
لقجع يهنئ أولمبيك الدشيرة بعد الصعود التاريخي إلى القسم الأول الاحترافي
agadir24 – أكادير24
تقدم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأحر عبارات التهنئة إلى فريق أولمبيك الدشيرة بمناسبة صعوده الرسمي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، وذلك عقب تفوقه المستحق في لقاء السد أمام فريق شباب السوالم. ووجّه لقجع تهنئته أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء المكتب المديري للجامعة، مبرزاً أهمية هذا الإنجاز في إثراء المشهد الكروي الوطني وتعزيز تمثيلية الأندية المنتمية لجهة سوس ماسة ضمن أندية الصفوة.
وكان فريق أولمبيك الدشيرة قد تمكن من قلب تأخره في مباراة الذهاب بهدفين لهدف، إلى فوز كبير في الإياب بثلاثية نظيفة، حاسماً بطاقة الصعود بمجموع 4 أهداف لهدفين. وشهدت المواجهة أداءً قوياً من طرف أبناء المدرب هشام اللويسي، وسط دعم جماهيري لافت، ليُتوّج بذلك موسمًا شاقًا بنجاح تاريخي.
وعبّر اللاعبون ورئيس الفريق في تصريحات صحفية عن سعادتهم البالغة بهذا الإنجاز، مؤكدين أن اللحظة الحالية مخصصة للاحتفال رفقة الأنصار والمحبين، فيما سيتم لاحقًا تحديد الأهداف المقبلة للفريق بعد تأمين مكانه بين كبار البطولة الاحترافية.
ويمثل صعود أولمبيك الدشيرة دفعة قوية لكرة القدم في منطقة سوس، ويعزز حضور أندية الجنوب في الدوري الاحترافي، في انتظار ما ستقدمه الكتيبة الدشيرية في الموسم المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
هل ستُفتح قنوات 'بي إن سبورتس' مجانًا بعد تتويج باريس سان جيرمان؟ إليك الحقيقة الكاملة
agadir24 – أكادير24 اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية موجة من التفاعل بعد تداول أخبار تزعم أن قنوات 'بي إن سبورتس' ستُفتح مجانًا لمدة عام، احتفالًا بتتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. وانتشرت الشائعة بشكل واسع عقب فوز الفريق الباريسي على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في النهائي الذي احتضنته ميونخ، وسط مزاعم مفادها أن ناصر الخليفي، رئيس النادي ورئيس مجموعة 'بي إن ميديا'، قرر مكافأة الجماهير بهذا الإجراء غير المسبوق. لكن المثير أن هذه الشائعة ليست بالجديدة، فقد سبق أن راجت سنة 2020 في ظروف مماثلة، عندما بلغ باريس سان جيرمان نهائي المسابقة القارية أمام بايرن ميونخ، وتم نفيها في حينه. واليوم تعود الرواية نفسها، دون أي تصريح رسمي أو تأكيد من الجهات المعنية. مصادر مقربة من المجموعة الإعلامية أكدت أن حقوق البث الرياضي تُعد من أكثر الأصول حساسية وربحية، ولا يمكن التفريط فيها أو اتخاذ قرارات تتعلق ببث مجاني طويل الأمد دون حسابات دقيقة. كما أوضحت أن أي إعلان يتعلق بمحتوى القنوات يمر عبر قنوات رسمية وبلاغات واضحة، وهو ما لم يحدث حتى الآن. وفي غياب أي بيان صادر عن إدارة 'بي إن سبورتس' أو من رئيسها ناصر الخليفي، تبقى كل الأخبار المتداولة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وإن كانت تجد آذانًا صاغية بين عشاق المستديرة الذين يعبرون عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة. وحذر مختصون في الإعلام الرقمي من الانسياق وراء الأخبار الزائفة أو الترويج لها دون تحقق، خاصة أن مثل هذه الشائعات قد تُستخدم في حملات احتيالية أو لتوجيه الزوار نحو روابط مزيفة. وبينما ينتظر الجمهور أي خطوة رسمية من المجموعة، يبقى التتويج الأوروبي لباريس سان جيرمان لحظة تاريخية تستحق الاحتفال، لكن بعيدًا عن الأخبار المفبركة التي تزرع الأمل الكاذب وتستغل الحماس الجماهيري.


