
الصين : رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على بذل الجهود لكتابة فصل جديد في بناء الحضارة الإيكولوجية في العصر الجديد
جاءت تصريحات لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، خلال مراسم افتتاح الفعالية الرئيسية لـ 'يوم الإيكولوجيا الوطني' وفي ندوة بشأن تطبيق هذا المفهوم على أرض الواقع.
وقال لي إن هذا المفهوم المهم يقدم توجيهاً علمياً للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، ويطرح أفكاراً وحلولاً صينية، ويُقدم إسهامات صينية للتنمية المستدامة العالمية وبناء الحضارة الإيكولوجية.
وأضاف أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين قد دخلت مرحلة التنمية عالية الجودة التي تتسم بتسريع التحول الأخضر منخفض الكربون، ومن الضروري اتباع نهج ثابت يتمثل في إعطاء الأولوية للحفاظ على البيئة والسعي نحو التنمية الخضراء.
وأكد لي ضرورة بذل الجهود لتعزيز تنوع واستقرار واستدامة النظم الإيكولوجية، والدفع بقوة نحو التحول الأخضر منخفض الكربون في الصناعات، مضيفا أنه من الضروري ابتكار أنظمة وآليات للحضارة الإيكولوجية.
وقال 'يجب أن نتكاتف مع جميع الأطراف لحماية البيئة الإيكولوجية، ومواجهة تغير المناخ، وتعزيز التنمية المستدامة العالمية بشكل مشترك'.
وأضاف أنه ينبغي بذل الجهود لحشد المجتمع بأكمله لاتخاذ إجراءات فعالة والعمل معا لبناء صين جميلة، وتقديم إسهامات أكبر في بناء عالم نظيف وجميل معاً.
وشهدت الندوة أيضاً كلمات ألقاها مسؤولون من اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، ووزارة الموارد الطبيعية، ووزارة البيئة والإيكولوجيا، والحكومتين المحليتين في بكين وتشجيانغ، فضلا عن خبراء وعلماء وممثلي منظمات دولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 14 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الصين : رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على بذل الجهود لكتابة فصل جديد في بناء الحضارة الإيكولوجية في العصر الجديد
شفا – شدد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، اليوم الجمعة على ضرورة ترسيخ وتنفيذ المفهوم الصيني 'المياه الصافية والجبال الخضراء أصول لا تقدر بثمن' بكل حزم، وحث على بذل الجهود لكتابة فصل جديد في بناء الحضارة الإيكولوجية في العصر الجديد. جاءت تصريحات لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، خلال مراسم افتتاح الفعالية الرئيسية لـ 'يوم الإيكولوجيا الوطني' وفي ندوة بشأن تطبيق هذا المفهوم على أرض الواقع. وقال لي إن هذا المفهوم المهم يقدم توجيهاً علمياً للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، ويطرح أفكاراً وحلولاً صينية، ويُقدم إسهامات صينية للتنمية المستدامة العالمية وبناء الحضارة الإيكولوجية. وأضاف أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين قد دخلت مرحلة التنمية عالية الجودة التي تتسم بتسريع التحول الأخضر منخفض الكربون، ومن الضروري اتباع نهج ثابت يتمثل في إعطاء الأولوية للحفاظ على البيئة والسعي نحو التنمية الخضراء. وأكد لي ضرورة بذل الجهود لتعزيز تنوع واستقرار واستدامة النظم الإيكولوجية، والدفع بقوة نحو التحول الأخضر منخفض الكربون في الصناعات، مضيفا أنه من الضروري ابتكار أنظمة وآليات للحضارة الإيكولوجية. وقال 'يجب أن نتكاتف مع جميع الأطراف لحماية البيئة الإيكولوجية، ومواجهة تغير المناخ، وتعزيز التنمية المستدامة العالمية بشكل مشترك'. وأضاف أنه ينبغي بذل الجهود لحشد المجتمع بأكمله لاتخاذ إجراءات فعالة والعمل معا لبناء صين جميلة، وتقديم إسهامات أكبر في بناء عالم نظيف وجميل معاً. وشهدت الندوة أيضاً كلمات ألقاها مسؤولون من اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، ووزارة الموارد الطبيعية، ووزارة البيئة والإيكولوجيا، والحكومتين المحليتين في بكين وتشجيانغ، فضلا عن خبراء وعلماء وممثلي منظمات دولية.


