logo
احتفال دوري الكريكيت يقتل 11 مشجعاً في الهند!

احتفال دوري الكريكيت يقتل 11 مشجعاً في الهند!

الاتحادمنذ 3 أيام

نيودلهي (أ ف ب)
أعلن رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارامايا، أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في تدافع وقع «الأربعاء» أثناء احتفال حشد غفير بفوز فريقهم المحلي للكريكيت في مدينة بنجالورو الهندية.
وخرج مشجعو الكريكيت المبتهجون للاحتفال والترحيب بعودة أبطالهم، فريق رويال تشالنجرز بنجالورو، بعد فوزه على فريق بنجاب كينجز في نهائي الدوري الهندي الممتاز للكريكيت مساء الثلاثاء.
لكن نشوة الحشود الغفيرة انتهت بكارثة، حيث وصفها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بأنها «مفجعة جداً».
وقال رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، سيدارامايا، إن «11 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 33 آخرون» في التدافع، مضيفا للصحفيين «لم يتوقع أحد هذا الحشد الضخم»، لكنه أوضح أنه تم نشر جميع قوات شرطة المدينة المتاحة.
ويتسع الملعب لـ35 ألف شخص فقط، لكن ما بين 200 و300 ألف شخص حضروا الاحتفالات.
وتابع أنه تم إلغاء موكب النصر الذي كان من المقرر أن ينظمه الفريق الفائز، إذ توقعت السلطات حشداً لا يمكن السيطرة عليه.
وقال سيدارامايا الذي أمر بفتح تحقيق في الوفيات: «لقد طمست آلام هذه المأساة فرحة النصر»، مضيفاً «لا أريد الدفاع عن الحادث، المأساة، حكومتنا لن تستغل هذا الأمر سياسياً، وما كان ينبغي أن تحدث هذه المأساة، فنحن مع الضحايا».
وقال نائب رئيس وزراء ولاية كارناتاكا، دي كيه شيفاكومار، إن «مئات الآلاف» تدفقوا إلى الشوارع، وإن الشرطة «تواجه صعوبة بالغة».
وشاهد مصور وكالة فرانس برس حشوداً غفيرة، حيث اكتظت الشوارع بأعداد غفيرة من الناس، ولوّحت الشرطة بالعصي.
وأظهرت القنوات التلفزيونية رجال الشرطة يسرعون مبتعدين عن الحشود، وهم يحملون أطفالاً صغاراً بين أذرعهم، وقد بدا عليهم الإغماء.
وقال شيفاكومار: «أعتذر لأهالي كارناتاكا وبنجالورو»، مضيفاً «أردنا المشاركة في موكب، لكن الحشد كان خارج السيطرة، كان حشداً غفيراً».
وكان شاب وحيد يجلس في سيارة إسعاف يكافح من أجل التنفس.
وقال ماليكارجون خارجي، القيادي البارز في حزب المؤتمر، إن «فقدان الأرواح الثمينة والإصابات أمر محزن جداً».
وأضاف في بيان: «لا ينبغي أن تأتي فرحة النصر على حساب الأرواح».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتفاق التجاري بين الهند وبريطانيا.. خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية
الاتفاق التجاري بين الهند وبريطانيا.. خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

الاتفاق التجاري بين الهند وبريطانيا.. خطوة تعزز العلاقات الاقتصادية

تم تحديثه السبت 2025/6/7 06:06 م بتوقيت أبوظبي قال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار السبت خلال لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد لامي في نيودلهي، إن الاتفاق التجاري مع بريطانيا كان "خطوة مهمة" من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية. والشهر الماضي، أبرمت نيودلهي ولندن اتفاقا للتجارة الحرة بعد استئناف المفاوضات بشأنه نهاية فبراير/شباط إثر توقفها في ظل الإدارات المحافظة السابقة في بريطانيا. ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، سعت لندن إلى تعزيز علاقاتها التجارية في كل أنحاء العالم، وأصبحت إقامة شراكات تجارية حاجة أكثر إلحاحا بعدما أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة تعرفات جمركية عالمية قد تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي. وفقا لوكالة "فرانس برس"، قال جايشانكار بعد اجتماعه مع لامي الذي يقوم بزيارة للهند تستمر يومين إن "إبرام اتفاق التجارة الحرة بين الهند والمملكة المتحدة أخيرا.. هو خطوة مهمة من شأنها تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، كما سيكون له تأثير إيجابي على الجوانب الاستراتيجية الأخرى لعلاقاتنا الثنائية". ويتضمن الاتفاق خفض الرسوم الجمركية على واردات المنتجات البريطانية إلى الهند، بما فيها مستحضرات التجميل والأجهزة الطبية. في المقابل، ستخفض بريطانيا الرسوم الجمركية على واردات الملابس والأحذية والمنتجات الغذائية من الهند. وتبلغ قيمة التبادل التجاري بين البلدين 41 مليار جنيه استرليني (54.8 مليار دولار) سنويا، وفقا للحكومة البريطانية. ويأمل الجانبان أن يساهم الاتفاق في زيادة حجم التجارة بينهما بنحو 25.5 مليار جنيه استرليني، فضلا عن تعزيز الاقتصاد البريطاني والأجور. وتكتسب هذه الخطوة أهمية في ظل الاضطرابات في التجارة العالمية بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تعريفات جمركية متبادلة على شركاء تجاريين، والتي لا تزال معلقة حتى 9 يوليو/تموز. وتجري الهند في الوقت نفسه مفاوضات لاتفاقات تجارة حرة مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. وبدأت المفاوضات مع المملكة المتحدة في 13 يناير/كانون الثاني 2021، وشهدت تقدمًا سريعًا خلال فترة رئاسة الوزراء لبوريس جونسون، لكنها تباطأت لاحقًا بسبب التغييرات السياسية في لندن. واستعادت المحادثات زخمها منذ استئناف الجولة الرابعة عشرة في فبراير/شباط الماضي، بعد تولي حكومة كير ستارمر السلطة. وكانت زيارة وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيترامان إلى المملكة المتحدة في 9 أبريل/نيسان قد أعطت زخما للمفاوضات وساهمت في تسريع وتيرتها ، حيث التقت خلالها برئيس الوزراء ستارمر، والمستشارة راشيل ريفز، ورينولدز. وقد توصل المفاوضون إلى حلول تعالج المخاوف الرئيسية لنيودلهي بشأن تنقل الأعمال، بالإضافة إلى مطالب لندن بزيادة الوصول إلى السوق للسيارات والويسكي الإسكتلندي. aXA6IDgyLjIzLjIxNC4xNDAg جزيرة ام اند امز LV

