"اليونيسكو" تعلن التقدم لجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة للعام 2025
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" عن فتح باب الترشح لنيل جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال فى مجال التعليم للعام 2025.
وأكد الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم البحرينى ، فى بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) ، أهمية هذه الجائزة الدولية التى جاءت بمبادرة ملكية سامية من الملك حمد بن عيسى، لدورها العالمى فى تقديم الدعم والرعاية للمشاريع المبتكرة والمبادرات الخلاقة التى تركز على الاستخدام النموذجى والفعال للتكنولوجيا، لتسهم فى تعزيز فرص التعليم والتعلّم مدى الحياة للجميع، بما ينسجم مع متطلبات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن نسخة هذا العام تصادف الذكرى العشرين لإنشاء هذه الجائزة.وأشار إلى أن الجائزة فى دورتها لهذا العام تحمل عنوان "إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقى والمسئول للذكاء الاصطناعي"، وهى تستهدف تكريم أبرز المشروعات المقدمة فى هذا المجال من قبل الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية على مستوى العالم، والتى مضى على تنفيذها عام واحد على الأقل، وتعتمد على التقنية الحديثة فى تطوير الخدمة التعليمية، وإيصالها إلى جميع مستحقيها بكل كفاءة، تحقيقًا لغايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة.وأضاف أن منظمة اليونيسكو قد حددت يوم الأربعاء 28 مارس المقبل كآخر موعد لتقديم الترشيحات التى تتم من قبل اللجان الوطنية للدول الأعضاء فى اليونسكو أو من قبل منظمات غير حكومية لها شراكات رسمية مع المنظمة، حيث سيتم اختيار فائزين اثنين بناءً على توصيات لجنة تحكيم دولية مستقلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
وزير الأوقاف يهنئ وزيرة البيئة لتعيينها أمينة تنفيذية للأمم المتحدة لمكافحة التصحر
شيماء عبد الهادي هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الأمينة التنفيذية الجديدة لـ"اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر". موضوعات مقترحة تعيين وزير البيئة في هذا المنصب الأمُمي الرفيع هو ثمرة جهود السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وأكد وزير الأوقاف أن تعيين وزير البيئة في هذا المنصب الأمُمي الرفيع، هو ثمرة جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال السنوات الأخيرة في مجال الدبلوماسية البيئية والتنمية الدولية، وهو ما جسدته رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الـ ٢٧ للمناخ COP27 والذي مثل نموذجًا مميزًا للقيادة المسؤولة التي تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية، والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة. وأشار وزير الأوقاف إلى أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الرفيع؛ يجسد الثقة في كفاءتها وخبرتها الواسعة في التصدي للتحديات البيئية العالمية، ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيّما في ظل ما يشهده العالم من أزمات بيئية متفاقمة. وإذ يهنئ وزير الأوقاف الدكتورة ياسمين فؤاد على هذا المنصب، فإنه يرجو لها خالص التوفيق في الاضطلاع بمهامها الجديدة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
الخارجية: الاتحاد الأفريقى يعتمد ترشيح خالد العنانى لمنصب مدير عام يونسكو
ذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن البيان الختامى الصادر من الاجتماع الوزارى الثالث للاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى والذى عقد يوم 21 مايو 2025 ببروكسل، استعرض التقدم المُحرز فى تنفيذ الرؤية المشتركة لعام 2030 من أجل شراكة متجددة بين الجانبين الأوروبى والأفريقى، والتمهيد لعقد القمة السابعة بينهما في إفريقيا عام 2025 بمناسبة مرور 25 عاماً على الشراكة بين الجانبين. كما ذكرت وزارة الخارجية اليوم ، أن البيان الختامى قد نوه عن إحاطة الاتحاد الأوروبي باعتماد الاتحاد الأفريقى لترشيح د. خالد العنانى لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو للفترة 2025 - 2029 ، بما يعكس توافقًا قاريًا على أهمية تمثيل إفريقيا في هذا المنصب الدولي البارز، وإيمان قادتها بقدرة المرشح المصرى على الدفاع عن أولويات إفريقيا داخل منظمة اليونسكو. وأشارت الخارجية إلى أن الترشيح المصرى يحظى بدعم متنامٍ من العديد من الدول، كان آخرها إعلان كل من النمسا وسلوفاكيا الأسبوع الماضى تأييدهما الرسمي للترشيح.


أهل مصر
منذ 3 ساعات
- أهل مصر
ما هي الخطة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
تهدف مؤسسة مدعومة من واشنطن إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. وستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في فبراير في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما (يو.جي سولوشنز) و(سيف ريتش سولوشنز). وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها من دون المشاركة في إيصال المساعدات. قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى. وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية. وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة. وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها بالتورط في أنشطة إرهابية. وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أبريل، اقترحت إسرائيل آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة». ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة".