
حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة
يؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى.
وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة.
وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة.
ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين الله القبول والتيسير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
«درونز الحج».. مهمات متعددة في «الأنسنة» والرصد والبث
أضحت «الدرون» وتقنيات الذكاء الاصطناعي عنصراً مهماً في مهمات الحج لتعزيز أعمال المراقبة والرصد وإدارة الحشود وإطفاء الحرائق ومراقبة الطرق وتقديم الخدمات الصحية وإيصال الأدوية، وتحليل المشهد بشكل لحظي، والتعرف على الأنماط غير الطبيعية، وإرسال تنبيهات فورية إلى مركز العمليات والتحكم، بما يتيح سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لأمن وسلامة ضيوف الرحمن. وسخرت السعودية هذه التقنية لخدمة الحجاج ضمن منظومة أمنية متكاملة تهدف إلى خلق بيئة منظمة وآمنة لهم ما يعكس مستوى الوعي الأمني والتقني الذي بلغته المملكة، الذي بات يدمج بين التطور التكنولوجي والحس الإنساني لتوفير تجربة حج آمنة وميسّرة للجميع، وتطوير تجربة استخدامات الرقمنة، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في التيسير على الحاج، وضمان أمنه، وتعزيز راحته. وتشارك «الدرون» في حج هذا العام عبر قطاعات حيوية عدة؛ فطائرة «صقر» يستخدمها الدفاع المدني لأغراض الإطفاء لأول مرة، إذ أطلق الدفاع المدني هذا العام، طائرة «صقر» للإطفاء والإنقاذ، بتقنية ذكية وبقدرات متطورة وسرعة استجابة عالية. وتعمل «صقر» لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية، وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوغراماً، وتستخدم نظام إطفاء متعدد الأغراض، وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم. وتتعدد استخدامات الطائرة في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، وتمتاز بسرعة استجابة عالية وتقليل المخاطر على الأفراد ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي. أخبار ذات صلة وفي مجال الأمن والمشاركة في حفظ أمن وسلامة ضيوف الرحمن، توفر طائرات الدرون المتطورة التابعة للأمن العام، قدرة فائقة على التحليق في الأجواء وحدود المشاعر، لرصد مخالفي أنظمة الحج ضمن حملة «لا حج بلا تصريح»، ومتابعة جميع المركبات التي تتسلل محاولة الدخول من مسارات غير معتادة عبر المناطق البرية وعلى سفوح الجبال لضبط المخالفين، وهو ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية التي أعلنت إيقاف العديد من المخالفين قبل وصولهم إلى وجهتهم بعد رصد تقني من الدرون لتحركات مركبات مخالفة متجهة لمكة عبر منطقة برية بهدف التسلل إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج بطريقة مخالفة، لتسهم «الدرون» في ضبط مخالفي أنظمة وتعليمات الحج. ولم يتوقف تسخير التقنيات لخدمة الحجاج، فأعلنت وزارة الصحة تفعيل طائرات الدرون ضمن منظومة الإمداد الطبي في موسم هذا العام، في خطوة ريادية تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في إدارة الإمداد الطبي الذكي للحشود الكبرى. وتسهم «الدرون» في منظومة الإمداد الطبي خلال موسم الحج، في سرعة الاستجابة ودقة الإمداد للأدوية لتصل في حدود ست دقائق لوجهتها بالمنشآت الصحية في المناطق الأكثر ازدحاماً، لتختصر وقت النقل من ساعة ونصف الساعة إلى ست دقائق، مستهدفةً ستة مرافق طبية رئيسية، منها ثلاثة في مشعر عرفات، وثلاثة في مشعر منى، وذلك لتحقيق أسرع استجابة صحية حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن. وفي جانب الطرق، توظف الهيئة العامة للطرق «الدرون» في مراقبة الحركة وفحص الطرق، ومتابعة حركة الحجاج ومراقبة المسارات والجسور والعبارات والتحويلات المرورية، لضمان انسيابية الحركة وتدفقها بكل الاتجاهات. وتقوم «الدرون» بأعمال الكشف الرقمي والتصوير الحي والمباشر، إضافة إلى حفظ السجلات، لتغذية مراكز الاستقبال والمعلومات التابعة للهيئة، ومساعدتها على اتخاذ القرار في الوقت والمكان المناسبين.


