
عبدالله بن زايد ووزير خارجية نيوزيلندا يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية
واستعرض سموه ومعالي ونستون بيترز، آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عمق العلاقات بين دولة الإمارات ونيوزيلندا، والحرص المشترك على استثمار جميع الفرص المتاحة لتعزيزها وتنميتها في مختلف القطاعات.
كما بحث سموه ومعالي ونستون بيترز، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
موقف إماراتي داعم لغزة
الجهود الدبلوماسية التي يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على المستويين العربي والعالمي، دعماً لوقف الحرب الظالمة والمجاعة التي يعانيها الأشقاء في قطاع غزة، تجسد موقف دولة الإمارات الاستراتيجي تجاه ما يحدث في القطاع، وهو أمر تأسس مع بدايات قيام دولة الاتحاد، ولم يكن وقتياً أو مجرد رد فعل لأزمة محدودة وكانها لا تعني الدولة قيادة وشعباً، بل استراتيجية متكاملة ترتكز على قيم التضامن الأخوي والاحترام لكرامة الإنسان وصون حقوقه المشروعة. الإمارات تدعو باستمرار لحل سياسي عادل يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين ووفق القرارات الدولية. سياسة الإمارات وجهودها المخلصة، تتجلى في مناداتها الدائمة للبحث عن حل سياسي يضمن تجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المآسي والمعاناة الإنسانية، ما يتسق مع المواقف العربية والدولية، لذا فإنها تضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، ووقف جريمة تجويع شعب كامل. وقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق، هي مطالب إماراتية متواصلة منذ بدء الأزمة، ولما للدولة من رسالة إنسانية راسخة، فقد أرسلت مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى القطاع عبرت كل السبل المتاحة براً وبحراً وجواً، إلى جانب دعم مالي تجاوز 1.5 مليار دولار أمريكي. هذه الجهود تبرز التزام الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، لذا تسعى على الدوام لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية في قطاع غزة المنكوب منذ عامين بحرب مجنونة طالت الحجر والشجر، كما أرسلت آلاف الأطنان من المساعدات إلى السكان عبر الممرات الإنسانية وقوافل الإغاثة والبشر، ونجحت 58 عملية إسقاط جوي في إيصال 3736 طناً من المساعدات، وأدخلت 5575 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والمساعدات، كما وصلت 17 باخرة محملة بالمساعدات الإماراتية إلى غزة بحراً، ونجحت في إدخال 5518 طناً من المساعدات إلى سكان شمالي غزة، ووزعت 78122 طناً من الإمدادات الإغاثية الفورية العاجلة على سكان القطاع بالتعاون مع المنظمات الدولية، ودعمت 30 مخبزاً آلياً ويدوياً و30 مطبخاً مجتمعياً وتكية لتأمين الوجبات اليومية ل 100 ألف مستفيد، وعملت على تشغيل 6 محطات تحلية بقدرة مليوني جالون يومياً. واستضافت مستشفيات الدولة 2630 مريضاً ومرافقاً تم إجلاؤهم. مواقف الإمارات تجاه ما يحدث معلنة، ولا توجد فيها أي محاباة، وتتمثل بقيام دولة فلسطين المستقلة، لذا تستمر بدعم قيادتها الرشيدة، في ترسيخ نهج عطائها الإنساني الأصيل.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
شرطة دبي تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة الاتجار في البشر
احتفت القيادة العامة لشرطة دبي باليوم العالمي لمكافحة الاتجار في البشر، عبر تنظيم ندوة تخصصية بالتعاون مع لجنة مكافحة الاتجار في البشر في وزارة الداخلية، تحت شعار «معاً ضد الاتجار بالبشر، تشريعات صارمة، وتقنيات ذكية، وبيئة عمل آمنة من الاستغلال». أقيمت في نادي ضباط شرطة دبي، وافتتحها مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي بالوكالة، اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، بحضور المنسق الإقليمي لبرامج مكافحة الاتجار في البشر بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور مهند فايز الدويكات، وعدد من الضباط. وأكد اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، أن جريمة الاتجار في البشر تُعد من أخطر الجرائم التي تهدد المجتمعات، وتنتهك القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية. وأضاف أن «الدولة أولت هذا الملف أولوية قصوى، ترجمتها في تشريعاتها الرائدة وجهودها المؤسسية وشراكاتها الدولية، وإنشائها اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار في البشر، وإطلاقها في عام 2023 القانون رقم 24 لمكافحة الاتجار في البشر». وقال إن معظم ضحايا هذه الجريمة هم من النساء والأطفال، لذلك أولت شرطة دبي اهتماماً خاصاً بتوفير آليات دعم تراعي خصوصية هذه الفئات الهشة، حيث أطلقت ضمن تطبيقها الذكي خدمة دعم ضحايا الاتجار في البشر. وتُعد أداة فعالة تمكن الضحايا من الوصول السريع والآمن إلى أشكال الدعم المتكامل، سواء على الصعيد القانوني أو النفسي أو الاجتماعي، بما يعزز حماية حقوقهم، ويوفر استجابة ذكية ومتكاملة تحفظ الكرامة، وتجسد القيم الإنسانية. من جانبه، ثمّن الدكتور مهند فايز الدويكات جهود دولة الإمارات، التي اتخذت الخطوات اللازمة كافة من أجل مكافحة الاتجار في البشر، الجريمة التي وصفها بالوجه الجديد للعبودية، لافتاً إلى أنها شهدت تصاعداً غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، بسبب تطور وسائل النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كنتيجة للعولمة، واتساع نطاق الجريمة المنظمة عبر الوطنية. وتابع الدويكات: «عملنا مع إدارة حقوق الإنسان في شرطة دبي على تطوير دبلوم اختصاصي في مكافحة الاتجار في البشر، تخرج منه أكثر من 754 مشاركة ومشاركاً في الوطن العربي، وإعداد الأوائل من خريجي الدبلوم بدورات تدريب المدربين، الذين يقودون العملية التدريبية في الوطن العربي كخبراء وطنيين وإقليميين لمكتب الدولي للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وعملنا بالشراكة معاً على تنظيم برامج تدريبية تخصصية لكل القطاعات». ونوه بإنشاء دور إيواء في الإمارات كافة لحماية الضحايا، تُدار من أناس لديهم الخبرة والكفاءة والفاعلية، وفقاً لمعايير حقوق الإنسان ومعايير الأمم المتحدة. وتحدث في الندوة كل من أستاذ القانون الجنائي المشارك بأكاديمية شرطة دبي، العقيد متقاعد فيصل البنا، وعضو لجنة مكافحة الاتجار في البشر بوزارة الداخلية، رئيس قسم التحليل المجتمعي، المقدم عبدالله الحفيتي، ورئيس قسم التحقيق بوزارة الموارد البشرية والتوطين، بطي صالح السعدي. وتحدث الدكتور البنا عن جهود الإمارات في مكافحة جريمة الاتجار في البشر قبل إقرار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة من خلال مواد قانون العقوبات التي تعاملت مع هذا النوع من الجرائم، وصولاً إلى إصدار قانون متخصص في عام 2023. أما المقدم الحفيتي، فاستعرض «استخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة الاتجار في البشر والتحديات والحلول المتعلقة بها»، مشيراً إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة واعدة في تتبع جريمة الاتجار في البشر، من خلال استخدام تقنيات تحليل البيانات الضخمة، وكشف أنماط الجريمة، والتنبؤ بالمخاطر، والتعرف إلى الصور والمحتوى الضار، وتحديد الضحايا المُحتملين. أما السعدي، فتحدث عن العمالة المنزلية المساعدة وسبل الوقاية من استغلالها، مُستعرضاً جهود وزارة الموارد البشرية والتوطين في إصدار التشريعات الضابطة، ووضع ضوابط لاستقدام العمالة المساعدة، وعقود موحدة. اللواء صالح مراد: • الدولة أولت ملف الاتجار في البشر أولوية قصوى عبر تشريعاتها وجهودها المؤسسية وشراكاتها الدولية.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
بوتين: نريد سلاماً دائماً من دون التنازل عن شروطنا لوقف الحرب