روسيا: أوكرانيا أرجأت عملية تبادل الأسرى بشكل غير متوقع
روسيا: أوكرانيا أرجأت عملية تبادل الأسرى بشكل غير متوقع

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

روسيا: أوكرانيا أرجأت عملية تبادل الأسرى بشكل غير متوقع

اتهمت روسيا أوكرانيا، اليوم السبت بـ"إرجاء" عملية تبادل لمئات من أسرى الحرب لدى الطرفين واستعادة جثث جنود قتلى، توافق عليها الطرفان خلال مباحثات سلام في إسطنبول مطلع الأسبوع الحالي. وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي على منصات التواصل الاجتماعي، إن "الجانب الأوكراني أرجأ بشكل غير متوقع ولفترة غير محددة، تسلّم الجثث وتبادل أسرى الحرب"، وفق فرانس برس. وأكد رئيس الوفد التفاوضي الروسي، أن الوفد سلم أوكرانيا أول قائمة تضم 640 أسيرا من أجل بدء عملية التبادل، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت. وفي سياق منفصل، أعلنت مجموعة القوات الروسية في الجبهة الغربية، عن مقتل ما يصل إلى 220 جنديًا أوكرانيًا وتدمير أربع محطات اتصالات بالأقمار الصناعية "ستارلينك" خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقًا لما أفاد به المتحدث باسم المجموعة، إيفان بيجما. وقال بيجما: "دمرت وحدات الدفاع الجوي 22 طائرة مسيّرة. وخلال اليوم الماضي، خسر العدو ما يصل إلى 220 جنديًا، وثلاث آليات مدرعة (هامفي، وكوزاك، وسيناتور)، ونظام حرب إلكترونية من نوع أنكلاف، وست مركبات، وثلاث منصات روبوتية. كما تم القضاء على راجمتي صواريخ، ومدفع من طراز MT-12، و16 طاقم هاون عبر نيران المدفعية المضادة. إضافة إلى ذلك، تم تدمير 38 نقطة تحكم في المسيّرات، وأربع محطات "ستارلينك"، وخمسة مستودعات ذخيرة ميدانية". وأشار إلى أن القوات الروسية استهدفت وحدات من لواءين ميكانيكيين ولواء مشاة ولواء إنزال ولواء هجومي ولواء دفاع إقليمي في مناطق دولجينكوي وموسكوفسكا وكوبيانسك وكيروفيسك ويامبول.

بعد واقعة الميناء.. فرنسا تحدد «المكونات العسكرية» المُباعة لإسرائيل
بعد واقعة الميناء.. فرنسا تحدد «المكونات العسكرية» المُباعة لإسرائيل

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • العين الإخبارية

بعد واقعة الميناء.. فرنسا تحدد «المكونات العسكرية» المُباعة لإسرائيل

نفت فرنسا بيع أسلحة لإسرائيل وحددت قائمة "المكونات العسكرية" التي تصدرها إلى تل أبيب. وقال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو إن موقف بلاده "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل. وأتت تصريحات الوزير الفرنسي في أعقاب رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا. وأضاف لوكونرو "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل". وأرجع وزير الجيوش الفرنسي عدم بيع أسلحة لإسرائيل إلى كونها "واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية". وأوضح أن "ما يباع لإسرائيل هو فقط مكونات مخصصة للقبة الحديدية، إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي البلاد من الهجمات الصاروخية والمسيرات وأيضا عناصر لإعادة التصدير". وأشار إلى أنه "في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة". ورفض عمّال أرصفة في "ميناء مرسيليا-فوس" يومي الأربعاء والخميس تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل تشمل "قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، وفق ما أعلنت نقابة تمثلهم. وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق ما أفادت الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس". وصباح الجمعة قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين". وأوضح أن الاستثناءين يتمثلان في "مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، وخصوصا القبة الحديدية، فضلا عن معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، ولكنها مخصصة لإعادة التصدير". ولفت إلى أنه في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن "الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون". واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم نفذته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأوقع 1218 قتيلا معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية. وخطف المهاجمون 251 شخصا، لا يزال 55 منهم في غزة، من بينهم 32 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. وأسفرت الحرب الانتقامية المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة عن مقتل نحو 54677 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. aXA6IDgyLjIzLjIxOS41NyA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store