logo
مصر والسعودية تؤكدان ضرورة التوصل الفوري لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين

مصر والسعودية تؤكدان ضرورة التوصل الفوري لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين

صحيفة الشرقمنذ 5 أيام
22
السعودية
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، ضرورة التوصل الفوري لاتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان النفاذ العاجل والفوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون عوائق، والوقف الفوري لسياسة التجويع والقتل الممنهج التي تؤجج الصراع وتعزز التطرف.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، بأن الوزيرين تناولا خلال الاتصال تطورات الأوضاع الكارثية في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث أكدا ضرورة حماية المدنيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد الجانبان موقفهما المشترك الرافض بشكل قاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة وتوسيع العدوان، في محاولة لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتقويض حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واستعرض وزير الخارجية المصري، خلال الاتصال، الجهود المستمرة لبلاده مع دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة، للتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين وتوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضمن النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات.
كما تطرق الاتصال إلى مجمل الأوضاع الإقليمية، حيث تبادل الوزيران الرؤى بشأن سبل التعامل مع التحديات الراهنة والأزمات القائمة في السودان وسوريا ولبنان، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين الشقيقين، وأهمية التنسيق العربي المشترك بشأن هذه القضايا لدعم ركائز الأمن والاستقرار الإقليمي.
مساحة إعلانية

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام: الدولة اللبنانية استعادت قرار الحرب والسلم
سلام: الدولة اللبنانية استعادت قرار الحرب والسلم

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الشرق

سلام: الدولة اللبنانية استعادت قرار الحرب والسلم

12 جهود فرنسية للتجديد لقوات اليونيفيل.. حزب الله اللبناني عشية وصول الموفد الأمريكي توم بارّاك والمبعوثة السابقة مورغان أورتاغوس إلى بيروت، بعد إقرار الحكومة اللبنانية الورقة الأمريكية وسحب سلاح حزب الله، تتوالى الاستحقاقات التي يواجهها لبنان، ومن بينها التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب. من جهته، اكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، في مقابلة صحفية أن قرار لبنان بات «يؤخذ في بيروت، في مجلس الوزراء، وليس في أي مكان آخر. لا يملى علينا لا من طهران ولا من واشنطن». وقال سلام إن «قرار الحرب والسلم اليوم يعود إلى الدولة اللبنانية» التي تقرر هل تدخل حرباً أم لا، في إشارة إلى أن هذا القرار لم يعد في أيدي «حزب الله». وفي غضون ذلك، بدأت تلوح في الافق معوقات قد تعرقل التجديد الدوري، في ظلّ رفضٍ أمريكي وإسرائيلي لمواصلة عمل هذه القوات، والدعوة إلى خفض عديدها وموازنتها وتقليص مدة عملها. وتولي فرنسا، اهتماماً فائقاً بضرورة التجديد لقوات اليونيفيل وبقائها في الجنوب. ويواصل الفرنسيون مساعيهم مع الأمريكيين لإقناعهم بذلك. ولكن، بالنسبة إلى الأمريكيين والإسرائيليين، فإن الحاجة إلى اليونيفيل انتفت بعد الحرب الأخيرة، خصوصاً أنّ مناطق واسعة من جنوب الليطاني أصبحت خالية من السلاح. وبدأت باريس العمل على صياغة مضمون النصّ الذي سيُقدَّم إلى مجلس الأمن ويُقَرّ بين 22 و25 آب. وفي هذا السياق، تشير المصادر إلى أنّ فرنسا تتمسّك بالتجديد لـ»اليونيفيل» وفق الصيغة القديمة، وهو ما تعترضُ عليه تل أبيب وواشنطن. وترى القوى الدولية، انه يجب أن تكون مهمة اليونيفيل منوطةً بالجيش اللبناني الذي سيعمل مع لجنة مراقبة اتفاق وقف النار على سحب السلاح ومنع إدخال المزيد من العتاد العسكري إلى حزب الله. وهنا تشير المصادر إلى وجود الأمريكيين والفرنسيين في اللجنة الخاصة بمراقبة الترتيبات، مع السعي إلى تعزيز عمل هذه اللجنة. وفي هذا السياق، يُعوَّل على دور القوات الأمريكية والفرنسية، إضافةً إلى المساعدات التي تقدّمها بريطانيا إلى الجيش اللبناني، من قواعد عسكرية متقدّمة في الجنوب ودورات تدريبية. غير ان مصادر وزارية تؤكد أنّ التمديد «لليونيفيل» سيمرّ، لكنّه سيكون مشروطاً بعبارة تحدد مهلة زمنية لإنهاء مهام هذه القوة الدولية بشكل كامل في لبنان خلال فترة معيّنة. وتشير بعض الجهات إلى ضرورة التمديد لسنة، فيما تقترح جهات أخرى عدم تحديد المهلة، على أن يُضمَّن نص القرار فقرة تشير إلى أنّ العديد يبدأ بالتراجع تدريجيّاً كلّما نجح الجيش اللبناني في توسيع انتشاره في الجنوب.