شبكة أنباء شفا
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
السفارة الصينية في الأردن تقيم حفل استقبال بمناسبة بالذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني
شفا – أقامت السفارة الصينية في المملكة الأردنية الهاشمية حفل استقبال احتفالا بالذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، حيث حضر الحفل آمر كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية العميد الركن عماد البطوش نيابة عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية ومدير مديرية التدريب العسكري الأردني ومسؤولون عسكريون أخرون رفيعو المستوى، ومدير الشرطة العربية والدولية (انتربول) لمديرية الأمن العام الأردنية العقيد نبيل المبيضين وكبار ضباط الشرطة الآخرون، فضلا عن ممثلين آخرين من الجهات الحكومية الأردنية، والبعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين في الأردن ومختلف أطياف المجتمع والجاليّة الصينية والمؤسسات الصينية والطلاب الصينيين، كما حضر الحفل القائم بأعمال السفارة قونغ أن مين ودبلوماسيو السفارة. أشار الملحق العسكري العميد لي بنغ فاي في كلمته إلى أنه على مدار 98 عاما، خاض جيش التحرير الشعبي الصيني معارك ضارية، وتغلب على الصعوبات والتحديات، وحقق إنجازات تاريخية عظيمة من أجل الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني. وأكد أنه بحلول عام 2027، سيتم تحقيق هدف في بناء جيش الطراز العالمي عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني. وشدد لي على أن هذا العام يصادف الذكرى الـ 80 لانتصار حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية. وقال إنه ينبغي علينا استلهام العبر من التاريخ، وحصاد الحكمة والقوة من الدروس المؤلمة للحرب العالمية الثانية والنصر العظيم الذي حققته الحرب العالمية ضد الفاشية، ومعارضة بحزم الهيمنة وسياسة القوة بأي شكل من الأشكال، والعمل معًا على بناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء. ويشهد هذا العام الذكرى الثمانين لاستعادة تايوان، وهي إنجاز مهم لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. ولدى جيش التحرير الشعبي الصيني كل القدرة والعزيمة لسحق كافة الأوهام الانفصالية لما يسمى'استقلال تايوان'، ويدافع عن سيادة الصين ووحدة أراضيها. تشهد منطقة الشرق الأوسط حاليًا توترات شديدة واضطرابات عنيفة، وذلك يثير قلقنا. خصوصًا تفاقم الكوارث الإنسانية في قطاع غزة. في هذا السياق، تبذل القوات المسلحة الأردنية والمؤسسات الخيرية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، قصارى جهدها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، بما نال تقدير واحترام المجتمع الدولي. تظل القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط، ويجب إحياء حل الدولتين، فتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطيني. وستواصل الصين جهودها مع الأردن والمجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية. أشار لي إلى أن الجيش الصيني قوة ثابتة لحفظ السلام العالمي. وسيظل دائمًا جيشًا للسلام، وجيشًا للعدالة، وجيشًا للتحضر، يسعى دائما لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وسيواصل تعميق التبادل والتعاون في المجال العسكري، مع الأردن والدول الأخرى، لتوفير المزيد من المنتجات الأمنية العامة للعالم. عبّر الضيوف عن تهانيهم الحارة بمناسبة الذكرى الـ 98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، وشاهدوا مقطع فيديو 'الحارس' واستلموا الكتب عن الثقافة وحفظ السلام للصين.


شبكة أنباء شفا
١١-٠٧-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
الصين ومصر تتعهدان بتعميق العلاقات الإستراتيجية وتعزيز المنفعة المتبادلة
شفا – اختتم رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ يوم الخميس زيارة رسمية لمصر استمرت يومين، أكد خلالها مجددا على متانة العلاقات الثنائية وتعهد بالارتقاء بالتعاون إلى مستوى أعمق بين البلدين. وخلال زيارته، شدد رئيس مجلس الدولة الصيني على القوة الدائمة والعمق الإستراتيجي للعلاقات الصينية-المصرية، مسلطا الضوء على الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين، والقيم المشتركة التي يتقاسمانها كحضارتين عريقتين، والشراكة المتنامية بينهما. وقال لي لدى وصوله إن البلدين، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل نحو 70 عاما، ظلا صديقين وثيقين يدعمان بعضهما البعض وشريكين إستراتيجيين يتقاسمان مستقبلا مشتركا. وأضاف أن البلدين قدما معا نموذجا يُحتذى به في التضامن، والوحدة، والاعتماد على الذات، والمنفعة المتبادلة، والدعم المشترك بين الدول النامية الكبرى. وأشار رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن العلاقات