
نتنياهو يكشف ملامح خطة الاحتلال في غزة
في بداية حديثه، أشار نتنياهو إلى أن حركة حماس لا تزال تحتفظ بآلاف المقاتلين داخل غزة، ما يستدعي، بحسب قوله، استمرار العمليات العسكرية. وعلى الرغم من تأكيده أنه لا يسعى لاحتلال القطاع، إلا أنه شدد على ضرورة فرض سيطرة أمنية كاملة، مع إنشاء إدارة مدنية بديلة تعيش بسلام مع إسرائيل، دون وجود لحماس أو للسلطة الفلسطينية.
وبينما زعم أن العملية العسكرية يفترض أن تكون قصيرة، أقر بعدم قدرته على تقديم جدول زمني محدد، مشيرًا إلى أن الهدف هو الحفاظ على وتيرة سريعة لإنهاء الحرب.
وفي سياق حديثه عن الوضع الإنساني، اتهم نتنياهو الأمم المتحدة برفض توزيع آلاف الشاحنات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، معلنًا أن حكومته ستحدد ممرات آمنة لتوزيع المساعدات داخل القطاع. كما اتهم حركة حماس بتجويع الأسرى "الإسرائيليين" بشكل متعمد، مؤكدًا أن استعادة الأسرى، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، تمثل أولوية قصوى في العمليات الجارية.
من جهة أخرى، هاجم نتنياهو الإعلام الدولي، متهمًا إياه بتبني رواية حماس وتهميش "الدولة اليهودية"، على حد وصفه. كما لوّح بإمكانية رفع دعوى قضائية ضد صحيفة نيويورك تايمز، متهمًا إياها بنشر صور "مزيفة" عن الوضع في غزة.
وفيما يتعلق بالميدان، أعلن نتنياهو أن "إسرائيل" تسيطر حاليًا على 75% من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن حكومته ستتيح مناطق آمنة لانتقال السكان، كما حدث سابقًا في مدينة رفح. وأوضح أن الجيش تلقى أوامر بإدخال عدد أكبر من الصحفيين الأجانب إلى غزة، رغم وجود صعوبات في تأمينهم.
وفي ختام تصريحاته، أكد نتنياهو أن الفلسطينيين يجب ألا يمتلكوا القوة لمحاربتنا، داعيًا إلى اعترافهم بحق "إسرائيل" في الوجود. كما اتهم السلطة الفلسطينية بالسعي لتقليص أراضي إسرائيل عبر المنظمات الدولية، وتلقين الطلاب في المدارس أفكارًا عدائية، على حد تعبيره.
وبينما شدد على أنه لا يسعى لإطالة أمد الحرب، تساءل ساخرًا: هل تريدوننا أن نعلن الخضوع والخروج من قطاع غزة؟، مؤكدًا أن كيان الاحتلال لن يتمكن من استعادة الأسرى دون التحرك العسكري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
وزراء خارجية الصين ولاوس وميانمار وتايلاند يعقدون اجتماعا غير رسمي
شفا – عقد وزراء خارجية الصين ولاوس وميانمار وتايلاند اجتماعا غير رسمي في مدينة آننينغ بمقاطعة يوننان، جنوب غربي الصين، اليوم الجمعة، حيث تعهّد جميع الأطراف بالمساعدة في الحفاظ على استقرار ميانمار ومكافحة الجرائم العابرة للحدود بشكل مشترك. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إنه منذ الاجتماع الرباعي الأول العام الماضي، استقرّت الأوضاع في ميانمار بشكل عام، حيث تُبذل جهود للمضي قدما في إعادة الإعمار بعد الزلزال والحفاظ على سيادتها واستقلالها واستقرارها الوطني. ودعا وانغ إلى الالتزام بنهج 'قيادة ميانمار، ملكية ميانمار'، ودعم خيارات شعب ميانمار، وحل الخلافات عبر الحوار. وشدّد وانغ على أهمية الوساطة التي تقوم بها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وأهمية المساعدة من الدول المجاورة، على أن تكون الآسيان هي القناة الرئيسية، مع إفساح المجال كاملا أمام آليات مثل الاجتماع غير الرسمي لوزراء الخارجية، واجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لميانمار. كما حثّ على إعطاء الأولوية لسبل عيش الشعب وتنميته، ودعم ميانمار في تحسين رفاهية شعبها وإعادة الإعمار بعد الزلزال، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على الشعب، محذّرا في الوقت نفسه من القوى الخارجية التي قد تقوّض الاستقرار الإقليمي. بدوره، أعرب الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية لميانمار يو ثان سوي، عن امتنانه للدعم المقدم من الصين ولاوس وتايلاند في مواجهة التحديات، وجدّد التزام ميانمار بدفع عملية السلام والمصالحة الداخلية عبر الحوار السياسي، مشيرا إلى أن بلاده تُحضّر بنشاط لإجراء انتخابات شفافة بنهاية العام لإعادة السلطة إلى الشعب. من جانبه، أعرب وزير خارجية لاوس ثونجسافانه فومفيهان، عن دعم بلاده لعملية سياسية وانتخابات بـ'قيادة ميانمار، وملكية ميانمار' من أجل تحقيق السلام والاستقرار والمصالحة الوطنية. أما وزير خارجية تايلاند ماريس سانجيامبونسا، فقال إن بلاده مستعدة للعمل مع دول الآسيان الأخرى لتقديم الدعم والمساعدة لميانمار من أجل إجراء الانتخابات على أساس مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية. كما تبادل وزراء الخارجية الأربعة وجهات النظر بشأن الجهود المشتركة لمكافحة الجرائم العابرة للحدود. وأكد وانغ أن مكافحة هذه الجرائم ترتبط برفاهية الشعوب وتمثل اهتماما مشتركا من جانب الدول الأربع وتتطلب إجراءات منسقة، داعيا إلى تعزيز البناء المؤسسي، وتكثيف العمليات المشتركة ومراقبة الحدود، وتعزيز بناء القدرات والتنسيق القضائي، ودعم التنمية التحويلية والحوكمة الاجتماعية. واتفقت جميع الأطراف على تعميق التعاون في مجال إنفاذ القانون، وتكثيف الجهود ضد الجرائم العابرة للحدود مثل المقامرة عبر الإنترنت والاحتيال في مجال الاتصالات وتهريب المخدرات والأسلحة والاتجار بالبشر، والعمل معا على حماية السلام والاستقرار على الصعيد الإقليمي.