أكادير 24
منذ 9 ساعات
- أكادير 24
أشرف حكيمي يكتب التاريخ مع باريس سان جيرمان ويعزز حظوظه في التتويج بالكرة الذهبية الإفريقية
agadir24 – أكادير24 سطع نجم الدولي المغربي أشرف حكيمي في سماء الكرة الأوروبية مساء السبت 31 ماي 2025، بعدما ساهم بشكل بارز في تتويج باريس سان جيرمان بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا، عقب فوزه الكاسح على إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف دون رد، في المباراة النهائية التي احتضنتها مدينة ميونخ الألمانية. وسجل حكيمي الهدف الأول في الدقيقة 12 من المباراة، بعدما تفاعل بذكاء مع تمريرة أرضية من زميله الشاب ديزيريه دوي، ليصبح بذلك أول لاعب مغربي في التاريخ يُسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا. وهو إنجاز فردي يضاف إلى سلسلة ألقابه الجماعية هذا الموسم، بعدما تُوج بلقب الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي. وتواصل تألق حكيمي في المباراة، سواء على مستوى التغطية الدفاعية أو الاندفاع الهجومي، ليقدم واحدًا من أفضل عروضه رفقة الفريق الباريسي، ما جعله أحد أبرز نجوم النهائي. وفي ظل هذا الأداء اللافت، ارتفعت أسهمه بقوة في سباق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، خصوصًا وأنه يعد من بين القلائل الذين بصموا على موسم استثنائي داخل القارة العجوز. ويأتي هذا الإنجاز الكبير ليُعيد إلى الأذهان تاريخ المغرب مع جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، التي سبق أن تُوج بها أربعة لاعبين مغاربة في فترات متفرقة، كان أولهم أحمد فرس سنة 1976 عقب قيادته للمنتخب الوطني للفوز بكأس إفريقيا في أديس أبابا، ثم محمد التيمومي سنة 1985 بعد مساهمته في تتويج الجيش الملكي بدوري أبطال إفريقيا، وتأهل 'الأسود' إلى مونديال 1986. وفي العام نفسه، واصل المغرب تألقه عبر بادو الزاكي، الذي نال الجائزة نظير تألقه في مونديال مكسيكو كأول حارس مغربي يُتوج بهذا اللقب. أما آخر من نال الجائزة فكان مصطفى حجي سنة 1998، الذي أبهر القارة بمهاراته وأداءه اللافت مع 'الأسود الأطلس'. وبذلك، فإن تتويج أشرف حكيمي بالكرة الذهبية الإفريقية، في حال تحققه، سيكون الخامس في تاريخ المغرب، والأول منذ 26 سنة، ما يجعله إنجازًا وطنيًا كبيرًا يليق بموسمه المذهل مع باريس سان جيرمان، ويعزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم المغربية.


أكادير 24
منذ 9 ساعات
- أكادير 24
ويكاند كرة القدم السوسيّة : بين القادمين من الخلف والنّاجين من السّقوط
agadir24 – أكادير24 أفق التوقّع في كرة القدم لا يصلح معه مادة الرياضيات ولا الحسابات الدقيقة الصارمة اومنطق عقلاني بل تمدّه دائما بدهشة غير متوقعة.. ولذلك يحبّها النّاس خصوصاً البسطاء مثلي حين يباغثهم لاعب ظل ضائعاً طيلة المقابلة فيحرز هدف الخلاص في الوقت بدل الضائع..او ان يفوز متديّل المجموعة على المتصدر الأول فيها.. ووو هي جمالية وسحر اللعبة الشعبية الأولى في العالم والإثارة الجماعية التي تولّدها مثل هذه التوقعات الحمقاء.. عن مستديرة يتنفّسها الناس هواءً.. يفرحون مرّة.. وفي أخرى تجعلهم يحزنون.. أمّا الدموع فهي دائمًا تنسكبُ؛ في الهزيمة، وفي النصر كذلك لكن هذا الشغف الانفعالي كان استثنائيا لعشاق المستديرة بسوس هذا الويكاند.. بحيث عشنا جميعا نصف الفرحة والانتصار لفريقنا الأخضر بالدشيرة الجهادية وهو يبصم أجمل قصة نمودجية ناحجة ارتقت به إلى مصاف البطولة الوطنية الأولى الإحترافية بقدر ماكنت قلوبنا ترتجف صوب ملعب ادرار خوفاً من غزالة سوس الحمراء السقوط نحو الإندثار.. هكذا عشنا ليلة الجمعة – السبت بين انتصار مؤجل وخوف قادم.. لفريقين بين الأخضر والأحمر كعلم وطني وسط مملكتنا الشريفة.. فريقان يرويان قصتين متناقضتين فالأوّل بمسار ناجح وملهم.. والآخر بنهاية تطبعها الدرامية حتى النفس الأخير من نهاية اللقاء.. وبينهما صخرة سيزيف بالأمل في الصعود نحو القمّة الذي لم يبدأ اليوم او اللحظة عند فريقنا الأخضر أولمبيك الدشيرة.. بل ومنذ الرعيل الأول آواسط ستينات القرن الماضي ومن جيل لجيل حتى كدنا لا نفرّق بين فريق العائلة الواحدة وبين عائلة الفريق التي ورثت ثقل الصخرة وآلامها وأمانة وصيّة الآباء وآمالها كما ترجمها السيد رئيس الفريق اليوم في إحدى حواراته الإذاعية الناذرة ( أتمنى أن أعيش لحظة الصعود إلى قسم الصفوة قبل أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً) هذا الرئيس نفسه قبل أن يتولّى المسؤولية كان لاعبا سابقا بفريق العائلة ومن الفئات الصغرى وغيره من الذين صنعوا احتفالية الصعود اليوم الذي لم يكن إلاّ وفاءً لوصية الرواد الأوائل وإهداءً لأرواحهم الطاهرة.. رغم كل العراقيل والإكراهات المالية واللوجستيكية كانت روح عائلة الفريق حاضرة بقوة لمقاومة هذه الصعاب بكل معنويات نضالية سامية.. وقيم مدرسة كروية بصمت مشوارها بنظافة استثنائية طيلة العشر السنوات الأخيرة.. بين انتصار منتزع بقوة وشرف وهزائم يتذكرها التاريخ بالكثير من علامات الإستفهام.. كان الفريق يشق طريقه بنفس اجتهادي واسلوب جهادي حتى يكون يكون متناغماً لمنطقة الدشيرة الجهادية التي يمثلها اليوم بفرق الصفوة الوطنية بهذه الروح يمكن اعتبار فريق أولمبيك الدشيرة قيمة رياضية بمنحى تربوي ثقافي إبداعي قادم من الخلف ومن الهامش كما قد يعتقد البعض.. لكن بمورث كروي متميز داخل الملعب بكل القيم الرياضية التي جعلت سجله الانضباطب نظيفا إلى حد بعيد.. وخارجه عبر البيئة الحاضنة من أسر وعائلات وجماهير كلها أهازيج وإبداعات.. هي الدشيرة الإبداع.. من اغنية تبغاينوست وفرقة هردامسو إلى مجموعة ازنزارن بقيادة الثنائي عبد الهادي والشامخ.. مرورا بالروايس مع تظاهرة بوجلود وكرنفاله هو الوهج نفسه المترجم اليوم إلى نتائج رياضية عبر الفريق الأخضر السوسي أولمبيك الدشيرة الجهادية هو الوهج الذي كاد ان يطفأ في اعين غزالة سوس وهي تقاوم السقوط عشية اليوم بملعب أدرار ( كاد ان..) جملة نتمنّى ان تدفع الغيورين من أبناء المدينة وخارجها إلى الإلتفاف حول فريق حسنية أكادير بالإستثمار القار والحقيقي في النادي باعتباره قوة ناعمة للتراث اللامادي لشخصية سوس وبحمولته اللسنية والثقافية وقيمه الحضارية.. خاصة ونحن أمام صحوة رياضية سوسية تمتد من أكادير المدينة.. الدشيرة الجهادية وصولاً إلى فريق تزنيت القادم مستقبلاً إن شاء الله.. هي الصحوة التي لا شك ستلعب دوراً حاسماً في مواكبة الرهانات التنموية الكبرى التي تعرفها الجهة ذات الصلة بأقاليمنا الجنوبية فنحن في وسط المملكة.. ولا مبرر لأيً احد من ذوي صناع القرار بالجهة أو اغنياء سوس ان يخلفوا الموعد مع اللحظة التاريخية لجهتنا.. فالجهاد الأكبر قد بدأ.. وكرة القدم لم تعد رياضة تافهة خاصة بالبسطاء بل هي فرصة للشعوب كي تظهر قيمها الثقافية والحضارية لحظة التفاعل مع غيرها من الأمم والشعوب.. وبالتالي ينبغي أن ننظر إليها كقوة دافعة تؤثر إيجاباً على المجتمعات الشبابيّة.. هي لحظة رياضية استثنائية بسوس فالشكر موصول لصناع الفرح بالدشيرة الجهادية موصول لكل الأيادي البيضاء التي أخرجت غزالة سوس من مخالب ديونها منتصف هذه السنة.. وتنفست الصعداء وصمود البقاء موصول كذلك إلى جماهيرنا الوفية للونين الأخضر والأحمر علمنا الوطني بصيغة : أزول للجميع يوسف غريب كاتب صحفي