logo
لماذا انهار وهج DeepSeek بهذه السرعة؟

لماذا انهار وهج DeepSeek بهذه السرعة؟

ولكن الضجة التي أحدثتها DeepSeek سرعان ما تلاشت، حيث استعادت شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مواقعها وعوّضت خسائرها، بعدما عجزت الشركة الصينية عن إثبات صحة وعودها الطموحة، ما جعل روايتها عن أن كلفة تطوير برنامجها التي بلغت نحو 6 ملايين دولار فقط، موضع تشكيك كبير في الأوساط التقنية، فالحوت الصيني الذي أربك العمالقة ما لبث أن اختفى بعد أسابيع قليلة، على تصدره العناوين الصحفية.
السوق أخطأت في تقدير DeepSeek
وبحسب تقرير أعدته "بلومبرغ نيوز" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإنه لا يوجد دليل حتى الآن، على أي انخفاض في الطلب على الطاقة بعد ظهور DeepSeek ، فالشركة الصينية لم تفعل الكثير لتغيير القناعة بأن مراكز البيانات التي تعمل على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي ، ستحتاج لكمية هائلة من الكهرباء ، في حين لاحظت نيكي هسو من "بلومبرغ إنتليجنس" أن المرافق الكهربائية الخاضعة للتنظيم اكتسبت زخماً، مع إعادة تقييم المستثمرين للطلب المحتمل على الطاقة، وبالتالي، عاد قطاع المرافق الكهربائية في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" إلى ما يزيد عن مستواه قبل ظهور DeepSeek، في حين أن معظم هذه المرافق توقعت نمو أحمال مراكز البيانات في مكالمات الإعلان عن أرباح الربع الرابع من 2024 والتي تم الإعلان عنها مؤخراً.
بدوره رأى الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانغ، أن السوق أخطأت في تقدير تأثير DeepSeek وإمكانية انعكاسه سلباً على أعمال الشركة المصنعة للرقائق، فبحسب تقرير لـ "بزنس إنسايدر" اطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يقول هوانغ إن السوق استجابت لـ DeepSeek، كما لو أن الذكاء الاصطناعي اكتمل ولم تعد هناك حاجة للقيام بأي عمليات حوسبة، ولكن الحقيقة هي العكس تماماً، مشيراً إلى أن برنامج DeepSeek مفتوح المصدر "مثير للغاية" ومفيد بطبيعته لسوق الذكاء الاصطناعي وسيعمل على تسريع تبني هذه التكنولوجيا.
هل تحقق تحذير نافيلييه؟
ما يحدث الآن في الأسواق يعيد إلى الأذهان تحذيرات المستثمر المخضرم لويس نافيلييه ، الذي شكك منذ البداية في استمرار صعود شركة DeepSeek، واعتبر أن ادعاءاتها حول كفاءة استهلاك الطاقة غير محتملة، ولاحقاً، نشر نافيلييه بودكاست زعم فيه أن تطبيق DeepSeek لم يعد يعمل.
في المقابل، ترى مارتا نورتون، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في إمباور، أن التراجع الذي شهدته الأسواق بعد ظهور DeepSeek لم يكن سوى "عثرة مؤقتة"، إذ أن البرنامج الصيني لم يؤدِ إلى تغيير جذري في تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى، وفي الوقت نفسه، واصلت شركات التكنولوجيا العملاقة التزامها بالاستثمارات الضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مما عزز ثقة السوق مجدداً.
ورغم نجاح الأسواق في تجاوز صدمة DeepSeek بسرعة، مدفوعةً بثقة المستثمرين ودعم شركات التكنولوجيا الكبرى، إلا أن هذا التعافي السريع لا يعني أن القصة انتهت، فلا ينبغي التغافل عن الدرس الأهم وهو أن حوادث "DeepSeek" قد تتكرر، والتكنولوجيا العملاقة ستظل عرضة لمفاجآت غير متوقعة قد تعيد خلط الأوراق بين اللاعبين الكبار والصاعدين الجدد.
