logo
ترامب يلوّح بقطع الدعم عن إسرائيل بسبب محاكمة نتنياهو

ترامب يلوّح بقطع الدعم عن إسرائيل بسبب محاكمة نتنياهو

صراحة نيوزمنذ 17 ساعات

صراحة نيوز – فتح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب النار على الادعاء العام الإسرائيلي، منتقدًا استمرار محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد، ومحذرًا من تأثير ذلك على قدرة الأخير في التفاوض مع حماس وإيران، ملمحًا في الوقت نفسه إلى إمكانية تعليق المساعدات الأميركية لإسرائيل.
وفي منشور نشره عبر منصة 'تروث سوشيال'، قال ترامب: 'تنفق الولايات المتحدة مليارات الدولارات سنويًا لحماية إسرائيل ودعمها.. لن نتسامح مع هذا'، في إشارة إلى استمرار المحاكمة التي وصفها بأنها تعيق الجهود السياسية الكبرى في المنطقة.
وكان نتنياهو قد وُجهت إليه في عام 2019 ثلاث تهم جنائية تتعلق بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة، وهي التهم التي ينفيها جميعًا، بينما تستمر محاكمته منذ عام 2020.
وأضاف ترامب في منشوره: 'ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع نتنياهو ضرب من الجنون'، معتبرًا أن هذا المسار القضائي يعرقل جهود التفاوض مع كل من حماس وإيران، مشيرًا إلى أن نتنياهو 'في طور التفاوض على اتفاق مع حماس' دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وكان ترامب قد صرّح سابقًا بأن وقف إطلاق النار في غزة بات وشيكًا، كما دعا، في تصريح سابق، إلى 'إلغاء محاكمة نتنياهو أو منحه عفوًا'، مؤكدًا أن الولايات المتحدة 'أنقذت إسرائيل ويجب أن تنقذ نتنياهو أيضًا'.
وفي أول رد قانوني داخل إسرائيل، نقلت صحيفة 'هآرتس' عن نقيب المحامين الإسرائيليين تحذيره من أن التنسيق بين نتنياهو وترامب بشأن هذه التصريحات، إن ثبت، قد يُعدّ مخالفة قانونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبارنا : فارس الحباشنة : التطبيع مع إسرائيل
أخبارنا : فارس الحباشنة : التطبيع مع إسرائيل

