
مصرية تفوز بجائزة فرنسية عن دواء للفصام
القاهرة: «الخليج»
فازت العالمة المصرية د. فلوريان أشرف إسحاق بجائزة أفضل دكتوراه في الصيدلة على مستوى مستشارية جامعات العاصمة الفرنسية باريس.
وهنّأ د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، د. فلوريان إسحاق لحصولها على الجائزة، باعتبارها أول مصرية تنال الجائزة في العلوم الصيدلية.
وكانت د. فلوريان إسحاق تقدمت برسالة للحصول على درجة الدكتوراه، بعنوان: «الأجسام النانوية المستهدفة للمستقبلات كعوامل مبتكرة لعلاج الفصام». وتضمنت الرسالة ابتكار عقار علاجي لمرضى الفصام اعتماداًعلى التصميم الدوائي باستخدام الحاسب الآلي لاستهداف مستقبلات محددة في المخ لعلاج ذلك الاضطراب العقلي المزمن الذي يمثل علاجه تحدياً كبيراً لأطباء الأمراض العقلية.
وكانت د. فلوريان إسحاق حصلت على درجة البكالوريوس من الجامعة الألمانية بالقاهرة في برنامج الصيدلة عام 2018، والماجستير من جامعة باريس ديدرو 2020، فيما نالت الدكتوراه من جامعة باريس سيتيه في 2023، والعديد من الجوائز في مؤتمرات دولية أثناء رحلتها البحثية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
من شارع شبرا إلى عرش المسرح العربي.. من هي سميحة أيوب؟ (فيديو)
«الفن الحقيقي لا يموت... وأنا عشت الفن مش مجرد أدوار، عشته نبض وألم وفرح». غيّب الموت، الثلاثاء، صاحبة هذه العبارة التي تنبض بالحياة، الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاماً، وذلك بعد تاريخ فني طويل. وأعلن الخبر الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، من خلال حسابه في «فيسبوك». وتُعد سميحة أيوب رمزاً من رموز الفن العربي، وتركزت مسيرتها على تقديم أعمال ذات قيمة فنية عالية، ما جعلها تحظى بمكانة مرموقة في قلوب الجماهير والنقاد على حد سواء. وتنقلت سميحة أيوب بين خشبة المسرح وعدسات السينما والتلفزيون، وتمكنت من أن تترك أثراً كبيراً من خلال أدائها المتقن وقدرتها على تقمص الشخصيات المركبة. وامتدت مشاركاتها لعقود متواصلة، تعاونت خلالها مع نخبة من المخرجين والكتّاب الكبار في مصر والعالم العربي. مسيرة تمتد لأكثر من 70 عاماً في المسرح والدراما والسينما سميحة أيوب كانت واحدة من أعمدة الفن المصري والعربي، واشتهرت بلقب «سيدة المسرح العربي». وامتدت مسيرتها الفنية لأكثر من 75 عاماً، حيث بدأت في سن مبكرة وواصلت العطاء حتى سنواتها الأخيرة. ووُلدت سميحة أيوب في حي شبرا بالقاهرة، وبدأت مسيرتها الفنية في سن الخامسة عشرة من خلال فيلم «المتشردة» عام 1947. والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1949، وتخرجت فيه عام 1953، حيث تتلمذت على يد الفنان المسرحي الكبير زكي طليمات. أبرز أعمالها الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون المسرح: شاركت في أكثر من 170 عملاً مسرحياً، من أبرزها: «رابعة العدوية»، «سكة السلامة»، «دماء على أستار الكعبة»، و«دائرة الطباشير القوقازية». السينما: من أفلامها البارزة «أرض النفاق»، و«بين الأطلال»، و«فجر الإسلام». التلفزيون: قدمت العديد من المسلسلات الناجحة، مثل «الضوء الشارد»، «أوان الورد»، و«أميرة في عابدين». محطات خاصة في حياتها الشخصية وعلاقتها