logo
النفط يستقر مع ترقب تأثير العقوبات الجديدة على روسيا

النفط يستقر مع ترقب تأثير العقوبات الجديدة على روسيا

شفق نيوز٢١-٠٧-٢٠٢٥
شفق نيوز- متابعات
استقرت أسعار النفط دون تغير يُذكر يوم الاثنين، مع تقييم المتعاملين لتأثير العقوبات الأوروبية الجديدة على إمدادات النفط الروسية، وسط قلق من أن الرسوم الجمركية ربما تضعف الطلب على الوقود، في وقت يزيد فيه منتجو الشرق الأوسط من الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتاً واحداً إلى 69.27 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجعت بنسبة 0.35% عند الإغلاق يوم الجمعة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.44 دولاراً للبرميل، بارتفاع قدره 10 سنتات، بعد انخفاضه 0.30% في الجلسة السابقة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق يوم الجمعة الماضي، على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، وشملت هذه الحزمة شركة "نايارا إنرجي" الهندية، وهي مصدر للمنتجات النفطية المكررة من الخام الروسي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة، إن روسيا اكتسبت حصانة معينة ضد العقوبات الغربية. وتأتي هذه العقوبات بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام خلال 50 يوماً.
ومن جانب آخر، من المقرر أن تُجري إيران، وهي دولة أخرى منتجة للنفط خاضعة للعقوبات، محادثات نووية في إسطنبول مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة، وفقاً لما صرح به متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين.
ويأتي ذلك بعد تحذيرات من الدول الأوروبية الثلاث بأن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على طهران.
ومن المرتقب أيضاً أن تدخل الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب، رغم تأكيد وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك يوم أمس الأحد أنه واثق من قدرة بلاده على تأمين اتفاق تجاري مع الكتلة الأوروبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ستنجح اميركا في وضع يدها على ممر زانجيزور ؟رنا علوان
هل ستنجح اميركا في وضع يدها على ممر زانجيزور ؟رنا علوان