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الصين : رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على بذل الجهود لكتابة فصل جديد في بناء الحضارة الإيكولوجية في العصر الجديد
شفا – شدد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، اليوم الجمعة على ضرورة ترسيخ وتنفيذ المفهوم الصيني 'المياه الصافية والجبال الخضراء أصول لا تقدر بثمن' بكل حزم، وحث على بذل الجهود لكتابة فصل جديد في بناء الحضارة الإيكولوجية في العصر الجديد. جاءت تصريحات لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، خلال مراسم افتتاح الفعالية الرئيسية لـ 'يوم الإيكولوجيا الوطني' وفي ندوة بشأن تطبيق هذا المفهوم على أرض الواقع. وقال لي إن هذا المفهوم المهم يقدم توجيهاً علمياً للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، ويطرح أفكاراً وحلولاً صينية، ويُقدم إسهامات صينية للتنمية المستدامة العالمية وبناء الحضارة الإيكولوجية. وأضاف أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين قد دخلت مرحلة التنمية عالية الجودة التي تتسم بتسريع التحول الأخضر منخفض الكربون، ومن الضروري اتباع نهج ثابت يتمثل في إعطاء الأولوية للحفاظ على البيئة والسعي نحو التنمية الخضراء. وأكد لي ضرورة بذل الجهود لتعزيز تنوع واستقرار واستدامة النظم الإيكولوجية، والدفع بقوة نحو التحول الأخضر منخفض الكربون في الصناعات، مضيفا أنه من الضروري ابتكار أنظمة وآليات للحضارة الإيكولوجية. وقال 'يجب أن نتكاتف مع جميع الأطراف لحماية البيئة الإيكولوجية، ومواجهة تغير المناخ، وتعزيز التنمية المستدامة العالمية بشكل مشترك'. وأضاف أنه ينبغي بذل الجهود لحشد المجتمع بأكمله لاتخاذ إجراءات فعالة والعمل معا لبناء صين جميلة، وتقديم إسهامات أكبر في بناء عالم نظيف وجميل معاً. وشهدت الندوة أيضاً كلمات ألقاها مسؤولون من اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، ووزارة الموارد الطبيعية، ووزارة البيئة والإيكولوجيا، والحكومتين المحليتين في بكين وتشجيانغ، فضلا عن خبراء وعلماء وممثلي منظمات دولية.


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
جبهة التحرير الفلسطينية : بن غفير ارتكب جريمة حرب علنية بحق القائد مروان البرغوثي
شفا – قالت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان لها ، في مشهد عنصري فجّ يعيد إلى الأذهان أكثر أنماط الفاشية ظلاماً، أقدم وزير ما يُسمى بالأمن القومي في حكومة الاحتلال، المجرم إيتمار بن غفير، على اقتحام زنزانة القائد الوطني الكبير مروان البرغوثي، في عزله الانفرادي، مهدداً إياه بالقتل أمام عدسات الكاميرات، في انتهاك سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية. إن جبهة التحرير الفلسطينية تعتبر هذا الاقتحام جريمة حرب مكتملة الأركان، ورسالة إرهاب سياسي موجهة لكل أحرار العالم، تؤكد أن الاحتلال الصهيوني ماضٍ في سياسة الاغتيال المعنوي والجسدي لرموز الحركة الوطنية الفلسطينية، وأنه لا يتورع عن استخدام أجهزته الأمنية كأداة انتقام سياسي. نحمّل حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف المسؤولية المباشرة والكاملة عن حياة القائد البرغوثي، ونؤكد أن أي أذى يلحق به سيكون خطاً أحمر، سيدفع الاحتلال ثمن تجاوزه في الميدان، وسيضع قياداته في مواجهة المساءلة أمام محكمة الجنايات الدولية. إننا ندعو جماهير شعبنا وقواه المقاومة في كل أماكن تواجده إلى الرد الشعبي الواسع على هذه الجريمة، وندعو المؤسسات الحقوقية الدولية، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة الصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لوقف هذه العربدة الإجرامية وتوفير الحماية الفعلية لأسرانا. ما فعله بن غفير اليوم ليس حادثاً عابراً، بل إعلان حرب على إرادة أسرانا وكرامتهم، ولن يكون الرد أقل من تصعيد النضال على كل الجبهات حتى تحريرهم جميعاً. الحرية لمروان البرغوثي ولجميع الأسرى، والموت للفاشية الصهيونية.