يقول المحلل والكاتب في الذكاء الاصطناعي التوليدي ألان القارح، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه عندما ظهرت DeepSeek، شعر المستثمرون للحظة أن الشركات الأميركية بالغت في تقدير تكاليف تطوير الذكاء الاصطناعي، وكأن اللعبة على وشك التغيير، ومع مرور الوقت، تبين أن الادعاءات بإمكانية بناء نموذج ذكاء اصطناعي قوي بميزانية صغيرة وموارد أقل، لاتزال تفتقر إلى الأدلة الملموسة، فالشركة الصينية وحتى الساعة لم تقدم أي إثبات حقيقي على ما تدعيه، مشيراً إلى أن الفجوة بين الادعاءات والواقع، جعلت الشكوك تتصاعد حول مصداقية DeepSeek، التي يبدو أنها كانت تفرط في تضخيم قدراتها دون أن تملك الأدوات لتحقيق ذلك، وهذا ما جعل المستثمرين يتراجعون عن حماسهم تجاه ما تدعيه، وأعاد الثقة إلى شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى، التي تؤكد أن تطوير الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى الكثير من الأموال في المرحلة الراهنة.
يضيف القارح إنه إذا نظرنا بعمق إلى ما سعت إليه DeepSeek، سنجد أن هدفها الرئيسي كان زعزعة هيمنة الشركات الأميركية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، والتأثير على السياسات التكنولوجية العالمية من خلال إظهار أنه بإمكان الشركات الصينية، ابتكار تقنياتٍ، تنافس الشركات الأميركية، دون الحاجة إلى بنية تحتية ضخمة، مؤكداً أنه رغم التأثير الأولي الكبير الذي أحدثته DeepSeek بحلولها المزعومة، إلا أن الأسواق سرعان ما استعادت ثقتها في خطط الشركات الأميركية مثل Nvidia وGoogle و Microsoft التي استمرت في ضخ استثمارات ضخمة، مؤكدة أن هيمنتها على السوق، ستبقى محمية بقوة ولن تؤثر عليها ادعاءات شركة ناشئة، قد تكون مجرد واجهة تختبئ خلفها جهات رسمية.
يؤكد القارح أن قصة DeepSeek لم تنتهِ، فرغم أنها لم تستطع الحفاظ على تأثيرها، وفشلت في إحداث تغيير جذري على المدى الطويل، إلا أنها فعلت شيئاً مهماً وهو أنها كشفت الكثير من نقاط الضعف التي تعاني منها السوق، خاصة فيما يتعلق بخوف السوق من تكلفة وكفاءة استهلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي للطاقة، معتبراً أن DeepSeek ربما تكون مجرد بداية لموجة جديدة من الشركات الناشئة، التي تسعى إلى كسر احتكار الشركات الكبرى من خلال ابتكار أفكار وتقنيات، تضع السوق في مواقف جديدة، ففي النهاية المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي ستظل مفتوحة أمام اللاعبين الجدد، الذين يسعون إلى تحدي الهيمنة التقليدية للشركات الكبرى.
بدوره، يقول المطور التكنولوجي فادي حيمور، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه عندما ظهرت DeepSeek الصينية على الساحة، حملت معها رسالة واضحة ومثيرة، وهي أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون أقل تكلفة، وأقل استهلاكاً للطاقة، لكن الواقع كان مختلفاً ولم يكن هناك أي دليل حقيقي على أن DeepSeek نجحت فيما ادّعته، وسرعان ما اختفت الافتراضات الوردية التي روّجت لها، مشيراً إلى أن السوق لم تتأثر طويلاً، لأن الحقيقة كانت أوضح من أي وقت مضى، وهي أن التطوير الفعلي للذكاء الاصطناعي لا يزال بحاجة إلى استثمارات ضخمة في الطاقة ، والبنية التحتية، ومراكز البيانات.
اعتبر حيمور أن ما فعلته DeepSeek كشف مدى تعطش السوق لحلول جديدة قد تكسر احتكار الكبار، ولو مؤقتاً، فـ DeepSeek قدمت إشارة واضحة وهي أن السباق في عالم الذكاء الاصطناعي لم يُحسم بعد، والمنافسة ستشتد، والصين ورغم عدم قدرتها على قلب الطاولة، أثبتت أن الوصول إلى مستوى التكنولوجيا الأميركية في الذكاء الاصطناعي ليس مستحيلاً كما كنا نعتقد، فالإمكانات الهائلة التي تمتلكها الشركات الصينية، قد تدفعها في المستقبل إلى إحداث اضطراب أكبر وربما أكثر استدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعر الذهب مساء الجمعة 24 مايو 2025
سعر الذهب مساء الجمعة 24 مايو 2025