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أمله في استمرار محادثات السلام مع كييف، مؤكداً ثبات شروط موسكو لتحقيق سلام دائم ومستقر. جاء ذلك بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، حيث أعلنت وزارة الدفاع السيطرة على سبع بلدات خلال الأسبوع الماضي، وسط هجوم جوي عنيف على العاصمة كييف أوقع عشرات القتلى والجرحى. في الوقت نفسه، أعلنت ألمانيا تسليم منظومات صواريخ «باتريوت» إضافية لأوكرانيا لدعم دفاعاتها الجوية. وأبدى بوتين، أمله في استمرار محادثات السلام مع كييف، مشدداً في الوقت نفسه على أن شروط موسكو «لم تتغير»، مؤكداً أنها تسعى إلى سلام «دائم ومستقر» يضمن أمن البلدين وقال بوتين من شمال روسيا، إلى جانب نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: «إن أي تسوية يجب أن تقوم على أسس متينة وترضي الطرفين»، لكنه أضاف: «الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي»، داعياً إلى إجراء المحادثات «بعيداً عن الكاميرات وفي أجواء هادئة». تصريحات بوتين جاءت متزامنة مع تصعيد ميداني متواصل، إذ واصلت القوات الروسية تقدمها للشهر الرابع على التوالي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تمكنت خلال الأسبوع الماضي من السيطرة على سبع بلدات في محاور عدة داخل الأراضي الأوكرانية وجاء في بيان للوزارة إلى أن وحدات مجموعة الشرق توغلت في عمق دفاعات العدو وسيطرت على بلدات زيليوني غاي في دونيتسك، وماليفكا في مقاطعة دنيبروبتروفسك وتيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، كما تمكنت وحدات من قوات «الجنوب» من السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك. وبحسب تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى بيانات «معهد دراسات الحرب الأمريكي»، فقد حققت موسكو في يوليو أكبر مكاسب ميدانية لها منذ نوفمبر الماضي وبلغت المساحات التي سيطرت عليها القوات الروسية 713 كيلومتراً مربعاً، مقابل 79 كيلومتراً فقط استعادتهم كييف، ما يمثل زيادة صافية بنحو 634 كيلومتراً مربعاً، وهو رقم يفوق مكاسب الأشهر الأربعة السابقة مجتمعة. كما سجّلت روسيا خلال الشهر ذاته رقماً قياسياً في استخدام الطائرات المسيّرة، إذ أطلقت 6297 مسيّرة بعيدة المدى على أوكرانيا، وفق تحليل استند إلى بيانات السلطات الأوكرانية وأظهر التقرير أن عدد المسيّرات ارتفع للشهر الثالث على التوالي بنسبة 16% مقارنة بيونيو، مشيراً إلى أن العديد منها يُستخدم كأهداف وهمية لإرباك الدفاعات الجوية. كذلك أطلقت موسكو 198 صاروخاً خلال يوليو، في ثاني أعلى حصيلة منذ بداية العام. في المقابل، تعرضت العاصمة كييف لهجوم جوي هو الأعنف هذا العام، شنته روسيا فجر الخميس عبر مسيّرات وصواريخ وأسفر عن مقتل 31 شخصاً، بينهم خمسة أطفال، وفق ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة وأضاف أن طفلاً يبلغ من العمر عامين كان بين القتلى، مشيراً إلى انتهاء عمليات الإنقاذ التي استمرت لأكثر من 24 ساعة وبلغ عدد الجرحى 159 شخصاً، فيما تضررت مبانٍ في أربع مناطق من العاصمة، أبرزها انهيار جزئي لمبنى سكني في منطقة سفياتوشين غرب المدينة. وأظهرت مشاهد من الموقع وضع المشيعين للزهور والشموع عند أنقاض المبنى، بينما واصلت الحفارات إزالة الركام. وقالت القوات الجوية الأوكرانية: إنها أسقطت أكثر من 6000 طائرة مسيّرة وصاروخ في أنحاء البلاد خلال يوليو وحده. وفي السياق، كتبت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو على منصة «إكس»: «يمتلك العالم كل الأدوات اللازمة لضمان مثول روسيا أمام العدالة ما ينقصنا ليس القوة، بل الإرادة». في ظل هذا التصعيد، أعلنت ألمانيا أمس الجمعة أنها ستسلم منظومتي صواريخ «باتريوت» إضافيتين لأوكرانيا، بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: «إن بفضل التزام واشنطن، يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق، تليها مكونات إضافية خلال شهرين أو ثلاثة»، موضحاً أن بلاده ستكون أول من يتلقى أنظمة «باتريوت» الأمريكية الأحدث، مقابل تمويلها المباشر للصفقة. وأوضح أن الجيش الألماني سيبدأ تسليم القاذفات الأولى خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على صد الهجمات الجوية المتصاعدة. (وكالات)