام والأمة الإسلامية بأعلى درجات الإتقان والعطاء

رحّب الرئيس الدكتور محمد معز، رئيس جمهورية المالديف، بامتنان عميق، بتدشين مبادرة طريق مكة لخدمة ضيوف الرحمن في "المالديف".وقال : "نتشرف ونعرب عن بالغ امتناننا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ترحيبهما الكريم بانضمام المالديف إلى هذه المبادرة، وأن قيادتهما للعالم الإسلامي تمثل نموذجًا رفيعًا في العطاء والوحدة والخدمة، ليس فقط في الحرمين الشريفين، بل في أنحاء العالم الإسلامي كافة، وتؤكد الدور المحوري للمملكة في القيادة بحكمة ورحمة في خدمة الإسلام".وعدّ الرئيس التدشين الرسمي لمبادرة "طريق مكة" في جمهورية المالديف، خدمة جليلة وعناية فائقة، ستُيسر وتُثري رحلة حجاج بلاده، وقال:" لأول مرة، سيستفيد حجاج المالديف من هذه المبادرة الرائدة، التي صممتها المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة، وقدمتها بسخاء ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق من رؤية المملكة 2030، حيث تتيح المبادرة إنجاز جميع الإجراءات المتعلقة بالجوازات والجمارك والفحص الصحي من نقطة المغادرة –مطار فيلانا الدولي– ليصل الحجاج إلى المملكة وقد أنهوا جميع الإجراءات، متجهين مباشرة إلى مقار إقامتهم بكل راحة وكرامة".وأكّد الرئيس المالديفي أن انضمام بلاده إلى هذه المبادرة العالمية دليل عميق على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وعلى إخلاص المملكة العربية السعودية المستمر في خدمة الإسلام والأمة الإسلامية بأعلى درجات الإتقان والبصيرة والاهتمام.وقدّم رئيس جمهورية المالديف، خالص الشكر لوزارة الداخلية، ووزارة الحج والعمرة، واللجنة الإشرافية لمبادرة طريق مكة، ووزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، وسفارة المملكة في جمهورية المالديف، وأعضاء الوفد السعودي العاملين على تنفيذ المبادرة على جهودهم الدؤوبة وتعاونهم السخي، والتزامهم العميق بعقيدتنا وقيمنا المشتركة.وجدّد في ختام كلمته امتنانه للمملكة العربية السعودية، حكومة وشعبًا، وقال:" نجدد عظيم امتناننا وتقديرنا لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما فيه خير الأمة الإسلامية جمعاء".يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع في (12) مطارًا من (8) دول، بالتعاون مع وزارات "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store