ساحة التحرير

timeمنذ 8 ساعات

  • ساحة التحرير

هل ستنجح اميركا في وضع يدها على ممر زانجيزور ؟رنا علوان

هل ستنجح اميركا في وضع يدها على ممر زانجيزور ؟؟؟ رنا علوان اقترحت الولايات المُتحدة الأميركية إستئجار ممر زانجيزور ، لمدة قرن من الزمن ، بتدفقاتٍ تجاريةٍ تتراوح بين (50 – 100) مليار دولار كل عام ، وبحسب أميركا ، فهي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة في أوروبا بعيدًا عن روسيا ، ومواجهة النفوذ المتنامي لموسكو وبكين وطهران في منطقة عبور حيوية ، كما حلِّ النزاع الذي استمر عقودًا ، لكن رغم ما تزعم فهي أيضًا تخاطر في الوقت عينه ، بإشعال بؤرة حرب باردة جديدة في القوقاز ، وإمكانيّة إحداث تغير في تدفقات الطاقة في أوراسيا تغييرًا جذريًا يشير سيرجي ميلكونيان ، الباحث في المعهد الأرمني لأبحاث السياسات التطبيقية (APRI)، إلى أنّه يوجد تتطابق بين مصالح تركيا والولايات المتحدة حول قضية ممر زانجيزور ، كما أكّد نائب وزير الخارجية الأرميني مناتساكان سافاريان ، بدء مفاوضات استئجار ممر زانجيزور الحيوي وحسب قوله ، لا تعارض يريفان نقل إدارة الطريق إلى منظمة دولية وأشار سافاريان إلى أنّ 'هذه العملية يجب أن تتم في إطار سيادة أرمينيا وولايتها القضائية وسلامة أراضيها وإذا امتثلت لهذه المبادئ ، فيمكن تنفيذها وتُمثّل تدفُقات الطاقة ، جزءًا رئيسيًّا من أهمية هذا المشروع ، حيث يسَّر ممرُ زانجيزور عبور (12) مليار متر مكعب من الغاز الأذربيجاني إلى أوروبا سنة 2023 ، وهي تهدف إلى رفع الكمية إلى (20) مليار متر مكعب سنة 2027 ، بموجب مُذكّرة تفاهم وقعتها مع الاتحاد الأوروبي سنة 2022 ، كما تعتزم كازاخستان نقل كميات أكبر من النفط المارّ بأذربيجان ، بعد أن وصلت التدفقات الحقيقية إلى (1.2) مليون طن من النفط الكازاخستاني بين كانون الثاني وتشرين الأول من سنة 2024 وفي بعض المعلومات حول ممر زانجيزور : فوفقًا للوثيقة ، تحتفظ أرمينيا بالسيادة على منطقة سيونيك ، ومع ذلك ، فإن الممر المرتبط بالنقل سيتم إدارته من قبل شركة خاصّة من الولايات المُتحدة ، والتي حصلت بالفعل على الترخيص اللازم * 40% من الدخل الناتج عن استخدام الممر سيذهب إلى الولايات المتحدة ، و30% إلى أرمينيا *بالإضافة إلى ذلك ، سيتم التحكم في الممر من قبل حوالي 1000 مُوظّف من شركة عسكرية خاصة من الولايات المتحدة *وبموجب البروتوكول المُوّقع ، سيكون للشركة الخاصة المذكورة الحق في استخدام القوة إذا لزم الأمر لحماية الممر -نظرة الأطراف المعنيّة الى الممر ايران كانت ترى ان ممر زانجيزور من شأنه أن يقطع الطريق الوحيد أمامها للعبور إلى جنوب القوقاز ومنه إلى روسيا وأوروبا ، ' وأنها سوف تخسر الكثير بسبب إنشاء هذا الممر ، لذلك إعتبرته طهران تهديدًا لأمنها القومي' أما أذربيجان فكانت ترى أن إنشاء ممر زانجيزور ، في مقاطعة سيونيك الأرمينية ، سيوفر لها الوصول الآمن والسريع إلى منقطة ناخيتشيفان المُتمتّعة بالحكم الذاتي ، خاصة أن الحدود بين أذربيجان وأرمينيا مازالت مغلقة ، وهذا يستلزم من القوافل التجارية الأذربيجانية العبور من خلال إيران للوصول إلى ناختشيفان ومن ثم الخروج منها بالنسبة لتركيا ، فإن ممر زانجيزور ، بمثابة معبرًا آمنًا وسريعًا لربط ما يسمى 'مُنظمة الدول التركية' ، وربط تركيا وآسيا الوسطى عبر أذربيجان وبحر قزوين أما الولايات المُتحدة ومخطط (إستئجاره) ، فتكشف عن طموح واشنطن لاستغلال الفراغ النادر في النفوذ على جنوب القوقاز ، المنطقة التي هيمنت عليها روسيا تاريخيًّا ، لكنها أصبحت مُتاحة الآن ، بعد إخفاق موسكو الذريع في حماية حليفتها أرمينيا ، في أثناء هجوم أذربيجان على إقليم ناغورنو كاراباخ في أيلول 2023 أخيرًا اهميته بالنسبة للحرب الروسية الأوكرانية ، فقد بات لروسيا مصلحة أكبر في فتح هذه الخطوط بعد أن تم قطع خطوط إمدادها نحو أوروبا ، وأصبحت روسيا مهتمة بشدة بفتح خطوط النقل عبر أرمينيا للحصول على طرق نقل إضافية مع تركيا -المقامرة الأميركية … ماذا لو نجحت إنَّ نجاح مبادرة استئجار الممر ، يمكن أن يسبب تغييرًا جذريًّا في حركة النفوذ الإقليمي ، ما يفسر سعي القوى المتنافسة لإعادة ضبط إستراتيجياتها … إذ تواجه إيران احتمال خسارة زُهاء (20 الى 