البوابة

timeمنذ 29 دقائق

  • البوابة

سعر الذهب مساء الجمعة 24 مايو 2025

ارتفع سعر جرام الذهب مع بدء تعاملات مساء اليوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025 داخل محلات الصاغة المصرية بقيمة اقتربت من 100 جنيه مقارنة بما كان عليه سعر الجرام بمختلف الأعيرة قبل 3 أيام. سعر الذهب اليوم وصل سعر الجنيه الذهب نحو 37.36 ألف جنيه للبيع و 37.52 ألف جنيه للشراء سجل سعر جرام عيار 14 نحو 3113 جنيه للبيع و 3126 جنيه للشراء بلغ سعر عيار 21 نحو 4670 جنيه للبيع و 4690 جنيه للشراء سجل سعر عيار 18 نحو 4002 جنيه للبيع و 4020 جنيه للشراء بلغ سعر عيار 24 نحو 5337 جنيه للبيع و 5360 جنيه للشراء وصل سعر أوقية الذهب نحو 3343 دولار للبيع و 3344 دولار للشراء استقرار الذهب تشهد أسعار الذهب اليوم في مصر استقرارا نسبيا، وسط اهتمام متزايد من المواطنين والمستثمرين الذين يتابعون تحركات المعدن الأصفر كأحد أهم أدوات الادخار والاستثمار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتقلبات في أسواق العملات. ويواصل الذهب أداءه كملاذ آمن يحمي المدخرات من التآكل بفعل التضخم، ويظل خيارا مفضلا لدى المستثمرين الذين يبحثون عن وسيلة موثوقة لحفظ القيمة، خصوصا مع تراجع أداء بعض العملات الأجنبية وتزايد المخاوف من عدم استقرار الأسواق المالية الدولية. ويعتمد الأفراد والمؤسسات على الذهب لتأمين رؤوس أموالهم في فترات الأزمات، وهو ما يعزز من الطلب عليه، سواء في صورته الخام أو المشغولات الذهبية.

«المشاط» تلتقي رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين
«المشاط» تلتقي رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين

البوابة

timeمنذ 44 دقائق

  • البوابة

«المشاط» تلتقي رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا مع المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، وذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في دولة الجزائر الشقيقة، لمتابعة مجالات التعاون المشترك، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة، والرقمنة. وفي مستهل الاجتماع، عبّرت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للشراكة الممتدة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والتي تُسهم بدور فعال في دعم جهود الدولة لتوفير السلع الاستراتيجية، وذلك في إطار الشراكة الفعالة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مؤكدة حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين. تعزيز التجارة الدولية كما أشارت إلى الدور الفعّال الذي تقوم به المؤسسة في دعم التجارة الخارجية وقطاع التصدير على وجه الخصوص، حيث يتم تنفيذ برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، ومن بينها برنامج "جسور التجارة العربية الأفريقية" ومشروع "المرأة في التجارة العالمية- المرحلة الثانية" (She Trades 2)، والمرحلة الثانية من برنامج "التدريب خطوة نحو التصدير" وغيرها من البرامج. برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية الجاري واستعرض الجانبان برنامج عمل المؤسسة الدولية الإسلامية الجاري تنفيذه خلال العام الجاري، والذي بموجبه تم اعتماد تمويلات بقيمة 1.814 مليار دولار، بواقع مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و814.25 مليون دولار للهيئة العامة للسلع التموينية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين وفعالية البرامج المنفذة، وأكدت على استمرار التعاون مع المؤسسة التي تُعد شريكاً رئيسياً في تمويل السلع الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية. رقمنة التجارة كما تناول اللقاء جهود التعاون بين الجانبين في مجال رقمنة التجارة، حيث يجري التنسيق حالياً لعقد ورشة عمل لمناقشة سبل تسريع تبني المعايير الرقمية والقانونية وإجراء دراسة فنية ممولة لتقييم العائد الاقتصادي المتوقع من الرقمنة وتحديد المتطلبات التشريعية اللازمة، كما تم استعراض التقدم المُحرز في عدد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها المرحلة الثانية من برنامج "التدريب من أجل التصدير (STEP 2)"، ومشروع "المرأة في التجارة – المرحلة الثانية"، وذلك في إطار برنامج "الأفتياس 2.0"، بالإضافة إلى سبل دعم معاهد التخطيط، والمراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة، بما يسهم في إعداد وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال في مجال التصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري. جدير بالذكر أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، لمصر من أجل تعزيز جهود توفير السلع الاستراتيجية بلغت نحو 20.5 مليار دولار منذ تدشين المؤسسة، فضلًا عن 1.7 مليار دولار قبل إنشاء المؤسسة.