أخبارنا

timeمنذ 43 دقائق

  • أخبارنا

أخبارنا : فارس الحباشنة : التطبيع مع إسرائيل

أخبارنا : لعلّ كان هناك من يراهن على تقويض نظام الحكم في إيران، وأن تنجح الحرب الإسرائيلية في تغيير النظام السياسي في طهران. وفي حرب 12 يومًا، علت أصوات تتحدث عن اليوم التالي للحرب، وإيران الجديدة، وفتح أبواب التطبيع مع إسرائيل من طهران. وإلى حدّ أن الكلام عن مستقبل إيران ما بعد الحرب، بات محتوما في نظام سياسي بديل، وعودة نظام الشاه، والذي ظهر بالتزامن مع حرب إسرائيل وإيران في حفل زفاف لحفيدة شاه إيران، أُقيم في تل أبيب. منذ أعوام، قال السيناتور الأمريكي جون ماكين: من يريد البقاء سليمًا في الشرق الأوسط، فطريقه الوحيد هو إلى أورشليم. واشنطن، في حرب الـ12 يومًا، والعدوان الإسرائيلي على إيران، اكتشفت هشاشة إسرائيل في اليوم الثاني للحرب. وكما أن واشنطن انصدمت صبيحة يوم 7 أكتوبر بهشاشة إسرائيل وجيشها، وكيف سقطت في الدوامة الدموية. ما بين حربَي 7 أكتوبر وحرب إيران، نتنياهو في سؤاله عن اليوم التالي لا يملك جوابًا. وفي غزة، لا يملك نتنياهو وحكومته سوى القتل والإبادة، والتجويع، والإيغال في الدم الفلسطيني. الأمريكان يعلمون أن العرب لا يملكون أي تصور حتى لثوانٍ معدودة، فكيف لحسابات اليوم التالي! ترامب قال إن اتفاقًا وشيكًا لوقف إطلاق النار في غزة سيُعلن قريبًا. هل ستذهب دماء غزة هباءً منثورًا؟ وهل القضية الفلسطينية ستتحول إلى نزهة واستراحة للاسترخاء في المشروع الأمريكي/الإسرائيلي في الإقليم؟ من سيذهبون سيرًا على الأقدام إلى أورشليم... كل الصيغ واردة وغير مستبعدة، والسيناريو الجهنمي سيحدث تغييرات بنيوية في علاقات دول مع إسرائيل، ويقف على رأس القاطرة «سورية الجديدة». عدوى التطبيع تتفشّى بين دول الإقليم. ولا يمكن الإفصاح عنه. ليس ماذا يريد العرب ودول الإقليم من التطبيع، ولكن، والسؤال: ماذا تريد إسرائيل؟ وإذا ما طالعنا التراث التوراتي، وحيث لا مكان للآخر في العقل اليهودي والدولة اليهودية. ولو فكرنا بالنسيان، وقلنا لا مناص من السلام والتطبيع مع إسرائيل، ولكن، كيف نُطفئ تلك اللوثة الأيديولوجية في رؤوس حاخامات وجنرالات أورشليم، وعقائد القتل والإبادة والاجتثاث؟! لاحظوا في غزة، نتنياهو يمضي في حرب إبادة لمئات آلاف من الفلسطينيين في العراء وداخل خيام عارية، ويقاتل الإسرائيليون باسم الله، وأنهم جنود الرب، وكما لو أن غرفة «العمليات العسكرية» في السماء، وليست في أورشليم. ثمّة أشياء كثيرة تسري في الظلّ إقليميًّا: وعد ترامب بوقف إطلاق النار في غزة، وفتح أبواب التطبيع، وكلام عن إعداد لصفقة كبرى في الإقليم تؤسّس لمحور سني/عربي مناوئ لإيران.

رجا طلب : لطمات ما بعد ضرب "فوردو"!!
رجا طلب : لطمات ما بعد ضرب "فوردو"!!

أخبارنا

timeمنذ 44 دقائق

  • أخبارنا

رجا طلب : لطمات ما بعد ضرب "فوردو"!!