30%) من مكانتها في النقل البري في الحدود ، بما في ذلك زُهاء (43000) شاحنة تركية … تمر كل عام في أرضها إلى آسيا الوسطى ، كما تواجه روسيا كذلك خسائر مُحتملة ، تتراوح بين (10- 20) مليار دولار في عشر سنين ، وضعفًا في نفوذها على أسواق الطاقة الأوروبية بنسبة (10-15%) وما قد يزيد الحسابات الإستراتيجية تعقيدًا هي تركيا ، حيث تجرب أنقرة خفضَ التصعيد مع الكرد ، ما يشير إلى (إعادة ضبط شاملة) لإستراتيجيتها ، يمكّنها إرساء الاستقرار في الحدود ، ويطلق العنان للإمكانات الاقتصادية ، وإذا نجح هذا التقارب الدبلوماسي ؛ فربما يكمّل مبادرة زانجيزور ، بتهيئة بيئة إقليمية أكثر استقرارًا لمشروعات البنية التحتية الكبرى وبالتالي ، إذا نجحت مبادرة ممر زانجيزور ، تتوقع الشركات التركية في مقاطعات شرق الأناضول زيادةً في قدرتها التصديرية بنسبة (310%) ( فهذا الزخم الاقتصادي ، يمكن أن يوفر حوافز قوية للاستمرار في التقارب الدبلوماسي ، حتى في ظل الحساسيات السياسية الداخلية ) على الرغم من الحوافز الاقتصادية القوية ، إلا انه لا زال هناك مخاطر كبيرة قائمة ، حيث يُقوِّمُ الخبراء ، احتمال تعثُر المفاوضات بنسبة (60%) ، كما أنَّ أرمينيا نفت وجود أي مفاوضات بشأن تأجير أي أرض لها ، أو نقل السيطرة عليها لأي طرف آخر ، حيث صرحت نازلي باغداساريان (المتحدثة بإسم الحكومة الأرمينية) أنَّ «أرمينيا لم تناقش ، ولن تناقش ، نقل السيطرة على أرضها السيادية إلى أي طرف ثالث»، والرفض هذا يسلط الضوء على التحدي الأساس الذي يواجه الوسطاء الأميركيين كما يعتقد رئيس الوزراء الأرميني باشينيان أن السيطرة الأمريكية على ممر زانجيزور ستمنع العدوان من قبل أذربيجان وتركيا على أرمينيا لكن روسيا لاعب أيضًا ولها مصالح لن توّفرها ، لذلك نجدها تضغط على أرمينيا من أجل إتمام هذا الممر ، والأخيرة تجد ذلك فرصة لتعزيز أهميتها في نظر روسيا ، بحيث تستطيع الأخيرة مساعدتها في التوصل إلى اتفاق مع أذربيجان … وبهذه الطريقة ستتمكن روسيا من السيطرة على ممرين في وقت واحد ، أحدهما يربط أرمينيا بـ'كاراباخ' والآخر يربط أذربيجان بـ'ناخيتشيفان'، ومن ثم يزداد اعتماد الدولتين عليها -إيران الخاسر الأكبر مما لا شك فيه ، أن الخاسر الأكبر من وراء هذا الممر ، ستكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية … فقد حاولت الجمهوريّة على طول العقود الماضية أن تحتوي خلافاتها مع جمهوريّة أذربيجان ، لكن على ما يبدو باكو مُصرّة على تطوير هذه الخلافات ، والمجيء الى الحدود الإيرانيّة' يرى بعض الخبراء أن 'إنشاء ممر زانجيزور سيكون بمثابة القشة التي ستقصم ظهر البعير في العلاقة بين طهران وباكو … بالإضافة الى أنه في الآونة الأخيرة كانت هناك اجتماعات مكثفة بين قادة الحرس الثوري ، والمسؤولين الأمنيين والسيد علي شمخاني ، لمناقشة الرد الإيراني في حال إنشاء هذا الممر ، و'كانت أغلب الآراء في هذه الاجتماعات تميل إلى فكرة التأكيد على سيادة إيران على حدودها ، وحمايتها لأمنها القومي ، حتى ولو وصل الأمر إلى عمل عسكري ضد جمهورية أذربيجان ، مع دراسة العواقب بالتأكيد' تعتمد إيران بشكل كبير في نقل صادراتها إلى دول البحر الأسود ، على حدودها مع أرمينيا ، كما أن مقابل وصول الصادرات الإيرانية إلى أوروبا عن طريق تركيا ، أن تمنح طهران أنقرة وصولاً إلى تركمانستان ودول آسيوية أخرى… لكن بإنشاء ممر 'زانجيزور'، ستتجاوز تركيا الطريق البري في إيران بشكل كامل ، ما يعرض الأخيرة لخسائر اقتصادية لا تستطيع دفع ثمنها في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة ختامًا ، اذا اتخذت أرمينيا خيارًا سيئًا ، ورضخت لإرضاء روسيا التي لم تعُد تُجييد لعب فن الممكن ، فإن أميركا ستبيع أرمينيا مقابل موقف ملائم لأذربيجان في الحرب بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران … أما تركيا فالأفضل لها في الوقت الراهن أن تنشغل بجشعها في سوريا وحصتها من التقسيم بدل الدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة الأميركية ، وتأجيل التوسع في آسيا الوسطى ، لأنه في نهاية المطاف لا بد للسارقين أن يتناحروا على التقسيم في المنطقة ، كيف اذا كانت السرقة في وضح النهار وعلى الملأ دون خجل ‎2025-‎07-‎31