بعمالقة الفن تزوجت ثلاث مرات: من الفنان محسن سرحان، ثم الفنان محمود مرسي، وأخيراً من الكاتب سعد الدين وهبة. وكانت لها علاقة خاصة بحفيدها يوسف، حيث وصفته بأنه «الرجل الوحيد الذي قهرها» لحبها الشديد له. وفي حياة الفنانة الراحلة سميحة أيوب، هناك العديد من المحطات الخاصة والمميزة التي شكّلت شخصيتها الفنية والإنسانية، وخاصة في علاقاتها الشخصية والمهنية مع عمالقة الفن في مصر والعالم العربي. إليك أبرز تلك المحطات: زيجاتها الثلاث 1- محسن سرحان كان أول أزواجها، ولكن الزواج لم يدم طويلاً بسبب اختلافات شخصية ومهنية. 2- محمود مرسي واحد من أبرز الممثلين المثقفين في مصر، وكان زواجهما متوازناً فنياً وفكرياً، وأنجبا ابناً وحيداً، هو «علاء». 3- سعد الدين وهبة الكاتب المسرحي والسياسي البارز، والذي لعب دوراً مهماً في حياتها الفنية، خاصة حين تولت إدارة المسرح القومي. زواجهما كان قوياً واستمر حتى وفاته عام 1997. علاقتها بعمالقة الفن زكي طليمات •معلمها الأول في المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو من اكتشف موهبتها وصقلها. وصفته بأنه «الأب الروحي لمسرحها». يوسف وهبي •عملت معه في بداياتها وتأثرت بأسلوبه الكلاسيكي في الأداء. سناء جميل وفاتن حمامة •كانت تربطها بهما علاقة صداقة واحترام متبادل، خاصة مع سناء جميل، التي كانت تُعتبر «أختها في المسرح». كانت معروفة بدعمها للشباب في المسرح، وكانت تفتح أبواب المسرح القومي للمواهب الجديدة. وعُرفت أيضاً بجرأتها في التعبير عن رأيها السياسي والثقافي، دون أن تتخلى عن رصانتها. المناصب والتكريمات •تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975، ثم إدارة المسرح القومي المصري من 1975 حتى 1985. •حصلت على «جائزة النيل في الفنون» عام 2015، وهي أعلى وسام ثقافي في مصر. •تم إطلاق اسمها على القاعة الكبرى في المسرح القومي تقديراً لمسيرتها الفني. سنواتها الأخيرة وصراعها مع المرض قبل الرحيل خلال الأعوام الأخيرة، عانت سميحة أيوب مشاكل صحية مزمنة، أبرزها: -ضعف في عضلة القلب -مشاكل في الرئة والجهاز التنفسي -آلام مستمرة في العظام نتيجة التقدم في السن -إرهاق جسدي عام تطلب فترات طويلة من الراحة على الرغم من تدهور صحتها، كانت ترفض تماماً الظهور بمظهر الضعف، وكانت تقول دائماً: «أنا قوية... والمسرح هو علاجي الحقيقي». وربما ذلك ما يفسر وفاتها وحيدة في منزلها بالزمالك حيث كانت ترفض تسول المساعدة. وانتشرت أنباء عن إصابتها بسرطان الثدي إلا أنها لم تؤكدها. وتلقت سميحة أيوب دعماً كبيراً من عائلتها، خاصة حفيدها يوسف، الذي رافقها في أغلب زياراتها للمستشفى. كما كانت على تواصل دائم مع عدد من الفنانين المقربين، مثل إلهام شاهين، وسوسن بدر، وهالة صدقي. الرحيل الهادئ في صباح يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، رحلت سميحة أيوب في منزلها بحي الزمالك، بعد أيام من تدهور مفاجئ في حالتها الصحية. كانت وفاتها هادئة، وحضر الأطباء إلى منزلها بعد توقف القلب، وأُعلنت الوفاة رسمياً عن عمر ناهز 93 عاماً. عمّ الحزن أوساط الفن والثقافة في مصر والعالم العربي. نعَاها كبار الفنانين ووزارة الثقافة، ووصفها الجميع بأنها «أيقونة المسرح المصري».

البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
برنامج الأغذية العالمي: نحتاج تمويلا بنحو 265 مليون دولار لدعم الاستجابة العاجلة في فلسطين
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنّه يحتاج تمويلا بنحو 265 مليون دولار لدعم الاستجابة العاجلة في فلسطين من مارس حتى أغسطس 2025، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وكان أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنّ 71000 طفل وأكثر من 1700 أم يحتاجون علاجا من سوء التغذية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بعد التحذيرات الحكومية.. هل دخلت مصر حزام الزلازل؟
قلق من اقتراب مصر من منطقة نشاط زلزالي وقالت الوزيرة ياسمين فؤاد في تصريحات إعلامية الثلاثاء، إن مصر تقترب من منطقة نشاط زلزالي حقيقي، وأنها أصبحت في موضع بداية الخطر، مما يستوجب الاستعداد الدائم، مشيرة إلى أن هناك تداخلا بين بعض الظواهر المناخية والجيولوجية. وأضافت أن مصر تشهد تغيرات مناخية وجيولوجية غير مسبوقة، موضحة أن تكرار الزلازل في الفترة الأخيرة يعكس نشاطا زلزاليا غير طبيعي، وأن الوضع الحالي غير معتاد، حيث تشهد مصر زلازل لم تكن تتعرض لها من قبل. زلازل مصر ضعيفة ولا تشكل خطرا من جهته، طمأن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية طه رابح المصريين مؤكدا أن مصر ليست ضمن حزام الزلازل، وأن الهزات الأرضية التى يجرى تسجيلها داخل البلاد لا تشكل خطرا. وأكد في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" أن التغيرات المناخية ليس لها علاقة بالزلازل، لافتا إلى أن أقوى زلزال سجلته مصر مؤخرا هو ذلك الذي وقع شمال غرب مدينة الغردقة بقوة 3.3 ريختر وهو لا يعد قويا، مبينا أن معظم الهزات الأخرى وقعت في مناطق خارج البلاد وشعرت بها بعض المدن في مصر. وأوضح أن الزلازل التي تحدث في جزيرة كريت اليونانية غالبا ما يشعر بها سكان بعض المناطق في مصر وهذا لا يعني أن الزلزال وقع في مصر، لافتا إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية يصدر بيانات بخصوص الزلازل كجهة مختصة ولديها أجهزة وشبكات على مستويات مختلفة للمراقبة الزلزالية، وأن المعهد مسؤول عن بياناته وتصريحاته فقط. وكانت مصر قد سجلت في الآونة الأخيرة ثلاث هزات أرضية متتالية ضربت مناطق متفرقة من البلاد، وهو ما أثار القلق والجدل عما إذا كانت مصر قد دخلت منطقة نشاط زلزالي أم هي في أمان من الزلازل القوية. وذكرت بيانات الشبكة القومية المصرية لرصد الزلازل في وقت سابق، أنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة 2.31 درجة على مقياس ريختر في منطقة كوم البيرة بمحافظة الجيزة مساء الأحد، كما رصدت هزة أخرى شمال مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر بقوة 3.2 درجة، بالإضافة إلى هزة ثالثة شمال غرب مطروح بقوة 2.92 درجة على عمق 43.61 كيلومتر بالقرب من جزيرة كريت اليونانية. وشهدت مصر زلزالا مدمرا وقع في القاهرة عام 1992، بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، وراح ضحيته 545 شخصا بالإضافة إلى إصابة الآلاف، ومنذ ذلك الوقت سعت السلطات في مصر إلى تطوير أنظمة رصد الزلازل وتحسين البنية التحتية