الصينية-المصرية شهدت ازدهارا، حيث ازدادت قوة الصداقة الراسخة بينهما بمرور الوقت، وتعمقت الثقة السياسية المتبادلة، وتحققت نتائج مثمرة من خلال التعاون العملي، وأصبح التنسيق متعدد الأطراف أوثق وأكثر فعالية. وقد أشاد عاصم حنفي، السفير المصري السابق لدى الصين، في مقال نُشر مؤخرا بالنمو المطرد للعلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن العلاقات خلال العقد الماضي 'أصبحت نموذجا لشراكة شاملة تقوم على الاحترام والثقة والتفاهم والمصالح المشتركة'. وقال إن هذه العلاقات 'اكتسبت زخما غير مسبوق، يتجلى في تعميق التعاون السياسي والانخراط الاقتصادي القوي'. تجدر الإشارة إلى أن الصين تُعد شريكا رئيسيا لمصر في مجالي التجارة والاستثمار، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 17 مليار دولار أمريكي في عام 2024، فيما شهدت الاستثمارات الصينية في مصر ارتفاعا كبيرا، وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأصبحت منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، التي تضم 185 شركة، نموذجا يُحتذى به في التعاون الصناعي. وقد تصدر التعاون جدول الأعمال خلال محادثات رئيس مجلس الدولة الصيني مع القادة المصريين، حيث شدد لي خلال اللقاءات على أهمية التآزر الاقتصادي وتيسير الاستثمار. فخلال لقائه مع رئيس مجلس النواب المصري حنفي علي جبالي، عرض لي رؤية شاملة للتعاون، مؤكدا أن على الصين ومصر، في سعيهما إلى تحقيق مستوى أعلى من المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، أن يتعاونا في التشغيل المستدام للمشاريع الثنائية الكبرى، ويعملا على تحسين مستوى التسهيلات التجارية والاستثمارية المتبادلة باستمرار، وتعزيز التكامل الصناعي والترابط بين الأسواق. وفي لقائه مع رئيس الوزراء المصري مصطفى كمال مدبولي، أكد لي أن الصين مستعدة للعمل مع مصر على تعظيم كفاءة تنمية التجارة الثنائية، وإيجاد نقاط مضيئة جديدة للتعاون، فضلا عن محركات جديدة للنمو الاقتصادي. وقال رئيس الوزراء المصري الأسبق عصام شرف لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الاستثمارات الصينية في مصر يمكن تصنيفها كنموذج مربح للجانبين، حيث تستفيد مصر من التكنولوجيا الصينية وتوفير فرص العمل وغيرها، كما أن المنتج الصيني-المصري قابل للتصدير، مما يجعل هذه الاستثمارات ذات منفعة متبادلة. وأضاف شرف، وهو أيضا عضو في المجلس الاستشاري لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، أنه لا يمكن التقليل من شأن التعاون بين الدول النامية والصين، لافتا إلى أنه إذا تم تفعيله بالكامل، فسيولد قوة هائلة ويُشكل تآزرا قويا لصالح الجنوب العالمي. ومن المقرر أن تحتفل الصين ومصر بالذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في العام المقبل، حيث أعرب قادة الجانبين عن تفاؤلهم إزاء النمو المستقبلي للعلاقات الثنائية. وقال لي خلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الصين على استعداد للعمل مع مصر على اغتنام فرصة الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي ستوافق العام المقبل، للمضي قدما في تعزيز الصداقة الراسخة وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة ومواصلة تقديم الدعم المتبادل الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لبعضهما البعض. يُذكر أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وهو ما أضفى على العلاقات الصينية-المصرية بعدا يتجاوز النطاق الثنائي ليحمل أهمية إقليمية وعالمية واضحة. كما أكد لي على البعد الإستراتيجي الأوسع لانخراط الصين مع العالم العربي خلال لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، واصفا الصين والدول العربية بأنهما صديقان موثوقان وشريكان حقيقيان، مشيرا إلى أن العلاقات الصينية-العربية تمر بأفضل حالاتها على الإطلاق. ودعا لي أيضا إلى تنسيق أعمق على الساحة الدولية، قائلا إن الصين مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع الدول العربية في محافل مثل الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين، وإظهار الإرادة المشتركة، والتحدث بصوت واحد، بما يسهم في تعزيز نظام حوكمة عالمية أكثر عدلا وإنصافا. واتفق أبو الغيط مع تصريحات لي، واصفا الصين بأنها صديق وشريك حقيقي للدول العربية. أما الرئيس السيسي، فعند استقباله لي، وصف الصين بأنها صديق مخلص لمصر، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين قد بلغت أعلى مستوياتها في التاريخ. وقال مدبولي إن مصر تعرب عن تقديرها البالغ لموقف الصين العادل والنزيه بشأن قضايا الشرق الأوسط، وتؤكد استعدادها لتعزيز التنسيق مع الصين في إطار الأمم المتحدة ومجموعة بريكس وغيرها من الأطر متعددة الأطراف لحماية المصالح المشتركة وصون السلام والاستقرار الإقليميين.