الولايات المتحدة تنهي الإعفاء الجمركي لجميع الطرود منخفضة القيمة
الولايات المتحدة تنهي الإعفاء الجمركي لجميع الطرود منخفضة القيمة

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

الولايات المتحدة تنهي الإعفاء الجمركي لجميع الطرود منخفضة القيمة

المستقلة/- أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة علّقت الأعفاء الضريبي الذي كان يسمح بشحن شحنات تجارية منخفضة القيمة إلى الولايات المتحدة دون فرض رسوم جمركية. وبموجب أمر تنفيذي وقّعه الرئيس دونالد ترامب، ستُفرض 'جميع الرسوم الجمركية المطبقة' على الطرود التي تبلغ قيمتها 800 دولار أمريكي أو أقل والمُرسلة إلى الولايات المتحدة خارج شبكة البريد الدولية، وذلك اعتبارًا من 29 أغسطس، وفقًا للبيت الأبيض. كان ترامب قد استهدف سابقًا الطرود الواردة من الصين وهونغ كونغ. وألغى مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي وقّعه ترامب مؤخرًا الأساس القانوني للإعفاء الضئيل عالميًا اعتبارًا من 1 يوليو 2027. وقال البيت الأبيض، في إشارة إلى مشروع القانون المعروف باسم 'قانون مشروع القانون الكبير والجميل': 'يتحرك ترامب لتعليق الإعفاء الضئيل بسرعة أكبر مما يتطلبه قانون OBBBA، للتعامل مع حالات الطوارئ الوطنية وإنقاذ الأرواح والشركات الأمريكية الآن'. وستواجه البضائع التي يتم شحنها عبر النظام البريدي واحدة من تعريفتين: إما 'رسوم قيمة' تعادل معدل التعريفة الفعلي في بلد المنشأ للحزمة، أو لمدة ستة أشهر، تعريفة محددة تتراوح بين 80 إلى 200 دولار أميركي حسب معدل التعريفة في بلد المنشأ. بين عامي 2015 و2024، ارتفع الحجم السنوي للشحنات الصغيرة جدًا الداخلة إلى الولايات المتحدة من 134 مليون شحنة إلى أكثر من 1.36 مليار شحنة. وتعالج الجمارك الأمريكية أكثر من 4 ملايين شحنة صغيرة جدًا يوميًا. أفادت رويترز هذا الشهر بانخفاض حجم شحنات الشحن الجوي من آسيا بنسبة 10.7% منذ أن ألغت الولايات المتحدة الإعفاء الضريبي للطرود منخفضة القيمة القادمة من الصين في أوائل مايو. ومع ذلك، منذ 2 مايو، فُرضت ضرائب على الشحنات المرسلة من الصين وهونغ كونغ بمعدل وصل في البداية إلى 145% قبل أن يستقر عند 30% بعد انفراج تجاري بين الولايات المتحدة والصين في منتصف مايو. تشكّل التجارة الإلكترونية منخفضة القيمة من آسيا نسبة متزايدة من الشحن الجوي العالمي، مما يعزز أعمال الشحن الجوي لشركات الطيران. وفي العام الماضي، شكلت هذه الشحنات – التي بلغت 1.2 مليون طن متري – 55% من البضائع التي تم شحنها من الصين إلى الولايات المتحدة عن طريق الجو مقارنة بنحو 5% فقط في عام 2018. وقد استخدمتها شركات مثل منصات التجارة الإلكترونية منخفضة التكلفة مثل شين وتيمو التابعة لشركة PDD.

