ندوة صحفية يوم 16 ماي بتونس العاصمة للتعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي
وأفاد رئيس الجمعية التونسية لمرض الابطن الدكتور منجي حريز، في تصريح ل'وكالة تونس افريقيا للأنباء'، اليوم الجمعة، أن 'هذه الندوة
تهدف الى مزيد التعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي وتسليط الضوء على الصعوبات اليومية التي يواجهها المصابين بهذا المرض'.
وأضاف الدكتور حريز، أن 'هذا اللقاء يمثل فرصة هامة لايصال مطالب هؤلاء المرضى الى الرأي العام وصناع القرار والمتمثلة بالخصوص
في حقهم في التغطية الصحية الكاملة لنظامهم الغذائي الخالي من 'الغلوتين' .
وأشار في سياق متصل، الى أن 'حوالي 100 ألف شخص في تونس من الكهول والاطفال يعانون من مرض الابطن'، موضحا أن 'هذا المرض
هوعبارة عن تحسس من المادة الزلالية 'الغلوتين' الموجودة بالخصوص في القمح والشعير، ويتسبب في التهابات في الأمعاء فيحدث لها اضطرابا
لدى أداء وظائفها مما يجعلها غير قادرة على امتصاص الأغذية بصفة عادية '.
يشار، الى أن الجمعية التونسية لمرض الابطن تعمل منذ تأسيسها سنة 2003 على مساندة المرضى وعائلاتهم في جميع جهات البلاد من خلال تحسيسهم وتوعيتهم بضرورة اتباع نظام غذائي خالي من الغلوتين باعتباره الضمان الوحيد للتعافي من هذا المرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 5 أيام
- الصحفيين بصفاقس
100 ألف تونسي مصابون بمرض الحساسية ضد المواد الغذائية التي تحمل القلوتين.
100 ألف تونسي مصابون بمرض الحساسية ضد المواد الغذائية التي تحمل القلوتين. 17 ماي، 11:30 أكدت الجمعية التونسية لمرضى الابطن، أن عدد مرضى الابطن المعروفين يصل إلى 30 ألف مقابل 70 ألف مريض غير معروفين. ومرض الأبطن هو مرض يعرف بالحساسية ضد المواد الغذائية التي تحمل القلوتين و علاجه الوحيد الحمية الغذائية دون قلوتين. و قال رئيس الجمعية التونسية لمرضى الابطن، منجي حريز، إن الحد الأدنى لثمن المواد الأساسية دون قلوتين يقدر ب125 دينار في الشهر للكهول و 86 دينار في الشهر بالنسبة للأطفال. وبيّن حريز أن بين 20 و 30% من المرضى يتبعون الحمية الغذائية دون قلوتين نظرا لغلاء أسعار المواد الاساسية دون قلوتين و عدم توفرها بالمناطق الداخلية، مقترحا من وزارة الصحة اعتبار المرض مرضا طويل الامد ليتمتع المرضى باسترجاع المصاريف المشطة للمواد مع إعانة العائلات المعوزة. وأشار إلى أن الجمعية قامت سنة 2024 بإعانة 400 مريض من جملة 4 آلاف طلب إعانة من عائلات معوزة مبيّنا أن البريد التونسي يتكفل ببعث الطرود البريدية للمرضى بصفة مجانية .


Babnet
منذ 6 أيام
- Babnet
جمعية مرضى الأبطن تطالب الدولة بالاعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن
جمعية مرضى الأبطن تطالب الدولة بالاعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن تونس 16 ماي (وات)- طالب رئيس الجمعية التونسية لمرضى الأبطن منجي بن حريز، اليوم الجمعة، الدولة بالإعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن، وحث الصندوق الوطني للتأمين على المرض على ادراج استرجاع مصاريف الحمية الخاصة بالمصابين به، الى جانب صرف إعانات لأفراد العائلات المعوزة التي تعاني من هذا الداء. وذكّر منجي بن حريز، خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية التونسية لمرضى الأبطن بالعاصمة، ان العلاج الوحيد للمصابين بمرض الأبطن يتمثل في تناول أغذية خالية تماما من الغلوتين الموجود في المواد الغذائية المستخرجة من القمح والشعير والخرطال (الشّوفان)، وتعويضها بمواد أخرى مستخرجة من الأرز و الذرة. وأكد أن الجمعية التونسية لمرضى الأبطن تبذل قصارى جهدها لمساعدة المصابين بداء الابطن من ذلك انها تعمل حاليا على تزويد حوالي 400 عائلة معوزة بالمواد الأولية الخالية من الغلوتين، في الوقت الذي تتلقى فيه الجمعية 4 آلاف طلب إعانة، مشددا على ضرورة تدخل الدولة لمعاضدة مجهودات الجمعية في هذا الصدد. ولفت الى ان المصابين بداء الأبطن يواجهون عدة صعوبات لتوفير ما يسد رمقهم فعلاوة على غلاء أسعار المواد الخالية من الغلوتين فإنها شبه معدومة في بعض المناطق الداخلية كما أن إعداد أطباق من الطعام خالية من الغلوتين، يتطلب تكوينا وخبرة في المجال حسب تقديره. وبين أن الجمعية التونسية لمرضى الأبطن ستعمل، من جهتها، خلال الفترة القادمة على تنظيم رحلات ترفيهية لفائدة مرضى الأبطن بأسعار رمزية جدا سيقع خلالها تمتيعهم بورشات تكوينية في مجال إعداد الأطباق الخالية من الغلوتين. وأشار منجي بن حريز إلى أن كلفة حاجة الكهول المصابين بداء الابطن من المواد الاولية الخالية من الغلوتين تقدر ب 125 دينارا شهريا كحد أدنى، فيما تبلغ كلفتها بالنسبة للطفل حوالي 90 دينارا. وشدد على أن الجمعية تفتح أبوابها لجميع مرضى الابطن من أجل الإجابة على استفساراتهم ومساعتهم قدر الامكان، فضلا عن تزويدهم بكتب تحتوي على وصفات لإعداد أطباق خالية من الغلوتين، ودليل يحتوي على جميع اسماء المواد الغذائية الجاهزة المعروضة في السوق والتي لا يشكل تناولها أي خطر على صحتهم. من جهتها بينت نائبة رئيس الجمعية التونسية لمرضى الأبطن والطبيبة المختصّة في أمراض الأطفال، سيرين خليف، ان أعراض مرض داء الابطن الوراثي والذي يمكن أن يصيب الكهول و الأطفال، تتمثل في إنتفاخ البطن والإصابة بالإسهال أو بالإمساك وبآلام في المعدة وعسر الهضم. وبينت ان 100 ألف تونسي مصابون بمرض الأبطن، 30 ألفا فقط خضعوا للتشخيص المتمثل في القيام بتحاليل للدم والفحص بالمنظار وتحليل عينات من الأمعاء بعد ظهورعلامات المرض عليهم.


تونسكوب
منذ 6 أيام
- تونسكوب
مرضى الأبطن في تونس:30 ألف حالة معروفة و70 ألف غير مشخّصة
أكدت الجمعية التونسية لمرضى "الأبطن"، خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الجمعة، أن عدد المصابين المعروفين بهذا المرض في تونس يبلغ حوالي 30 ألف شخص، في حين يُقدّر عدد الحالات غير المشخّصة بنحو 70 ألفًا. ويُعرف مرض الأبطن بالحساسية تجاه مادة القلوتين الموجودة في عدة منتجات غذائية، ويكمن علاجه الوحيد في اتباع حمية غذائية خالية من القلوتين. وأوضح رئيس الجمعية، منجي حريز، أن كلفة المواد الأساسية الخالية من القلوتين تُقدّر بـ125 دينارًا شهريًا للبالغين، و86 دينارًا للأطفال، مشيرًا إلى أن بين 20 و30% فقط من المرضى يلتزمون بهذه الحمية، بسبب غلاء الأسعار وصعوبة توفر هذه المواد خاصة في المناطق الداخلية. ودعا حريز وزارة الصحة إلى إدراج مرض الأبطن ضمن قائمة الأمراض طويلة الأمد، ما يتيح للمرضى استرجاع جزء من المصاريف المرتفعة، مع تقديم إعانات للعائلات المعوزة. وفي سياق متصل، بيّنت الجمعية أنها قدمت إعانات سنة 2024 لفائدة 400 مريض فقط من أصل 4 آلاف طلب مساعدة، مؤكدة أن البريد التونسي يتكفل بإرسال الطرود الغذائية للمرضى مجانًا.