وزير المالية الأوكراني يدعو الاتحاد الأوروبي لتمويل جيش بلاده لحماية القارة من روسيا
وزير المالية الأوكراني يدعو الاتحاد الأوروبي لتمويل جيش بلاده لحماية القارة من روسيا

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

وزير المالية الأوكراني يدعو الاتحاد الأوروبي لتمويل جيش بلاده لحماية القارة من روسيا

في مقترح لافت يعكس حجم التحديات التي تواجهها أوكرانيا، دعا وزير المالية الأوكراني، سيرجي مارشينكو، يوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى النظر في تمويل جيش بلاده بشكل مباشر. وأكد مارشينكو أن القوات المسلحة الأوكرانية، من خلال مواجهتها المستمرة للجيش الروسي منذ اندلاع النزاع في عام 2022، لا تدافع عن أوكرانيا فحسب، بل تضمن حماية القارة الأوروبية بأكملها. وفي بيان حكومي رسمي، نشره الوزير الأوكراني عبر تطبيق "تليغرام" يوم الجمعة، قال مارشينكو: "إن الجيش الأوكراني يضمن اليوم حماية أوروبا بأكملها، وليس أوكرانيا فحسب". وسعى الوزير إلى طمأنة الشركاء الأوروبيين بأن نفقات دعم القوات المسلحة الأوكرانية لن تشكل سوى جزء ضئيل من الناتج الاقتصادي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي. وتابع مارشينكو في بيانه، مقترحًا آلية عملية لهذا الدعم: "بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه النفقات الدفاعية يمكن أن تضاف إلى النفقات الإلزامية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)". ويشير هذا المقترح إلى إمكانية دمج الدعم المالي لأوكرانيا ضمن الالتزامات الدفاعية القائمة لدول الحلف. وشدد وزير المالية الأوكراني على ضرورة استمرار تلقي الجيش الأوكراني للتمويل والدعم من الخارج، حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وبرر مارشينكو هذه الحاجة المستمرة بالقول: "إن الخطر الرئيسي على الأمن الأوروبي من روسيا لا يزال قائمًا، حتى لو تم التوصل إلى سلام دائم". وأضاف أن "دعم أوكرانيا هو استثمار مباشر في استقرار وأمن أوروبا على المدى الطويل". وتجدر الإشارة إلى أن الميزانية الأوكرانية المعتمدة لعام 2025 تتضمن تخصيص حوالي 28 مليار دولار أمريكي لقطاع الدفاع. ومع ذلك، أشار أعضاء في البرلمان الأوكراني (الرادا) إلى أن النفقات الفعلية لهذا القطاع من المرجح أن تكون أعلى بكثير بحلول نهاية السنة المالية، نظرًا لاستمرار العمليات العسكرية وتصاعد حدتها في بعض الأحيان. ويُذكر أن الجهات المانحة الأجنبية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ككتلة، ودول أعضاء فيه بشكل منفرد مثل ألمانيا، بالإضافة إلى دول أخرى، تساهم حاليًا في تمويل أكثر من نصف ميزانية الدولة الأوكرانية، مما يعكس حجم الاعتماد على الدعم الخارجي في ظل الظروف الراهنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store