أسعار النفط تستقر وسط تهديدات ترامب وزيادة مخزونات الخام الأميركية
أسعار النفط تستقر وسط تهديدات ترامب وزيادة مخزونات الخام الأميركية

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 13 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

أسعار النفط تستقر وسط تهديدات ترامب وزيادة مخزونات الخام الأميركية

المستقلة/- استقرت أسعار النفط اليوم الخميس مع تذبذب محدود في السوق، حيث يقيم المستثمرون مخاطر نقص الإمدادات في ظل التهديدات الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على شركاء روسيا التجاريين، في محاولة للضغط على إنهاء الحرب في أوكرانيا. في الوقت نفسه، حدّت زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأميركية من مكاسب الأسعار. تذبذب في الأسعار وسط تهديدات وبيانات متضاربة تراجع خام برنت تسليم سبتمبر بحوالي 10 سنتات (0.1%) إلى 73.14 دولاراً للبرميل، بينما انخفض عقد أكتوبر (الأكثر نشاطاً) بمقدار 14 سنتاً إلى 72.33 دولاراً. وحقق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تراجعاً طفيفاً أيضاً ليصل إلى 69.95 دولاراً. وجاء هذا التذبذب في نطاق ضيق وسط غياب اتجاه واضح بين المشترين والبائعين، بالتزامن مع اقتراب موعد فرض التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة في الأول من أغسطس، والتي أعلن عنها ترامب كخطوة ردعية للضغط على روسيا وشركائها. الخطاب المتشدد لترامب يدعم الأسعار مع مخاوف الإمدادات على الرغم من تراجع الأسعار الطفيف، فإن التصريحات المتشددة للرئيس ترامب بشأن فرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على شركاء روسيا في حال عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب، تخلق حالة من القلق بين المستثمرين حيال مستقبل إمدادات النفط العالمية. كما وجهت واشنطن تحذيراً مباشراً إلى الصين، أكبر مستورد للنفط الروسي، بخصوص احتمال تعرضها لرسوم جمركية مرتفعة، ما دفع بعض المشترين لتعزيز مراكزهم في السوق. مخزونات الخام الأميركية تفوق التوقعات في الجانب الآخر من المعادلة، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاعاً غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية بزيادة 7.7 ملايين برميل خلال الأسبوع المنتهي في 25 يوليو، بينما توقع المحللون انخفاضاً بنحو 1.3 مليون برميل. هذا الارتفاع في المخزونات، نتيجة لانخفاض الصادرات، يحدّ من ضغط الأسعار ويخلق نوعاً من التوازن. في المقابل، انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل لتصل إلى 228.4 مليون برميل، وهو انخفاض يفوق التوقعات، ما يعكس احتمال زيادة الطلب خلال موسم الصيف للقيادة، ويترك أثراً متوازناً على السوق. العقوبات الأميركية الجديدة وتصعيد الضغط على إيران على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 فرداً وكياناً وسفينة مرتبطة بإيران، ضمن حملتها المستمرة لـ'الضغط الأقصى'، وذلك بعد هجمات على مواقع نووية في طهران خلال يونيو الماضي، ما يعكس استمرار التوترات الجيوسياسية التي تؤثر بدورها على تحركات السوق النفطية. خلاصة تظل أسعار النفط في حالة توازن هش وسط عوامل متضاربة تجمع بين التهديدات الأميركية بتصعيد العقوبات الجمركية، والبيانات المتناقضة عن المخزونات الأميركية. ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية، خصوصاً في ملف أوكرانيا والعقوبات على إيران، يبقى السوق تحت تأثير عوامل عدم اليقين، ما يفرض على المستثمرين توخي الحذر في تحركاتهم المستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store