logo
جمعية مرضى الأبطن تطالب الدولة بالاعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن

جمعية مرضى الأبطن تطالب الدولة بالاعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن

Babnetمنذ 6 أيام

جمعية مرضى الأبطن تطالب الدولة بالاعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن
تونس 16 ماي (وات)- طالب رئيس الجمعية التونسية لمرضى الأبطن منجي بن حريز، اليوم الجمعة، الدولة بالإعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن، وحث الصندوق الوطني للتأمين على المرض على ادراج استرجاع مصاريف الحمية الخاصة بالمصابين به، الى جانب صرف إعانات لأفراد العائلات المعوزة التي تعاني من هذا الداء.
وذكّر منجي بن حريز، خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية التونسية لمرضى الأبطن بالعاصمة، ان العلاج الوحيد للمصابين بمرض الأبطن يتمثل في تناول أغذية خالية تماما من الغلوتين الموجود في المواد الغذائية المستخرجة من القمح والشعير والخرطال (الشّوفان)، وتعويضها بمواد أخرى مستخرجة من الأرز و الذرة.
وأكد أن الجمعية التونسية لمرضى الأبطن تبذل قصارى جهدها لمساعدة المصابين بداء الابطن من ذلك انها تعمل حاليا على تزويد حوالي 400 عائلة معوزة بالمواد الأولية الخالية
من الغلوتين، في الوقت الذي تتلقى فيه الجمعية 4 آلاف طلب إعانة، مشددا على ضرورة تدخل الدولة لمعاضدة مجهودات الجمعية في هذا الصدد.
ولفت الى ان المصابين بداء الأبطن يواجهون عدة صعوبات لتوفير ما يسد رمقهم فعلاوة على غلاء أسعار المواد الخالية من الغلوتين فإنها شبه معدومة في بعض المناطق الداخلية
كما أن إعداد أطباق من الطعام خالية من الغلوتين، يتطلب تكوينا وخبرة في المجال حسب تقديره.
وبين أن الجمعية التونسية لمرضى الأبطن ستعمل، من جهتها، خلال الفترة القادمة على تنظيم رحلات ترفيهية لفائدة مرضى الأبطن بأسعار رمزية جدا سيقع خلالها تمتيعهم بورشات تكوينية في مجال إعداد الأطباق الخالية من الغلوتين.
وأشار منجي بن حريز إلى أن كلفة حاجة الكهول المصابين بداء الابطن من المواد الاولية الخالية من الغلوتين تقدر ب 125 دينارا شهريا كحد أدنى، فيما تبلغ كلفتها بالنسبة للطفل حوالي 90 دينارا.
وشدد على أن الجمعية تفتح أبوابها لجميع مرضى الابطن من أجل الإجابة على استفساراتهم ومساعتهم قدر الامكان، فضلا عن تزويدهم بكتب تحتوي على وصفات لإعداد أطباق خالية من الغلوتين، ودليل يحتوي على جميع اسماء المواد الغذائية الجاهزة المعروضة في السوق والتي لا يشكل تناولها أي خطر على صحتهم.
من جهتها بينت نائبة رئيس الجمعية التونسية لمرضى الأبطن والطبيبة المختصّة في أمراض الأطفال، سيرين خليف، ان أعراض مرض داء الابطن الوراثي والذي يمكن أن يصيب الكهول و الأطفال، تتمثل في إنتفاخ البطن والإصابة بالإسهال أو بالإمساك وبآلام في المعدة وعسر الهضم.
وبينت ان 100 ألف تونسي مصابون بمرض الأبطن، 30 ألفا فقط خضعوا للتشخيص المتمثل في القيام بتحاليل للدم والفحص بالمنظار وتحليل عينات من الأمعاء بعد ظهورعلامات المرض عليهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمعية مرضى الأبطن تطالب الدولة بالاعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن
جمعية مرضى الأبطن تطالب الدولة بالاعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن

Babnet

timeمنذ 6 أيام

  • Babnet

جمعية مرضى الأبطن تطالب الدولة بالاعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن

جمعية مرضى الأبطن تطالب الدولة بالاعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن تونس 16 ماي (وات)- طالب رئيس الجمعية التونسية لمرضى الأبطن منجي بن حريز، اليوم الجمعة، الدولة بالإعتراف بداء الأبطن كمرض مزمن، وحث الصندوق الوطني للتأمين على المرض على ادراج استرجاع مصاريف الحمية الخاصة بالمصابين به، الى جانب صرف إعانات لأفراد العائلات المعوزة التي تعاني من هذا الداء. وذكّر منجي بن حريز، خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية التونسية لمرضى الأبطن بالعاصمة، ان العلاج الوحيد للمصابين بمرض الأبطن يتمثل في تناول أغذية خالية تماما من الغلوتين الموجود في المواد الغذائية المستخرجة من القمح والشعير والخرطال (الشّوفان)، وتعويضها بمواد أخرى مستخرجة من الأرز و الذرة. وأكد أن الجمعية التونسية لمرضى الأبطن تبذل قصارى جهدها لمساعدة المصابين بداء الابطن من ذلك انها تعمل حاليا على تزويد حوالي 400 عائلة معوزة بالمواد الأولية الخالية من الغلوتين، في الوقت الذي تتلقى فيه الجمعية 4 آلاف طلب إعانة، مشددا على ضرورة تدخل الدولة لمعاضدة مجهودات الجمعية في هذا الصدد. ولفت الى ان المصابين بداء الأبطن يواجهون عدة صعوبات لتوفير ما يسد رمقهم فعلاوة على غلاء أسعار المواد الخالية من الغلوتين فإنها شبه معدومة في بعض المناطق الداخلية كما أن إعداد أطباق من الطعام خالية من الغلوتين، يتطلب تكوينا وخبرة في المجال حسب تقديره. وبين أن الجمعية التونسية لمرضى الأبطن ستعمل، من جهتها، خلال الفترة القادمة على تنظيم رحلات ترفيهية لفائدة مرضى الأبطن بأسعار رمزية جدا سيقع خلالها تمتيعهم بورشات تكوينية في مجال إعداد الأطباق الخالية من الغلوتين. وأشار منجي بن حريز إلى أن كلفة حاجة الكهول المصابين بداء الابطن من المواد الاولية الخالية من الغلوتين تقدر ب 125 دينارا شهريا كحد أدنى، فيما تبلغ كلفتها بالنسبة للطفل حوالي 90 دينارا. وشدد على أن الجمعية تفتح أبوابها لجميع مرضى الابطن من أجل الإجابة على استفساراتهم ومساعتهم قدر الامكان، فضلا عن تزويدهم بكتب تحتوي على وصفات لإعداد أطباق خالية من الغلوتين، ودليل يحتوي على جميع اسماء المواد الغذائية الجاهزة المعروضة في السوق والتي لا يشكل تناولها أي خطر على صحتهم. من جهتها بينت نائبة رئيس الجمعية التونسية لمرضى الأبطن والطبيبة المختصّة في أمراض الأطفال، سيرين خليف، ان أعراض مرض داء الابطن الوراثي والذي يمكن أن يصيب الكهول و الأطفال، تتمثل في إنتفاخ البطن والإصابة بالإسهال أو بالإمساك وبآلام في المعدة وعسر الهضم. وبينت ان 100 ألف تونسي مصابون بمرض الأبطن، 30 ألفا فقط خضعوا للتشخيص المتمثل في القيام بتحاليل للدم والفحص بالمنظار وتحليل عينات من الأمعاء بعد ظهورعلامات المرض عليهم.

ندوة صحفية يوم 16 ماي بتونس العاصمة للتعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي
ندوة صحفية يوم 16 ماي بتونس العاصمة للتعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي

Babnet

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • Babnet

ندوة صحفية يوم 16 ماي بتونس العاصمة للتعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي

تنظم الجمعية التونسية لمرض الابطن، يوم الجمعة 16 ماي الجاري، ندوة صحفية، وذلك بمناسبة احياء اليوم العالمي لمرض الابطن الموافق ليوم 18 ماي من كل سنة. وأفاد رئيس الجمعية التونسية لمرض الابطن الدكتور منجي حريز، في تصريح ل'وكالة تونس افريقيا للأنباء'، اليوم الجمعة، أن 'هذه الندوة تهدف الى مزيد التعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي وتسليط الضوء على الصعوبات اليومية التي يواجهها المصابين بهذا المرض'. وأضاف الدكتور حريز، أن 'هذا اللقاء يمثل فرصة هامة لايصال مطالب هؤلاء المرضى الى الرأي العام وصناع القرار والمتمثلة بالخصوص في حقهم في التغطية الصحية الكاملة لنظامهم الغذائي الخالي من 'الغلوتين' . وأشار في سياق متصل، الى أن 'حوالي 100 ألف شخص في تونس من الكهول والاطفال يعانون من مرض الابطن'، موضحا أن 'هذا المرض هوعبارة عن تحسس من المادة الزلالية 'الغلوتين' الموجودة بالخصوص في القمح والشعير، ويتسبب في التهابات في الأمعاء فيحدث لها اضطرابا لدى أداء وظائفها مما يجعلها غير قادرة على امتصاص الأغذية بصفة عادية '. يشار، الى أن الجمعية التونسية لمرض الابطن تعمل منذ تأسيسها سنة 2003 على مساندة المرضى وعائلاتهم في جميع جهات البلاد من خلال تحسيسهم وتوعيتهم بضرورة اتباع نظام غذائي خالي من الغلوتين باعتباره الضمان الوحيد للتعافي من هذا المرض.

ندوة صحفية يوم 16 ماي بتونس العاصمة للتعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي
ندوة صحفية يوم 16 ماي بتونس العاصمة للتعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي

تورس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

ندوة صحفية يوم 16 ماي بتونس العاصمة للتعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي

وأفاد رئيس الجمعية التونسية لمرض الابطن الدكتور منجي حريز، في تصريح ل'وكالة تونس افريقيا للأنباء'، اليوم الجمعة، أن 'هذه الندوة تهدف الى مزيد التعريف بمرض الابطن في المجتمع التونسي وتسليط الضوء على الصعوبات اليومية التي يواجهها المصابين بهذا المرض'. وأضاف الدكتور حريز، أن 'هذا اللقاء يمثل فرصة هامة لايصال مطالب هؤلاء المرضى الى الرأي العام وصناع القرار والمتمثلة بالخصوص في حقهم في التغطية الصحية الكاملة لنظامهم الغذائي الخالي من 'الغلوتين' . وأشار في سياق متصل، الى أن 'حوالي 100 ألف شخص في تونس من الكهول والاطفال يعانون من مرض الابطن'، موضحا أن 'هذا المرض هوعبارة عن تحسس من المادة الزلالية 'الغلوتين' الموجودة بالخصوص في القمح والشعير، ويتسبب في التهابات في الأمعاء فيحدث لها اضطرابا لدى أداء وظائفها مما يجعلها غير قادرة على امتصاص الأغذية بصفة عادية '. يشار، الى أن الجمعية التونسية لمرض الابطن تعمل منذ تأسيسها سنة 2003 على مساندة المرضى وعائلاتهم في جميع جهات البلاد من خلال تحسيسهم وتوعيتهم بضرورة اتباع نظام غذائي خالي من الغلوتين باعتباره الضمان الوحيد للتعافي من هذا المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store