أخبارنا : اعتقد ان اللحظة التى شاهد فيها نتنياهو الطائرة الاميركية "بي 2" تقصف مفاعل فوردو في مدينة قم الايرانية، وقيل له من البيت الابيض والاستخبارات الاميركية ان المفاعل تم تدميره تدميرا شاملا، احتسى كاسا من "الخمر" الفاخر الذي اعتاد ان يُقدم له كهدايا من داخل "اسرائيل" او من خارجها، وحبس انفاسه ليقوم بالاتصال بالرئيس ترامب وليقول له شكرا فخامة الرئيس لقد انتصرنا. "الزهو" الذي عاشه نتنياهو كان اقرب لخداع الذات، بعد ان اخذت الحقائق المتعلقة بالضربة تخرج للعلن واولها ان "فوردو" لم يتم تدميره كما اشيع، وان اليورانيوم المخصب والبالغ وزنه 420 كيلو الذي كان فيه، لم يصب باذي وتم نقله الى مكان امن، وذلك وفقا لتقرير شبكة (سي ان ان) الاميركية المستند لتقرير استخباراتي وصف بالدقيق والذي اشار الى ان يورانيوم "فوردو" لم يصب باذي ونقل لمكان اخر، لقد نزل الخبر على مسامع الرئيس ترامب تماما كالقنبلة (تقرير الصحافية ناتاشا برتراند) وكان رد فعل ترامب قد ظهر بوضوح خلال اجابته على سؤال وجه له حول مصداقية هذا التقرير فكان جوابه (مثل هذه المراسلة تستحق ان تطرد مثل الكلبة)، وعلاوة عن ان مثل هذه العبارة لا تليق برئيس للولايات المتحدة من حيث المبدأ، ولم يسبق لرئيس اميركي ان تفوه بها او اقل منها حيال صحافي او مراسل كان في موقع تضاد مهني مع الادارة، الا ان عبارة الرئيس ترامب افقدته مصداقية ما يردده من احترام حرية التعبير وحرية الصحافة والراي والراي الاخر، ولم يكتف الرئيس ترامب بهذا الوصف للمراسلة (ناتاشا برتراند) فقد بذل كل ما يستطيع لدفع الشبكة الى بث تقرير يناقض التقرير الذي تحدث عن عدم حدوث ضرر كبير في "فوردو" و "فشل عملية نقل اليورانيوم المخصب" وذلك للطعن بها وبمصداقيتها ويريد بكل الطرق ان يقول انه رجل "المعجزات" ولا يخطئ باي قرار يتخذه، ولربما بات يفكر الان بمقاضاة الصحافية قانونيا كونه يتمتع بروح عاليه من الانتقام الناتجة عن النرجسية والغرور و "السلطة السياسية" وسلطة المال. سلوك لم يسبق لرئيس قبله انه مارسه، كما لم يسبق لرئيس مثل ترامب ان تبادل المنافع مع رئيس لوزراء اسرائيل واقصد علاقته بنتنياهو، فما زالت العلاقة بين الاثنين تطاردها عشرات ان لم تكن مئات الاسئلة، واقصد طبيعة هذه العلاقة وتاريخها واسباب قوتها لهذه الدرجة التى تجعل ترامب يصف نتنياهو بانه بطل بل ويطالب وبكل جراة ولا اريد قول "وقاحة" دولة الاحتلال "بالعفو" عنه ووقف محاكمته وهو امر استفز دولة الاحتلال التى تُسوق نفسها بانها الديمقراطية الوحيدة في الشرق، وبالعلاقة الحالية بين "الاب ترامب" والابن "نتنياهو" ادرك الجمهور الاسرائيلي الذي غٌلف دماغه على مدى عقود طويلة بان لهذا "الرعاع" دولة مستقلة يمكنها ان تتخذ قرارا استراتيجيا واحدا بدون الرجوع "للام المرضعة" ماما اميركا او "الاب الحنون" بابا اميركا. الرئيس ترامب عبارة عن "بلدوزر" لا يفكر بما يوجد تحت عجلاته، وهنا اقصد قوة الولايات المتحدة الاميركية وفائض القوة الموجودة لديه كشخص وكرئيس و تحديدا في هذا الظرف الدولي، وهنا تكمن نقطة ضعفه فهو يرى العالم كما يتمناه، ويعتقد انه يحكمه و يستطيع فعل ما يريد، وفي ذروة هذه النشوة تفاجأ بنتائج مدينة نيويورك، التى استطاع فيها (الشاب المسلم زهران ممداني) من الفوز بالانتخابات التمهيدية واقترابه من ان يصبح عمدتها، وهو امر لا اعلم شخصيا كيف تعامل ويتعامل معه وهو من الناحية العملية ابن نيويورك، فهى لطمة كبرى ان يحدث ذلك في نيويورك التى طالما اعتبرها ترامب وعتاة الصهاينة انها معقلهم وقلعتهم المحصنة؟؟ والسؤال المهم كيف سيتعامل ترامب مع نتائج انتخابات نيويورك، والاهم كيف سيتعامل مع ضراوة الصراع المجتمعي وفي اوساط "اولاد النخب" التى ترفض سياساته وقبله بايدن كسياسات جائرة تجاه الشعب الفلسطيني والتى لا تتسق مع مبادئ الدولة الاميركية وتحديدا (الحرية والعدالة)؟؟ شخصية كشخصية ترامب لا تتحمل ان يقال لها (لا) ولكن ان تم ذلك فالهزة النفسية والعقلية له ستكون اقرب للزلزال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store