الدوحة تستضيف جولة مفاوضات جديدة لسلام الكونغو
الدوحة تستضيف جولة مفاوضات جديدة لسلام الكونغو

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الشرق

الدوحة تستضيف جولة مفاوضات جديدة لسلام الكونغو

22 مسودة الاتفاق تتضمن تدابير لتبادل الأسرى.. قطر أكدت وسائل إعلام فرنسية أن كينشاسا وحركة إم23 المسلحة تسلمتا مسودة اتفاق سلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك قبل أيام من استئناف محادثات السلام، وفق ما ذكر مسؤول مطلع على سير المفاوضات لوكالة الأنباء الفرنسية. وأوضح المسؤول «تم تسليم طرفي النزاع مسودة اتفاق سلام»، مشيرا إلى أن الوسيط القطري يستعد لاستضافة جولة مفاوضات مهمة في الدوحة من المتوقع أن تبدأ خلال أيام قليلة. وقال التقرير إن الجانبين قد وقعا نص إعلان مبادئ بعد محادثات في الدوحة في 19 يوليو، أكدا فيه التزامهما بوقف دائم لإطلاق النار، وذلك عقب اتفاق سلام منفصل تم توقيعه في يونيو في واشنطن بين كيغالي الداعمة للحركة وكينشاسا. وينص الاتفاق على مجموعة من التدابير، بما فيها آلية لتبادل الأسرى، قبل بدء مفاوضات رسمية ترمي إلى توقيع اتفاق سلام شامل بحلول 18 أغسطس. وفقًا لما ورد في الاتفاق، اتفق الطرفان على إعداد مجموعة من الإجراءات، من بينها آلية لتبادل الأسرى، قبل بدء المفاوضات الرسمية في 8 أغسطس بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل يُفترض توقيعه في موعد أقصاه 18 أغسطس. كما كان من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 29 يوليو. ومع ذلك، اعتبر الخبراء في المنطقة أن المهل الزمنية التي تم تحديدها قصيرة للغاية. - جهود قطرية وفي ظل تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، برزت دولة قطر كوسيط محوري في جهود إحلال السلام بين الحكومة الكونغولية وحركة التمرد المسلحة M23، وذلك بدعم دبلوماسي من الولايات المتحدة. بدأت هذه الوساطة في مارس 2025 عندما استضاف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لقاءً ثلاثيًا في الدوحة جمع خلاله بين الرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، والرواندي بول كاغامي، وهو اللقاء الذي أسفر عن الدعوة لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، وفتح الباب أمام مفاوضات مباشرة برعاية قطرية، في وقت كانت فيه المبادرات الإقليمية قد فشلت في إحراز أي تقدم حقيقي. وخلال الأشهر التالية، قدمت قطر مقترحات سلام تضمنت وقفًا لإطلاق النار، وتبادلًا للأسرى، وضمانات لعودة النازحين، إلى جانب ترتيبات انسحاب تدريجي لقوات M23 من المناطق المدنية. هذه المبادرات لاقت دعمًا من المجتمع الدولي، وخصوصًا من الولايات المتحدة التي عملت بالتوازي مع قطر لتقريب وجهات النظر، سواء بين الأطراف الكونغولية أو بين الكونغو ورواندا. وقد وصلت هذه الجهود إلى ذروتها في يوليو 2025 عندما تم التوقيع على إعلان مبادئ في الدوحة بين الحكومة الكونغولية وحركة M23، بحضور قطري ورعاية أمريكية. وقد تضمن الإعلان التزامًا بوقف دائم لإطلاق النار، واحترام وحدة وسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية، والإفراج عن الأسرى تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى وضع آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاق، ودعم العودة الآمنة للاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. جاءت الوساطة القطرية في تناغم مع الجهود الأمريكية التي أثمرت أيضًا عن اتفاق سلام ثنائي بين الكونغو ورواندا وُقّع في واشنطن أواخر يونيو 2025، ما أعطى دفعة سياسية قوية للمسار التفاوضي. مساحة إعلانية

تظاهرات في إسرائيل تطالب بإعادة الرهائن
تظاهرات في إسرائيل تطالب بإعادة الرهائن

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الشرق

تظاهرات في إسرائيل تطالب بإعادة الرهائن

عربي ودولي 28 A+ A- تظاهر الآلاف في كل أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرا أن المتظاهرين الذين يطالبون بإنهاء الحرب في قطاع غزة «يعززون» موقف حركة حماس. وشهدت عدة مدن في إسرائيل إغلاقا للطرق وإشعالا للإطارات إلى جانب مناوشات مع عناصر الشرطة الذين انتشروا بكثافة بعد دعوات منتدى عائلات الرهائن والمحتجزين في غزة للتظاهر، فيما رُفعت صور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، في ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. ومن بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم عام 2023، لا يزال 49 في غزة، 27 منهم يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store