صحيفة سبق
منذ 35 دقائق
- صحيفة سبق
اللواء عبدالله القريش: قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج
أكّد قائد قوات أمن الحج اللواء عبدالله بن محمد القريش أن قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية، للمحافظة على أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم؛ ليؤدوا حجهم بيسر وأمن وطمأنينة حتى يعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين. وقال اللواء عبدالله بن محمد القريش إن قوات أمن الحج متأهبة بكامل جاهزيتها لتنفيذ خطط نفرة المتعجلين من منى، وعززت استعداداتها لإدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام ومنشأة الجمرات في ثاني أيام التشريق. وأشار إلى أن قوات المرور في الحج تتابع مهامها في إدارة وتنظيم حركة المركبات؛ لتسهيل وتيسير عمليات نقل الحجاج المتعجلين من منى إلى المسجد الحرام، بينما تتابع دوريات أمن الطرق مغادرة ضيوف الرحمن من مدينة مكة المكرمة، والمحافظة على سلامتهم على الطرق كافة. ودعا قائد قوات أمن الحج ضيوف الرحمن إلى الالتزام ببرامج تفويجهم لرمي الجمرات، وعدم حمل الأمتعة معهم إلى منشأة الجمرات أو المسجد الحرام، والتحلي بالهدوء والسكينة عند التوجه لرمي الجمرات وأداء الطواف والسعي، واتباع تعليمات الأمن على الطرق وعند مداخل الجمرات والمسجد الحرام.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أُسدل الستار
انتهى حج هذا العام على خير، وبذلت الحكومة السعودية الغالي والنفيس لخدمة حجاج بيت الله الحرام، بدءاً من نقطة الوصول وتيسير وصول حجاج بيت الله إلى أماكن إقامتهم، ثم تقديم كل الخدمات مجاناً، بما في ذلك الخدمات الصحية، والعلاج بعد التشخيص، إضافة إلى تنظيم التحرك من مشعر لمشعر، خاصة تحرك الحجاج من عرفات وصولاً إلى مزدلفة، ثم إلى مِنى، ورمي الجمرات وإنهاء كل مناسك الحج بيسر وسهولة ودون تدافع، وبقي على دول الحجيج أن تُنظم دورات في بلادهم للراغبين في تأدية مناسك الحج، ليعرف الحجاج ما لهم وما عليهم، كما تفعل بعض الدول الإسلامية بوضع مجسم للكعبة وتعليم الحجاج مناسك الحج، والأهم من ذلك تعليمهم أدب الحج بعدم المزاحمة والتدافع، ليكون الحج ميسراً للجميع، ومثل هذا الإجراء سيُسهل عملية الحج في بقعة يجتمع بها ثلاثة ملايين حاج في وقت قصير. وكالعادة، تقوم الأجهزة الحكومية السعودية بتقييم تجربتها وخدماتها سعياً للوصول إلى الأفضل. ورغم أن الأجهزة الحكومية تُقدم خدمات جبارة فإنه يبقى تعاون الحجاج أمراً مهماً مع هذه الأجهزة، ليتم تقديم الخدمات لهم بشكل أفضل. ومن المعروف أن الحجاج يتقربون إلى الله بذبح الهدي، وفي مدة محدودة، وهو ما يُشكل تحدياً للاستفادة من لحوم الهدي، ويمكن لحل هذه المعضلة أن يتعاون بنك التنمية الإسلامي مع بعض المحسنين السعوديين بإقامة مصنع أو مصانع صغيرة تتولّى الهدي وسلخه وتقطيعه ثم تبريد اللحم وتوزيعه على الجمعيات الخيرية في الداخل لتوزيعه على المحتاجين، ويمكن بعد تغليف اللحم بأحجام مناسبة ووضعه في البرادات مباشرة لتنطلق إلى مختلف المدن في الداخل، وكذلك إلى الدول المجاورة التي تتصل بالسعودية بحدود برية. ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة تقطيع اللحوم وتغليفها ثم تجميدها، وبعد ذلك إرسالها للدول المحتاجة، ويمكن التعاون مع طيران كل دولة لإيصال لحوم الهدي للدول التي بها محتاجون، ويكون ذلك من باب المسؤولية الاجتماعية مع كل شركة طيران، وربما في هذه الحالة نجد راعياً رسمياً من إحدى شركات الطيران ينقل هذه اللحوم للدول المحتاجة إليه، وأنا على يقين بأننا سنجد أكثر من شركة طيران يسرُّها أن تشارك في مثل هذه الخدمة. ثم تأتي المرحلة الثالثة، وهي الاستفادة من الجلود، وما يمكن الاستفادة منه من بقايا الهدي لتقوم صناعة مؤقتة تيسر الاستفادة من كل جزء من الهدي، وعدم هدر أي شيء منه. وأنا على يقين بأن هناك شباباً سعوديين سيتطوعون للقيام بمثل هذا العمل الذي يرونه خيرياً في المقام الأول ومحدد المدة في المقام الثاني. ودمتم.